logo
الصحة السودانية: ارتفاع تراكمي الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك في 12 ولاية

الصحة السودانية: ارتفاع تراكمي الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك في 12 ولاية

التغييرمنذ 4 أيام
الوزارة أكدت كذلك تسجيل 61 إصابة بحمى الضنك جميعها في ولاية الخرطوم، دون وقوع أي وفيات، إلى جانب 26 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في ولاية الجزيرة، بينها 4 حالات وفاة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 1913 إصابة بمرض الكوليرا في 12 ولاية خلال 39 أسبوعاً، بينها 43 حالة وفاة. بجانب استمرار الاستجابة عبر الرصد اليومي والتدخلات الصحية لمجابهة الوباء.
وأكدت الوزارة في تقريرها الأسبوعي اليوم الثلاثاء، تسجيل 61 إصابة بحمى الضنك جميعها في ولاية الخرطوم، دون وقوع أي وفيات، إلى جانب 26 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في ولاية الجزيرة، بينها 4 حالات وفاة.
وفيما يتعلق بوباء الحصبة، سُجلت 35 إصابة خلال أسبوع واحد، جميعها في ولايتي شمال دارفور والخرطوم، دون تسجيل أي حالة وفاة.
وعلى صعيد تأثيرات فصل الخريف، أفاد التقرير بتضرر13 محلية في ثلاث ولايات جراء الأمطار، مما أدى إلى تضرر 60 أسرة.
وأوضح تقرير تعزيز الصحة تنفيذ أنشطة توعوية في عدد من الولايات لمواجهة الوضع الوبائي، شملت رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حوارات مجتمعية مباشرة لتعزيز الوقاية والاستجابة المجتمعية.
وكانت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور، قد كشفت اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 2145 حالة إصابة بالكوليرا في منطقة الطويلة وحدها، إلى جانب 40 حالة وفاة، ووجود 207 مصابين في مراكز العزل، مع تسجيل معدل إصابة يومي يتراوح بين 100 و208 حالات.
ويأتي ذلك في ظل تدهور الأوضاع الصحية والبيئية في السودان بسبب الحرب الدائرة منذ أبريل 2023، والتي تسببت في انهيار واسع للنظام الصحي وتراجع خدمات الرعاية الأولية، إضافة إلى نزوح ملايين السكان من مناطقهم إلى ولايات أكثر استقرارًا أو إلى دول الجوار.
وقد أدى تكدس النازحين في مناطق محدودة، وتدهور خدمات المياه والصرف الصحي، إلى تفشي الأمراض الوبائية مثل الكوليرا وحمى الضنك والحصبة والتهاب الكبد.
وتزامنًا مع موسم الخريف، ارتفعت مخاطر تفشي الأوبئة بسبب تراكم المياه الراكدة، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بالأمطار، مما زاد من تعقيدات الاستجابة الصحية. فيما تواجه وزارة الصحة السودانية والمنظمات الإنسانية تحديات كبيرة في تغطية الاحتياجات الصحية المتزايدة، وسط ضعف الإمداد الدوائي وتدمير أو تعطيل عدد من المرافق الصحية في مناطق النزاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام فعاليات حملة التحصين ضد الكوليرا بمحافظتي لحج والحديدة بتحقيق نسبة تغطية بلغت 79%
اختتام فعاليات حملة التحصين ضد الكوليرا بمحافظتي لحج والحديدة بتحقيق نسبة تغطية بلغت 79%

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اختتام فعاليات حملة التحصين ضد الكوليرا بمحافظتي لحج والحديدة بتحقيق نسبة تغطية بلغت 79%

اختتام فعاليات حملة التحصين ضد الكوليرا بمحافظتي لحج والحديدة بتحقيق نسبة تغطية بلغت 79% اختتمت وزارة الصحة العامة والسكان، فعاليات حملة التحصين ضد مرض الكوليرا التي نُفذت في محافظتي لحج والحديدة خلال الفترة من 26 وحتى 31 يوليو 2025م في إطار جهود الوزارة للحد من تفشي الوباء وحماية الفئات السكانية المعرضة للخطر وأوضح وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بأن الحملة التي نُفذت بدعم من شركاء القطاع الصحي بمنظمتي الصحة العالمية واليونيسف استهدفت تحصين 401,453 شخصًا من الفئات المستهدفة عبر 427 فريقًا صحيًا ثابتًا ومتحركًا بإجمالي قوام بشري وصل إلى 800 كادر صحي مؤهل.. مشيراً إلى أن الحملة اسفرت عن تحصين 317,245 شخصًا بنسبة تغطية بلغت 79% من إجمالي المستهدفين في المديريات الثلاث وسط تجاوب واسع من المجتمع المحلي وتعاون فاعل من السلطات المحلية والجهات الداعمة وفصل الدكتور الوليدي النتائج بأن شهدت مديرية تبن بمحافظة لحج تحصين 128,739 شخصًا فيما تم تحصين 86,735 شخصًا في مديرية حيس و101,771 شخصًا في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة وأكد الدكتور علي أحمد الوليدي أن الحملة تأتي ضمن خطط الوزارة لمواجهة وباء الكوليرا خاصة في المناطق المعرّضة لخطر التفشي وأشار الدكتور الوليدي إلى أن الوزارة ومن خلال الكوادر الصحية الميدانية تمكنت من الوصول إلى معظم المستهدفين رغم التحديات الميدانية والصعوبات اللوجستية...مثمّنًا الجهود التي بذلها العاملون الصحيون والدعم الفني واللوجستي المقدم من الشركاء الدوليين ... داعيا كافة المواطنين إلى الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة والإبلاغ الفوري عن أي أعراض مرتبطة بالكوليرا ...مؤكدًا أن التحصين يعد أداة فعّالة ضمن منظومة متكاملة لمكافحة تفشي المرض الجدير بالذكر أن هذه الحملة تأتي في إطار التدخلات العاجلة التي تتبناها وزارة الصحة للحد من الأوبئة وتعزيز الاستجابة الطارئة في المناطق ذات الأولوية بما يسهم في حماية الصحة العامة وضمان الأمن الصحي للمواطنين

منظمة: تبرز الآلاف في العراء يزيد تفشي الكوليرا في «طويلة» بدارفور
منظمة: تبرز الآلاف في العراء يزيد تفشي الكوليرا في «طويلة» بدارفور

صقر الجديان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صقر الجديان

منظمة: تبرز الآلاف في العراء يزيد تفشي الكوليرا في «طويلة» بدارفور

منظمة: تبرز الآلاف في العراء يزيد تفشي الكوليرا في «طويلة» بدارفور طويلة – صقر الجديان قالت منظمة التضامن الدولية إن اضطرار 223 ألف شخص إلى التبرز في العراء بمنطقة طويلة في شمال دارفور، يزيد خطر تفشي الكوليرا. وتؤوي محلية طويلة، التي تخضع لسيطرة حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، قرابة 560 ألف نازح، فرّ معظمهم من الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك، يعيشون وسط أوضاع قاسية جراء ارتفاع الأسعار، ونقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية. وقالت منظمة التضامن الدولية، في بيان، إن '41% من السكان يحصلون على مراحيض، فيما يضطر أكثر من 223 ألف شخص إلى قضاء حاجتهم في العراء، مما يزيد بشكل كبير من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المنقولة بالمياه'. وأشارت إلى أن الوصول إلى الحد الأدنى من المعايير الإنسانية يتطلب بناء أكثر من 15,500 مرحاض طارئ في طويلة. وحذّرت المنظمة من تدهور الوضع بشكل متزايد في ظل تفاقم مخاطر الصحة العامة خلال موسم الأمطار وتعطّل وصول المساعدات، بعد تسجيل قرابة ثلاثة آلاف إصابة بالكوليرا و31 وفاة مرتبطة بالمرض خلال شهر واحد. وتنشط منظمة التضامن الدولية، التي يقع مقرها في فرنسا، في مساعدة المتضررين من النزاعات والعنف والأوبئة والكوارث الطبيعية والمناخية عبر تقديم خدمات الغذاء والمياه والمأوى. وأفاد البيان بأن المنظمات غير الحكومية تعمل على تلبية 40% من الاحتياجات الحيوية لنحو نصف مليون شخص في طويلة، يعيشون في ظروف صحية مروعة مع ضعف شديد في الحصول على المياه النظيفة والغذاء والمراحيض والمأوى. وأشار إلى أن منظمة التضامن الدولية والشركاء يقدّرون حاجة المنطقة إلى 65 بئرًا مجهزة مزودة بأنظمة الطاقة الشمسية لإنهاء الاعتماد على شاحنات نقل المياه، التي تُعد حلًا مكلفًا، فيما 'لا توجد أي جهة إنسانية قادرة على تنفيذ هذا العمل بسبب نقص التمويل'. وأوضح أن 45% من الأسر في طويلة حصلت على مستلزمات النظافة التي تشمل الصابون وأقراص تنقية المياه والفوط الصحية، بينما لم يتلقَّ سوى 39% جلسات توعية حول ممارسات النظافة الضرورية للوقاية من الكوليرا. وأظهر تقييم أجراه المجلس النرويجي للاجئين في 4 مخيمات في طويلة تؤوي 213 ألف شخص نُشر في 11 يوليو السابق، أن 10% منهم فقط يحصلون على المياه بشكل منتظم، كما أن 90% من الأسر النازحة تعيش دون مراحيض. وأوضح التقييم أن 39% من النساء في مخيمات طويلة حوامل ومرضعات، علمًا بأن 70% من النازحين في محلية طويلة نساء وأطفال وأشخاص ذوو إعاقة.

شبح الكوليرا يخيم على غرب ووسط إفريقيا.. تخوفات من زيادة الإصابات مع بدء موسم الأمطار.. أكثر من 38 ألف إصابة مؤكدة في الكونغو الديمقراطية.. الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 25.6%.. ونيجيريا ثان أكثر الدول تضررًا
شبح الكوليرا يخيم على غرب ووسط إفريقيا.. تخوفات من زيادة الإصابات مع بدء موسم الأمطار.. أكثر من 38 ألف إصابة مؤكدة في الكونغو الديمقراطية.. الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 25.6%.. ونيجيريا ثان أكثر الدول تضررًا

اليوم السابع

timeمنذ 17 ساعات

  • اليوم السابع

شبح الكوليرا يخيم على غرب ووسط إفريقيا.. تخوفات من زيادة الإصابات مع بدء موسم الأمطار.. أكثر من 38 ألف إصابة مؤكدة في الكونغو الديمقراطية.. الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 25.6%.. ونيجيريا ثان أكثر الدول تضررًا

تزداد التخوفات من زيادة الإصابات و انتشار الكوليرا مع بدء موسم الأمطار في غرب ووسط افريقيا، وتشير التقديرات إلى أن 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا. ويُعزى تزايد خطر انتشار الكوليرا إلى تفشي المرض بشكل نشط في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، مما يزيد من خطر انتقاله عبر الحدود إلى الدول المجاورة، كما تُعاني تشاد وجمهورية الكونغو وغانا وكوت ديفوار وتوجو من أوبئة مستمرة، بينما لا تزال النيجر وليبيريا وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون تحت المراقبة الدقيقة نظرًا لهشاشة الأنظمة الصحية بهم. وكشفت منظمة اليونسيف ، إلى أنه هناك حاجة إلى جهود عاجلة ومكثفة لمنع انتشار المرض واحتوائه في جميع أنحاء المنطقة. وقال جيل فاجنينو، المدير الإقليمي لليونيسف لغرب ووسط أفريقيا: "إن الأمطار الغزيرة والفيضانات واسعة النطاق وارتفاع مستوى النزوح، كلها عوامل تُفاقم خطر انتقال الكوليرا وتُعرّض حياة الأطفال للخطر"، وأضاف: "مع تدهور إمكانية الحصول على مياه الشرب النظيفة وتدهور ظروف النظافة الصحية، لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة، إنها مسألة حياة أو موت". وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، البلد الأكثر تضررًا في المنطقة، أفادت وزارة الصحة في يوليو عن أكثر من 38,000 حالة إصابة بالكوليرا و951 حالة وفاة، وشكّل الأطفال دون سن الخامسة 25.6% من الحالات. ويُعدّ الأطفال، وخاصةً دون سن الخامسة، أكثر عُرضةً للإصابة بالكوليرا نتيجةً لعوامل مثل سوء النظافة، ونقص خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة، وزيادة احتمالية الإصابة بالجفاف الشديد، والمحافظات الأكثر تضررًا هي جنوب كيفو، وشمال كيفو، وكاتانجا العليا، وتشوبو، ولومامي العليا، وتنجانيقا، ومانييما. ومن المُحتمل أن يواجه الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية أسوأ أزمة كوليرا منذ عام 2017 ما لم تُكثّف التدابير لاحتواء الوباء. وأصبح الوضع في كينشاسا حرجًا، إذ ارتفعت حالات الكوليرا بشكل حاد خلال الأسابيع الأربعة الماضية عقب هطول أمطار غزيرة وفيضانات واسعة النطاق، ومع الضغط الإضافي على نظام الرعاية الصحية المنهك أصلًا، تعاني المدينة الآن من ارتفاع عدد البلاغات ومعدل وفيات مقلق بنسبة 8%. وفي تشاد، تم الإبلاغ عن 55 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا، من بينها أربع وفيات، في مخيم دوجي للاجئين، على بُعد حوالي 103 كيلومترات من أبيشي قرب الحدود السودانية، وأكدت وزارة الصحة وجود ضمة الكوليرا في عينتين جُمعتا في 24 يوليو. ويعيش النازحون، ومعظمهم من الأطفال، في ظروف بالغة الخطورة، تتسم بالاكتظاظ، ونقص مياه الشرب النظيفة، وسوء الصرف الصحي، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية، تُهيئ هذه العوامل بيئةً مواتيةً لانتشار الكوليرا بسرعة، ما لم تُتخذ تدابير وقائية وتدابير استجابة عاجلة. وحتى نهاية يونيو، سجّلت نيجيريا 3,109 حالات اشتباه بالإصابة بالكوليرا و86 حالة وفاة في 34 ولاية، مما يجعلها ثاني أكثر الدول تضررًا في منطقة غرب ووسط أفريقيا، ولا يزال وباء الكوليرا متوطنًا في نيجيريا، حيث شهدت البلاد تفشيات متكررة للوباء في السنوات الأخيرة. وفي غانا، تم الإبلاغ عن 612 حالة إصابة بالكوليرا حتى 28 أبريل 2025، وفي كوت ديفوار، تم الإبلاغ عن 322 حالة إصابة و15 حالة وفاة حتى 14 يوليو 2025، وفي توجو، تم الإبلاغ عن 209 حالة إصابة بالكوليرا وخمس وفيات حتى 22 يونيو 2025. ومنذ بداية تفشي المرض، قدمت اليونيسف إمدادات صحية منقذة للحياة والمياه والنظافة والصرف الصحي لمرافق العلاج والمجتمعات المحلية، ودعمت التطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة، وشجعت الأسر على طلب العلاج في الوقت المناسب وتحسين ممارسات النظافة الخاصة بهم، وفي الوقت نفسه، كثفت جهود الاستعداد والاستجابة في البلدان المعرضة للخطر. ولتوسيع نطاق استجابتها الطارئة للكوليرا في جميع أنحاء المنطقة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، تحتاج اليونيسف في غرب ووسط أفريقيا بشكل عاجل إلى 20 مليون دولار على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة لتقديم الدعم الحاسم في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية. وقال فاجنينو: "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبًا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه النظيفة والتغذية السليمة للأطفال المعرضين بالفعل لخطر الأمراض الفتاكة وسوء التغذية الحاد الوخيم"، وأضاف: "بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، نعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع نطاق خدماتنا ليشمل المناطق النائية والمحرومة، ونبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store