logo
الأهرامات ومطرقة الاستثمار ..ندوة الدفاع عن الحضارة

الأهرامات ومطرقة الاستثمار ..ندوة الدفاع عن الحضارة

أخبار السياحة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تعقد ندوة 'إدارة أزمات ومخاطر المواقع الأثرية والتراثية – حيثيات الإشكاليات ومنهجيات وآليات الحلول الممكنة' بمقر مجلس الآثاريين العرب بالشيخ زايد السادسة مساء الغد 3 مايو الجارى ويترأس الجلسة الدكتور محمد الكحلاوى رئيس مجلس الآثاريين العرب، ومقرر الجلسة الدكتور أيمن وزيرى رئيس اتحاد الآثارين المصريين.
ويقدم الدكتور عبدالرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بالندوة مداخلة بعنوان' 'الأهرامات بين مطرقة الاستثمار وسندان الحفاظ على التراث' يتعرّض فيها لنموذ لمشروع نموذجى ناجح بكل المقاييس وهو مشروع التجلى الأعظم الذى روعى فيه رأى ومقترحات كل الأطراف من آثار ورهبان دير سانت كاترين ومجتمع محلى ومسئولى البيئة والجهات الحكومية بالمنطقة فتحقق له النجاح بكل المقاييس عكس ما يحدث فى مشروع تطوير الهرم الذى يتضمن 6 أطراف لم يتم التنسيق بينهم والاستماع لرؤيتهم مما نتج عنه المشاكل اليومية التى تحدث فى الهرم الآن من متاعب للسياح وغيرها وهذه الأطراف فى مشروع الهرم: 1- الآثار 2- الشركة 3- المحليات 4- اليونسكو 5- المرشدين السياحيين 6- المجتمع المحلى ويشمل جمّالة وخيالة وباعة متجولين.
ويوضح الدكتور ريحان أن المداخلة تتضمن بداية التطوير قبل الشركة الحالية ومشروع تهوية الهرم الأكبر وشروط تعاقد الآثار مع الشركة المنفذة والتى لم ينفذ منها كل شىء والتطوير الذى تم بالفعل وعيوب التشغيل التجريبى للمدخل الجديد وطرق العلاج وتوصيات مجلس النواب فى هذه القضية وعناصر التلوث الحالية بالهرم من بيارات الصرف والمبانى الخرسانية علاوة على التلوث السمعى والبصرى من الحفلات والأفراح التى تتنافى مع حرمة وقدسية أعظم آثار العالم والعجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع وهو الهرم وما ينتج عن هذه الأفراح من مخلفات وكراكيب تلوث المنطقة وتشوه الصورة البصرية
ويضيف الدكتور ريحان أن المداخلة تتطرق لعيوب التشغيل التجريبى لمدخل الهرم وتشمل.
1- تنظيم خط سير يفقد السائح متعته الأولى ومقصده الأول من زيارة مصر وهو الهرم الأكبر حيث تسير حافلات الشركة إلى البانوراما ثم الهرم الأصغر ليعانى السائح 1200 سيرًا على الأقدام للوصول إليه فى طريق غير ممهد ثم الهرم الأوسط وأخيرا إلى الهرم الأكبر فى أتوبيس أصغر ليقف فى طابور طويل مما أدى لإلغاء معظم السياح تذكرة دخول الهرم الأكبر وقيمتها 1500 جنيه للأجنبى مما يعد هدار للمال العام بضياع ملايين على الدولة.
2- الإصرار على استخدام أتوبيسات الشركة بحجة التلوث رغم أن عدد الأتوبيسات الكهربائية من 7 إلى 9 وباقى اتوبيسات الشركة مصدرًا للتلوث والاقتصار على دخول أتوبيسات ما فوق 25 راكب فقط.
3- نتح عن هذا مهازل يومية فى انتظار أتوبيسات الشركة وركوب كل الجنسيات معًا وحدثت حالة تحرش لسائحة ماليزية والصور على كل المواقع وتصل إلى كل العالم بالفعل.
4- السائحين الراغبين في ركوب الدواب أو العربات عليهم التوجه الي نقطة 'التريض' و يستخدمون مسارات خاصة للدواب وبالطبع لن يمكن السيطرة علي التزام سائقي الدواب بمسار محدد خاصة إذا لم يصل عدد كافي من السائحين اليهم، وإذا أخطأ السائح وانفصل عن المجموعة الخاصة به سيصبح مستحيلًا عليه الوصول إليهم مرة أخري وسيكون صعبًا علي المرشد السياحي المرافق لهم البحث عنه وإذا نسي أيًا من الضيوف بعض المتعلقات في إحدي التنقلات لن يكون ممكنًا الوصول اليها. وقد تضطر المجموعة إلي التفرق علي أكثر من أتوبيس نتيجة الازدحام مما يضيع الكثير من الوقت في الإنتظار لتجميع الضيوف.
5- أتوبيس الشركة السياحية مملكة السائح بها أمتعته والأدوية الخاصة للأمراض المزمنة فى ثلاجات مثل الأنسولين وغيره وخروج السائح من مملكته إهانة له بترك علاجه وأمتعته المعرّضة للفقدان فى أتوبيسات الشركة.
6- التلوث يأتى من الشركة نفسها وليس الأتوبيسات السياحية للشركات من ببيارات الصرف والمنشئات الخرسانية
وينوه الدكتور ريحان إلى تأثير الأصوات التي تتجاوز 85 ديسبل على الهرم حيث تُحدث اهتزازات دقيقة تؤثر على تركيب الأحجار مما يؤدي إلى تآكل غير مرئي قد يتفاقم مع الزمن وأن بعض المعدات الصوتية تُنتج ذبذبات بترددات منخفضة (Low-frequency vibrations) تصل إلى 30-60 هرتز، وهي أخطر أنواع الترددات التي قد تُحدث خلخلة في البناء الحجري القديم، كما أن أجهزة الليزر ذات قدرة تفوق 5 واط قادرة على التأثير حراريًا على الأسطح الحجرية خصوصًا تلك التي تحتوي على معادن والإضاءة القوية تُسهم في تلاشي الألوان الأصلية للنقوش كما أن بعض أنواع الإضاءة تنتج أشعة فوق بنفسجية تؤثر على المكونات الكيميائية للأحجار.
وتؤثر الترددات الصوتية علي تماسك وثبات الأسطح الحجرية الحاملة للنقوش والكتابات أو الحاملة لطبقات لونية وماتسببه المبالغة في استخدام مكبرات الصوت في حدوث تأثيرات ميكانيكية ضارة جدًا علي تلك الأسطح الحجرية، كما يؤثر الضوء بدرجاته اللونية واختلاف أطواله الموجية لكل من الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية وتأثير الطاقة المنبعثة من مصادر الضوء علي ثبات الدرجات اللونية علي المسطحات الأثرية.
كما أن وجود البيارات يؤثر على هضبة الأهرام المكونة من صخور جيرية رسوبية عالية المسامية بشكل خطير بتسرب مياه الصرف الصحي من المناطق المجاورة و تحتوي هذه المياه على أملاح ومواد عضوية وأحماض تذيب الكالسيت (المكون الرئيسى للحجر الرسوبي) مما يؤدي إلى تآكل الصخور وفقدان تماسكها وارتفاع منسوب المياه تحت سطحية، وهذا التغلغل يسبب شروخًا وانهيارات جزئية ويهدد استقرار الهضبة والمعالم الأثرية فوقها

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المتحف المصري الكبير يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
المتحف المصري الكبير يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي

أخبار السياحة

timeمنذ 12 ساعات

  • أخبار السياحة

المتحف المصري الكبير يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي

استقبل، اليوم، لمتحف المصري الكبير، مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية، وذلك في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى جمهورية مصر العربية. وقد رافقه وفد رفيع المستوى، حيث حرص على زيارة المتحف للاطلاع على الكنوز الأثرية التي يزخر بها، والتعرف على ملامح الحضارة المصرية العريقة، التي يُعَد المتحف منصة عالمية لعرضها وتوثيقها. وكان في استقبال مسعد بولس والوفد المرافق له الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الذي اصطحبهم في جولة شملت الساحة الخارجية، والبهو الرئيسي، والدَّرَج العظيم، وصولاً إلى قاعات العرض الرئيسة، والتي تسرد جوانب متعددة من تاريخ مصر القديمة، بداية من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. وأعرب مسعد بولس، في ختام الزيارة، عن بالغ إعجابه بالمتحف وبطريقة العرض المتحفي المتطورة، مؤكداً على أن المتحف المصري الكبير يُعَد صرحاً ثقافياً عالمياً يجسد عراقة الحضارة المصرية ويبرزها بأسلوب يواكب أحدث المعايير الدولية في المتاحف. وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام المشترك بتعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتسليط الضوء على أهمية التراث الحضاري في بناء جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب.

عودة 20 قطعة أثرية من استراليا ووضعها فى المتحف المصري
عودة 20 قطعة أثرية من استراليا ووضعها فى المتحف المصري

أخبار السياحة

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبار السياحة

عودة 20 قطعة أثرية من استراليا ووضعها فى المتحف المصري

تسلمت وزارة السياحة والآثار، اليوم، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، 20 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى أرض الوطن قادمة من العاصمة الأسترالية كانبرا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية المصرية والأسترالية. وأكد السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والذي كان له الدور الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، ما يعكس عمق التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلي وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وفدًا من المجلس، برئاسة الأستاذ شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، قام باستلام القطع الأثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية. وأشار إلى أن القطع كانت معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعند تبيّن عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى مصر، لافتاً إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مصرية قديمة متنوعة، وتضم تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزءًا من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات، وقطعة من النسيج القبطي. وقال شعبان عبد الجواد أن بعض القطع تم تسليمها إلى القنصلية المصرية العامة في سيدني، من بينها جزء من لوحة أثرية تخص المدعو 'سشن نفر تم'. وقد تم اكتشاف هذه اللوحة سابقًا بواسطة البعثة الإيطالية، وكانت مكسورة إلى أربعة أجزاء، اختفى بعضها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر عام 2017 من سويسرا، في حين تم تسليم الجزء الرابع مؤخرًا من قبل متحف ماكوري في أستراليا، فور تأكيده أن هذا الجزء ينتمي للوحة ذاتها. وقد تم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير لترميمها تمهيداً لعرضها في معرض مؤقت.

3 وزراء يودعون أول أفواج الحجاج من مطار القاهرة
3 وزراء يودعون أول أفواج الحجاج من مطار القاهرة

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

3 وزراء يودعون أول أفواج الحجاج من مطار القاهرة

ودعت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، بتوديع أول أفواج حجاج بيت الله الحرام المغادرين اليوم /الأحد/ من مطار القاهرة الدولي متجهين إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لموسم 1446 هـ – 2025، وذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، واللواء أشرف عبد المعطى مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، والطيار أحمد عادل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية. وتواجدت وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيري الأوقاف والطيران المدني ومساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية بالصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي، حيث غادر اليوم القاهرة حجاج الجمعيات الأهلية لمحافظتي الجيزة والقليوبية متجهين إلى المدينة المنورة، وعقب ذلك سيتوالى سفر باقي أفواج حجاج الجمعيات الأهلية على مراحل حتى يوم 30 مايو الجاري، حيث يصل آخر الأفواج إلي الأراضي المقدسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store