logo
حملة 'إيران خذلت غزة'.. فضح نفاق طهران وخذلانها للقضية الفلسطينية

حملة 'إيران خذلت غزة'.. فضح نفاق طهران وخذلانها للقضية الفلسطينية

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

اطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون وعرب، مساء الجمعة، حملة إعلامية واسعة تحت وسم #إيران_خذلت_غزة، وذلك لكشف التناقضات الفاضحة في الخطاب الإيراني تجاه القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على خذلان النظام الإيراني لغزة خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
وأكد القائمون على الحملة أن الهدف منها هو فضح النفاق الإيراني الذي استمر لعقود في استغلال معاناة الشعب الفلسطيني، وإنشاء الميليشيات الطائفية تحت شعارات زائفة، بينما تخلت طهران عن غزة وأهلها عندما حانت لحظة الحقيقة.
وأشارت الرسائل التوجيهية للحملة إلى أن الحرب التي دامت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل كشفت زيف الشعارات التي طالما رفعتها طهران. فقد خلا اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل من أي ذكر لغزة أو مطالب لرفع الحصار أو وقف العدوان، مما اعتُبر 'سقوطًا أخلاقيًا مدويًا' لنظام الملالي.
وشددت الحملة على أن النظام الإيراني اختار إنقاذ نفسه والركض خلف ضمانات أمن منشآته النووية، بينما كانت غزة تحترق، وأطفالها يُقتلون. ولم يصدر عن طهران أي موقف حقيقي لنصرة الفلسطينيين، مما يبرهن على أنها لم تكن يومًا صادقة في ادعاءاتها.
الحملة تأتي في لحظة فارقة، حيث يظهر الوجه الحقيقي لطهران، وتتكشف أوراقها التي طالما غطّت بها مشروعًا طائفيًا تخريبيًا توسعيًا، يستخدم القضية الفلسطينية أداة للتفاوض والابتزاز السياسي.
ودعا المنظمون جميع الإعلاميين والنشطاء والمدافعين عن الحق الفلسطيني إلى التفاعل المكثف مع الحملة، والمشاركة في كشف الخطاب الإيراني المزدوج، وإعادة التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية ومبدئية، لا يمكن اختزالها في شعارات كاذبة أو حسابات نووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة 'إيران خذلت غزة'.. فضح نفاق طهران وخذلانها للقضية الفلسطينية
حملة 'إيران خذلت غزة'.. فضح نفاق طهران وخذلانها للقضية الفلسطينية

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

حملة 'إيران خذلت غزة'.. فضح نفاق طهران وخذلانها للقضية الفلسطينية

اطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون وعرب، مساء الجمعة، حملة إعلامية واسعة تحت وسم #إيران_خذلت_غزة، وذلك لكشف التناقضات الفاضحة في الخطاب الإيراني تجاه القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على خذلان النظام الإيراني لغزة خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل. وأكد القائمون على الحملة أن الهدف منها هو فضح النفاق الإيراني الذي استمر لعقود في استغلال معاناة الشعب الفلسطيني، وإنشاء الميليشيات الطائفية تحت شعارات زائفة، بينما تخلت طهران عن غزة وأهلها عندما حانت لحظة الحقيقة. وأشارت الرسائل التوجيهية للحملة إلى أن الحرب التي دامت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل كشفت زيف الشعارات التي طالما رفعتها طهران. فقد خلا اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل من أي ذكر لغزة أو مطالب لرفع الحصار أو وقف العدوان، مما اعتُبر 'سقوطًا أخلاقيًا مدويًا' لنظام الملالي. وشددت الحملة على أن النظام الإيراني اختار إنقاذ نفسه والركض خلف ضمانات أمن منشآته النووية، بينما كانت غزة تحترق، وأطفالها يُقتلون. ولم يصدر عن طهران أي موقف حقيقي لنصرة الفلسطينيين، مما يبرهن على أنها لم تكن يومًا صادقة في ادعاءاتها. الحملة تأتي في لحظة فارقة، حيث يظهر الوجه الحقيقي لطهران، وتتكشف أوراقها التي طالما غطّت بها مشروعًا طائفيًا تخريبيًا توسعيًا، يستخدم القضية الفلسطينية أداة للتفاوض والابتزاز السياسي. ودعا المنظمون جميع الإعلاميين والنشطاء والمدافعين عن الحق الفلسطيني إلى التفاعل المكثف مع الحملة، والمشاركة في كشف الخطاب الإيراني المزدوج، وإعادة التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية ومبدئية، لا يمكن اختزالها في شعارات كاذبة أو حسابات نووية.

خامنئي في المونديال
خامنئي في المونديال

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

خامنئي في المونديال

تتسق احتفالات إيران بـ "النصر" مع تاريخ طويل من احتفاء الشعوب العربية والإسلامية بالخسائر التي حققتها المنتخبات والأندية خلال مشاركتها في البطولات الكبرى، وعلى رأسها "المونديال"، تحت عنوان "المشاركة المشرفة" في حين أنها في لبنان اتخذت طابعًا مغايرًا، إذ لم يكتفِ "حزب الله" بتوجيه "آيات التبريك والتهنئة" إلى من "دام ظلّه" الوارف "بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر"، بل ذهب بعيدًا بدعوته "جميع شعوب الأمة إلى استلهام هذا النصر العظيم" (!!!) المتمثل بعملية قصف منسقة مع الأميركيين على قاعدة "العديد" في قطر، أسقطت الدفاعات الجوية صواريخها، ما عدا واحدًا، لتكون عربونًا ترامبيًا يحفظ القليل مما تبقى من ماء وجه الملالي!! من المفارقات الرمزية التي تختزن الكثير من الدلالات المعبرة عن حجم الفجوة الهائلة بين منطقتنا والتطورات العلمية والتكنولوجية المذهلة، أن يحتفل علي خامنئي بمشاركته الخائبة في "مونديال" النفوذ، رغم خسارته الركائز الثلاث التي قام عليها مشروع الملالي التوسعي، من الأذرع وعلى رأسها الحزب الإلهي إلى الباليستي فالنووي، بالتزامن مع خسائر فادحة تلقتها الفرق العربية في "مونديال الأندية" المقام في أميركا. صاغ الملالي صورة النصر بالارتكاز على عنصرين متوازيين: "الصمود" و"إيلام العدو". والحال أن صمود النظام كان إرادة عالمية جامعة، وإن تباينت الأسباب، بين سيناريوات الفوضى التي يتجاوز تأثيرها الخليج ليطال الشرق الأوسط والقوقاز وآسيا الوسطى والأناضول، وبين إصابة "آيات الله" بمقتل من خلال حشرهم نظامهم بحدوده الجغرافية، وترك الفرصة لتفاعل عوامل التفجير الذاتية. فيما انحسر عنصر "الإيلام" في الصور والفيديوات المتناقلة لهلع الإسرائيليين ونزوحهم إلى الملاجئ، في استمرار لصورة نمطية تاريخية ذات بعدَين عربي وإسلامي، تجعل الشعور بالفزع المعادل لخسائر سياسية وجغرافية وإنسانية وثقافية. واحدة من المفارقات تبدّت في رفع شعار "سنُصلّي في القدس خلال جنازات عدد من القادة والعلماء الإيرانيين، في نفس الوقت الذي كان الملالي يفاخرون بإصابة بعض صواريخهم مدينة القدس، بما يكرّس اعترافًا ضمنيًا بـ "إسرائيليتها". بيد أن لوحة المفارقات بما فيها من متواليات وصور كاريكاتورية ساخرة لا تكتمل إلا ببصمة "ترامبية"، تجلّت بإطلاق "حرب الأيام الـ 12" على "المونديال" إيّاه، ليعيد تذكيرنا بـ "حرب الأيام الستة" عام 1967، والتي ابتدع لها "العلّامة" محمد حسنين هيكل مصطلح "النكسة" للتخفيف من وطأة كارثيتها. إحدى المشهديات التي لا تزال حية من إرث تلك المأساة، صورة نائب مصري يرقص طربًا في البرلمان غداة تراجع جمال عبد الناصر عن قرار تنحّيه "المحسوب"، مقابل صورة للبكاء في "الكنيست" الإسرائيلي حزنًا على القتلى. مشهدية طبق الأصل لنصر الملالي المزعوم، تعبر عن كيفية تحويل الأنظمة الأيديولوجية التوسعية الهزيمة الاستراتيجية إلى "نصر": "صمود" القائد الخالد على كرسي نظامه بموازاة "إيلام العدو" المتفجع على خسائره. في نهائي كأس العالم الذي استضافته أميركا عام 1994، أضاع روبرتو باجيو ركلة ترجيحية منحت اللقب للبرازيل في صورة خلدها التاريخ. ليقال بعدها أن باجيو، أحد أساطير إيطاليا الكروية "مات واقفًا". وهو التوصيف الواقعي الأكثر انطباقاً على حال عبد الناصر، حيث تجمع شهادات وآراء معاصريه من نخب سياسية وفكرية أنه مات فعليًا إثر "النكسة"، أو بمعنى أدق ماتت الأسطورة التي صنعها. حتى أن العلامة هيكل يقول في كتاب "الانفجار" واصفًا عبد الناصر يوم خطاب التنحي "كأنّه أضاف إلى عمره عشر سنوات على الأقل". اليوم نظام الملالي أيضًا "مات واقفًا" بعدما أضاع برعونة الكثير من الفرص التي منحت إليه بسخاء عزّ نظيره، ولن يسع التخريجات العقائدية والتوريات تجميل هذا الواقع. ومع قرب اكتمال آخر الحلقات المؤسسة للنظام الإقليمي الجديد، صار لِزامًا على لبنان الخروج من إسار الانتظار، إذّاك يصبح التحدي الماثل أمام "العهد" والحكومة هو كيفية صياغة توازن معقد يعيد هيبة الدولة ويحفظ بعضًا من الكبرياء "الزجاجي" لـ "حزب الله"، عبر معادلة تسحب السلاح وتترك له صورة انتصار على نمط "المشاركة المشرفة" يستطيع من خلاله إيهام جماهيره ببريق مخاتل. وإذا كان لبنان فشل في قراءة التحولات الناجمة عن "حرب الأيام الـ 6"، وأساءت نخبه السياسية توظيف "المسألة اللبنانية" ضمن التوازنات والمعادلات التي ارتسمت على وقع إرثها، فدفعنا ثمنًا أسطوريًا، فإن نتائج "حرب الأيام الـ 12" أتاحت فرصة ذهبية لإقفال تلك الفاتورة الطويلة كي "لا يموت لبنان واقفًا". "مسألة السلاح" تشكل صاعق تفجير لعموم "المسألة اللبنانية" بأحلامها وأوهامها في آن. سامر زريق -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

يحتاج النهارُ إلى دليل !!
يحتاج النهارُ إلى دليل !!

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

يحتاج النهارُ إلى دليل !!

الفرح الذي يبديه الناسُ بتهاطل الصواريخ على تل أبيب عاصمة جرائم الإبادة الجماعية، ليس حبًا بالمرشد، ولا تصديقًا لمزاعمه ولا لاتخاذه مرشدّا، بل شماتةً بنتياهو وكرهًا له واحتقارًا. جدالنا لن يقدم بوصلةً، ولن يؤخر مِلمترًا، على سير الصراع بين المشروعين التوسعيين الإمبراطوريين الصهيوني والفارسي، التوسعيين على حساب أمتنا وقضيتنا، لأن الخيار الوحدوي العربي، الذي هو خلاصنا، قد تعرض إلى تحريف وتجريف على أيدي أبنائه الحكام الطغاة. ودعونا نرتب الممكنات والأولويات: الوحدة الوطنية تجعلنا أقوياء، الوحدة الوطنية الفلسطينية تجعلنا أقوى، التضامن العربي -ولا أقول الوحدة العربية- سيجعلنا قادرين على مواجهة البلطجة الإسرائيلية القادمة. وبوضوح شديد، فقد أسهم نظام الملالي في ذبح العراق وهدم الدولة، عندما تحالف مع الغزاة الأميركان. وذبح نظام الملالي سوريا ولبنان والعراق واليمن، وأنهك الأمة، ثم ها هو يحاول ان يغسل جناباته ويمسح خطاياه وآثامه، ودماء علماء العراق وطياريه وجيشه، وأرواح آلاف اليمنيين، وأطفال مضايا والقصير، ومعذبي صيدنايا، وأحرار لبنان الذي اغتيلوا في رابعة النهار، يحاول ان يغسل كل تلك الجنايات بقصف تل أبيب بألف صاروخ، لن تُسقط الفٌ أخرى غيرُها الكيانَ الاسرائيلي، ولن ترفع السكاكين عن أعناق أبناء قطاع غزة، ولن ترد توحش المستوطنين عن أهلنا في الضفة الغربية المحتلة. اذبحْ أربع عواصم عربية، وتطهّر من كل آثامك، بقصف عاصمة الكيان الإسرائيلي، حتى لو جاء قصفك ردًا على عدوان نتنياهو وقصف إيران واستباحتها !! الفرق بين الكيان الاسرائيلي ونظام الملالي، هو أن الأول يطعننا في الصدر، والآخر يطعننا في الظهر. اليوم تصدق عبارة الخل أخو الخردل. فإذا توقف التقاذف الصاروخي الفرط صوتي، سوف يبدأ التقاذف الكلامي الفرط صوتي، لن تتوقف ورشة التعمية المفرطة. الآن سوف يحاول الذين اعتادوا تأجير وعيهم، أن يضللوا الرأي العام ويجروه إلى بطن الحوت الإيراني، الذي لا يزال يبتلع المقدرات العربية في تلك العاصمة وتلك. وسلام الله ورحمته على شهداء مضايا والقصير ومعذبي وشهداء سجن صيدنايا، التي تعود إلى الحياة ويغرق جزاروها في لعنة الله والعار والتاريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store