logo
العُمامة السوداء في العالم

العُمامة السوداء في العالم

الدستورمنذ 7 أيام

* يتأثر العالم وإلى حد كبير بما ينتج عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فمنذ عهد (بوش الابن وأوباما وترامب) وأخذت الإدارات الأمريكية استراتيجية مختلفة عن الأخرى من الفوضى الخلاقة إلى مشاريع لويس/ باوتارد إلى دعم الاسلام السياسي، وتفشل العجلة الأمريكية في القيادة العالمية، وتظهر حروب هنا وهناك وفي كل حرب افتش عن الإصبع الأمريكي المستتر أو المعلن أو المعروف بالضرورة.* وتبرز في العالم نداءات للعودة إلى الديموقراطية، والدفاع عن حقوق الإنسان قولاً بلا أفعال، وتضيع مصالح الإنساية مع مصالح الإدارات الغربية التي تذهب يمينا مرة، ويساراً أخرى... وتبقى القضايا العالمية تراوح مكانتها لعجز تلك الإدارات الغربية عن الثأير لحماية مبادئها، كما تضعف الإدارات الأمريكية في وضع أولويات العالم، والعمل على حلها بنداً بنداً.* ومن جهة أخرى تبقى منطقة الشرق الأوسط في حالة دوران حول نفسها وتضيع قضاياها في ضعف سياسي، وركود اقتصادي، وتعدد في المحاور، فقدان بوصلة الاتجاه، بينما هي أحوج ما تكون ذات محاور واضحة، فيظل كل فصيل يعمل في محوره الخاص، وبما ينسجم مع الإمكانات والقدرات التي يتمتع بها، سياسية / دبلوماسية أم اقتصادية أم عسكرية وتكون المحصّلة، أنه (لم ينجح أحد)، كما كان معروفاً عن جامعة دمشق في أوائل الستينيات.* وفجأة، تعود الترامبية إلى القيادة العالمية فتبدأ محاربة العالم، تراجع على نهج خطوة إلى الأيام وخطوتين إلى الخلْف حسبما يقتضي الحال مع أولويات السياسة الأمريكية الراهنة- أمريكا أولاً- أمريكا القوية.وربما يكون القول صحيحاً أن الدوائر العالمية فترتب تحولات سياسية أمريكية في مجالات عدة، ولكنها لن تقرب لتلك البقرة المقدسة، المعروفة باسم دولة اسرائيل، فتظل في الرعاية والصَّوْن الأمريكي... وعندما تذكر إسرائيل أمام المخططين الأمريكين يصبح التسابق حول الصوت الأعلى في الصهينة، وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وهي التي تقتل الأنفس والثمرات والعمران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عزت جرادات : العُمامة السوداء في العالم
عزت جرادات : العُمامة السوداء في العالم

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

عزت جرادات : العُمامة السوداء في العالم

أخبارنا : * يتأثر العالم وإلى حد كبير بما ينتج عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فمنذ عهد (بوش الابن وأوباما وترامب) وأخذت الإدارات الأمريكية استراتيجية مختلفة عن الأخرى من الفوضى الخلاقة إلى مشاريع لويس/ باوتارد إلى دعم الاسلام السياسي، وتفشل العجلة الأمريكية في القيادة العالمية، وتظهر حروب هنا وهناك وفي كل حرب افتش عن الإصبع الأمريكي المستتر أو المعلن أو المعروف بالضرورة. * وتبرز في العالم نداءات للعودة إلى الديموقراطية، والدفاع عن حقوق الإنسان قولاً بلا أفعال، وتضيع مصالح الإنساية مع مصالح الإدارات الغربية التي تذهب يمينا مرة، ويساراً أخرى... وتبقى القضايا العالمية تراوح مكانتها لعجز تلك الإدارات الغربية عن الثأير لحماية مبادئها، كما تضعف الإدارات الأمريكية في وضع أولويات العالم، والعمل على حلها بنداً بنداً. * ومن جهة أخرى تبقى منطقة الشرق الأوسط في حالة دوران حول نفسها وتضيع قضاياها في ضعف سياسي، وركود اقتصادي، وتعدد في المحاور، فقدان بوصلة الاتجاه، بينما هي أحوج ما تكون ذات محاور واضحة، فيظل كل فصيل يعمل في محوره الخاص، وبما ينسجم مع الإمكانات والقدرات التي يتمتع بها، سياسية / دبلوماسية أم اقتصادية أم عسكرية وتكون المحصّلة، أنه (لم ينجح أحد)، كما كان معروفاً عن جامعة دمشق في أوائل الستينيات. * وفجأة، تعود الترامبية إلى القيادة العالمية فتبدأ محاربة العالم، تراجع على نهج خطوة إلى الأيام وخطوتين إلى الخلْف حسبما يقتضي الحال مع أولويات السياسة الأمريكية الراهنة- أمريكا أولاً- أمريكا القوية. وربما يكون القول صحيحاً أن الدوائر العالمية فترتب تحولات سياسية أمريكية في مجالات عدة، ولكنها لن تقرب لتلك البقرة المقدسة، المعروفة باسم دولة اسرائيل، فتظل في الرعاية والصَّوْن الأمريكي... وعندما تذكر إسرائيل أمام المخططين الأمريكين يصبح التسابق حول الصوت الأعلى في الصهينة، وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وهي التي تقتل الأنفس والثمرات والعمران.

العُمامة السوداء في العالم
العُمامة السوداء في العالم

الدستور

timeمنذ 7 أيام

  • الدستور

العُمامة السوداء في العالم

* يتأثر العالم وإلى حد كبير بما ينتج عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فمنذ عهد (بوش الابن وأوباما وترامب) وأخذت الإدارات الأمريكية استراتيجية مختلفة عن الأخرى من الفوضى الخلاقة إلى مشاريع لويس/ باوتارد إلى دعم الاسلام السياسي، وتفشل العجلة الأمريكية في القيادة العالمية، وتظهر حروب هنا وهناك وفي كل حرب افتش عن الإصبع الأمريكي المستتر أو المعلن أو المعروف بالضرورة.* وتبرز في العالم نداءات للعودة إلى الديموقراطية، والدفاع عن حقوق الإنسان قولاً بلا أفعال، وتضيع مصالح الإنساية مع مصالح الإدارات الغربية التي تذهب يمينا مرة، ويساراً أخرى... وتبقى القضايا العالمية تراوح مكانتها لعجز تلك الإدارات الغربية عن الثأير لحماية مبادئها، كما تضعف الإدارات الأمريكية في وضع أولويات العالم، والعمل على حلها بنداً بنداً.* ومن جهة أخرى تبقى منطقة الشرق الأوسط في حالة دوران حول نفسها وتضيع قضاياها في ضعف سياسي، وركود اقتصادي، وتعدد في المحاور، فقدان بوصلة الاتجاه، بينما هي أحوج ما تكون ذات محاور واضحة، فيظل كل فصيل يعمل في محوره الخاص، وبما ينسجم مع الإمكانات والقدرات التي يتمتع بها، سياسية / دبلوماسية أم اقتصادية أم عسكرية وتكون المحصّلة، أنه (لم ينجح أحد)، كما كان معروفاً عن جامعة دمشق في أوائل الستينيات.* وفجأة، تعود الترامبية إلى القيادة العالمية فتبدأ محاربة العالم، تراجع على نهج خطوة إلى الأيام وخطوتين إلى الخلْف حسبما يقتضي الحال مع أولويات السياسة الأمريكية الراهنة- أمريكا أولاً- أمريكا القوية.وربما يكون القول صحيحاً أن الدوائر العالمية فترتب تحولات سياسية أمريكية في مجالات عدة، ولكنها لن تقرب لتلك البقرة المقدسة، المعروفة باسم دولة اسرائيل، فتظل في الرعاية والصَّوْن الأمريكي... وعندما تذكر إسرائيل أمام المخططين الأمريكين يصبح التسابق حول الصوت الأعلى في الصهينة، وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وهي التي تقتل الأنفس والثمرات والعمران.

الجراح ترعى انطلاق الجلسات الحوارية لجمعية الغصون للثقافة والتراث
الجراح ترعى انطلاق الجلسات الحوارية لجمعية الغصون للثقافة والتراث

عمون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

الجراح ترعى انطلاق الجلسات الحوارية لجمعية الغصون للثقافة والتراث

عمون - أكدت النائب هالة الجراح ان اللجنة القانونية والمرأة عقدت العديد من الاجتماعات التي دعت لها كل من له علاقة بموضوع قانون المرأة .حيث استمعت اللجنة المشتركة لآراء مختلف الجهات من رجال دين سواء كانوا من دائرة الافتاء العام او من خلال الاستماع لآراء وزارة الاوقاف اضافة الى رجال الدين المسيحي ، واستمعت كذلك لآراء مختلف من له راي بشأن القانون. واكدت الجراح ان القانون جاء ليقونن عمل لجنة شؤون المرأة والتي تعمل منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما بموجب نظام اقره مجلس الوزراء. مشيرة الى ان القانون لم يعمل على انشاء شيء جديد وانما وضعه في اطار قانوني. واشارت الجراح وهي النائب عن الحزب الوطني الاسلامي ان اللجنة المشتركة عملت من منطلق ايمانها المطلق والراسخ بالقيم الاسلامية المستندة الى الدستور الاردني الذي يؤكد ان دين الدولة هو الاسلام ، اضافة الى عدم وجود ضغوط خارجية كما اشارت بعض الاصوات بان هذا القانون جاء بناء على تعليمات خارجية. واوضحت الجراح ان اللجنة المشتركة القانونية والمرأة كانت قد ادرجت اضافة كلمة ( الشريعة الاسلامية ) لنص المشروع الا ان مجلس النواب وهو سيد نفسه ارتأ ان وجود هذه الكلمة لا داعي له لان كل القوانين الاردنية والتعليمات تؤكد على ان المرجعية الاساسية لجميع القوانين هو الدستور الاردني. واعربت النائب هالة الجراح عن توقعها بأن يسهم القانون في تعزيز دور اللجنة الوطنية لشؤون المرأة كمؤسسة رسمية تُعنى بوضع الاستراتيجيات والسياسات الداعمة لتمكين المرأة في مختلف المجالات، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية. يشار الى ان هذه المبادرة الثقافية عقدتها جمعية الغصون للثقافة والتراث تحت عنوان "هي … من تكون"، في محافظة الزرقاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store