
الأردن.. اختتام فعاليات تمرين رماية فرق القناصين من الطائرات
خبرني - اختُتمت، أمس الخميس، في مدرسة تدريب الحرس الملكي فعاليات تمرين رماية فرق القناصين من الطائرات العمودية، بحضور السفير الفرنسي في عمّان وقائد الحرس الملكي الخاص.
واشتمل التمرين على رماية القناصين من مسافات مختلفة، بمختلف أنواع أسلحة القناصين والرماية من الطائرات العمودية نوع»بلاك هوك» و»ليتل بيرد» أظهر المشاركون خلاله مستوىً متميزاً وكفاءة ً عاليةً في الاستجابة السريعة لمختلف الظروف الميدانية في التعامل مع الأهداف.
وهدف التمرين الذي استمر لمدة أسبوعين، بمشاركة مرتبات من الحرس الملكي الخاص، وسلاح الجو الملكي الأردني، وقوات الملك عبد الله الثاني الخاصة الملكية، وفريق من الدرك الوطني الفرنسي، إلى تبادل الخبرات وتطوير مهارات المشاركين في التمرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
الشيخ شهاب حسين قاسم الزيود يكتب : مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم
بقلم : في الخامس والعشرين من أيار من كل عام تحيي الاسرة الاردنية مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا أنها مناسبة إستقلال المملكة الاردنية الهاشمية، وفي هذا اليوم التاريخي يستذكر الاردنيون جميعاً مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم الذي قدمه الهاشميون الاطهار لبناء دولة عصرية لها مكانتها المرموقة بين الامم وجعلوها ترتقي إلى مصاف دول العالم حضارة وديمقراطية وصون كرامة الإنسان، وتمكن من خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة الحديثة، وترسيخ معالم المؤسسية والديموقراطية، التي أصبحت نبراساً ومرجعاً في مختلف القضايا على الصعيد الإقليمي والدولي. لقد أصبح الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم المعزز أعز الله ملكه نموذجاً من العمل الجاد نحو حل الكثير من القضايا التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية على جميع الاصعدة وفي مقدمتها الدفاع عن القضية الأساسية القضية الفلسطينية وقيام دولتها على ترابها الوطني وعاصمتها القدس المحتلة، لقد كان لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني أبن الحسين الأثر العظيم حيث يشهد الأردن اليوم الآثار الإيجابية للتحديثات السياسية والاقتصادية والادارية والتنموية وتطوير التشريعات والقوانين التي تخدم الوطن والمواطن في تعزيز قيم الاستقلال وترسيخ معانيه وحرص جلالته على تطوير وإدامة الحياة السياسية ووضع حجر الأساس لعبور المئوية الثانية من عمر دولتنا الحبيبة بكل ثقة وعزيمة لرفعة وأزدهاره. إن تخليد ذكرى الاستقلال هذه المناسبة الوطنية لما فيها من قيم سامية وقيم نبيلة وزرع روح المواطنة وربط الماضي العريق بالحاضر المشرق المتطلع الى آفاق أرحب ومستقبل أرغد فهنيئاً للأسرة الأردنية بعيد استقلالها التاسع والسبعين ومزيداً من الانجازات العظيمة على دروب الخير والعطاء. سيبقى هذا الوطن عزيزاً شامخاً منيعاً ضد كل المؤامرات وعصياً على كل الفتن والطامعين وسيبقى واحة أمن وأمان في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم وأجهزتنا الأمنية وجيشه العربي المصطفوي الساهرين والمحافظين على أمن الوطن والمواطن وستبقى اجهزتنا الامنية وجيشنا العربي نور لمن أهتدى ونار لمن أعتدى، وسنبقى الجنود الاوفياء المخلصين عهدنا عهد الآباء والاجداد ندافع بكل ما نملك عن وطننا وقيادتنا الهاشمية المظفرة. وطننا جزء من جسدنا وروحنا يعيش فينا قبل أن نحيا به إلى أن نموت فنذوب بترابه الطهور.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
التعليم العالي ركيزة الاستقلال وبوابة المستقبل
تأتي الذكرى التاسعة والسبعون للاستقلال هذا العام في ظل ظروف دقيقة ومعقّدة تمر بها المنطقة، وتحديات تمسّ مختلف جوانب الحياة. ورغم ذلك، فإن الأردن اجتاز عبر تاريخه الطويل العديد من التحديات بصبر وحكمة واقتدار، مستندًا إلى رؤية قادته وبصيرة شعبه. ولا يمكننا أن ننسى أولئك الذين بنوا الاستقلال، وكيف قادوا الوطن وسط العواصف إلى برّ الأمان. فلا تغيب عن الأذهان تضحيات الملك المؤسس في سبيل القدس، ولا صمود الحسين بن طلال في وجه نكسة حزيران، وتحقيق نصر الكرامة، ثم بناء الدولة الحديثة، وصولًا إلى قيادة الملك عبدالله الثاني الذي حافظ على استقرار الأردن وسط محيطٍ مشتعل. ونستذكر هنا قول الشهيد وصفي التل: 'الأردن وُلد في النار وسيبقى ولن يحترق'. وقد أثبتت الأيام صدق هذه العبارة؛ إذ التهمت النار من حولنا، لكن الأردن ظل صامدًا، متماسكًا، فوق كل الظروف. ولهذا، فإن مسؤوليتنا اليوم أن نوحد الصفوف ونقف جميعًا في وجه التحديات، يدًا بيد، لإفشال كل المخططات التي تستهدف استقرار الأردن ووحدته الوطنية. وفي هذا السياق، فإن التعليم العالي يُعدّ الركيزة الأساسية لتعزيز الاستقلال، فهو الجسر الحقيقي إلى المستقبل، ووسيلة النهضة الفكرية والاقتصادية والسياسية. فالجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل مصانع للوعي والتحرر والمعرفة. ويؤدي التعليم العالي دورًا محوريًا في تعزيز الاستقلال على المستويين الفردي والمجتمعي، من خلال عدة جوانب: •الاستقلال الفكري: تشجع الجامعات على التفكير النقدي وطرح الأسئلة وتكوين الرأي والرأي الآخر، مما يُسهم في تشكيل شخصية الطالب المستقلة، ويحرره من القوالب الجاهزة والتفكير التبعي. •الاستقلال الاقتصادي: تزوّد الجامعات الطلبة بالمهارات الحياتية والمعرفة التخصصية، وتمكّنهم من دخول سوق العمل بكفاءة، مما يخفف من الاعتماد على الغير، ويعزز قدرتهم على تحقيق دخل ذاتي مستقر. •الاستقلال الاكاديمي : تتمتع الجامعات بالاستقلال الأكاديمي والإداري، مما يخلق بيئة تعليمية حرة تسهم في رفع جودة التعليم والبحث العلمي بعيدًا عن التأثيرات السياسية أو الأيديولوجية. •تعزيز المواطنة: من خلال المناهج التي تركز على الهوية الوطنية والتاريخ والسيادة، تعمل الجامعات على ترسيخ مفهوم الاستقلال في وعي الطلبة، وتحثهم على حمايته وتطويره. الابتكار والبحث العلمي: يسهم البحث العلمي في إيجاد حلول محلية مستقلة عن الخارج، ويقلل من التبعية التقنية والعلمية، مما يعزز سيادة الدولة في مختلف المجالات. وها هي الجامعة الأردنية في طليعة هذه المؤسسات، تقود عبر السنوات نهضة علمية بارزة جعلتها من أبرز الجامعات على مستوى الوطن والعالم العربي. وحققت قفزات نوعية بفضل إدارة أكاديمية تؤمن بأن التعليم ليس تلقينًا، بل عملية شاملة لبناء الإنسان والوطن. وقد وضعت الجامعة استراتيجيات واضحة تركز على الجودة، والبحث العلمي، والانفتاح العالمي، وتنفيذ خطط قابلة للقياس والتطوير. وشهدت الجامعة الأردنية تطورًا ملحوظًا في النشر العلمي، إذ ارتفعت نسبة الأبحاث المنشورة في مجلات محكّمة ومصنفة دوليًا، كما زاد التعاون البحثي مع مؤسسات أكاديمية عالمية، مما عزز موقعها في التصنيفات العالمية مثل QS Ranking وTimes Higher Education. كما أطلقت الجامعة برامج أكاديمية حديثة تواكب سوق العمل المحلي والعالمي، في تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، والهندسة الحيوية، والتحول الرقمي. وقد طورت المناهج التعليمية لتأهيل جيل قادر على الابتكار والمنافسة. وفي إطار التحول الرقمي، استثمرت الجامعة في البنية التحتية الرقمية، وطورت أنظمة التعليم الإلكتروني، ووفّرت بيئة تعليمية تفاعلية ساهمت في رفع كفاءة العملية التعليمية. ويُعد مشروع 'رقمنة المحتوى التعليمي وإنتاج المحاضرات التفاعلية' الأول من نوعه في المنطقة، وخارطة طريق نحو التحديث والمرونة المؤسسية في قطاع التعليم العالي. ولم تغفل الجامعة الأردنية دورها في دعم الإبداع وريادة الأعمال، حيث شجعت الطلبة على تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، ما يعزز ثقافة الاستقلال والإنتاج، ويقلل من نسب البطالة بين الخريجين. كما فتحت الجامعة أبوابها نحو العالم عبر شراكات دولية، واتفاقيات تبادل أكاديمي، واستقطبت أساتذة من جامعات مرموقة، مما وفر فرصًا قيّمة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية للاطلاع على تجارب وثقافات متنوعة. وأخيرًا، لم تنسَ الجامعة رسالتها الوطنية والإنسانية؛ فهي تزرع في أجيالها قيم الانتماء والمواطنة والاستقلال، وتسهم في بناء أردن جديد متجذر في هويته، منفتح على العالم. إن الجامعة الأردنية ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل منارة علمية تقود ثورة فكرية وعلمية بهدوء وثبات، وتؤكد أن الجامعات العربية قادرة على التميز عالميًا إذا توفرت الرؤية والإرادة والنية الصادقة للبناء والتطوير. وفي الختام، تبقى الجامعات حواضن الاستقلال، ومصانع الوعي والعمل والبناء، ورسالة الاستقلال إلى المستقبل.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
قائد سلاح الجو الملكي يستعرض أبرز عمليات التطوير على السلاح والمهام الإنسانية التي نفذها
أخبارنا : * العميد الركن الحياصات: 126 رحلة جوية نفذها سلاح الجو الأردني لإنزال مساعدات لقطاع غزة * العميد الركن الحياصات: الطائرات المسيّرة أصبحت جزءًا أساسيًا من المنظومة الدفاعية لسلاح الجو * العميد الركن الحياصات: تحديث شامل لطائرات النقل والاستطلاع لرفع الجاهزية العملياتية * العميد الركن الحياصات: اهتمام ملكي مباشر بسلاح الجو للوصول لأعلى مستويات الاحتراف * العميد الركن الحياصات: افتتاح سرب تدريب تشبيهي يعزز كفاءة الطيار الأردني * العميد الركن الحياصات: إدخال طائرات إطفاء حديثة لما كفحة الحرائق في الأردن والإقليم * العميد الركن الحياصات: تطوير منظومة الدفاع الجوي لمجابهة الطائرات المسيرة * العميد الركن الحياصات: سلاح الجو قدّم مساعدات إنسانية في سوريا ولبنان وليبيا وتركيا * العميد الركن الحياصات: فتحنا قواعدنا الجوية لأي دولة ترغب بدعم غزة جويًا ــ هاشم المناصير - هنأ قائد سلاح الجو الملكي الأردني، العميد الركن الطيار محمد فتحي الحياصات، جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والشعب الأردني، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة، مؤكدًا أن المسيرة الملكية العطرة لا تزال تفوح بالإنجازات والعطاء، في بناء الأردن ونهضته وتعزيز مكانته بين الأمم. وأشار الحياصات إلى أن جلالة الملك واصل بإرادة وعزيمة استكمال المسيرة التي بدأها الهاشميون منذ عهد الإمارة، واضعًا الأردن على خارطة الدول المؤثرة في محيطها بفضل حكمته وحنكته التي شهد لها العالم أجمع. تعزيز قدرات القوات المسلحة وسلاح الجو وأكد الحياصات في تصريحات لـ"رؤيا"، الجمعة، عبر برنامج "حلوة يا دينا" أن سلاح الجو الملكي شهد تطورًا ملموسًا في عهد جلالة الملك، خاصة على صعيد رفع كفاءة التدريب والتأهيل العسكري، ومواكبة أحدث التقنيات في المجالات الدفاعية والأمنية، مما يعكس رؤية القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ دور القوات المسلحة في حماية الوطن والمساهمة في الأمن الإقليمي والدولي. ولفت إلى أن سلاح الجو يعد ركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني، ويحظى بمتابعة دقيقة ومستمرة من جلالة الملك وولي العهد، وكذلك من رئيس هيئة الأركان المشتركة، للوصول إلى أعلى المستويات الاحترافية على مستوى الإقليم. تحديث الأسطول الجوي وبيّن الحياصات أن سلاح الجو حصل مؤخرًا على طائرات F-16 بلوك 70، حيث تم استلام طائرتين وسيتم استلام 12 طائرة إضافية ليصل العدد إلى 16 طائرة. كما يجري تحديث جميع الطائرات في الخدمة بأنظمة ملاحية حديثة. وأشار إلى افتتاح سرب تدريب الطائرات التشبيهي في قاعة الطيار موفق السلطي، برعاية ملكية، في كانون الأول من العام الماضي، بهدف تعزيز كفاءة الطيار الأردني، بالإضافة إلى استلام طائرتين بلاك هوك من نوع "مايك" في شباط الماضي، ضمن خطة لتوفير 8 طائرات بحلول 2026–2027. تطوير قدرات النقل والاستطلاع أوضح الحياصات أن سلاح الجو عمل على تحسين قدرات النقل الجوي، حيث حصل على ثلاث طائرات C-130 مزودة بنظام RRR "رام تو رام"، وسيتم استلام ثلاث طائرات إضافية من السلطات الأمريكية العام المقبل. كما حصل السلاح على 6 طائرات "ليتل بيرد" وتحديث 6 أخرى لدعم القوات البرية على الحدود، إلى جانب إدخال 4 طائرات استطلاع من نوع "سيسنا كرفان" وتطوير قدرات الاستطلاع الجوي. الطائرات المسيّرة والدفاع الجوي ونوّه إلى أن سلاح الجو دخل مجال الطائرات المسيّرة بدون طيار، التي تستطيع الطيران لمدة 24 ساعة فوق المناطق الحدودية، وترسل صورًا مباشرة للقادة، بالإضافة إلى حصول السلاح على نظام "UTM" الذي يتيح التحكم الكامل بالطائرات المسيّرة داخل الأردن. وفي جانب الدفاع الجوي، تم تطوير المنظومة بقدرات جديدة لمشاغلة الطائرات المسيّرة باستخدام التشويش الإلكتروني ومدافع عيار 30 ملم. مكافحة الحرائق والدعم الإنساني وأشار الحياصات إلى شراء طائرتين حديثتين من نوع "إير تراكتر" مخصصتين لمكافحة الحرائق، يمكنهما التدخل في أي منطقة داخل الأردن أو مساعدة دول البحر المتوسط عند الحاجة. وأكد أهمية تدريب الطيار منذ البداية على طائرات حديثة، ما ينعكس لاحقًا على قدرته في قيادة مختلف أنواع الطائرات بكفاءة. الدور الإنساني والإغاثي لسلاح الجو واستعرض الحياصات مساهمات سلاح الجو في تقديم المساعدات الإنسانية، من بينها المساعدات لسوريا وتركيا بعد الزلزال، ودعم لبنان في انفجار مرفأ بيروت، والمساعدات إلى ليبيا بعد الفيضانات. كما أشار إلى جهود سلاح الجو في إجلاء الأردنيين من مناطق الخطر حول العالم، بما في ذلك المرضى والمصابين. جهود الإغاثة لقطاع غزة أكد الحياصات تنفيذ سلاح الجو الملكي لـ126 رحلة جوية إلى قطاع غزة، تضمنت عمليات إنزال جوي لمواد غذائية وطبية في مختلف مناطق القطاع، تنفيذًا للتوجيهات الملكية المباشرة. كما أُرسلت 16 طائرة مجهّزة بأنظمة GPS لتنفيذ عمليات إنزال دقيقة للمساعدات إلى المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة، إضافة إلى تنفيذ 53 رحلة محملة بالمساعدات إلى مطار العريش في مصر لنقلها إلى القطاع. واختتم الحياصات بالإشارة إلى فتح جميع قواعد ومدارج سلاح الجو لأي دولة ترغب بالمشاركة في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا التزام الأردن بدوره الإنساني والدولي في أصعب الظروف. ــ رؤيا