logo
تلمسان.. مسابقة ولائية للقران الكريم والأحاديث النبوية والمتون العلمية

تلمسان.. مسابقة ولائية للقران الكريم والأحاديث النبوية والمتون العلمية

جزايرسمنذ 2 أيام
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعرف هذه المسابقة التي يجري تنظيمها على مدار يومين من طرف المديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف مشاركة 203 متسابق في أربع فئات منهم 30 مسجلا في مسابقة حفظة القران الكريم كامل و95 مشارك من حفظة نصف القران الكريم و50 مشاركا من حفظة الأحاديث النبوية (الأربعين النووية) و28 متسابقا في منافسة حفظة متن ابن عشير.وتم خلال مراسم تصفيات هذه المسابقة المنظمة تحت شعار "بالقران نرقى ونرتقي" تقديم تلاوات لآيات من كتاب الله وبعض الأحاديث النبوية والمتون العلمية من طرف المشاركين في جميع فئات هذه المسابقة التي تقدر قيمة جائزتها الأولى ب 500 ألف دج ممنوحة من طرف الولاية. ويؤطر فعاليات هذه التصفيات لجنة مكونة من 5 أئمة ومرشدة دينية مختصين في التلاوة وتجويد القران الكريم لتقييم تلاوة المشاركين وتقديم نصائح لهم تتعلق بحفظ وتلاوة القرآن وتتويج الفائزين الأوائل في هذه المسابقة.
وذكر والي الولاية يوسف بشلاوي لدى اشرافه على افتتاح فعاليات هذه المسابقة ان "ذكرى المولد النبوي الشريف هي ذكرى عطرة وأن تنظيم هذه المسابقة له رمزية كبيرة لترسيخ حب كتاب الله والقيم النبوية في نفوس أبنائنا والتمسك بالعلم النافع". وتهدف هذه التظاهرة إلى التشجيع على تلاوة القرآن والاحتفال بالمولد النبوي الشريف وتحضير مختلف الفئات في هذا المجال وتمكينهم من المشاركة في مسابقات أخرى في حفظ وترتيل القرآن كما أفاد به رئيس مصلحة التعليم القرآني والتكوين المسجدي بالمديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف بن خالدي محمد مصطفى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا صرنا إلى ذلّ بعد عزّ؟
لماذا صرنا إلى ذلّ بعد عزّ؟

الشروق

timeمنذ 37 دقائق

  • الشروق

لماذا صرنا إلى ذلّ بعد عزّ؟

روى الإمام أحمد في مسنده وأبو داوود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنّ النبيّ –صلّى الله عليه وآله وسلّم- قال: 'إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَة، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَر، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْع، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَاد، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُم'.. لا شكّ أنّ أيّ مسلم يقرأ أو يسمع هذا الحديث يجزم يقينا بأنّه ينطبق تماما على واقعنا الذي نعيشه في هذه السّنوات التي بلغ فيها الذلّ بأمّة الإسلام مداه، وصارت مقدّسات المسلمين غرضا لكلّ متطاول، وأضحت دماؤهم تسفك وأعراضهم تنتهك، على مرأى ومسمعٍ من العالمين؛ حالهم كحال الغنم السّائبة في اللّيلة المطيرة الشاتية، لا راعي ولا حامي ولا نصير يدفع عنهم العادية! واقع مرّ مرير لم يجد منه بعض الغيورين على دينهم وأمّتهم إلا أن يقلّبوا صفحات التّاريخ ليسلّوا أنفسهم ببطولات المسلمين وصولاتهم في أرض الله الواسعة، يوم كان دينهم أغلى ما يملكون في هذه الحياة، به وعليه وله يحيون، وفي سبيله يبذلون المهج والأرواح وكلّ غال ونفيس. لقد بلغ المسلمون في الرّفعة غايتها وفي العزّ شأوه، لأنّهم كانوا يدا على من سواهم، كالجسد الواحد، إذا اعتلّ منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسّهر، وإذا حدث ووقع خلاف بينهم، فإنّهم لا يسمحون أبدا بأن يتدخّل الأعداء بينهم، ولا يستعين أيّ طرف منهم بأعداء الأمّة مهما بلغ خلافه أخيه؛ وقد سجّل التّاريخ أنّه حينما وقع الخلاف المشهور بين علي بن أبي طالب –رضـي الله عنه- ومعاوية بن أبي سفيان، وكان الحقّ مع أمير المؤمنين عليّ، حاول قيصر الروم استغلال الفرصة ليتوصّل إلى مآربه، فأرسل إلى معاوية يقول: 'من قيصر ملك الرّوم إلى معاوية بن أبي سفيان، أمّا بعد، علِمنا بما وقع بينكم وبين علي بن أبي طالب، فلو أمرتني أرسلت لك جيشا يأتون إليك برأسه'. فردّ عليه معاوية: 'من معاوية بن أبي سفيان إلى هرقل، أمّا بعد: أخَوان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما. إن لم تخرس، أرسلت إليك بجيش أوله عندك وأخره عندي، يأتونني برأسك أقدّمه لعلي بن أبي طالب'. ساد المسلمون الدّنيا وخنع لهم الأكاسرة والقياصرة، لأنّ حكامهم ووُلاتهم عفّوا عن الحرام، وعفّوا عن أموال المسلمين، وعاشوا كما تعيش رعيتهم، وقد سجّل التاريخ من روائعهم في ذلك أنّ الخليفة الرّاشد عمر بن الخطاب –رضـي الله عنه- طلب من أهل حمص السّورية يوما أن يكتبوا له أسماء الفقراء والمساكين بينهم ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين، وعندما وردت الأسماء للخليفة فوجئ بأنّ اسم والي حمص 'سعيد بن عامر' موجود بين أسماء الفقراء، عجب للأمر، فسأل أهل حمص فأجابوه بأنّ واليهم ينفق جميع راتبه على الفقراء والمساكين ويقول: 'ماذا أفعل وقد أصبحتُ مسؤولاً عنهم أمام الله تعالى'، وعندها سألهم عمر بن الخطّاب: وهل تعيبون على واليكم شيئاً؟ قالوا: نعيب عليه ثلاثاً: لا يخرج إلينا إلا في وقت الضحى، ولا نراه ليلاً أبداً، ويحتجب عنّا يوماً في الأسبوع. عندها سأل الخليفة واليه سعيد بن عامر عن هذه المآخذ فأجابه بأنّ ما يقولون حقّ، ثمّ قال: أمّا أنّي لا أخرج إلا وقت الضحى فلأنّي لا أخرج إلا بعد أن أفرغ من حاجة أهلي وخدمتهم، فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة، وأما احتجابي عنهم ليلاً فلأنّي جعلتُ النّهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربّي، وأما احتجابي يوماً في الأسبوع فلأنّي أغسل فيه ثوبي وأنتظره ليجفّ لأني لا أملك ثوباً غيره، فبكى أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب ثم أعطى سعيداً مالاً، فلم ينصرف سعيد حتّى وزَّعه على الفقراء والمساكين. بلغ المسلمون في العزّ غايته، لأنّ علماء الأمّة كانوا لا يطمعون في دنيا الأمراء والسلاطين، ولا يهينون أنفسهم عند أبوابهم، ولا يرتضون لأنفسهم أن يأكلوا من فتات موائدهم.. تروي كتب السّير أنّ التابعي سالم بن عبد الله بن عمر كان يوما في الحرم المكّي فجاءه الخليفة الأمويّ سليمان بن عبد الملك وقال: يا سالم، سلني حاجتك؟ فقال سالم: والله إني أستحي أن أكون في بيت الله، ثمّ أسأل أحدا غيره، فسكت الخليفة وانتظره حتى خرج من المسجد الحرام، فقال: سل الآن حاجتك، فقال سالم: من حوائج الدّنيا أم من حوائج الآخرة؟ فقال الخليفة: بل من حوائج الدّنيا، فقال سالم: حوائج الدّنيا لم أطلبها ممّن يملكها، فكيف أطلبها ممّن لا يملكها؟! ساد المسلمون الدّنيا، لأنّهم كانوا يقفون عند حدود الله بالاجتناب، وعند أوامره بالتّنفيذ، وكانوا لا يضيّعون فرائض الله ولا يتعدّون حدوده، بل كانوا يحرصون على النّوافل ويتركون المشتبهات، رهبان في اللّيل فرسان في النّهار.. في ليلة معركة حطين التي استعاد المسلمون على إثرها بيت المقدس وهزموا الصليبيين، كان القائد صلاح الدين الأيوبي يتفقد خيام الجنود، فيسمع أهل هذه الخيمة قيام يصلون، وتلك أهلها يذكرون، وأخرى أهلها يقرؤون القرآن، حتى مر بخيمة كان أهلها نائمين، فقال لمن معه: أخشى أن نؤتى من هذه الخيمة.. يخشى الهزيمة بسبب خيمة أهلها نائمون عن قيام الليل، وليس عن صلاة الفجر. كانت الأمّة عزيزة، لأنّ المسلمين كانوا يضربون أروع الأمثلة في أخلاقهم ومعاملاتهم، ومن روائعهم في ذلك ما سجّله المؤرّخون أنّ النّاس في بعض أقاليم الدّولة العثمانية كانوا يضعون على أبواب المنازل مطرقتين؛ إحداهما صغيرة والأخرى كبيرة، فحين يُطرق الباب بالمطرقة الكبيرة يُفهم أنّ الطّارق رجل، فيذهب رجل البيت ويفتح الباب، وحين يُطرق الباب بالصغيرة يُعرف أن الطّارق امرأة، فتذهب سيدة المنزل وتفتح الباب، وكان يعلّق على باب المنزل الذي به مريض ورد أحمر ليعلم المارّون أنّ بداخله مريضا فلا يصدرون أصواتا عالية تزعجه، بل قد بلغ عطر أخلاق المسلمين في تلك الأزمنة إلى الأوروبيين، وصاروا يتنافسون على تقليد المسلمين، حتى ذُكر أنّ قسا إيطاليا قام في أحد ميادين إيطاليا ليخطب قائلا: 'إنّه لمن المؤسف حقا أن نرى شباب النّصارى وقد أخذوا يقلّدون المسلمين العرب في كلّ لباسهم، وأسلوب حياتهم وأفكارهم، بل إنّ الشابّ إذا أراد أن يفاخر صديقه يكلّمه ببعض الكلمات العربيّة، ليتظاهر بأنّه متحضّر'.

تلمسان.. مسابقة ولائية للقران الكريم والأحاديث النبوية والمتون العلمية
تلمسان.. مسابقة ولائية للقران الكريم والأحاديث النبوية والمتون العلمية

جزايرس

timeمنذ 2 أيام

  • جزايرس

تلمسان.. مسابقة ولائية للقران الكريم والأحاديث النبوية والمتون العلمية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تعرف هذه المسابقة التي يجري تنظيمها على مدار يومين من طرف المديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف مشاركة 203 متسابق في أربع فئات منهم 30 مسجلا في مسابقة حفظة القران الكريم كامل و95 مشارك من حفظة نصف القران الكريم و50 مشاركا من حفظة الأحاديث النبوية (الأربعين النووية) و28 متسابقا في منافسة حفظة متن ابن عشير.وتم خلال مراسم تصفيات هذه المسابقة المنظمة تحت شعار "بالقران نرقى ونرتقي" تقديم تلاوات لآيات من كتاب الله وبعض الأحاديث النبوية والمتون العلمية من طرف المشاركين في جميع فئات هذه المسابقة التي تقدر قيمة جائزتها الأولى ب 500 ألف دج ممنوحة من طرف الولاية. ويؤطر فعاليات هذه التصفيات لجنة مكونة من 5 أئمة ومرشدة دينية مختصين في التلاوة وتجويد القران الكريم لتقييم تلاوة المشاركين وتقديم نصائح لهم تتعلق بحفظ وتلاوة القرآن وتتويج الفائزين الأوائل في هذه المسابقة. وذكر والي الولاية يوسف بشلاوي لدى اشرافه على افتتاح فعاليات هذه المسابقة ان "ذكرى المولد النبوي الشريف هي ذكرى عطرة وأن تنظيم هذه المسابقة له رمزية كبيرة لترسيخ حب كتاب الله والقيم النبوية في نفوس أبنائنا والتمسك بالعلم النافع". وتهدف هذه التظاهرة إلى التشجيع على تلاوة القرآن والاحتفال بالمولد النبوي الشريف وتحضير مختلف الفئات في هذا المجال وتمكينهم من المشاركة في مسابقات أخرى في حفظ وترتيل القرآن كما أفاد به رئيس مصلحة التعليم القرآني والتكوين المسجدي بالمديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف بن خالدي محمد مصطفى.

للعبرة.. النبي سليمان والصدقة
للعبرة.. النبي سليمان والصدقة

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

للعبرة.. النبي سليمان والصدقة

يحكى أن النبي سليمان عليه السلام كان يتأهب لحضور حفل زفاف ابن أحد الأعيان فجاءه ملك الموت وسأله عن وجهته فأخبره. فقال له ﻻ تذهب فإنني مكلف بقبض روح العريس في هذه الليلة. ووجد النبي الكريم حرجاً في الذهاب لعرس سيتحول إلى مأتم فلم يذهب. وفي اليوم التالي قابله والد العريس معاتباً عن عدم حضوره فلم يعطه النبي جواباً. لكنه عاتب ملك الموت فرد عليه الملك كنت ذاهباً فعلاً لكنني أُمرت بالتراجع. والسبب أن عجوزاً فقيرة كانت تجلس في مكان العرس رآها الأب. فذهب ليسألها عن حاجتها فأخبرته بأنها جائعة فما كان منه إﻻ أن أحضر لها من الطعام المخصص لك. أي أنه لم يطعمها من طعام المحتاجين بل من طعام الملوك وكان سليمان ملكاً. فدعت العجوز للعريس بطول العمر فاستجاب الله الدعاء في الحال فادعوا .. وتصدقوا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store