كريشان: حملات التشويش تستهدف صورة الأردن ومكانته الدولية بقيادة الهاشميين
معان - الدستور - قاسم الخطيب
لم يغب الأردن يومًا عن الأحداث الأليمة التي يمر بها الأشقاء في قطاع غزة ، منذ انطلاق الحرب المدمرة التي شنَّها الاحتلال الإسرائيلي ، إذ تعمل من منطلق ثوابتها المعروفة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني , واللاءات الثلاث التي أعلنها جلالة الملك عبد الله الثاني ليست مجرد كلمات عابرة أو مواقف سياسية عابرة ، بل هي نهج وطني واستراتيجي تعكس صلابة الأردن في الدفاع عن حقوق الأمة ومصالحها, وهذه اللاءات: "لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للمساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس " .
وأكد رئيس غرفه تجارة محافظة معان خالد قاسم كريشان رفض القطاع التجاري في محافظه معان لمحاولة التشكيك في المواقف الأردنية التي تقودها القيادة الهاشمية ودور الهيئة الخيرية الهاشمية وحملات التشويش التي يطلقها ضعفاء النفوس وأصحاب المصالح الأيدلوجية والسياسية التي تحاول من خلالها تشويه صورة الأردن ومكانته الدولية , ولكن سيبقى الأردن بفضل حنكه وقيادته الهاشمية عصيا على كل هذه المؤامرات ومطلقي الشائعات الذين يحاولون خلق الأزمات في مجتمعنا الأردني وهز أركان وحدتنا الداخلية من مثل هذه الافتراءات التي لن تزيدنا إلا تماسكا ومضاعفه دورنا الإنساني والإقليمي في خدمة أشقائنا الفلسطينيين .
داعياً كريشان في الوقت ذاته إلى تجاهل أي مصادر للتشويش على هذه الجهود التي تسير بخطى ثابتة مبنية على المصداقية التي يتمتع بها وطننا وقيادتنا الهاشمية وسيبقى الأردن بإذن الله الوفي دائما لامته وللقضية الفلسطينية .
ولفت إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني أكد في أكثر من مناسبة أن الأردن لن يكون جزءاً من أي خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ، أو تمس بمصالحه الوطنية .
وأشار كريشان إلى أن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة، ولن يتمكن أحد من طمسها أو تجاوزها فالأردن، بقيادته وشعبه، سيبقى الحارس الأمين لهذه الحقوق، والمدافع الأول عن قضايا الأمة.
وأضاف كريشان " ساهم الأردن بجهود كبيرة خلال تلك الفترة من أجل إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، وبجانب الشاحنات البرية ، وعمل بمشاركة الأشقاء على إلقاء المساعدات الطبية والغذائية من طائرات الجيش العربي وهذا مبعث اعتزاز لنا جميعا
لافتا إلى أن الهيئة الخيرية الهاشمية كانت وما زالت تواصل بجسورها البرية والجوية إيصال المساعدات بتوجيهات ملكيه سامية بعيدا عن المصالح الشخصية وحملت على عاتقها دوراً محورياً كبيراً نجحت ولا شك في قيادته بالتعاون مع جميع مؤسسات الوطن وعلى رأسها الجيش العربي المصطفوي
وأضاف كريشان : وصل صوت الأردن أيضًا إلى المحافل الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، ووقف الأردن وقيادته أمام الاعتداءات الإسرائيلية التي أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة في القطاع ، وطالب مرارًا الأطراف الدولية بضرورة التحرك لوقف العمليات العسكرية وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين .
وأوضح كريشان أن الدعم الذي يقدمه الأردن بتوجيهات ملكيه وعن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية يأتي بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سبّبها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية ، ومنها القانون الدولي الإنساني .
وجدّد كريشان التأكيد على الجهود الحثيثة التي يبذلها جلاله الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين بالتواصل مع قاده دول العالم والمجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية ، مؤكدا حرص الأردن على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 19 دقائق
- خبرني
هيئة النزاهة: ضبط شبهات تهرب ضريبي تقدر بنحو 110 ملايين دينار
خبرني - أظهر التقرير السنوي " لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد " لعام 2024، أنه بلغت قيمة المبالغ التي استردتها الهيئة أو ساهمت باستردادها أو منعت هدرها من المال العام حوالي 61 مليون دينار، فضلا عن ضبط شبهات تهرب ضريبي تقدّر بنحو 110 ملايين دينار فيما نظرت الهيئة بما يزيد على ألفي ملف تحقيقي، وذلك وفق ما نشرته يومية الغد. كما وأحالت الهيئة 197 ملفا منها للإعاء العام، وأطلقت مبادرة لتوعية لطلبة الجامعات حول دورهم في نشر قيم النزاهة ومكافحة الفساد. وعلى صعيد متصل قال رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد د . مهند حجازي، إنه تشرف أول من أمس بتسليم جلالة الملك عبدالله الثاني نسخة من التقرير السنوي للهيئة لعام 2024 ، وقد أكدّ جلالته مجددًا دعمه لجهود الهيئة بشتّى محاور عملها. وأضاف أنه خلال العام الماضي 2024 حققت الهيئة إنجازات عديدة على مختلف الصُعد سعيًا منها لترسيخ معايير النزاهة الوطنية المتمثلة في سيادة القانون، الشفافية، المساءلة والمحاسبة، العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، والحوكمة ومن أجل ذلك أطلقت مؤشرًا للنزاهة الوطنية لقياس مدى التزام مؤسسات الإدارة العامة كافة بمعايير النزاهة الوطنية حيث ساهم هذا المؤشر بنسختيه الأولى والثانية بخلق بيئة عمل نزيهة وخلق تنافس إيجابي بين مؤسسات الإدارة العامة لتبوء المركز الأول في الالتزام بمعايير النزاهة. وتابع: استند عمل الهيئة خلال السنوات الماضية وخاصة عام 2024 على ثلاثة محاور متناغمة أولها العمل على ترسيخ قيم النزاهة للوقاية من الفساد وثانيها العمل بجد وحرفيّة على إنفاذ القانون ومنع حدوث الفساد وثالتها محور بناء القدرات المؤسسية. تراجع جرائم الفساد وأكد ان جرائم الفساد في السنوات الأخيرة سجلت تراجعًا لافتًا في معظم قطاعات الإدارة العامة جراء إجراءات الهيئة الاحترازية والاستباقية لمنع الفساد وبسبب الورش والمحاضرات التوعوية التي تنفذها الهيئة تباعا، فانعكس ذلك على أعداد الملفات التحقيقية التي تحال للقضاء حيث انخفضت عن عام 2023 ما نسبته 45 %، وساهمت الهيئة باسترداد 141 مليون دينار وسبب تراجع ذلك عن عام 2023 صدور العفو العام الذي شمل بعض جرائم الفساد، إلاّ أنّ الهيئة خاطبت الجهات القضائية المختصة لملاحقة من شملهم العفو لاسترداد الأموال التي تحصلت عندهم من قضايا الفساد لأن العفو لا يشملها. وبيّن أن الهيئة تعاملت مع 1167 ملفًا تحقيقيًا خلال العام الماضي إضافة إلى 840 ملفًا مدورًا من سنوات سابقة حيث تمّ فصل 1280 ملفًا منها فيما أُحيل 194 ملفًا إلى المدعي العام وحفظ 750 ملفًا والباقي قيد الإجراء. كما عملت الهيئة عبر مختلف مديرياتها على محاربة الفكر بالفكر بهدف مسح فكرة الفساد الانطباعي من ذاكرة الناس التي بنيت واستندت على شائعات ابتدعتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي، فحرصت الهيئة إلى جانب مئات المحاضرات والورش التدريبية والتوعوية على تنفيذ حملات إعلامية توعوية استهدفت مختلف شرائح المجتمع وخاصة فئة الشباب وتصميم فيديوهات واجتماعات توعوية وبث ونشر تقارير إخبارية عبر مختلف وسائل الإعلام. وقال حجازي "ولأن الشباب عماد المستقبل أطلقت الهيئة "مبادرة سفراء النزاهة" واستهدفت في مرحلتها الأولى حوالي 5 آلاف طالب جامعي كما أطلقت حاضنة ابتكارية على موقعها الإلكتروني في مجال تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد كما أطلقت مسابقة هاكاثون النزاهة لفئة الشباب المبدعين. وبين أن الهيئة لم تغفل عن تعزيز علاقاتها على المستويات العربية والإقليمية والدولية فأبرمت مذكرات تفاهم مع جهات أردنية من القطاعين وهيئات عربية نظيرة وشاركت في جميع المؤتمرات واللقاءات العربية والدولية والإقليمية التي تخدم نشر قيم النزاهة وتحارب الفساد، مبينا أن الهيئة حققت تقدمًا على مؤشر مدركات الفساد، حيث أصبح ترتيب المملكة على هذا المؤشر59 من بين 180 دولة، كما ارتفعت نسبة ثقة المواطنين بالهيئة حسب آخر استطلاع لمركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنيّة إلى 81 % بينما كانت قبل أشهر 73 %.


رؤيا
منذ 24 دقائق
- رؤيا
صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق واسعة بعد رصد صاروخ قادم من اليمن فجر الجمعة
الحوثيون: الضغط العسكري سيزداد ومطار اللد وميناء حيفا ضمن بنك أهدافنا دوّت صافرات الإنذار، فجر الجمعة، في أكثر من 100 بلدة ومستوطنة في أنحاء مختلفة من فلسطين المحتلة، بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى، إثر رصد صاروخ قالت سلطات الاحتلال إنه أُطلق من اليمن. وأعلنت جبهة الداخلية للاحتلال أن نظام الإنذار المبكر فعّل تحذيرات في مناطق عدة بعد رصد الصاروخ. من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "رصد صاروخًا قادمًا من اليمن، وتم اعتراضه". في السياق ذاته، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله الحوثيين، إن "الضغط العسكري اليمني على تل أبيب سيزداد طالما استمرت معاناة غزة"، محذرًا شركات الطيران من التواجد في مطار بن غوريون (اللد) والسفن من الرسو في ميناء حيفا، مؤكدًا أن هذه المواقع "أصبحت ضمن بنك الأهداف اليمني وسيتم استهدافها في أي وقت". يأتي هذا التطور في ظل استمرار التوتر في المنطقة وتصاعد التهديدات من جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، التي تبنّت في الأشهر الماضية عدة هجمات باتجاه أهداف تابعة للاحتلال، دعمًا لقطاع غزة.


خبرني
منذ 34 دقائق
- خبرني
الأردن.. اختتام فعاليات تمرين رماية فرق القناصين من الطائرات
خبرني - اختُتمت، أمس الخميس، في مدرسة تدريب الحرس الملكي فعاليات تمرين رماية فرق القناصين من الطائرات العمودية، بحضور السفير الفرنسي في عمّان وقائد الحرس الملكي الخاص. واشتمل التمرين على رماية القناصين من مسافات مختلفة، بمختلف أنواع أسلحة القناصين والرماية من الطائرات العمودية نوع»بلاك هوك» و»ليتل بيرد» أظهر المشاركون خلاله مستوىً متميزاً وكفاءة ً عاليةً في الاستجابة السريعة لمختلف الظروف الميدانية في التعامل مع الأهداف. وهدف التمرين الذي استمر لمدة أسبوعين، بمشاركة مرتبات من الحرس الملكي الخاص، وسلاح الجو الملكي الأردني، وقوات الملك عبد الله الثاني الخاصة الملكية، وفريق من الدرك الوطني الفرنسي، إلى تبادل الخبرات وتطوير مهارات المشاركين في التمرين.