
متسلقة الجبال المصرية راوية إسماعيل: الحديث عن إنجازاتي يبعث في نفسي الفخر والفرح
وتابعت راوية حديثها، خلال لقاء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن نقطة التحول في حياتها: "لم أكن أمارس الرياضة في صغري على الإطلاق، كنت الفتاة المجتهدة التي تقضي وقتها في الدراسة، وكنت متفوقة في المدرسة، لكنني لم أمارس أي نوع من الرياضة".
وأوضحت، أن بداية التحول جاءت بشكل تدريجي بعد السفر: "بدأت أكتشف حبّي للطبيعة خلال السفر، وكنت أجد نفسي أميل للمشي في الجبال، ليس تسلقًا بعد، فقط المشي، هذا كان في بدايات عام 2000، وتحديدًا بعد انتقالي إلى دبي عام 2007، حين كنت في منتصف العشرينات".
وأشارت إلى أن الأمر بدأ كهواية، لكنها شعرت بشغف حقيقي تجاهه: "كنت أحب أن أكون في قلب الطبيعة بدلًا من البقاء في المدن، ومن هنا بدأت الشرارة، لكن التحول الجدي جاء في عام 2019 عندما قررت صعود قمة جبل كليمنجارو، أعلى قمة في إفريقيا، أصدقاء لي كانوا يخططون لتسلقها، وطلبت مرافقتهم، فاشترطوا أن أستعد جيدًا، وفعلاً بدأت التمرين قبلها بستة أشهر".
وأضافت، "عندما وصلت إلى قمة الجبل، شعرت أنني اكتشفت شيئًا جديدًا بداخلي، تسلق الجبال ليس فقط تحديًا جسديًا، بل هو تحدٍ عقلي ونفسي أيضًا، رحلة لاكتشاف الذات."
ورغم أن التسلق لم يكن هدفًا واضحًا في البداية، تقول راوية، إنه فتح الباب أمامها لتجارب أخرى: "بعدها بفترة، خطرت لي فكرة جنونية بمناسبة عيد ميلادي في يونيو، فقلت لنفسي: سأشارك في سباق ثلاثي (ترياثلون)، لكن المشكلة أنني لم أكن أجيد السباحة، ولا قيادة الدراجة، كانت فكرة مجنونة بكل المقاييس، لكني أصريت على خوضها".
وتختم راوية حديثها برسالة ملهمة: "الكثيرون يظنون أن عليهم أن ينتظروا التوقيت المثالي، أو أن يكونوا مستعدين تمامًا قبل أن يبدأوا، لكن الحقيقة أن الخطوة الأهم هي أن تبدأ، كل شيء يأتي لاحقًا، كنت محظوظة أنني بدأت في فترة الإغلاق خلال جائحة كوفيد، ما أتاح لي وقتًا كافيًا للتركيز، وبعد عام فقط من التدريب، شاركت في أول سباق لي، رغم أنني بدأت من تحت الصفر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
قصة المرأة في السينما المصرية
وللناقد السينمائي محمود عبد الشكور رأي معتبر، مفاده أن السينما المصرية ترجمت صورة المرأة المصرية، بما يناسب صورة المجتمع نفسه، «ففي الماضي كانت المرأة مهمشة، وكان ظهورها في الأفلام عبارة عن وسيلة للبهجة والإغراء أحياناً فقط، ولكن في الستينيات عبّر المخرجون عن وجود المرأة بدور أكبر، فظهرت نماذج غير مسبوقة للمرأة، في شكل ساخر، مثل فيلم (الأستاذة فاطمة)، ثم تحول شكل المرأة من الشعبية إلى القوية، في فيلم (السفيرة عزيزة)، والمرأة التي تعلمت وازداد وعيها، كما في فيلم (الباب المفتوح)». إذ لا يجب أن ننسى حقيقة الدور الرائد لكل من عزيزة أمير، وآسيا داغر، وبهيجة حافظ، في دخول مصر إلى عوالم الفن السابع من أوسع الأبواب. ثم قامت في عام 1929 ببطولة فيلمها الثاني «بنت النيل»، الذي أنتجته وكتبت قصته بنفسها، وأخرجه المخرج البرتغالي باولو روكا، وفي عام 1933، قامت بإخراج وبطولة وكتابة قصة فيلمها الثالث «كفري عن خطيئتك». أما آسيا داغر (1908 ــ 1986)، فهي الأخرى صاحبة دور ريادي في السينما المصرية، استحقت معه لقب «سيدة المنتجين»، كونها أول امرأة مصرية تقوم بتأسيس شركة لإنتاج وتوزيع الأفلام، وهي شركة «لوتس»، التي كانت باكورة أعمالها فيلم «غادة الصحراء» عام 1929، ناهيك عن أن آسيا قدمت من خلال شركتها جيلاً من المخرجين الجدد، الذين قامت الصناعة السينمائية على أكتافهم، من أمثال بركات وكمال الشيخ وعز الدين ذو الفقار وحسن الإمام. ثم قامت بهيجة بتأسيس شركة للإنتاج السينمائي تحت اسم «فنار فيلم»، التي أنتجت من خلالها فيلم «ليلى بنت الصحراء» في عام 1937، وهو أول فيلم مصري ناطق، وعرض في مهرجان برلين السينمائي في العام التالي، ونال جائزة. والحقيقة أن بهيجة حافظ لم تكن ممثلة ومنتجه فقط، وإنما كتبت قصص أفلامها، ووضعت الموسيقى التصويرية لها، لأنها كانت من خريجات معهد الكونسرفتوار في باريس، وصممت أيضاً ملابس الممثلين وديكورات المشاهد.


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
متسلقة الجبال المصرية راوية إسماعيل: الحديث عن إنجازاتي يبعث في نفسي الفخر والفرح
قالت راوية إسماعيل، متسلقة الجبال المصرية، إن الحديث عن إنجازاتها يبعث في نفسها الفرح ويشعرها بالفخر، مضيفة: "من الجميل أن أسمع الناس يتحدثون عني وعن ما حققته، أشعر بسعادة غامرة وفخر كبير، كثيرون يسألونني عن بداياتي، وكيف وصلت إلى هذه المرحلة، وكيلف جمعت صفات متعددة في امرأة واحدة". وتابعت راوية حديثها، خلال لقاء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن نقطة التحول في حياتها: "لم أكن أمارس الرياضة في صغري على الإطلاق، كنت الفتاة المجتهدة التي تقضي وقتها في الدراسة، وكنت متفوقة في المدرسة، لكنني لم أمارس أي نوع من الرياضة". وأوضحت، أن بداية التحول جاءت بشكل تدريجي بعد السفر: "بدأت أكتشف حبّي للطبيعة خلال السفر، وكنت أجد نفسي أميل للمشي في الجبال، ليس تسلقًا بعد، فقط المشي، هذا كان في بدايات عام 2000، وتحديدًا بعد انتقالي إلى دبي عام 2007، حين كنت في منتصف العشرينات". وأشارت إلى أن الأمر بدأ كهواية، لكنها شعرت بشغف حقيقي تجاهه: "كنت أحب أن أكون في قلب الطبيعة بدلًا من البقاء في المدن، ومن هنا بدأت الشرارة، لكن التحول الجدي جاء في عام 2019 عندما قررت صعود قمة جبل كليمنجارو، أعلى قمة في إفريقيا، أصدقاء لي كانوا يخططون لتسلقها، وطلبت مرافقتهم، فاشترطوا أن أستعد جيدًا، وفعلاً بدأت التمرين قبلها بستة أشهر". وأضافت، "عندما وصلت إلى قمة الجبل، شعرت أنني اكتشفت شيئًا جديدًا بداخلي، تسلق الجبال ليس فقط تحديًا جسديًا، بل هو تحدٍ عقلي ونفسي أيضًا، رحلة لاكتشاف الذات." ورغم أن التسلق لم يكن هدفًا واضحًا في البداية، تقول راوية، إنه فتح الباب أمامها لتجارب أخرى: "بعدها بفترة، خطرت لي فكرة جنونية بمناسبة عيد ميلادي في يونيو، فقلت لنفسي: سأشارك في سباق ثلاثي (ترياثلون)، لكن المشكلة أنني لم أكن أجيد السباحة، ولا قيادة الدراجة، كانت فكرة مجنونة بكل المقاييس، لكني أصريت على خوضها". وتختم راوية حديثها برسالة ملهمة: "الكثيرون يظنون أن عليهم أن ينتظروا التوقيت المثالي، أو أن يكونوا مستعدين تمامًا قبل أن يبدأوا، لكن الحقيقة أن الخطوة الأهم هي أن تبدأ، كل شيء يأتي لاحقًا، كنت محظوظة أنني بدأت في فترة الإغلاق خلال جائحة كوفيد، ما أتاح لي وقتًا كافيًا للتركيز، وبعد عام فقط من التدريب، شاركت في أول سباق لي، رغم أنني بدأت من تحت الصفر".


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
انطلاق «استوديو أحمد زويل» رسمياً في ماسبيرو
شارك الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ود. هاني أحمد زويل، نجل العالم الراحل د. أحمد زويل، في إزاحة الستار رسمياً عن استوديو أحمد زويل، بمبنى ماسبيرو بالقاهرة، الذي يضم الإذاعة والتلفزيون المصريين. وكانت الهيئة الوطنية للإعلام قد أطلقت اسم زويل على استوديو 45 إذاعة، باعتبار أن الإذاعة المصرية هي أول من قدمته في الإعلام العربي والدولي، قبل سنوات عديدة من حصول د. زويل على جائزة نوبل. أعرب هاني أحمد زويل عن سعادته الغامرة لإطلاق اسم والده على استوديو بماسبيرو، الذي يعد أحد أكبر قلاع القوة الناعمة العربية. وكان قطاع الإنتاج بالهيئة الوطنية للإعلام قد انتهى من تجهيز الاستوديو عبر ديكورات مميزة متحركة، استعداداً لإطلاق فعاليات «صالون ماسبيرو الثقافي». ومن المقرر أن يبدأ الصالون سلسلة ندواته خلال شهر أغسطس الجاري، حيث يستضيف نخبة من كبار المفكرين والمبدعين ورجال الدولة، ويناقش معهم قضايا السياسة والاقتصاد والفلسفة والفكر الاجتماعي، وسوف يتم بثه على شاشات التلفزيون المصري.