
الهلال يتقدم بعرض رسمي لضم برونو فيرنانديز ومانشستر يونايتد يدرس الرد
نشر في: 1 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أكدت مصادر مقربة من المفاوضات أن نادي الهلال تقدم بعرض رسمي إلى نادي مانشستر يونايتد للحصول على خدمات النجم البرتغالي برونو فيرنانديز خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. ووفقًا لتقارير من صحيفة The Athletic البريطانية، فإن العرض المقدم من الهلال تبلغ قيمته 90 مليون يورو، إلى جانب راتب سنوي ضخم يُقدر بـ 55 مليون يورو للاعب، بعقد يمتد لـ 3 مواسم. وأضافت الصحيفة أن إدارة مانشستر يونايتد لم ترفض العرض بشكل قاطع، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الإداري والفني داخل الفريق، ورغبة النادي في إعادة بناء التشكيلة تحت قيادة محتملة جديدة بعد نهاية الموسم.
من جهته، لم يُخفِ برونو رغبته في خوض تجربة جديدة، وصرح في وقت سابق قائلاً:»أفكر دائمًا في المستقبل، وسأختار ما هو الأفضل لي ولعائلتي على المستوى الشخصي والمهني.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أكدت مصادر مقربة من المفاوضات أن نادي الهلال تقدم بعرض رسمي إلى نادي مانشستر يونايتد للحصول على خدمات النجم البرتغالي برونو فيرنانديز خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. ووفقًا لتقارير من صحيفة The Athletic البريطانية، فإن العرض المقدم من الهلال تبلغ قيمته 90 مليون يورو، إلى جانب راتب سنوي ضخم يُقدر بـ 55 مليون يورو للاعب، بعقد يمتد لـ 3 مواسم. وأضافت الصحيفة أن إدارة مانشستر يونايتد لم ترفض العرض بشكل قاطع، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الإداري والفني داخل الفريق، ورغبة النادي في إعادة بناء التشكيلة تحت قيادة محتملة جديدة بعد نهاية الموسم.
من جهته، لم يُخفِ برونو رغبته في خوض تجربة جديدة، وصرح في وقت سابق قائلاً:»أفكر دائمًا في المستقبل، وسأختار ما هو الأفضل لي ولعائلتي على المستوى الشخصي والمهني.
المصدر: صدى
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
وصل باريس ظهرا.. ابن نافل يحسم تعاقدات الهلال
وصل فهد بن نافل، رئيس شركة نادي الهلال، إلى باريس العاصمة الفرنسية، ظهر الإثنين، عبر طائرة خاصة في رحلة من الرياض، لحسم ملف التعاقدات الأجنبية، قبل المشاركة في بطولة أندية العالم 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل، وفقًا ما أكدته لـ«الرياضية» مصادر خاصة. وبيّنت المصادر ذاتها، أن طائرة رئيس النادي العاصمي غادرت عند الـ 06:00 من صباح الإثنين، وحطت رحالها في عاصمة العطور ظهرًا، على أن يعقد بعض الاجتماعات خلال الساعات المقبلة، لحسم كافة الملفات المرتبطة بالفريق الأول لكرة القدم قبل مشاركته العالمية. وكان حساب «الرياضية ـ عاجل» نشر بتاريخ 26 مايو الماضي أن الهلال تلقى موافقة الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق إنتر ميلان، لتدريب الفريق الأول لكرة القدم، على أن تُحسم بقية التفاصيل النهائية بين الطرفين عقب نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي خسره فريق المدرب الإيطالي 0ـ5 لمصلحة باريس سان جيرمان. وكانت الفترة الاستثنائية، التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتسجيل اللاعبين قبل انطلاق البطولة العالمية، فتحت الأحد الماضي، على أن تمتد إلى 10 أيام، فيما تم تحديد قائمة أولية لكل فريق بحدود 56 لاعبًا، فيما تكون القائمة النهائية 35 لاعبًا، وحدًا أدنى 26 لاعبًا. وبدأ الهلاليون بعد نهاية الموسم الرياضي في ترتيب أوراق الفريق، إذا تم حسم تمديد عقد سالم الدوسري، قائد الفريق، لمدة موسمين، وأبرم صفقتين محليتين، بعد التوقيع مع الدولي علي لاجامي، مدافع النصر، وعبد الكريم دارسي، جناح الأهلي. وكشفت «الرياضية» في 24 مايو الماضي، وفق مصادرها الخاصة، عن اتفاق إدارة النادي العاصمي مع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، المنتهية إعارته مع غلطة سراي التركي، لتمثيل الفريق في مونديال الأندية المقبل، إضافة إلى ما ذكرته «الرياضية» في 6 مايو الماضي عن تقديم النادي عرضًا رسميًا للتعاقد مع النجم البرتغالي العالمي برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، لمدة ثلاثة مواسم. وأوضحت «الرياضية» 31 مايو الماضي، تقديم عرض النادي السعودي الرسمي إلى نادي أي سي ميلان الإيطالي من أجل شراء عقد الدولي الفرنسي ثيو هيرنانديز، الظهير الأيسر. ووضعت قرعة البطولة الهلال في المجموعة الثامنة مع فرق ريال مدريد الإسباني، وريد بول سالزبورج النمساوي، وباتشكوا المكسيكي، إذ يفتتح مشواره في المونديال أمام ريال مدريد الإسباني، 18 يونيو الجاري على ملعب هارد روك في ميامي، على أن يواجه ريد بول سالزبورج النمساوي، 23 من الشهر ذاته، ويختتم الدور التمهيدي بمباراة باتشوكا المكسيكي يوم 27.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
مانشستر يونايتد يرد على اهتمام نيوم بضم لاعبه
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية مسؤولي نادي مانشستر يونايتد لا يمانعون رحيل أونانا بالانتقالات الصيفية الجارية ولكن حارس المرمى الكاميروني يريد الاستمرار معهم. من جانبه يرغب المدرب الحالي لمانشستر يونايتد روبن أموريم في رحيل حارسه الكاميروني الدولي في الصيف الجاري. وينتظر أن يشارك نيوم في الموسم المقبل في دوري روشن عقب التأهل من دوري يلو.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
صفقة فلوريان فيرتز تكشف عن طموح ليفربول وتحدي آرني سلوت
عندما كان فلوريان فيرتز في الـ18 من عمره أجرى مقابلة مع مجلة نادي باير ليفركوزن، وكان العنوان اقتباساً من حديث المراهق، "لديَّ أحلام كبيرة". وإذا غادر النادي، كما يبدو مرجحاً، فسيكون ذلك بعدما حقق الحلم الأكبر لليفركوزن، ومع ذلك أظهر في الوقت نفسه أنه لا يشارك الحلم الذي راود عديداً من النجوم في الأندية الألمانية الأخرى. فمن لوثار ماتيوس إلى ليون غوريتسكا وليروي ساني، انجذبوا جميعاً إلى بايرن ميونيخ، لما يقدمه من ضمانات للفوز بالألقاب. وقد ساعد هذا التفوق البافاري في القرن الـ21 قدرته على انتزاع أفضل المواهب من باقي أندية ألمانيا. وكان ميكايل بالاك الذي أخذ من ليفركوزن رائداً في هذا المسار، ويأتي جوناثان تاه، المنتقل من ليفركوزن هذا الصيف، ليكمل الطريق ذاته، تماماً كما جرى نهب لاعبي دورتموند عندما كانوا يمثلون الخصم الأبرز لبايرن. لكن فيرتز ليس كذلك. فهذا اللاعب القادر على مراوغة المدافعين يرسم لنفسه مساراً مختلفاً تجاه ليفربول. إنه حلم بثمن باهظ، فالعرض الثاني من ليفربول بلغ 109 ملايين يورو (124.53 مليون دولار)، ومع ذلك لا يزال ليفركوزن يطالب بمزيد. وهو ما يدل على طموح وجرأة في "أنفيلد"، أن يستهدفوا فيرتز ويسعوا لإغرائه. كانت المنطقية تشير إلى أن فيرتز سيكون شريكاً لجمال موسيالا في بايرن، فهما اثنين من ألمع مواهب ألمانيا معاً في النادي والمنتخب. ومع أن قرار تاه يسير عكس هذا، فإن فريق ليفركوزن هذا أظهر قدرة على إحباط طموحات بايرن. فقد أنهى أول لقب لهم في البوندسليغا سلسلة البافاريين التي امتدت 11 موسماً متتالياً، ورفض تشابي ألونسو عرض بايرن ليبقى موسماً آخر في ليفركوزن، ثم فضل الانتقال إلى ريال مدريد بدلاً من ذلك. والآن، يبدو أن فيرتز في طريقه ليصبح "يورغن كلوب الجديد" في ليفربول، ذلك الرجل الذي أراده بايرن يوماً... ولم يحصل عليه أبداً. قد تنتهي أوجه الشبه مع كلوب عند هذا الحد. ففيرتز يتمتع بجاذبية من نوع مختلف، فعندما تكون الكرة بين قدميه، يلاعبها برقة، تارة ببساطة السيد المتقن، وتارة أخرى بعرض مهاري يرضي الجماهير. يمتلك قدرة على مفاجأة الخصوم بحركات قدم بارعة، وبطريقة مختلفة، أظهر ليفربول براعته الخاصة من خلال تحرك بدا وكأنه تم بأسلوب خفي. سيكون التعاقد معه بمثابة صفقة تعبر عن القوة والطموح، حيث فاز بلقب الدوري ثم تعاقد مع من قد يكون أكثر لاعب مطلوب في السوق هذا الصيف. ويمثل فيرتز دليلاً على أن مجموعة "فينواي سبورتس" وليفربول قادران على الدخول بقوة في سوق الانتقالات، ليس كثيراً، بل غالباً حينما يكون ذلك مستحقاً، وغالباً ما يكون ناجحاً أيضاً. فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر هما الثنائي الذي كلف 140 مليون جنيه استرليني (189.50 مليون دولار)، واستقدماً مقابل أرقام قياسية عالمية. وبالنظر إلى أسعار المدافعين وحراس المرمى آنذاك، قد يقال إن النادي دفع أكثر مما ينبغي، ومع ذلك فقد تعاقدوا مع اثنين كانا من بين الأفضل في مركزهما حينها، ولا يزالان كذلك حتى الآن، وكان التوفير في لاعبين أقل جودة سيكون اقتصاداً زائفاً، وربما يأمل النادي أن يشكل فيرتز حال مشابهة. داروين نونيز لم يثبت ذلك، لكن صفقة ضمه كانت أقرب إلى رغبة كلوب الشخصية، أما فيرتز، فسينضم في فترة تتسم بتدخل آرني سلوت المدعوم بمحور إداري يضم العائد مايكل إدواردز ومدير الكرة الجديد نسبياً ريتشارد هيوز. وقد لا يكون سعره في النهاية أعلى مما كان قد يدفع في صفقة مويسيس كايسيدو، الذي عرض ليفربول 111 مليون جنيه استرليني (150.25 مليون دولار) في 2023 للتعاقد معه، وما زال يعد استثناءً غريباً، وقد بنى الفريق بدلاً من ذلك خط وسط فاز باللقب بكلف أقل، لكنه يظل مؤشر آخر إلى أن النادي مستعد لتمديد موازنته عند الحاجة، ويمكن النظر إلى فيرتز كمكافأة على سياسة تقشف نسبي، وعلى الأرباح التي تحققت في الصيف الماضي. ومع ذلك فإن التعاقد معه سيكون بمثابة ضربة كبيرة تثير تساؤلات. وأول تلك التساؤلات قد يكون حول المركز الذي سيلعب فيه، فربما بدا أن هناك فراغاً أكثر طبيعية في مانشستر سيتي، مع رحيل كيفين دي بروين، والحاجة إلى صانع ألعاب في العمق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما في ليفربول فإن دومينيك سوبوسلاي يركض بلا توقف، لكنه لا يصل إلى شيء، فقد كان للدولي المجري دور بالغ الأهمية كممارس للضغط، ومزعج للمنافسين، وملاحق دائم للكرة، وكمن يقوم بجزء من المهام الدفاعية التي يتولاها عادة محمد صلاح. وقد كانت هناك أيام كان فيها حاسماً، فقد تألق، على سبيل المثال، في أسبوع حقق فيه ليفربول انتصارين متتاليين على مانشستر سيتي ونيوكاسل. ومع ذلك كثيراً ما يردد سلوت أن لاعب الوسط في ليفربول يجب أن يسجل الأهداف، وهو ما يشير إلى نقطة ضعف سوبوسلاي مقارنة إلى ما يملكه من إمكانات. أما فيرتز، فيقدم قدراً أكبر من الإبداع وفاعلية هجومية أعلى، بعدما سجل 34 هدفاً في آخر موسمين مع ليفركوزن، وستة من تلك الأهداف جاءت في دوري أبطال أوروبا هذا العام، على رغم أنها كانت في الغالب أمام فرق أضعف في دور المجموعات. فهل هو ببساطة ترقية في مركز "رقم 10"؟ الأمر قد لا يكون بهذه البساطة. فقد جرب سلوت إشراك سوبوسلاي في دور "رقم ثمانية" في نهاية الموسم، ولا يزال بإمكان المجري أن يلعب دوراً كبيراً في الفريق. كما يبدو من المهم الإشارة إلى أن التوقعات كانت تشير إلى أن ليفربول سيخصص جزءاً كبيراً من موازنته هذا الصيف للتعاقد مع مهاجم صريح، لكنه بدلاً من ذلك، يوجه استثماره إلى لاعب وسط هجومي. وكان لويس دياز ناجحاً إلى حد ما حين أعيد توظيفه كمهاجم صريح، لكن ديوغو جوتا تراجع مستواه على مدار الموسم، لذلك كانت هناك مبررات للاعتقاد بأن الترقية الهجومية المنتظرة ستأتي في مركز قلب الهجوم، ربما مع تنافس دياز وكودي غاكبو على الجناح الأيسر. لم يرتكب ألونسو سوى أخطاء قليلة خلال عامين ونصف قضاها في ليفركوزن، لكن إشراك فيرتز كمهاجم وهمي في نهائي الدوري الأوروبي 2024 أمام أتالانتا الإيطالي قد يكون أحد تلك الأخطاء. ومع ذلك فإن واحدة من أفضل مباريات ليفربول خلال الموسم جاءت من دون مهاجم صريح، حين لعب الفريق بطريقة (4 - 2 - 2 - 2)، بوجود سوبوسلاي وكورتيس جونز كثنائي في مركز "رقم 10" أمام مانشستر سيتي. لقد تخلى سلوت سريعاً عن تلك الخطة، على رغم ما بدا فيها من جاذبية. ففي فينورد، بنى فريقه حول مهاجم صريح غزير التهديف، هو سانتياغو خيمينيز، لكن هناك أسباباً تدفع للتفكير في إحياء هذا الأسلوب، وإغراء بالتساؤل عما إذا كان فيرتز، على رغم اختلافه الكبير، قادراً على أن يحمل إرث روبرتو فيرمينو كصانع لعب مركزي، يتولى قيادة الهجمات مع انطلاقات سريعة من الأجنحة أمامه (ومن بينهم زميله في ليفركوزن جيريمي فريمبونغ). ومن اللافت أن ليفربول، على ما يبدو، قدم لفيرتز تصوراً أوضح لدوره مقارنة بما عرضه عليه بايرن. وكان ذلك مقنعاً. مهما تكن أفكار سلوت التكتيكية، والتي قد تتضح أكثر مع تعاقدات الصيف المقبلة، فإن فيرتز يبدو مستقبل ليفربول، ويمكن أن يكون جزءاً من مرحلة ما بعد محمد صلاح، ليس كبديل مباشر، إذ سيكون الفريق في حاجة إلى جناح أيمن جديد لأداء هذا الدور، لكن فيرتز أصغر من صلاح بعقد كامل. وخلال معظم العقد الماضي، ساعد ليفربول أن تحمل صلاح العبء الأكبر هجومياً، مما خفف الضغط عن زملائه، فأصبح بإمكانهم التسجيل في ظل تألقه، وحتى مع توقيع صلاح لعقد جديد، فإن مرحلته قد تقترب من نهايتها خلال العامين المقبلين، وربما كان حلم فيرتز الكبير هو أن يصبح "الرجل الأول" في ليفربول.