logo
انطلاق المعسكر البرامجي المكثف في صناعة الألعاب الإلكترونية ضمن «صيفي ثقافي 17»

انطلاق المعسكر البرامجي المكثف في صناعة الألعاب الإلكترونية ضمن «صيفي ثقافي 17»

الأنباءمنذ 8 ساعات
انطلقت فعاليات المعسكر البرامجي المكثف في صناعة الألعاب الإلكترونية ليتيح لعشاق صناعة الألعاب الإلكترونية والمهتمين بتنمية المهارات والحرف الإبداعية تعلم مهارات مختلفة في تطوير الألعاب الالكترونية.
وقالت مؤسس ومدير برامج صناعة الألعاب الإلكترونية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أميمة السعد في تصريح لـ (كونا) على هامش افتتاح المعسكر في مكتبة الكويت الوطنية ان المعسكر يمتد على مدى ثمانية أيام ويضم برامج تدريبية برمجية مكثفة.
وأوضحت السعد أن تلك البرامج تركز على صناعة الألعاب الإلكترونية من خلال تعلم تطوير الألعاب باستخدام محركات وتصميم الألعاب بالإضافة إلى تعلم ابتكار موسيقى الألعاب الإلكترونية وبرامج متخصصة في كتابة ملفات تصميم اللعبة والعروض الاستثمارية إضافة إلى تعلم استراتيجيات تحقيق الإيرادات من الألعاب.
وأكدت ان هذه البرامج تسهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي وتوفير فرص العمل المتميزة في مجال سريع النمو عالميا مبينة انه يشرف على تقديم هذه البرامج نخبة من الاختصاصيين المتمرسين في عالم صناعة الألعاب واستشاريي الأعمال.
بدوره، أكد المصمم والمطور في مجال الألعاب الإلكترونية عبدالله المطيري أن دعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يشكل اليوم دافعا مهما للشباب الكويتي في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية بعد أن واجه في بداياته غياب الدعم اللازم.
وأوضح المطيري في كلمة له خلال الافتتاح أن المعسكر الحالي يمثل خطوة أساسية في مسيرة كل مشارك باعتباره فرصة لصقل المواهب والاستفادة من خبرات المدربين مشيرا إلى أن مجال الألعاب الإلكترونية واسع ومتشعب ويمكن أن يشكل مصدرا للمتعة والاحتراف معا فضلا عن تحقيق عوائد مالية كبيرة.
وأضاف أن هذه الصناعة باتت منبرا للشباب الكويتي لإبراز طاقاتهم على الساحة الدولية ورفع اسم الكويت في المحافل العالمية مستشهدا بنماذج عدة من الشباب الكويتي الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات لافتة في هذا المجال.
وشجع المطيري المشاركين على المضي قدما نحو تحقيق طموحاتهم في بناء وتطوير ألعاب إبداعية بالتعاون مع المدربين والخبراء، مؤكدا أن الشباب الكويتي لا توقفه التحديات حتى في ظل غياب الدعم «فالظروف الصعبة هي التي تصنع الإصرار وتقود إلى تحقيق الإنجازات».
وبين أنه شارك في مسابقات ومحافل دولية عدة في عالم الألعاب الإلكترونية بهدف رفع اسم الكويت وإبراز قدرات شبابها على المنافسة والابتكار عالميا.
ومن ناحيته قال الشاب محمد الصباح الفائز مع فريقه في التحدي السابق للألعاب الإلكترونية الذي نظمه المجلس أن المشاركة في مثل هذه المنافسات تمثل فرصة حقيقية لصقل مهارات الشباب وتنمية روح العمل الجماعي لديهم.
وأوضح الصباح في كلمة مماثلة عن تجربته خلال التحدي أنه تمكن من تكوين فريقه عبر جمع عدد من المواهب الشابة المتخصصة في التصميم والبرمجة والإخراج الفني مشيرا إلى أن التفاهم والتكامل بين أعضاء الفريق كانا من أهم أسباب تحقيق الفوز.
وأضاف أن الطريق لم يكن سهلا إلا أن الإصرار على النجاح والتعاون البناء ساعد على تخطي العقبات وتحويل التحديات إلى فرص للتعلم والتطوير.
وبين أن من أبرز التحديات ضيق الوقت وضغط المراحل المتعددة في تصميم اللعبة لافتا إلى أن التخطيط الجيد وتوزيع المهام بشكل واضح كانا من العوامل الحاسمة في تجاوز هذه الصعاب.
ودعا المشاركين إلى التمسك بالعزيمة والعمل بروح الفريق الواحد وعدم الاستسلام أمام العراقيل مؤكدا أن «كل صعوبة يمكن أن تتحول إلى نقطة انطلاق نحو إنجاز أكبر إذا ما ووجهت بالثقة والإصرار».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق المعسكر البرامجي المكثف في صناعة الألعاب الإلكترونية ضمن «صيفي ثقافي 17»
انطلاق المعسكر البرامجي المكثف في صناعة الألعاب الإلكترونية ضمن «صيفي ثقافي 17»

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

انطلاق المعسكر البرامجي المكثف في صناعة الألعاب الإلكترونية ضمن «صيفي ثقافي 17»

انطلقت فعاليات المعسكر البرامجي المكثف في صناعة الألعاب الإلكترونية ليتيح لعشاق صناعة الألعاب الإلكترونية والمهتمين بتنمية المهارات والحرف الإبداعية تعلم مهارات مختلفة في تطوير الألعاب الالكترونية. وقالت مؤسس ومدير برامج صناعة الألعاب الإلكترونية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أميمة السعد في تصريح لـ (كونا) على هامش افتتاح المعسكر في مكتبة الكويت الوطنية ان المعسكر يمتد على مدى ثمانية أيام ويضم برامج تدريبية برمجية مكثفة. وأوضحت السعد أن تلك البرامج تركز على صناعة الألعاب الإلكترونية من خلال تعلم تطوير الألعاب باستخدام محركات وتصميم الألعاب بالإضافة إلى تعلم ابتكار موسيقى الألعاب الإلكترونية وبرامج متخصصة في كتابة ملفات تصميم اللعبة والعروض الاستثمارية إضافة إلى تعلم استراتيجيات تحقيق الإيرادات من الألعاب. وأكدت ان هذه البرامج تسهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي وتوفير فرص العمل المتميزة في مجال سريع النمو عالميا مبينة انه يشرف على تقديم هذه البرامج نخبة من الاختصاصيين المتمرسين في عالم صناعة الألعاب واستشاريي الأعمال. بدوره، أكد المصمم والمطور في مجال الألعاب الإلكترونية عبدالله المطيري أن دعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يشكل اليوم دافعا مهما للشباب الكويتي في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية بعد أن واجه في بداياته غياب الدعم اللازم. وأوضح المطيري في كلمة له خلال الافتتاح أن المعسكر الحالي يمثل خطوة أساسية في مسيرة كل مشارك باعتباره فرصة لصقل المواهب والاستفادة من خبرات المدربين مشيرا إلى أن مجال الألعاب الإلكترونية واسع ومتشعب ويمكن أن يشكل مصدرا للمتعة والاحتراف معا فضلا عن تحقيق عوائد مالية كبيرة. وأضاف أن هذه الصناعة باتت منبرا للشباب الكويتي لإبراز طاقاتهم على الساحة الدولية ورفع اسم الكويت في المحافل العالمية مستشهدا بنماذج عدة من الشباب الكويتي الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات لافتة في هذا المجال. وشجع المطيري المشاركين على المضي قدما نحو تحقيق طموحاتهم في بناء وتطوير ألعاب إبداعية بالتعاون مع المدربين والخبراء، مؤكدا أن الشباب الكويتي لا توقفه التحديات حتى في ظل غياب الدعم «فالظروف الصعبة هي التي تصنع الإصرار وتقود إلى تحقيق الإنجازات». وبين أنه شارك في مسابقات ومحافل دولية عدة في عالم الألعاب الإلكترونية بهدف رفع اسم الكويت وإبراز قدرات شبابها على المنافسة والابتكار عالميا. ومن ناحيته قال الشاب محمد الصباح الفائز مع فريقه في التحدي السابق للألعاب الإلكترونية الذي نظمه المجلس أن المشاركة في مثل هذه المنافسات تمثل فرصة حقيقية لصقل مهارات الشباب وتنمية روح العمل الجماعي لديهم. وأوضح الصباح في كلمة مماثلة عن تجربته خلال التحدي أنه تمكن من تكوين فريقه عبر جمع عدد من المواهب الشابة المتخصصة في التصميم والبرمجة والإخراج الفني مشيرا إلى أن التفاهم والتكامل بين أعضاء الفريق كانا من أهم أسباب تحقيق الفوز. وأضاف أن الطريق لم يكن سهلا إلا أن الإصرار على النجاح والتعاون البناء ساعد على تخطي العقبات وتحويل التحديات إلى فرص للتعلم والتطوير. وبين أن من أبرز التحديات ضيق الوقت وضغط المراحل المتعددة في تصميم اللعبة لافتا إلى أن التخطيط الجيد وتوزيع المهام بشكل واضح كانا من العوامل الحاسمة في تجاوز هذه الصعاب. ودعا المشاركين إلى التمسك بالعزيمة والعمل بروح الفريق الواحد وعدم الاستسلام أمام العراقيل مؤكدا أن «كل صعوبة يمكن أن تتحول إلى نقطة انطلاق نحو إنجاز أكبر إذا ما ووجهت بالثقة والإصرار».

ضمن أنشطة مهرجان «صيفي ثقافي 17»
ضمن أنشطة مهرجان «صيفي ثقافي 17»

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

ضمن أنشطة مهرجان «صيفي ثقافي 17»

ضمن مهرجان صيفي ثقافي الـ17 الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويستمر حتى 29 الجاري، عرضت مسرحية «ملك المسرح» على خشبة مسرح سوق شرق وهي من تأليف وإخراج عبدالعزيز صفر وتمثيل خالد المظفر، خالد العجيرب، إيمان فيصل، محمد صفر، أريج العطار، أحمد المظفر، وسلمان كايد، أمير مطر، مهدي دشتي وآخرين. المسرحية من المسرحيات التي تحمل بين طياتها فكرة جميلة نجح فريق العمل بقيادة خالد المظفر بتوصيلها للجمهور من غير تكلف حتى حققت نجاحات كثيرة في الكويت والخليج. تناولت المسرحية قضايا اجتماعية وفكرية قريبة من واقع الإنسان اليومي، أبرزها ظاهرة الغرور التي تصيب بعض المتمسرحين، وتأثيرها على العلاقات الإنسانية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومشاكله التي لا تعد ولا تحصى، وتم تقديمها بأسلوب سلس وقريب للمشاهد، وهذه من الأمور الذكية في هذه المسرحية التي تثبت ان المسرح رسالة وتصحيح مسار لبعض المشاكل التي نعاني منها في حياتنا. أحداث المسرحية تدور حول فنان مسرحي مخضرم يعود إلى الخشبة بعد غياب طويل، في محاولة لاستعادة مجده الفني، والتصالح مع ماضيه المليء بالصراعات والأسرار ولكنه يصطدم بالواقع وما وصل إليه المسرح في وقتنا الحالي. «الماص الشعبية» أمتعت رواد «الأفنيوز» ومن جانب آخر، أحيت فرقة الماص للفنون الشعبية أمسية شعبية في مجمع «الأفنيوز» تفاعل معها رواد المجمع بشكل لافت خصوصا مع الأغاني التي قدمها عضو الفرقة أحمد السهيل التي تنوعت ألوانها مثل النقازي، والطربي، وغيرهما من الألوان المحببة لدى الجمهور الكويتي. وتغنى المطرب أحمد السهيل بمجموعة مميزة من الأغاني منها «مفتون قلبي»، «فز الخفوق»، «عين ورمني»، «بشروني عنك»، بالإضافة إلى العديد من الأغاني التي تتميز فيها فرقة الماص للفنون الشعبية الحريصة على تقديم أفضل ما لديها وتعريف الجيل الحالي بفنون الكويت الشعبية التراثية. فرقة الماص للفنون الشعبية واصلت تميزها بـ «الأفنيوز» وإمتاع رواده من خلال اختياراتها التي نالت إعجاب رواد المجمع الذين تفاعلوا مع كلمات وألحان الأغاني الشعبية التي تغنوا بها خصوصا عندما غنت الفرقة أغنية «سلموا لي على اللي سم حالي فراقه»، وأتبعوها بـ «دار الهوى»، و«تحريتك سنين طويلة»، و«واقف على بابكم» التي أشعلت الأجواء في الأفنيوز. مناقشة كتاب ومن أنشطة مهرجان صيفي ثقافي اليوم مناقشة كتاب في مسرح مكتبة الكويت الوطنية الساعة 7م بالتعاون مع مكتبة قلم، وذلك بحضور صاحبة المكتبة الكاتبة والمدربة منال المزيد.

زينب.. «وينك من زمان»
زينب.. «وينك من زمان»

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

زينب.. «وينك من زمان»

تواصل الفنانة زينب بهمن تصوير دورها في مسلسل «وينك من زمان» الذي يشاركها فيه مجموعة من الفنانين مثل فرح الصراف، ناصر الدوسري، أحمد النجار، العمل من تأليف ورشة يوسف بن علي وإخراج كوثر يونس. وتدور أحداثه في إطار اجتماعي معاصر ويتناول عددا من القضايا المجتمعية. الجدير بالذكر أن زينب بهمن كانت لها مشاركة مسرحية في الموسم المسرحي الماضي في عمل «ريد كاربيت» ولاقت نجاحا وإشادة كبيرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store