
غزارة تهديفية في كأس العالم للأندية.. ومن يسجل أولًا لا يخسر
حصيلة الجولة الأولى من كأس العالم للأندية 2025.. 44 هدفًا ومن يسجل أولًا لا يخسر
انتهت الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية التي شهدت عروضاً ونتائج متباينة من دون أية مفاجآت تذكر باستثناء تعثر ريال مدريد أمام الهلال السعودي، والإنتر أمام مونتيري المكسيكي بنتيجة التعادل.
16 مباراة أقيمت على مدى الأيام الستة الأولى من البطولة، شهدت تسجيل 44 هدفاً بمعدل 2.57 هدف في المباراة الواحدة، وكانت المجموعة الثانية التي تضم بايرن ميونخ وبوكا جونيورز وبنفيكا وأوكلاند سيتي، الأغزر تهديفياً؛ إذ شهدت وحدها 14 هدفاً.
في حين أن المجموعة الأولى كانت الأقل تسجيلًا للأهداف حيث لم تشهد أي هدف في أول مباراتين بعد التعادل السلبي بين إنتر ميامي والأهلي، وكذلك بورتو مع بالميراس. فيما شهدت المجموعة السادسة تسجيل هدف واحد فقط.
ميزة افتتاح التسجيل
من بين المباريات الـ16 التي جرت حتى الآن في كأس العالم للأندية، انتهت عشر مباريات بفوز فريق على الآخر، في حين كان التعادل حاضراً في ست مباريات انتهت ثلاث منها من دون أهداف.
وبدا لافتاً أن جميع الفرق التي افتتحت التسجيل في المباريات الـ13 التي شهدت إحراز الأهداف، لم تعرف طعم الهزيمة، وإن كانت ثلاثة منها قد اكتفت بالتعادل مثلما حصل مع ريال مدريد أمام الهلال، ومونتيري أمام الانتر، وكذلك بوكا جونيورز أمام بنفيكا، علمًا بأن الفريق الأرجنتيني تقدم بهدفين نظيفين، لذا فإن تعادله بدا أشبه بخسارة.
وشهدت المباريات احتساب الحكام لسبع ركلات جزاء، ترجمت خمس منها إلى أهداف بينما أهدر كل من محمود تريزيغيه (الأهلي) وارنيستو فالفيردي (ريال مدريد) لركلتين كانتا كفيلتين بمنح فريقيهما نقاط الفوز.
وكان مونديال قطر 2022 قد شهد احتساب 23 ركلة جزاء في 64 مباراة سجل 17 ركلة منها.
موسيالا يتصدر قائمة هدافي كأس العالم للأندية
على المستوى الفردي نجح الألماني جمال موسيالا (لاعب بايرن ميونخ) في تصدر لائحة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف، بعد أن سجل الهاتريك في مرمى أوكلاند سيتي، وبات موسيالا خامس لاعب في تاريخ كأس العالم للأندية يسجل (ثلاثة أهداف) في مباراة واحدة، وأول من يفعلها كلاعب بديل.
وشهدت الجولة الأولى من مونديال الأندية تسجيل خمسة لاعبين للثنائية، كان من بينهم ثلاثي بايرن ميونخ: كينغسلي كومان، توماس مولر ومايكل أوليسي، إلى جانب ثنائي فريق يوفنتوس الفائز على العين الإماراتي بخماسية نظيفة: البرتغالي فرنشيسكو كونسيساو والفرنسي كولو مواني.
حضور جماهيري مقبول
بالرغم من المخاوف والانتقادات العديدة التي طالت الفيفا بشأن اختيار الولايات المتحدة كبلد مضيف للنسخة الافتتاحية من المونديال (على غرار ما حصل عام 1994) إلا أن الحضور الجماهيري للمباريات الـ16 التي جرت حتى الآن بدا مقبولاً للغاية إذا ما قورن بالنسخ السابقة للبطولة التي انطلقت عام 2000، حيث شهدت المباريات حضور أكثر من 555 ألف متفرج بمعدل 34773 متفرجاً للمباراة الواحدة، وهو معدل يضاهي أفضل النسخ التي أقيمت في تاريخ البطولة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن النسخ السابقة كانت تشهد مشاركة سبعة أندية فقط وتشهد إجراء ثماني مباريات.
ريال مدريد مهدد بفقدان خدمات كيليان مبابي أمام باتشوكا
وعرفت بعض المباريات حضوراً جماهيرياً تجاوز عتبة الـ(80 ألفاً) فيما كانت نسبة إشغال المدرجات في بعض المباريات الأخرى تزيد عن 90 في المئة من السعة الإجمالية، بينما كان من الطبيعي جداً ألا تشهد بعض المباريات حضوراً مكثفاً للجماهير على غرار ما حصل في مباراة أولسان الكوري الجنوبي وماميلودي صن داونز التي تابعها نحو ثلاثة آلاف متفرج فقط، علماً أنها كانت إحدى مباراتين تعرضت للتوقف بسبب تحذيرات تتعلق بالأحوال الجوية والخشية من الصواعق.
رقم قياسي في البطاقات الملونة
الحماسة والإثارة والرغبة في تحقيق الانتصارات إضافة إلى استخدام تقنية الفار، أدت إلى ارتفاع ملحوظ في عدد البطاقات الملونة خلال الجولة الأولى من دور المجموعات للبطولة حيث أشهر حكام البطولة 63 بطاقة صفراء، في حين تعرض خمسة لاعبين إلى الطرد (4 منهم من خلال بطاقة حمراء مباشرة).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
بالأرقام.. عقم هجومي يطارد الأهلي في كأس العالم للأندية 2025
يواجه النادي الأهلي المصري أزمة هجومية حادة في كأس العالم للأندية 2025، حيث تعكس الأرقام فشلًا ساحقاً للفريق في ترجمة الفرص إلى أهداف، وهذا العقم التهديفي لا يهدد فقط مسيرة الفريق في البطولة، بل يثير تساؤلات جدية حول قدرة الأهلي على المنافسة على أعلى المستويات العالمية. تجلت هذه المشكلة بوضوح في مباراتي الفريق أمام بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي، إذ لم يتمكن لاعبو الأهلي من تسجيل أي هدف طوال 180 دقيقة، مكتفين بتعادل سلبي في الافتتاح وخسارة بهدفين في الجولة الثانية. الأهلي في كأس العالم للأندية 2025.. صفر أهداف! لم يسجل الأحمر أي هدف في البطولة حتى الآن، ليخرج الفريق بأسوأ حصيلة تهديفية له في مشاركاته السابقة، فخلال مباراتين كاملتين، اكتفى لاعبو المارد الأحمر بمحاولات غير فعالة، وسط غياب تام للنجاعة أمام المرمى. الأهداف المسجلة: 0 ركلات الجزاء المسجلة: 0 من 1 الفرص المحققة لكل مباراة: 2.5 الفرص المُهدرة لكل مباراة: 2.5 عند التعمق في الأرقام الهجومية، تتضح صورة أكثر تفصيلاً لهذا العقم، فالأحمر لم يسجل خلال مباراتين، ورغم أن بطل مصر حصل على ركلة جزاء واحدة، لم يتمكن من تحويلها إلى هدف، حيث أهدر تريزيغيه الفرصة الذهبية أمام إنتر ميامي. 3 أسباب لعدم إشراك أليو ديانغ في مباريات الأهلي بالمونديال اقرأ المزيد المثير للقلق هو أن الأهلي يصنع 2.5 فرصة كبيرة في كل مباراة، ولكنه يضيع 2.5 فرصة كبيرة في كل مباراة أيضاً؛ وذلك وفقاً لمنصة "SofaScore" العالمية؛ هذا يعني أن الفريق يصل إلى مناطق الخطورة ويصنع فرصاً سانحة للتسجيل، لكنه يعاني من مشكلة مزمنة في اللمسة الأخيرة. منطقة الجزاء.. حضور رقمي وغياب فعلي ورغم أن المارد الأحمر استطاع اختراق منطقة جزاء الخصم في أكثر من مناسبة، فإن لمسات اللاعبين داخل المنطقة لم تُترجم إلى أهداف. لمسات داخل منطقة الجزاء: 22 لمسة في مباراتين تسديدات من داخل منطقة الجزاء: 8 أهداف من داخل منطقة الجزاء: 0 أهداف من خارج منطقة الجزاء: 0 ويبدو أن المشكلة لا تكمن فقط في الوصول إلى المناطق المؤثرة، بل في اللمسة الأخيرة، التي غابت تماماً عن مهاجمي الفريق. تسديدات بلا فعالية.. تهديد دون نتيجة أطلق لاعبو بطل أفريقيا 19 تسديدة في البطولة حتى الآن، بمعدل 9.5 تسديدات في كل مباراة، وهي أرقام قد تبدو متوسطة، لكنها لا تعني الكثير في ظل غياب الفاعلية: تسديدات على المرمى: 10 (بمعدل 5 لكل مباراة) تسديدات خارج المرمى: 4 تسديدات تم التصدي لها: 5 رغم أن نصف هذه التسديدات جاء بين القائمين والعارضة، فإنها لم تجد طريقها إلى الشباك، سواء بسبب براعة حراس المرمى أو ضعف جودة التنفيذ. ما سر تراجع الأهلي هجومياً في كأس العالم للأندية؟ تكشف الأرقام عن أزمة حقيقية في الخط الأمامي للنادي الأهلي، أزمة لا تقتصر على غياب الحظ، بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بضعف الفاعلية، وغياب الحلول، والتردد في إنهاء الهجمات. غياب الحلول الفردية والجماعية أحد أبرز ملامح أزمة المارد الأحمر الهجومية يتمثل في فقر الحلول الفردية، حيث اكتفى الفريق بـ11 مراوغة ناجحة في مباراتين (بمعدل 5.5 في المباراة)، وهي نسبة منخفضة إذا ما قورنت بمحاولات الفرق المنافسة. ولا يُعد الاعتماد على الأطراف فعالاً أيضاً، إذ لم ينجح الفريق سوى في تحقيق معدل 2.5 عرضية صحيحة من أصل 13 محاولة في كل مباراة، بنسبة دقة لا تتجاوز 18.5%. استحواذ بلا تهديد.. سيطرة شكلية امتلك الأهلي الكرة بنسبة 55% في المتوسط خلال المباراتين، وبلغت دقة التمريرات 89%، منها 77.5% في نصف ملعب الخصم. ورغم ذلك، لم تنعكس هذه الأرقام على الأداء الهجومي، مما يدل على غياب الفاعلية في الثلث الأخير من الملعب. الفريق يسيطر ويتناقل الكرة لكنه يفتقر إلى الحسم أمام المرمى.


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
"ماركا": "بونو أفضل حارس مرمى تصديات لضربات الجزاء"
نشرت الصحيفة الإسبانية "ماركا" تقريرا حول تألق حارس مرمى منتخب الأسود، ياسين بونو" في ضربات الجزاء، بعدما صد عاامة الجزاء في مباراة فريقه الهلال السعودي وريال مدريد التي انتهت بهدف في كل مرمى، عن أولى جولات دور مجموعات مونديال الأندية. وجاء في عنوان التقرير الذي أنجزته "ماركا": "ربما بونو هو أفضل حارس ضربات الجزاء". وتابعت في تقريرها: "ربما لا يحظى بونو بذات الأضواء التي تسلط على حارس مرمى الأرجنتين، إيميليانو مارتينيز، لكنه بونو يعد إلى جانب (ديبو) أفضل المتخصصين في التصدي لضربات الجزاء في العالم". وكان حارس الأسود قد أنقذ مرمى فريقه الهلال من الهزيمة، بعد تصديه لتسديدة اللاعب فالفيردي من علامة الجزاء في آخر أنفاس المباراة.


برلمان
منذ 2 ساعات
- برلمان
ماركا: ياسين بونو 'سيد' التصديات لركلات الجزاء بلا منازع
الخط : A- A+ إستمع للمقال تطرقت صحيفة 'ماركا' الإسبانية، لتألق حارس المنتخب المغربي ياسين بونو، رفقة نادي الهلال السعودي، خلال نهائيات كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأميركية. وكتبت صحيفة 'ماركا' الإسبانية، اليوم الخميس، أن حامي عرين أسود الأطلس، أكد مرة أخرى مكانته كأحد أبرز المتخصصين، و'سيد بلا منازع' في التصدي لركلات الجزاء على الصعيد العالمي. وتابعت أن الدولي المغربي، أبان عن علو كعبه في هذا التمرين المميز خلال كأس العالم للأندية، عندما تصدى لركلة جزاء حاسمة نفذها فيديريكو فالفيردي في الوقت بدل الضائع ضد ريال مدريد (1-1). وأبرزت 'ماركا' أن الدولي المغربي تمكن من التصدي لثلاث ركلات جزاء من أصل ست واجهها رفقة ناديه، مشيرة إلى أن بونو يواصل تقديم أداء استثنائيا بثبات لافت، ومهارة عالية تجعله في طليعة حراس المرمى على الصعيد العالمي. وفي تصريحات نقلتها الصحيفة، قال ياسين بونو إن 'الحدس والحظ' يشكلان عنصرين أساسيين في في هذه الممارسة، مؤكدا في الوقت ذاته على حرصه الدائم على 'القيام بعمله بكل دقة'. وخلصت 'ماركا' إلى القول إن ياسين بونو، البالغ من العمر 33 عاما، تألق بشكل لافت على الساحة الدولية، لاسيما من خلال دوره الرئيسي في الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي ببلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر.