
رفع السرية المصرفية عن 113 حالة يشتبه في قيامها بتبييض الأموال
أصدرت هيئة التحقيق الخاصة (Special Investigation Commission) لمكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب تقريرها السنوي لعام 2024 والذي يعرض بالتفاصيل نشاطاتها في تحديد الأموال غير المشروعة الناتجة من الأنشطة غير القانونية.
وأشار التقرير إلى أن الهيئة تلقت 620 إبلاغاً عن عملية مشبوهة عام 2024، مقارنة ﺒ527 إبلاغا عام 2023، و469 عام 2022. وتلقت 456 إبلاغا، أو 73.5% من المجموع، من جهات محليّة، و164 حالة، أو 26.5%، من جهات خارجيّة عام 2024.
ووفق الارقام في التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week، فقد أحالت هيئة التحقيق الخاصة 495 حالة مشبوهة على السلطات القضائية، في حين أن 48 حالة لا تزال قيد التحقيق، وأن الحالات الـ 77 المتبقية لم تُحَل لعدم إدراجها في إطار القانون الرقم 44.
علاوة على ذلك، رفعت السلطات السريّة المصرفية عن 113 حالة، منها 69 حالة تم تلقّيها من حكومات ومنظمات أجنبيّة و44 من مصادر محليّة. أما الحالات المتبقية البالغ عددها 382 فتمّ فيها تزويد معلومات عام 2024. بالمقارنة، رفعت السلطات السريّة المصرفية عن 96 حالة عام 2024، و64 عام 2022.
وبلغ عدد الحالات التي جرى التحقيق فيها 572 من 620، أو 92.3% من المجموع عام 2024، مقارنة بنسبة 94% من الحالات المشبوهة عام 2023، و92.3% من الحالات عام 2022.
باستثناء 182 حالة مساعدة إدارية من لجنة الرقابة على المصارف، كان هناك 83 حالة مشبوهة لها علاقة بالإرهاب أو تمويله، وشكّلت عملياتها نسبة 18.9% من مجموع الحالات التي تلقّتها الهيئة عام 2024، تليها تجارة المخدرات ﺒ69 حالة (15.8%)، وعمليات الفساد ﺒ50 حالة مشبوهة (11.4%)، وعمليات الاحتيال ﺒ49 حالة (11.2%)، واختلاس أموال خاصة ﺒ43 حالة مشبوهة (9.8%)، والتزوير ﺒ30 حالة (6.8%)، والجرائم الإلكترونية ﺒ26 حالة مشبوهة (5.9%)، والتهرب ضريبي ﺒ19 حالة (4.3%).
وفي الحالات المتعلقة بالإرهاب أو تمويله، تلقّت الهيئة 62 اسماً ترتبط ﺒ17 حالة من جهات محليّة و561 اسماً ترتبط ﺒ66 حالة من جهات خارجيّة. ومن حيث الجهات المحليّة، قدّمت الشرطة 40 اسماً مرتبطة بحالتين، تليها شركات التحويل النقدي بالوسائل الإلكترونية ﺒ12 اسماً مرتبطة ﺒ12 حالة، والمصارف بثمانية أسماء مرتبطة بحالة واحدة، والمؤسسات المالية باسم واحد مرتبط بحالة واحدة، والوزارات باسم واحد مرتبط بحالة واحدة.
أما من حيث الجهات الخارجية، فأبلغت الوزارات الأجنبية والسفارات عن 518 اسماً مرتبطة ﺒ40 حالة، تليها وحدات الإخبار المالي ﺒ25 اسماً مرتبطة ﺒ11 حالة، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ﺒ16 اسماً مرتبطة ﺒ14 حالة، والإنتربول باسمين مرتبطين بحالة واحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
تنديد دولي بالاعتداء "الإسرائيلي" على الوفد الدبلوماسي في جنين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا ودول لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال "الإسرائيلي" النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد شددت بدورها على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء "تحقيق شامل" في الحادثة. كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر حادثة إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء سفراء الاحتلال لديها. واستنكر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أعيرة نارية "تحذيرية" خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، للضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، معتبراً إياه "أمراً مرفوضاً بالكامل". وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحاً "فورياً" لما حدث، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير "الإسرائيلي" في أوتاوا لمطالبته بإجابات. وفي هذا السياق، دعت أناند، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة "التحذيرية" التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي للضفة. وكتبت أناند في منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا". وعلى خلفية الحدث نفسه، أعلنت وزارة خارجية الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز "لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها"مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء. وقالت الوزارة في بيان إنّ "وفداً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين"، داعية حكومة الكيان إلى "التحقيق في هذه الواقعة" و"اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي". بدورها المكسيك، أعلنت، أمس أيضاً، أنّها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة "قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان"، للضفة الغربية. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في منصة إكس إنّه ليس هناك ما يفيد بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش "الإسرائيلي" لتبرير إطلاق ما سمّاه "أعيرة تحذيرية". وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد تذرّع، أمس، بأن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن المسار المعتمد"، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها بـ "التحذيرية" لإبعاده عن "المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها".

المدن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- المدن
المقاومة تصعّد بغزة: إصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم ضابطان
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإصابة 9 جنود بانفجار عبوة ناسفة شمالي قطاع غزة، فيما استشهد 13 فلسطينياً في الهجمات المتفرقة التي استهدفت القطاع منذ فجر اليوم. وقال الجيش الإسرائيلي، إن من بين المصابين ضابطين برتبة عقيد ومقدم. ويأتي هذا بعد يوم من إقرار الاحتلال بمقتل جنديين في اشتباك في جنوب قطاع غزة. "لواء القدس" وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن المصابين التسعة ينتمون إلى "لواء القدس"، بينهم قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252، وبأنهم أصيبوا بانفجار لغم في حي الشجاعية، شمالي قطاع غزة. وأمس الجمعة، أقر جيش الاحتلال في بيان، بمقتل جنديين في اشتباك في جنوب قطاع غزة، فيما قالت الإذاعة نفسها، إن صاروخاً مضاداً للدروع أصاب قوة كانت تستعد لاقتحام مبنى بعد خروجها من ناقلة جند مدرعة، في حي الجنينة بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين، بينهم ثلاثة بجراح خطرة. ووفقاً للمصدر نفسه، فقد قُتل الجندي الثاني جراء استهداف مبنى بقذيفة "آر بي جي"، ما أدى إلى انهياره على عدد من الجنود. سلسلة هجمات للمقاومة وأعلنت "كتائب القسام"، أمس الخميس، تنفيذ سلسلة هجمات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع غزة، مشيرة إلى سقوط عدد من جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب. والاثنين الماضي، أعلنت "القسام"، قتل وجرح أفراد قوة هندسية إسرائيلية في "كمين مركّب" في جنوب قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال بدوره مقتل جندي من كتيبة الهندسة 5067 التابعة لسلاح الهندسة القتالي، في "حادث سير عسكري عملياتي" في منطقة غلاف غزة. وقالت "القسام"، في بيان: "خلال كمين مركب... تمكنّا من استهداف قوة هندسية إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، ثم اشتبكنا معها من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفراد القوة". وأضافت "بعدها تمكنا من استهداف دبابتين صهيونيتين وجرافة عسكرية بقذائف (الياسين 105) قرب السياج الفاصل في منطقة الفراحين، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة". وأفادت وكالة "الأناضول" بمقتل 854 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك نقلاً عن معطيات للجيش الإسرائيلي. 13 شهيداً على الجانب الفلسطيني، استشهد 13 فلسطينياً منذ فجر اليوم السبت، جراء غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، عن وصول 23 شهيداً و124 مصاباً إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 52 ألفاً و810 شهداء، بينهم 2701 استُشهدوا بعد استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة تأوي نازحين في حي الصبرة في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين من عائلة واحدة. إنسانياً، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن "غزة تحت حصار تام للشهر الثالث على التوالي"، مشيراً إلى أن "70% من سكان قطاع غزة داخل مناطق عسكرية أو تحت أوامر بالنزوح أو كليهما". وأضاف "الناس يموتون في غزة والأمم المتحدة مستعدة لتكثيف مساعداتها فور رفع الحصار".


صوت بيروت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
"جريمة حرب".. حماس تدعو المجتمع الدولي للتحرك بعد قصف مدرسة نازحين بغزة
فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا تأوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، 6 مايو/أيار 2025. رويترز شددت حركة 'حماس'، على أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة 'يعكس وحشية الاحتلال ونزعته الإجرامية المستمرة'، ودعت إلى 'ملاحقة قادة إسرائيل أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب'. وقالت الحركة في بيان نشرته على 'تلغرام' إن 'القصف الذي طال المدرسة تسبب في استشهاد 18 شخصًا وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال'. وأشارت إلى أن 'عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، في مشهد دموي صادم يضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة في القطاع'. وشددت حماس على 'أن استهداف المدنيين العزّل في أماكن اللجوء والإيواء، وضمن ظروف إنسانية شديدة القسوة، يكشف إصرار الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية في سياق حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى تهجير سكان غزة وكسر إرادتهم'. وطالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، 'بالخروج عن صمتهم، واتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف المجازر، ووقف الحرب'. كما دعت لفتح المعابر لإدخال الدواء والغذاء، وإنقاذ ما تبقى من حياة في قطاع غزة. وفي وقت سابق الثلاثاء، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، تؤوي مئات النازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 18 فلسطينياً وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال. وقال خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة للأناضول، إن 'الوضع في المستشفى كارثي جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم البريج'. وأشار الدقران إلى أن 'معظم المصابين في القصف حالتهم حرجة، ولا تزال جثث ضحايا تحت الأنقاض'. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.