
"خلاف" يشعل الأجواء.. نجم ريال مدريد يقرر الرحيل بسبب بيلنغهام
كشفت تقارير صحافية أن البرازيلي رودريغو قرر عدم الاستمرار مع ريال مدريد والرحيل بنهاية الموسم الجاري، بسبب عدم شعوره بأنه "غير مرغوب فيه" مقارنة بزميله الإنجليزي جود بيلنغهام.
ويستعد ريال مدريد لبدء حقبة جديدة بعد توقيع المدرب كارلو أنشيلوتي مع منتخب البرازيل، ويتوق رودريغو للسير على خطى مدربه، مما يضع أندية أوروبا الكبرى في حالة تأهب قصوى قبل فترة الانتقالات الصيفية.
وأفادت صحيفة "ماركا" أن الضجة الإعلامية المحيطة ببيلنغهام والفرنسي كيليان مبابي جعلت رودريغو يشعر بأنه غير مرغوب فيه بريال مدريد، حيث كان يأمل اللاعب سابقًا في مشاركة الدور القيادي إلى جانب مواطنه البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وسرعان ما نال بيلنغهام، الذي انضم إلى ريال مدريد من بوروسيا دورتموند في صيف 2023، إعجاب الجميع بموسم أول رائع له في سانتياغو برنابيو، ثم انضم مبابي الصيف الماضي كواحد من أبرز نجوم كرة القدم العالمية.
وأضاف التقرير: وصول مبابي تسبب أيضًا في خلاف مع فينيسيوس جونيور، الذي كان واجهة النادي قبل انضمام الفرنسي، لم يقتصر وصول بيلنغهام ومبابي على صرف انتباه وسائل الإعلام عن أمثال رودريغو فحسب، بل أجبر أنشيلوتي أيضًا على إجراء تعديل تكتيكي هذا الموسم.
ومع مرور الموسم، بدا أن أنشيلوتي قد وجد تشكيلته الأساسية المفضلة دون رودريغو، حيث استبعد البرازيلي في المباريات المهمة ليعتمد على ثلاثي هجومي مكون من فينيسيوس جونيور وبيلنغهام ومبابي.
وأوضح التقرير أن رودريغو "غاضبٌ للغاية" وقد بقى في منزله بعد عدم المشاركة في الكلاسيكو.
وسيُشعل قرار البرازيلي بمغادرة سانتياغو برنابيو معركة انتقالات ضخمة في جميع أنحاء أوروبا، وخاصةً في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أبدت أندية ليفربول وأرسنال ومانشستر سيتي اهتمامها باللاعب خلال الأشهر القليلة الماضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نانت يقيل مدربه كومباريه
أعلن فريق نانت الفرنسي، الثلاثاء، إقالة مدربه أنطوان كومباريه بعد موسم صعب، تفادى خلاله الفريق الهبوط من دوري الدرجة الأولى بشق الأنفس. وأنهى نانت الموسم في المركز الثالث عشر من أصل 18 فريقاً، ولم يتأكد استمراره في دوري الأضواء إلا في الجولة الأخيرة. وكتب نانت عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «نادي إف سي نانت يعلن إنهاء التعاون مع المدير الفني أنطوان كومباريه... النادي يتقدم بخالص الشكر إلى أنطوان كومباريه والجهاز المعاون على احترافيتهم والتزامهم». وكان عقد كومباريه البالغ من العمر 61 عاماً يمتد عاماً آخر. ويحظى كومباريه بشعبية في نانت بعدما ساعده على البقاء بدوري الدرجة الأولى في 2021، وفاز بلقب الكأس في العام التالي، وهو أول لقب يحصده الفريق منذ 21 عاماً. وتوترت علاقة كومباريه برئيس نانت فالديمر كيتا، الذي أقاله في 2023، ثم عاد واستعان به في العام التالي بعد معاناة الفريق من شبح الهبوط. وكان كومباريه يلعب في صفوف نانت في ثمانينات القرن الماضي، وشارك معه في 177 مباراة في مركز المدافع.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غوارديولا: مباراة فولهام هي الأهم هذا الموسم!
يختتم فريق مانشستر سيتي مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد، بمباراة يعتقد جوسيب غوارديولا، المدير الفني للفريق، أنها الأهم هذا الموسم. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مانشستر سيتي يتوجه لفولهام وهو يعلم أن التعادل سيكون كافياً لتأمين الوجود في المراكز الخمسة الأولى بجدول الترتيب، وحجز مقعد في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وبعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر أربعة مواسم، يعد هذا هدفاً متواضعاً نسبياً، لكن غوارديولا يدرك أنه الحد الأدنى لتوقعات النادي. وقال مدرب مانشستر سيتي: «إذا كنا نريد اللعب في دوري الأبطال، يجب أن نحقق نتيجة جيدة هناك. وهذا ما سنفعله». وأضاف: «سنرى من هم اللاعبون المتاحون ومن في حالة بدنية جيدة، وسنتوجه إلى لندن لتحقيق النتيجة التي نحتاجها. بالطبع، هذا أمر مهم جداً». وبسؤاله عما إذا كانت هذه المباراة هي أهم مباراة للفريق هذا الموسم، قال غوارديولا في المؤتمر الصحافي: «بفارق كبير». ويدخل مانشستر سيتي المباراة في المركز الثالث برصيد 68 نقطة، متفوقاً على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا بفارق نقطتين. وما زال نوتنغهام فورست الذي يبتعد عن مانشستر سيتي بفارق ثلاث نقاط في المنافسة على أحد المراكز الخمسة الأولى. وبفضل فارق الأهداف الكبير عن كل المنافسين، ينبغي أن يكون التعادل كافياً لمانشستر سيتي لاحتلال أحد المراكز الخمسة الأولى، ولكن غوارديولا لا يعتبر الأمر مضموناً أمام فريق فولهام الذي يمكنه أن ينهي الموسم في المركز التاسع.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تنازل حكومي يمنح «البريمرليغ» صلاحيات أوسع لحسم النزاعات المالية
في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم، يمنح الهيئة التنظيمية الجديدة صلاحية أوسع لحل النزاعات المالية بين الدرجات المختلفة للعبة، بعيداً عن الآلية الصارمة التي كانت مطروحة سابقاً وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. ومع تمتع حكومة كير ستارمر بأغلبية ساحقة في مجلس العموم، فإن التعديلات التي تحظى بدعمها فقط، هي المرشحة للتمرير. وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس، لكنه يُعد أهم تعديل يُجرى على طريقة عمل الجهة المنظمة منذ أن قدّمت حكومة حزب العمال النسخة الحالية من مشروع القانون العام الماضي. وكان الجزء الأكثر إثارة للجدل في مشروع القانون يتعلق بما يسمى بـ«آلية الدعم الخلفي» (backstop)، وهي الأداة التي ستُستخدم لحسم الخلافات المالية بين الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة دوري الدرجة الأولى، لا سيما في ما يتعلق بآليات التوزيع المالي مثل «مدفوعات الهبوط» (parachute payments). الصيغة الأصلية كانت تنص على أن تقدم كل جهة مقترحها النهائي، ثم تختار الجهة التنظيمية أحدهما فقط. لكن هذا النموذج، المعروف باسم «العرض الثنائي النهائي»، قوبل بانتقادات واسعة، خاصة من أندية البريميرليغ، إذ وصفته بارونة برادي، نائبة رئيس نادي وست هام، خلال مداخلاتها في مجلس اللوردات، بأنه «تحكيم تأرجحي غير مجرَّب قانونيًا»، محذرة من أن ذلك «قد يؤدي إلى حالة من الفوضى في هيكل الكرة الإنجليزية». وفي محاولة لمعالجة هذا الاعتراض، قدّم أربعة من أبرز أعضاء مجلس اللوردات – بيرت، بورنز، بانك وتوماس – تعديلًا يتيح للهيئة التنظيمية مزيدًا من المرونة، بما في ذلك اختيار جزء من أحد المقترحين، أو مزجهما، أو حتى تقديم رؤية جديدة بالكامل. ورغم أن الحكومة لم تدعم هذا التعديل حينها، فإنها قررت الآن قبوله، ليتم استبدال النموذج الثنائي بآلية جديدة تُعرف بـ«تحديد مرحلي من قبل المنظم» (staged regulator determination). انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة (رويترز) كيف سيعمل هذا النموذج الجديد؟ في حال نشوب خلاف، كأن تطلب رابطة دوري الدرجة الأولى من المنظم حسم مسألة «مدفوعات الهبوط»، فإن العملية ستبدأ بمشورة من الاتحاد الإنجليزي للتأكد من أن المسألة تقع ضمن صلاحيات المنظم. بعد ذلك، يتم تعيين وسيط لإدارة مفاوضات بين الطرفين، بهدف التوصل إلى تسوية ودية. إذا لم تُجدِ الوساطة نفعاً، يُطلب من الدوريين تقديم اقتراحات أولية مدعومة بأدلة توضح كيف تساهم تلك المقترحات في تحقيق هدف الهيئة التنظيمية: «نظام كروي متين ومستدام». يُتوقع من الطرفين الاستناد في مقترحاتهما إلى نتائج «تقرير حالة اللعبة» الذي ستصدره الهيئة خلال أول 18 شهراً من تأسيسها، ويُعاد إصداره كل خمس سنوات. بعد مراجعة المقترحات وتقديم الملاحظات وطلب أدلة إضافية عند الحاجة، تمنح الهيئة فرصة أخيرة لتعديل العروض. وهنا يظهر جوهر التعديل الجديد: إذا رأت الجهة المنظمة أن أيًا من المقترحين لا يلبي الأهداف المطلوبة، يمكنها تقديم حل خاص بها. كثيرون يرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا في تعديل القانون (رويترز) انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة؟ رغم أن هذا التعديل يُنظر إليه على أنه استجابة لاعتراضات البريميرليغ، إلا أنه في الوقت ذاته يعكس توسعًا كبيرًا في صلاحيات الهيئة الجديدة، وهو ما يبدو بمثابة «نصر بطعم الخسارة» للدوري الممتاز، الذي أنفق مبالغ ضخمة على حملة ضغط استمرت أربع سنوات لإجهاض فكرة إنشاء جهة تنظيمية مستقلة من الأساس. لكن، في المقابل، يرى كثيرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا، يُرضي جميع الأطراف، بما في ذلك رابطة الدرجات الأدنى والاتحاد الإنجليزي والدوري الوطني، عبر صيغة أكثر مرونة تتيح حلولاً وسطى عوضًا عن سيناريوهات المواجهة الصفرية. الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس (رويترز) «الخيار النووي» الذي لا يجب استخدامه دايفيد كوغان، المرشح الحكومي لرئاسة الهيئة التنظيمية الجديدة، عبّر خلال جلسة استماع أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، عن رؤيته لهذه الآلية بقوله: 'أفضل اعتبارها سلاحًا تكتيكيًا وليس خيارًا نوويًا. إذا اضطررنا لاستخدام الخيار النووي، فالجميع يخسر'. وأضاف: 'آمل أن لا نصل إلى مرحلة التفعيل القسري لهذه الأداة. ما زال هناك وقت، ربما عام كامل، يمكن فيه لأطراف اللعبة الاتفاق فيما بينها، وكلما ازداد توافقهم، قلّ تدخلنا نحن'. وتُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية، وترسيخ مبدأ الشفافية والاستدامة، لا سيما مع تزايد الفجوة المالية بين البريميرليغ وبقية الهرم الكروي، وظهور دعوات متصاعدة لضبط هذه المنظومة المتسارعة.