
بعد تجربة حزب الله ونظام إيران .. رعب الاختراق يُلاحق مليشيا الحوثي
أذرع إيران - حسن نصر الله وعبدالملك الحوثي - غيتي
السابق
التالى
بعد تجربة حزب الله ونظام إيران .. رعب الاختراق يُلاحق مليشيا الحوثي
السياسية
-
now
مشاركة
صنعاء، نيوزيمن، خاص:
عززت تداعيات المواجهة بين إيران وإسرائيل، المخاوف في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية من تعرضها لاختراق استخباري يُطيح بقيادات الصف الأول بما فيهم زعيم المليشيا.
وفي أحدث مؤشر على ذلك، كشف الصحفي اليمني فارس الحميري عن رقابة أمنية مكثفة على أشخاص من جماعة الحوثي بينهم قيادات مكثوا لفترات متقطعة في عواصم عربية بما في ذلك مسقط، وعادوا إلى صنعاء.
ونقل الحميري في تغريدة له على منصة "أكس" عن مصدر خاص، بأن هذا الإجراء جاء خوفاً من قبل قيادة جماعة الحوثي من تجنيد بعض هذه العناصر والقيادات لصالح أطراف خارجية.
وكشف الهجوم الذي شنته إسرائيل على النظام الإيراني فجر الجمعة الماضية واستمر لـ 12 يوماً، عن وجود اختراق كبير في صفوف النظام من قبل مخابرات إسرائيل، تجلى في الساعات الأولى للهجوم بتصفية الصف الأول لقيادة الجيش الإيراني والحرس الثوري الذي يقوده المرشد على خامنئي.
وفي الساعات الأولى أيضاً للهجوم جرى تصفية 9 من أبرز 10 علماء نوويين إيرانيين وهم على أسرّتهم في وقت واحد وعبر عملاء من الداخل وبأسلحة خاصة وفق وسائل إعلام عبرية أضافت بأن عالم نووي عاشر قُتل أيضاً بعد وقت قصير من مقتل التسعة الآخرين.
هذه الحوادث أعادت إلى الأذهان عملية الإختراق الكبيرة التي نفذتها إسرائيل بحق حزب الله اللبناني أهم اذرع إيران في المنطقة العام الماضي، والتي بدأت بتفجير أجهزة التواصل اللاسلكي في المئات من قيادات وعناصر الحزب، وتلى ذلك تصفية زعيم الحزب حسن نصرالله ثم تصفية خليفته هاشم صفي الدين.
عمليات الإختراق الإسرائيلية للحزب وصولاً إلى النظام الإيراني، يُثير الأن مخاوف الذراع الأخير للنظام بالمنطقة والمتمثل بمليشيا الحوثي في اليمن، والتي باتت اليوم هدفاً إسرائيلياً وامريكياً مع رغبة دولية لاستدال الستار على مشروع طهران بالمنطقة.
وتمكن مخاوف مليشيا الحوثي بأن كل أنظمة وطرق وأدوات التواصل والحماية والتأمين لديها هي من صنع وتدريب وإشراف نظام إيران عبر مليشيا حزب الله، بل ان المليشيا ذاته جرى هندستها وصناعتها من قبل طهران وعبر عناصر وقيادات الحزب.
ما يجعل من أمر اختراقها اسرائيلياً او أمريكياً امراً ممكناً ، وحتى مع مسارعة المليشيا الى التخلص مؤخراً من كل أدوات وعناصر إيران وحزب الله، وتقييد تحركات قادة المليشيا إلا أن أسباب اختراقها لا تزال ممكنة، بالنظر الى الفارق المهول تقنياً بين المليشيا وبين ما تملكه أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية.
يضاف إلى ذلك، حالة الصراع والتنافس الشديد التي تحكم علاقة قيادات مليشيا الحوثي يمكن لها أن تُسهل عملية إختراقها من قبل أي طرف خارجي، وهو السبب وراء تواري زعيم المليشيا عن الأنظار منذ بداية الحرب في اليمن عام 2015م، ورفضه اللقاء المباشر مع قيادات المليشيا، حيث يكتفي باللقاء بهم أو في إلقاء الخطابات من خلف الشاشة.
كما أن المليشيا الحوثية تُدرك تماماً أن تركيز كل من واشنطن وتل أبيب طيلة الفترة على مواجهة التهديد الإيراني وبخاصة البرنامج النووي، كان السبب وراء عدم الاهتمام بالخطر الذي مثلت المليشيا على الملاحة الدولية وعلى أمن إسرائيل، وأن الأمر الان سيختلف عقب التطورات الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
ترامب يعلن: دمرنا منشآت إيران النووية بالكامل.. وإعادة تشغيلها "ستستغرق سنوات"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن لدى الولايات المتحدة أدلة تؤكد التدمير الكامل لمنشآت إيران النووية عقب ضربات جوية نفذتها القوات الأميركية مؤخرًا. وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أكد ترامب أن المنشآت النووية الإيرانية "الخطيرة جدًا" لم تعد قائمة، مشيرًا إلى أن طهران ستحتاج إلى "سنوات لإعادة تشغيل برنامجها النووي". وأوضح ترامب أنه لطالما رفض امتلاك إيران للسلاح النووي، حتى قبل دخوله السياسة، مؤكدًا أن الضربات الأخيرة "أنجزت ما كان يجب فعله منذ زمن". تصريحاته جاءت عقب إحاطة استخباراتية تلقاها صباح الجمعة، وسط جدل إعلامي حول مدى فعالية الضربات الأميركية الأخيرة ضد طهران.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
حملة 'إيران خذلت غزة'.. فضح نفاق طهران وخذلانها للقضية الفلسطينية
اطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون وعرب، مساء الجمعة، حملة إعلامية واسعة تحت وسم #إيران_خذلت_غزة، وذلك لكشف التناقضات الفاضحة في الخطاب الإيراني تجاه القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على خذلان النظام الإيراني لغزة خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل. وأكد القائمون على الحملة أن الهدف منها هو فضح النفاق الإيراني الذي استمر لعقود في استغلال معاناة الشعب الفلسطيني، وإنشاء الميليشيات الطائفية تحت شعارات زائفة، بينما تخلت طهران عن غزة وأهلها عندما حانت لحظة الحقيقة. وأشارت الرسائل التوجيهية للحملة إلى أن الحرب التي دامت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل كشفت زيف الشعارات التي طالما رفعتها طهران. فقد خلا اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل من أي ذكر لغزة أو مطالب لرفع الحصار أو وقف العدوان، مما اعتُبر 'سقوطًا أخلاقيًا مدويًا' لنظام الملالي. وشددت الحملة على أن النظام الإيراني اختار إنقاذ نفسه والركض خلف ضمانات أمن منشآته النووية، بينما كانت غزة تحترق، وأطفالها يُقتلون. ولم يصدر عن طهران أي موقف حقيقي لنصرة الفلسطينيين، مما يبرهن على أنها لم تكن يومًا صادقة في ادعاءاتها. الحملة تأتي في لحظة فارقة، حيث يظهر الوجه الحقيقي لطهران، وتتكشف أوراقها التي طالما غطّت بها مشروعًا طائفيًا تخريبيًا توسعيًا، يستخدم القضية الفلسطينية أداة للتفاوض والابتزاز السياسي. ودعا المنظمون جميع الإعلاميين والنشطاء والمدافعين عن الحق الفلسطيني إلى التفاعل المكثف مع الحملة، والمشاركة في كشف الخطاب الإيراني المزدوج، وإعادة التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية ومبدئية، لا يمكن اختزالها في شعارات كاذبة أو حسابات نووية.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
مجزرة تهز صنعاء: العثور على جثث 4 بنات مقطّعات ومشوّهات.. والحوثي تتكتم
اخبار وتقارير مجزرة تهز صنعاء: العثور على جثث 4 بنات مقطّعات ومشوّهات.. والحوثي تتكتم الجمعة - 27 يونيو 2025 - 11:08 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن اهتزت العاصمة المحتلة صنعاء بجريمة صادمة، حيث عثر مواطنون على جثث أربع فتيات مجهولات الهوية وقد تعرضن لتعذيب وحشي وتشويه مروّع، قبل أن يُعثر عليهن مدفونات داخل مزرعة مهجورة في المدينة القديمة، في ظل تكتّم شديد من ميليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة وتحكمها بالحديد والنار. وأكدت مصادر محلية أن الجثث الأربعة كانت مفصولة الرؤوس ومقطعة الأطراف بطريقة تنمّ عن بشاعة غير مسبوقة، ما يعكس مستوى الانفلات الأمني والانهيار الأخلاقي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية التي تحوّلت إلى بيئة خصبة للجريمة المنظمة والإفلات من العقاب. وقال شهود عيان في صنعاء القديمة إن الأهالي فوجئوا برائحة كريهة تنبعث من المزرعة، ليكتشفوا بعدها واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها العاصمة المختطفة، مؤكدين أن الحوثيين هرعوا إلى المكان وطوقوه فوراً، ومنعوا أي محاولة لتوثيق الجريمة أو الاقتراب من الموقع، في مشهد يؤكد وجود محاولات للتستّر أو التغطية على ما حدث. وبحسب المصادر، لم يتم حتى الآن اتخاذ أي إجراءات حقيقية من قبل الميليشيا لكشف الجناة أو إعلان نتائج التحقيق، في وقت لا تزال فيه القتلة طلقاء، فيما يعيش السكان في حالة من الرعب والصدمة. و تأتي هذه الجريمة البشعة ضمن موجة متصاعدة من جرائم الاختطاف والقتل التي تستهدف الفتيات والنساء في مناطق سيطرة الحوثيين، وسط غياب تام لأي منظومة عدلية أو أمنية حقيقية، وتحويل الأجهزة الأمنية إلى أذرع قمع ضد المعارضين والمواطنين بدل أن تكون أداة لحمايتهم. وتتحدث تقارير محلية وحقوقية عن تصاعد مرعب في معدلات الجريمة، في ظل تفشي الفقر والجوع وانقطاع المرتبات، وغياب شبه كامل للدولة ومؤسساتها، ما خلق مناخاً خانقاً تتفشى فيه جرائم القتل والابتزاز والاختفاء القسري، خصوصاً بحق النساء والفتيات. ويرى مراقبون أن هذه الحادثة المفجعة تكشف حجم الانهيار الأخلاقي والأمني في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث أصبحت العاصمة صنعاء مسرحاً مفتوحاً لجرائم لا يُحاسب عليها أحد، في ظل سلطة أمر واقع تستغل نفوذها لترهيب الناس، لا لحمايتهم. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مقتل رسول السلام في صنعاء وسط اتهامات للحوثيين. اخبار وتقارير الحكومة تكشف عن فشل مخطط السعودية وعمان لإنهاء حرب اليمن لهذا السبب. اخبار وتقارير اختراقات استخباراتية تفجّر توتراً داخلياً خطيراً في صنعاء.. رعب في قلب الحو. اخبار وتقارير بقرار حوثي جديد.. جامعة العلوم تتحوّل إلى حوزة طائفية جديدة بيد شرف الدين.