logo
حشود تضامنية مع غزة بعدة مدن يمنية.. وحشد صنعاء يثمن سعي عمان لإطفاء الحروب

حشود تضامنية مع غزة بعدة مدن يمنية.. وحشد صنعاء يثمن سعي عمان لإطفاء الحروب

اليمن الآن٠٩-٠٥-٢٠٢٥

يمن ديلي نيوز:
شهدت محافظات مأرب وتعز وحضرموت، اليوم الجمعة 9 مايو/أيار، فعاليات شعبية وصفت بـ 'الحاشدة' تنديداً بصمت العالم إزاء الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، ورفضًا لخطط التهجير التي تلوّح بها إسرائيل بدعم أمريكي.
يأتي ذلك في وقت شارك الآلاف في وقفة حاشدة دعت إليها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية في العاصمة صنعاء، رحب خلالها المشاركون باتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، كما ثمنوا دور عمان، مؤكدين على الاستمرار في نصرة غزة.
مأرب
ففي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، شهدت عاصمة المحافظة وقفة احتجاجية للمئات تنديدًا باستمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الحصار والتجويع بحق الفلسطينيين في القطاع.
ورفع المحتجون، في الوقفة التي نُظمت عقب صلاة الجمعة، الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات تؤكد وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإدانتهم للمجازر اليومية وعمليات التهجير القسري التي تُنفذ بدم بارد على مرأى ومسمع العالم.
وشدد المحتجون على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستنكارهم للعدوان الصهيوني المتواصل وجرائمه الوحشية التي تطال المدنيين العُزَّل من نساء وأطفال وشيوخ وطواقم طبية.
تعز
وفي السياق ذاته، شهدت محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع غزة، وتنديدًا باستمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي الذي يشرعن للاحتلال مواصلة جرائمه.
وخلال الوقفة التي نُظمت وسط مدينة تعز عقب صلاة الجمعة، بدعوة من الهيئة الشعبية اليمنية لنصرة القضية الفلسطينية والقضايا العربية، أعلن المحتجون رفضهم لخطط التهجير التي تلوّح بها إسرائيل، بموافقة الإدارة الأمريكية وتواطؤ عربي مخزٍ.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوقفة، أكد المتظاهرون أن المجازر الوحشية التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واشتداد الحصار، تمثل جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان.
وطالبوا بوقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم عن القطاع، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، داعين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حضرموت
وفي محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، نظم المئات من أبناء مديرية سيئون وقفة تضامنية حاشدة دعمًا لغزة وفلسطين، واستنكارًا لاستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق سكان القطاع.
وخلال الوقفة التي نظّمتها لجنة تاربة التابعة لجمعية الأقصى، أكد المحتجون أن المقاومة الفلسطينية تمثل أنبل صور الصمود والدفاع عن الأرض والعِرض، وأنها حق مشروع تكفله الشرائع السماوية والقوانين الدولية لكل شعب واقع تحت الاحتلال.
وشدد البيان الصادر عن الوقفة على ضرورة تحرك الشعوب الحرة والحكومات والمجتمعات المدنية في مختلف أنحاء العالم لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني، والاستمرار في مقاطعة المنتجات الصهيونية وكل من يساندهم ويدعم عدوانهم.
واستنكر المحتجون مواقف الدول الكبرى التي تدعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا، وتواطؤ المجتمع الدولي، مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
صنعاء
وفي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، نُظمت وقفة احتجاجية من قبل الجماعة تحت شعار: 'لنصرة غزة… بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل'.
وفي الوقفة التي أقيمت في ميدان السبعين احتفى المشاركون باتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت جماعة الحوثي في بيان الوقفة تحديها للكيان الإسرائيلي، ومواصلة التحشيد والنفير العام، مشيرة إلى أن ذلك يأتي لإسناد ودعم غزة والشعب الفلسطيني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أهل غزة، مهما كانت التحديات والتضحيات.
وقال البيان إن كلفة المواجهة مع الأعداء، مهما بدت جسيمة، فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر، مشيدًا بدور سلطنة عُمان في السعي لإطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة وتؤثر على استقرارها.
مرتبط

قطاع غزة
مظاهرات إحتجاجية
حرب إسرائيل على غزة


Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الامين العام لجامعة الدول العربية بمناسبة العيد الوطني 22 مايو
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الامين العام لجامعة الدول العربية بمناسبة العيد الوطني 22 مايو

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الامين العام لجامعة الدول العربية بمناسبة العيد الوطني 22 مايو

[23/05/2025 06:38] عدن - سبأنت تلقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة من الامين العام لجامعة الدول العربية، احمد ابو الغيط، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو. وقال ابو الغيط في البرقية "يشرفني ان اتوجه الى فخامتكم بأصدق التهاني، واطيب التمنيات بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية اليمنية، داعياً الله العلي القدير ان يحفظكم ويرعاكم وان يعيد هذه المناسبة على فخامتكم بموفور الصحة والسعادة، وعلى شعب اليمن الكريم، بمزيد من التقدم ودوام الازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة". واضاف" انني على يقين في انكم ستواصلون بكل اقتدار وحكمة، الجهود الرامية الى حل سياسي للازمة اليمنية بما يلبي طموحات الشعب اليمني ويرعى مصالح اليمن الوطنية". وجدد ابو الغيط، حرص جامعة الدول العربية على تسخير كافة طاقاتها للتعاون مع اليمن وحكومته في كل ما من شأنه ان يحقق له ولامتنا العربية الرفعة والتقدم والازدهار.

اليونيسف: ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية
اليونيسف: ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اليونيسف: ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة"اليونيسف"، إن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية. وأوضحت في حسابها على منصة إكس أن ‏تقليصات التمويل تعني أن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. وشددت قائلة "على العالم أن يتحرك الآن لاستعادة التمويل ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح".

خطة (مساعدات غزة) مؤسسة إغاثة أمريكية تنفذها والأمم المتحدة ترفضها
خطة (مساعدات غزة) مؤسسة إغاثة أمريكية تنفذها والأمم المتحدة ترفضها

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

خطة (مساعدات غزة) مؤسسة إغاثة أمريكية تنفذها والأمم المتحدة ترفضها

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: تهدف مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري. مؤسسة "إغاثة غزة" ستشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد، وتؤكد أنها لن تشارك فيها. السجل التجاري للمؤسسة في جنيف أظهر أنها أُنشئت في فبراير/شباط في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة لـ"رويترز" إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أمريكيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما "يو.جي سولوشنز" و "سيف ريتش سولوشنز". وأوضح مصدر ثان أن "مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار". ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل. وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون، مشيرة إلى أن إسرائيل "ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات". آليات الخطة الجديدة وقالت "مؤسسة إغاثة غزة" إنها ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وسيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي "إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف: "سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى". وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها "لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين"، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان "ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. بمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية". وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع "مؤسسة إغاثة غزة". ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل، وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". الأمم المتحدة لن تتعاون وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة "لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية". وأوضح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها "تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. تجعل التجويع ورقة مساومة". وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها "بالتورط في أنشطة إرهابية". وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا الخطة البديلة؟ ومنعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي متهمة حركة حماس بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل، والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أبريل/نيسان الماضي، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد "بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعر حراري وحبة دقيق". ومنذ ذلك الحين، تزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي من أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر المجاعة، وهو ما يعادل ربع سكان القطاع. وأقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة". ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن "مؤسسة إغاثة غزة" المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية الشهر الجاري. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. كيف تصل المساعدات؟ وتقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها تل أبيب على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال، وهو ما اتضح بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس/آذار الماضي. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الإثنين الماضي "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". وأوضح فليتشر "ما تحتاجه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، هو فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص وعدم فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة وعدم تعرض المساعدات للهجوم في أثناء توصيلها والسماح بتلبية مجموعة من الاحتياجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store