
Tunisie Telegraph أمير قطر يغادر قمة بغداد دون إلقاء خطاب
أعلن الديوان الأميري القطري، اليوم السبت 17 ماي 2025 مغادرة أمير قطر تميم بن حمد بغداد دون إلقاء خطاب في القمة الـ34.وقالت مصادر مطلعة ، إن 'أمير قطر تميم بن حمد غادر قمة بغداد متوجه الى الدوحة دون إلقاء خطاب في القمة الـ34'.وأضافت المصادر، أن 'وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي كان حاضرا في المطار إلى جانب عدد من المسؤولين لتوديع الامير'.وكان بن حمد قد التقى السوداني قبل انعقاد جلسة القمة وشارك في الصورة التذكارية قبل بدء خطابات القادة العرب.
و على منصة أكس كتب تميم بن حمد التغريدة التالية اثر مغادرته للعاصمة العراقية بغداد ' اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ34، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك.'
وفي الأثناء دعا عضو مجلس النواب العراقي رائد المالكي، اليوم السبت الحكومة إلى التعامل بالمثل مع الدول العربية التي شاركت بتمثيل متدنٍ في قمة بغداد.وقال المالكي عبر منشور في حسابه بـ'فيسبوك': 'ندعو الحكومة إلى التعامل بالمثل مع دول الجامعة العربية وتمثيل العراق في الاجتماعات القادمة بنفس مستوى تمثيلهم لدينا'.وأضاف أن 'العراق كبير وسيد وعلى الآخرين أن يعرفوا ويتذكروا ذلك'.واعتذرت عدة شخصيات سياسية عربية عن الحضور للقمة العربية المقامة في بغداد، بينما بعث رؤساء دول بدلاء عنهم لتمثيل بلادهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 7 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph الدكتور غازي بن أحمد يرد على مقال لفريد بلحاج حول أمريكا ترامب
في مقاله الذي يحمل عنوان 'عالم في حالة تصدع: أمريكا ترامب في مواجهة خطوط الصدع للنظام الدولي'، الصادر اليوم 20 ماي 2025 عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، يُقدّم فريد بالحاج المسؤول السابق بالبنك الدولي قراءة نقدية للاضطرابات الجيوسياسية المتسارعة التي يشهدها العالم، مع التركيز على تأثير عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية. Ferid Belhaj's piece cloaks ideology in analysis. Its real value lies more in tone than substance — a sweeping condemnation of the West, especially the U.S., framed as if Donald Trump singlehandedly shattered a perfect post-1945 order. The claim of U.S. 'credibility erosion'… — Dr. Ghazi Ben Ahmed (@Gbaghazi) May 20, 2025 وحول هذا المقال كتب الدكتور غازي بن أحمد مدير مركز أبحاث التنمية المتوسطية ردا حول ما طرحه فريد بلحاج ليؤكد عبر تغريدة له عبر منصة أكس أن ' مقال فريد بلحاج يُخفي الأيديولوجية في التحليل. تكمن قيمته الحقيقية في أسلوبه أكثر من جوهره – إدانة شاملة للغرب، وخاصةً الولايات المتحدة، تُصوَّر كما لو أن دونالد ترامب حطم بمفرده نظامًا مثاليًا لما بعد عام 1945. يقول السيد غازي بن أحمد 'يفتقر ادعاء 'تآكل مصداقية' الولايات المتحدة إلى الدقة. فهو يتجاهل عقودًا من الغموض الاستراتيجي الناجم عن القوى الصاعدة، ويُبالغ في تقدير التراجع الأمريكي، بينما يُقلل من شأن إخفاقات المؤسسات العالمية نفسها. تفوح من المقال رائحة معاداة الغرب الانفعالية. فهو ينتقد البراغماتية الأمريكية، لكنه يتجاهل الدبلوماسية الصينية القائمة على المعاملات، والنزعة التحريفية الروسية. والأسوأ من ذلك، أنه يُضفي طابعًا رومانسيًا على وحدة 'الجنوب العالمي' الوهمية. لنكن صادقين: لن يكون هناك أبدًا موقف عربي أو أفريقي موحد – لأن هذه الوحدة ببساطة غير موجودة، ولم تكن موجودة قط. هذه ليست واقعية. إنها غضب انتقائي مُتنكر في صورة بصيرة. وكان من الأفضل لبلحاج أن يفكر في الدعم المستمر الذي يقدمه البنك الدولي للأنظمة الديكتاتورية ــ وهو الأمر الذي شهده بنفسه.' Mon dernier article Un monde en fracture : l'Amérique de Trump face aux lignes de faille de l'ordre international — Ferid Belhaj (@FeridBelhaj) May 20, 2025 ففي مقاله يشير بالحاج إلى أن النظام الدولي الذي تأسس بعد عام 1945، والقائم على التعددية والمؤسسات العالمية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، يواجه تفككًا متسارعًا. هذا التفكك ناتج عن تناقضات داخلية، ووعود غير محققة، وعجز عن استيعاب دول الجنوب العالمي. عودة ترامب إلى البيت الأبيض تُسرّع هذا الانهيار، حيث يتبنى نهجًا واقعيًا يُعيد تشكيل العلاقات الدولية بناءً على القوة والمصالح الوطنية الضيقة، مع تهميش القواعد والمؤسسات المتعددة الأطراف. التحول نحو الهيمنة الأمريكية الجديدة تحت إدارة ترامب، تُستخدم المؤسسات المالية الدولية كأدوات لتحقيق الولاء الجيوسياسي، في إطار ما يُسميه بالحاج بـ'عقيدة بيسانت'. كما يتم توسيع 'عقيدة مونرو' لتشمل العالم بأسره، بهدف السيطرة على البنى التحتية، وسلاسل الإمداد، والمعايير الدولية، بما يخدم الهيمنة الأمريكية. صعود نظام بديل بقيادة الصين في مواجهة هذه الهيمنة، تسعى الصين إلى بناء نظام دولي بديل، يعتمد على الاستقلال المالي من خلال أنظمة مثل CIPS واليوان الرقمي، وتطوير البنى التحتية الاستراتيجية عبر مبادرة الحزام والطريق، وتشكيل تحالفات بديلة مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومجموعة بريكس+. ومع ذلك، يلاحظ بالحاج أن الصين تفتقر إلى مشروع أيديولوجي عالمي، مما يجعلها قوة براغماتية أكثر من كونها بديلًا مؤسسيًا شاملًا. تحديات دول الجنوب العالمي يُبرز المقال أن دول الجنوب العالمي، رغم كونها محركًا للنمو الاقتصادي العالمي، لا تزال تعاني من التبعية المالية والتكنولوجية والمعيارية. وللانتقال من النمو إلى السيادة، يجب على هذه الدول كسر حالة السلبية، وبناء أدواتها الخاصة للحكم، وتأكيد مكانتها كفاعلين استراتيجيين في عالم يُهيمن عليه من يمتلك أدوات القوة الفعلية. يُختتم المقال بتأكيد على أن العالم يشهد نهاية دورة التعددية العالمية، وبروز نظام جديد قائم على القوة، والولاء المشروط، والتجزئة الاستراتيجية. التحدي الرئيسي للقرن الحادي والعشرين هو إعادة تأسيس النظام العالمي، سواء بالتعاون مع القوى الحالية أو بالرغم منها، لضمان نظام أكثر عدالة وشمولية.


تونس تليغراف
منذ 4 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph أمير قطر يغادر قمة بغداد دون إلقاء خطاب
أعلن الديوان الأميري القطري، اليوم السبت 17 ماي 2025 مغادرة أمير قطر تميم بن حمد بغداد دون إلقاء خطاب في القمة الـ34.وقالت مصادر مطلعة ، إن 'أمير قطر تميم بن حمد غادر قمة بغداد متوجه الى الدوحة دون إلقاء خطاب في القمة الـ34'.وأضافت المصادر، أن 'وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي كان حاضرا في المطار إلى جانب عدد من المسؤولين لتوديع الامير'.وكان بن حمد قد التقى السوداني قبل انعقاد جلسة القمة وشارك في الصورة التذكارية قبل بدء خطابات القادة العرب. و على منصة أكس كتب تميم بن حمد التغريدة التالية اثر مغادرته للعاصمة العراقية بغداد ' اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ34، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك.' وفي الأثناء دعا عضو مجلس النواب العراقي رائد المالكي، اليوم السبت الحكومة إلى التعامل بالمثل مع الدول العربية التي شاركت بتمثيل متدنٍ في قمة بغداد.وقال المالكي عبر منشور في حسابه بـ'فيسبوك': 'ندعو الحكومة إلى التعامل بالمثل مع دول الجامعة العربية وتمثيل العراق في الاجتماعات القادمة بنفس مستوى تمثيلهم لدينا'.وأضاف أن 'العراق كبير وسيد وعلى الآخرين أن يعرفوا ويتذكروا ذلك'.واعتذرت عدة شخصيات سياسية عربية عن الحضور للقمة العربية المقامة في بغداد، بينما بعث رؤساء دول بدلاء عنهم لتمثيل بلادهم.


ويبدو
منذ 6 أيام
- ويبدو
النادي الافريقي: تبادل للاتهامات بين تشامبرز ودخيل
تُخيم أزمة جديدة على أجواء النادي الإفريقي، بعد تدهور في العلاقة بين رئيس النادي، هيكل دخيل، والمستثمر الأمريكي فيرغي تشامبرز، مما يهدد الاستقرار المالي للفريق. فيرجي تشامبرز، الوريث لعائلة كوكس والناشط السياسي، ضخ منذ قدومه في 2024 أكثر من 15 مليون دينار تونسي (نحو 5.2 مليون دولار) في خزينة النادي، وفق تصريح له، وقد اعتُبر في البداية منقذًا للنادي، حيث كان هدفه إصلاح الأوضاع المالية وإعادة التنافسية للنادي محليًا وقاريًا. لكن تشامبرز بات اليوم يعبر عن استيائه الشديد من تسيير الرئيس دخيل، منتقدًا غياب الشفافية، والقرارات الأحادية، وعدم إشراك المستثمرين في التسيير. وفي تصريح على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك قال المستثمر الأمريكي: "قدمت لهذا النادي أكثر بكثير مما وافقت عليه في البداية." وفي ظل هذه الأجواء، طالب تشامبرز بإجراء تدقيق مالي وإداري خارجي ومستقل لتقييم طريقة التسيير، ودعا إلى تشكيل هيئة مديرة مستقرة ومنتخبة، كما أوضح أنه لا يعتزم الترشح لرئاسة النادي. وفي منشور على صفحته في فيسبوك، أكد تشامبرز أنه لا يتهم أي طرف مباشرة، بمن فيهم رئيس النادي، بـ"السرقة أو اختلاس الأموال"، لكنه شدد على أن الأموال التي ضخها قد أُسيء تسييرها. وأضاف أنه لا يرغب في اللجوء إلى القضاء، بل فقط في استقالة الرئيس وبدء عملية التدقيق وإعادة الهيكلة. من جهته، وجّه هيكل دخيل ليلة أمس رسالة إلى الجماهير عبر الصفحة الرسمية للنادي الإفريقي، دعا فيها رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ووزارة المالية، ولجنة حكماء النادي، إلى إجراء تدقيق في حسابات النادي.