أحدث الأخبار مع #ومجلسالأمنالدولي


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
غروندبرغ يطالب بضمانات لتفعيل المسار السياسي ويكشف عن تغيّرات كبيرة في بيئة وساطته
يمن ديلي نيوز : طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء 14 مايو/أيار، بضمانات إضافية تمكّن أطراف الصراع في اليمن من المشاركة في العملية السياسية، بما يشمل دعم المنطقة، والمجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي. وكشف، خلال إحاطته الشهرية التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي اليوم، عن تغيّرات وصفها بـ'الكبيرة' في بيئة الوساطة بين أطراف الصراع منذ أواخر عام 2023. وقال إن التحديات التي تواجه اليمن هائلة، في ظل حالة من انعدام الثقة العميقة بين الأطراف، حيث لا يزال البعض يستعد للحرب. لكنه شدد على التزام الأمم المتحدة بتقديم بديل عملي يمنع التصعيد العسكري والاقتصادي، ويحول دون العودة إلى الحرب. وأضاف: 'سنواصل العمل على جمع الأطراف على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول مقبولة للجميع ومتفق عليها، وقد يبدو ذلك صعبًا للبعض'. وجدد التزام الأمم المتحدة بدعم حل تفاوضي ينهي النزاع ويحقق سلامًا عادلًا وشاملًا ومستدامًا في اليمن. وقال: 'أقر بأن المواقف تزداد تصلبًا بمرور الوقت، وتصبح التحديات أكثر تعقيدًا'. وأردف: 'قد يتساءل البعض عمّا إذا كانت خارطة الطريق لا تزال سارية. إجابتي تظل ثابتة تمامًا: لا يزال اليمن بحاجة إلى عناصر خارطة الطريق – من وقف لإطلاق النار، وتعافٍ اقتصادي، وعملية سياسية جامعة – للمضي قدمًا'. وأشار غروندبرغ إلى أن هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون في 4 مايو، وما تبعه من رد إسرائيلي بضربات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى، يمثل تصعيدًا خطيرًا. وجدد دعوته لجميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها وفقًا للقانون الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وأوضح غروندبرغ أن إعلان وقف إطلاق النار بين جماعة الحوثي المصنفة إرهابية وواشنطن في 6 مايو، يشكّل فرصة لإعادة تركيز الجهود نحو حل النزاع في اليمن وتعزيز عملية سلام يقودها اليمنيون. وقال: 'كما أكدت مرارًا وتكرارًا، بات من الجلي أن التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام أمر لا غنى عنه لإعادة اليمن إلى مسار السلام'. وحول الجانب الاقتصادي، قال هانس غروندبرغ إن اليمن يعاني من تفاقم في الأزمة الاقتصادية، مضيفًا: 'شهدت العملة تدهورًا متواصلًا خلال الشهر الماضي، حيث تجاوز سعر الصرف 2,500 ريال يمني مقابل الدولار'. وذكر أن السكان في مناطق سيطرة الحوثيين يعانون من تدهور في القدرة الشرائية، بسبب التوقف عن صرف رواتب موظفي الخدمة المدنية بشكل كامل منذ سنوات، إضافة إلى تدهور جودة أوراق العملة وازدياد شح السيولة النقدية. وقال: 'مع تفاقم عجز المواطنين عن شراء أبسط السلع الأساسية، تتعرض أصوات المجتمع المدني هناك للقمع. في هذا الصدد، أرحّب بإحاطة السيدة المأمون من مركز المدنيين في الصراع'. وأضاف: 'يُبرز التدهور الاقتصادي العام في كافة أنحاء اليمن مدى الحاجة الملحّة إلى مسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم لتحقيق النمو الاقتصادي. أواصل العمل بشكل مكثف مع الأطراف اليمنية والشركاء الإقليميين لإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية واستئناف الحوار لتحقيق هذا الهدف'. مرتبط مجلس الأمن الدولي هانس غرندبرغ إحاطة المبعوث الأمم إلى اليمن

جزايرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
مجزرة مدرسة جباليا تثري سجّل الاحتلال الحافل بالقتل
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. خلفت المجزرة الجديدة التي تضاف إلى سجل جيش الاحتلال المثقل بالمذابح والقتل في حقّ الشعب الفلسطيني، في حصيلة أولية أكثر من 15 شهيدا وعشرات الجرحى وسط أشلاء متناثرة وصرخات استغاثة ودماء تروي أرض المدرسة. وعلى إثر استمرار حرب الإبادة الصهيونية، قال المجلس الوطني الفلسطيني، أمس، إنّ المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف مدرسة في جباليا شمال قطاع غزة والتي تأوي مئات العائلات النازحة، تمثل جريمة حرب بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والقتل. وأشار المجلس في بيان له إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق أبناء شعب قطاع غزة متجاوزا كل الخطوط الحمراء دون أدنى اعتبار للقانون الدولي أو مواثيق حقوق الإنسان وبثقة تامة بأن المجتمع الدولي لن يجرؤ على محاسبته في ظل صمت دولي معيب يرقى إلى التواطؤ. ودعا المجتمع الدولي بكافة مؤسّساته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التحرّك العاجل لوقف هذا النزيف المتواصل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم. كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بسرعة التحرّك إلى تقديم المسؤولين عن المجازر إلى العدالة الدولية، مشدّدا على أن استمرار تجاهل هذه الجرائم يهدّد بتقويض كامل لمنظومة العدالة الدولية ويكشف نفاق المعايير العنصرية الإنسانية المزدوجة. أبو عبيدة يعلن الإفراج عن جندي صهيوني يحمل الجنسية الأمريكية تزامنت مجزرة جباليا مع إعلان المتحدث باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أمس عن قرار المقاومة الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير "عيدان ألكساندر". وكشفت مصادر على صلة بأن الجندي الصهيوني الذي قرّرت "كتائب القسام" الإفراج عنه سلّم للجنة الدولية للصليب الأحمر في حدود الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي بمنطقة خانيونس في جنوب قطاع غزة. ويأتي الإفراج عن هذا الأسير بموجب اتفاق توصّلت إليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والإدارة الأمريكية بعد مفاوضات مباشرة تمت بين الطرفين رغم معارضة حكومة الاحتلال الصهيوني لهذا المسار. وأعلنت "حماس" أول أمس نيتها إطلاق سراح آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة، عيدان ألكسندر، الجندي الإسرائيلي الأمريكي الذي اختطف في عملية "طوفان الأقصى" في السابع أكتوبر 2023.إطار تصنيف الأمن الغذائي المتكامل تقرير جديد يحذّر من مجاعة شديدة تضرب سكان غزة حذّر تقرير صادر، أمس، عن "إطار تصنيف الأمن الغذائي المتكامل" من خطر المجاعة الذي يهدّد حياة ما لا يقل عن مليوني و400 ألف فلسطيني يعانون من حصار صهيوني مشدّد في قطاع غزة، الذي يمنع عنه الاحتلال منذ عدة أشهر أدنى متطلبات الحياة. كشف التقرير أن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة الشديد مع تواجد 22% منهم في وضعية كارثية بعد 19 شهرا من حرب الإبادة وأكثر من شهرين من إغلاق الاحتلال لكل معابر القطاع ومنعه دخول المساعدات الإنسانية. ودقت الوثيقة ناقوس الخطر بعد أن أشارت إلى أن كل سكان غزة يواجهون خطر الوقوع في وضع أزمة أو أسوأ من حيث انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر سبتمبر القادم. كما أن 470 ألف شخص أو 22% من إجمالي السكان، يواجهون وضع "كارثي"، مبرزة أن هذا التشخيص هو نتاج عمل الخبراء من قبل المنظمات غير الحكومية والمؤسّسات ووكالات الأمم المتحدة المتخصّصة. وحسب التقرير فانه بعد 19 شهرا من العدوان "لا يزال قطاع غزة يواجه خطر المجاعة.. المنتجات الأساسية لبقاء الناس إما نفدت أو من المتوقع أن تنفد في الأسابيع المقبلة. ويواجه السكان بأكملهم مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يواجه نصف مليون شخص خطر المجاعة".يذكر أنه في الفترة الممتدة من 1 أفريل إلى 10 ماي الجاري، صنف "كونسورتيوم" الذي يصنف مستوى انعدام الأمن الغذائي وفقا لخمسة مستويات، 244 ألف شخص في غزة حالات الكوارث أي المستوى الخامس و925 ألف شخص في المستوى الرابع أي الطوارئ. ويشير التقرير إلى ارتفاع مستوى التدهور مقارنة بتحليل مؤشر أسعار المستهلك السابق، الذي نُشر في أكتوبر الماضي. وفي أعقاب "مواجهة خطر المجاعة الوشيك والانهيار شبه الكامل للزراعة واحتمال ظهور أوبئة مميتة في غزة"، دعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، أمس، إلى "استعادة الوصول الإنساني على الفور ورفع الحصار". وحذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس، من أن المجاعة في غزة تشتد بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، لافتة في السياق إلى أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسّسات الأممية والحكومية المختصة وليس الاحتلال أو وكلاؤه. ودعت الحركة إلى كسر الحصار وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيدا عن أي تدخّلات من الاحتلال الذي يستمر في منع إدخال المساعدات، بما يؤكد تعمّده صناعة المجاعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
كريشان: حملات التشويش تستهدف صورة الأردن ومكانته الدولية بقيادة الهاشميين
معان - الدستور - قاسم الخطيب لم يغب الأردن يومًا عن الأحداث الأليمة التي يمر بها الأشقاء في قطاع غزة ، منذ انطلاق الحرب المدمرة التي شنَّها الاحتلال الإسرائيلي ، إذ تعمل من منطلق ثوابتها المعروفة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني , واللاءات الثلاث التي أعلنها جلالة الملك عبد الله الثاني ليست مجرد كلمات عابرة أو مواقف سياسية عابرة ، بل هي نهج وطني واستراتيجي تعكس صلابة الأردن في الدفاع عن حقوق الأمة ومصالحها, وهذه اللاءات: "لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للمساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس " . وأكد رئيس غرفه تجارة محافظة معان خالد قاسم كريشان رفض القطاع التجاري في محافظه معان لمحاولة التشكيك في المواقف الأردنية التي تقودها القيادة الهاشمية ودور الهيئة الخيرية الهاشمية وحملات التشويش التي يطلقها ضعفاء النفوس وأصحاب المصالح الأيدلوجية والسياسية التي تحاول من خلالها تشويه صورة الأردن ومكانته الدولية , ولكن سيبقى الأردن بفضل حنكه وقيادته الهاشمية عصيا على كل هذه المؤامرات ومطلقي الشائعات الذين يحاولون خلق الأزمات في مجتمعنا الأردني وهز أركان وحدتنا الداخلية من مثل هذه الافتراءات التي لن تزيدنا إلا تماسكا ومضاعفه دورنا الإنساني والإقليمي في خدمة أشقائنا الفلسطينيين . داعياً كريشان في الوقت ذاته إلى تجاهل أي مصادر للتشويش على هذه الجهود التي تسير بخطى ثابتة مبنية على المصداقية التي يتمتع بها وطننا وقيادتنا الهاشمية وسيبقى الأردن بإذن الله الوفي دائما لامته وللقضية الفلسطينية . ولفت إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني أكد في أكثر من مناسبة أن الأردن لن يكون جزءاً من أي خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ، أو تمس بمصالحه الوطنية . وأشار كريشان إلى أن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة، ولن يتمكن أحد من طمسها أو تجاوزها فالأردن، بقيادته وشعبه، سيبقى الحارس الأمين لهذه الحقوق، والمدافع الأول عن قضايا الأمة. وأضاف كريشان " ساهم الأردن بجهود كبيرة خلال تلك الفترة من أجل إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، وبجانب الشاحنات البرية ، وعمل بمشاركة الأشقاء على إلقاء المساعدات الطبية والغذائية من طائرات الجيش العربي وهذا مبعث اعتزاز لنا جميعا لافتا إلى أن الهيئة الخيرية الهاشمية كانت وما زالت تواصل بجسورها البرية والجوية إيصال المساعدات بتوجيهات ملكيه سامية بعيدا عن المصالح الشخصية وحملت على عاتقها دوراً محورياً كبيراً نجحت ولا شك في قيادته بالتعاون مع جميع مؤسسات الوطن وعلى رأسها الجيش العربي المصطفوي وأضاف كريشان : وصل صوت الأردن أيضًا إلى المحافل الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، ووقف الأردن وقيادته أمام الاعتداءات الإسرائيلية التي أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة في القطاع ، وطالب مرارًا الأطراف الدولية بضرورة التحرك لوقف العمليات العسكرية وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين . وأوضح كريشان أن الدعم الذي يقدمه الأردن بتوجيهات ملكيه وعن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية يأتي بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سبّبها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية ، ومنها القانون الدولي الإنساني . وجدّد كريشان التأكيد على الجهود الحثيثة التي يبذلها جلاله الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين بالتواصل مع قاده دول العالم والمجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية ، مؤكدا حرص الأردن على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية


اليمن الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
حشود تضامنية مع غزة بعدة مدن يمنية.. وحشد صنعاء يثمن سعي عمان لإطفاء الحروب
يمن ديلي نيوز: شهدت محافظات مأرب وتعز وحضرموت، اليوم الجمعة 9 مايو/أيار، فعاليات شعبية وصفت بـ 'الحاشدة' تنديداً بصمت العالم إزاء الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، ورفضًا لخطط التهجير التي تلوّح بها إسرائيل بدعم أمريكي. يأتي ذلك في وقت شارك الآلاف في وقفة حاشدة دعت إليها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية في العاصمة صنعاء، رحب خلالها المشاركون باتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، كما ثمنوا دور عمان، مؤكدين على الاستمرار في نصرة غزة. مأرب ففي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، شهدت عاصمة المحافظة وقفة احتجاجية للمئات تنديدًا باستمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الحصار والتجويع بحق الفلسطينيين في القطاع. ورفع المحتجون، في الوقفة التي نُظمت عقب صلاة الجمعة، الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات تؤكد وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإدانتهم للمجازر اليومية وعمليات التهجير القسري التي تُنفذ بدم بارد على مرأى ومسمع العالم. وشدد المحتجون على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستنكارهم للعدوان الصهيوني المتواصل وجرائمه الوحشية التي تطال المدنيين العُزَّل من نساء وأطفال وشيوخ وطواقم طبية. تعز وفي السياق ذاته، شهدت محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع غزة، وتنديدًا باستمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي الذي يشرعن للاحتلال مواصلة جرائمه. وخلال الوقفة التي نُظمت وسط مدينة تعز عقب صلاة الجمعة، بدعوة من الهيئة الشعبية اليمنية لنصرة القضية الفلسطينية والقضايا العربية، أعلن المحتجون رفضهم لخطط التهجير التي تلوّح بها إسرائيل، بموافقة الإدارة الأمريكية وتواطؤ عربي مخزٍ. ووفقًا للبيان الصادر عن الوقفة، أكد المتظاهرون أن المجازر الوحشية التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واشتداد الحصار، تمثل جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان. وطالبوا بوقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم عن القطاع، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، داعين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. حضرموت وفي محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، نظم المئات من أبناء مديرية سيئون وقفة تضامنية حاشدة دعمًا لغزة وفلسطين، واستنكارًا لاستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق سكان القطاع. وخلال الوقفة التي نظّمتها لجنة تاربة التابعة لجمعية الأقصى، أكد المحتجون أن المقاومة الفلسطينية تمثل أنبل صور الصمود والدفاع عن الأرض والعِرض، وأنها حق مشروع تكفله الشرائع السماوية والقوانين الدولية لكل شعب واقع تحت الاحتلال. وشدد البيان الصادر عن الوقفة على ضرورة تحرك الشعوب الحرة والحكومات والمجتمعات المدنية في مختلف أنحاء العالم لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني، والاستمرار في مقاطعة المنتجات الصهيونية وكل من يساندهم ويدعم عدوانهم. واستنكر المحتجون مواقف الدول الكبرى التي تدعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا، وتواطؤ المجتمع الدولي، مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. صنعاء وفي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، نُظمت وقفة احتجاجية من قبل الجماعة تحت شعار: 'لنصرة غزة… بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل'. وفي الوقفة التي أقيمت في ميدان السبعين احتفى المشاركون باتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلنت جماعة الحوثي في بيان الوقفة تحديها للكيان الإسرائيلي، ومواصلة التحشيد والنفير العام، مشيرة إلى أن ذلك يأتي لإسناد ودعم غزة والشعب الفلسطيني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أهل غزة، مهما كانت التحديات والتضحيات. وقال البيان إن كلفة المواجهة مع الأعداء، مهما بدت جسيمة، فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر، مشيدًا بدور سلطنة عُمان في السعي لإطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة وتؤثر على استقرارها. مرتبط قطاع غزة مظاهرات إحتجاجية حرب إسرائيل على غزة


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حضرموت.. وقفة تضامنية في سيئون نصرةً لغزة وفلسطين
الجمعة 9 مايو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - حضرموت.. وقفة تضامنية في سيئون نصرةً لغزة وفلسطين شهدت منطقة تاربة بمديرية سيئون بمحافظة حضرموت، اليوم، وقفة تضامنية حاشدة نظمتها لجنة تاربة التابعة لجمعية الأقصى مكتب وادي حضرموت بمشاركة أبناء المنطقة، نصرةً لأهلنا في غزة وفلسطين، واستنكاراً للعدوان الصهيوني الهمجي المستمر على الشعب الفلسطيني، وسط حضور شعبي واسع يعكس الوعي والولاء لقضية الأمة الإسلامية المركزية. وتحدث في الوقفة الشيخ الحبيب/أحمد علوي العيدروس ، الذي عبّر باسم أبناء تاربة عن بالغ الألم والغضب تجاه ما يتعرض له أهل غزة من جرائم إبادة جماعية، وحصار وتجويع، وعدوان متواصل تقوده آلة الحرب الصهيونية، بدعم سافر من الدول الكبرى وصمت دولي مخزٍ يضرب بكل الأعراف والمواثيق عرض الحائط. وأكد على أهمية التلاحم والتفاعل مع قضايا الأمة . وألقي في الوقفة بيان تلاه المعلم/هادي عبدالله باجبير أكد فيه أن المقاومة الفلسطينية تمثل أنبل صور الصمود والدفاع عن الأرض والعرض، وأنها حق مشروع تكفله الشرائع السماوية والقوانين الدولية لكل شعب واقع تحت الإحنلال كما شدد البيان على الوقوف الكامل والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، داعياً إلى وقف فوري للعدوان، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وجاء في البيان استنكار لمواقف الدول الكبرى التي تدعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا، وتواطؤ المجتمع الدولي، مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما دعا المشاركون إلى ضرورة تحرك الشعوب الحرة والحكومات والمجتمعات المدنية في مختلف أنحاء العالم لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني، إلى جانب التأكيد على أهمية مقاطعة المنتجات الصهيونية وكل من يساندهم ويدعم عدوانهم. وفي ختام الوقفة تم جمع التبرعات لصالح إخواننا في فلسطين ، ورفعت الأكف بالدعاء لأهل غزة بأن يحفظهم الله من بطش المعتدين، وأن يكتب الشفاء للجرحى، والفرج للأسرى، والنصر القريب للمجاهدين، مؤكدين أن هذه الوقفة تمثل جهد المُقل، وأقل واجب يمكن تقديمه تجاه شعب يقاتل نيابة عن الأمة جمعاء.