
تعرف على ما حصل في أوروبا عقب سقوط النازية
عرفت الحرب العالمية الثانية يوم 8 أيار(مايو) 1945، نهايتها على الساحة الأوروبية عقب توقيع المارشال الألماني فيلهلم كايتل (Wilhelm Keitel) على وثيقة استسلام بلاده.
استسلام القوات الألمانية بمختلف أرجاء أوروبا
فقد عاشت منذ يوم 7 أيار(مايو) 1945، مناطق عديدة من أوروبا الغربية على وقع احتفالات عقب توقيع اتفاقية استسلام ألمانيا الأولى بريمس (Reims).
كما امتدت الاحتفالات عقب توقيع الاتفاق الثاني يوم 8 أيار(مايو) من العام نفسه، للعديد من المناطق الأخرى وتوسعت نحو دول أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي.
إلا أنه وبسبب اختلاف التوقيت بين كل من موسكو وأوروبا الغربية، وقع اتفاق استسلام ألمانيا الثاني خلال ليل يوم 9 أيار(مايو) 1945 حسب التوقيت السوفيتي.
ولهذا السبب، تحتفل دول الاتحاد السوفيتي سابقا بعيد النصر يوم 9 أيار(مايو) من كل عام.
وخلال يوم 30 نيسان (أبريل) 1945، كان هتلر قد وقع على قرار ترقية المارشال فرديناند شورنر (Ferdinand Schörner) الذي أصبح قائدا لجيش الوسط الألماني. ويوم 8 أيار(مايو) من العام نفسه، انشق شورنر وتخلى عن قواته التي وجدت نفسها محاصرة من قبل السوفييت ضمن ما عرف بهجوم براغ.
إلى أن استسلمت قوات جيش الوسط حلول يوم 11 أيار(مايو)، ليقع بذلك حوالي 800 ألف من القوات الألمانية بقبضة الجيش الأحمر السوفيتي.
ثم تواصلت عمليات استسلام القوات الألمانية بمختلف أرجاء أوروبا. فبحلول 9 أيار(مايو)، استسلم الجنرال ديتريش فون سوكن (Dietrich von Saucken) رفقة الجيش الثاني بمناطق دانزيغ (Danzig) والأراضي المتاخمة لنهر فيستولا (Vistula). فضلا عن ذلك، استسلمت آخر جيوب القوات الألمانية بفرنسا والتي تمركزت حينها بمناطق لاروشيل ودنكيرك.
لاحقا، واصلت فلول القوات الألمانية المتمركزة بكل من اليونان وعدد من دول البلقان الاستسلام.
ويوم 25 أيار(مايو)، شهدت أوروبا نهاية آخر المعارك التي جمعت بين قوات يوغوسلافيا وقوات كرواتيا عند منطقة أودزاك (Odžak). وقد اسفرت هذه المعركة حينها عن فرار القوات الكرواتية نحو الغابات القريبة.
من جهة ثانية، مثل المبعوثون الألمان نحو جزيرة سفالبارد (Svalbard)، ضمن عملية لبناء مركز رصد جوي بها، آخر من استسلم بسبب انقطاع اتصالاتهم ببرلين. فيوم 6 أيلول (سبتمبر) 1945، استسلم هؤلاء المبعوثون لعدد من الصيادين النرويجيين بالمنطقة.
اعتقال الحكومة الألمانية والرئيس
مع سماعها بخبر استسلام حليفتها ألمانيا على الساحة الأوروبية، رفضت اليابان الأمر واتجهت للاستيلاء على جميع المصانع والاستثمارات الألمانية المتواجدة على أراضيها.
كذلك اتجهت اليابان لمواصلة العمليات القتالية على ساحة المحيط الهادئ على الرغم من معاناتها من نقص فادح بالعتاد العسكري والوقود.
وبحلول يوم 23 أيار(مايو) 1945، أصدرت قيادة الحلفاء أمرا بإنهاء عمل حكومة فلنسبورغ (Flensburg) التي ظهرت على إثر انتحار كل من أدولف هتلر ووزير دعايته جوزيف غوبلز الذي شغل منصب المستشار لفترة وجيزة.
إثر ذلك، اعتقل أفراد هذه الحكومة التي تواجد على رأسها وزير المالية السابق لوتس فون كروسيغ.
كما لم يتردد الحلفاء في اعتقال الرئيس الألماني، وقائد سلاح البحرية، كارل دونيتز (Karl Donitz) الذي مثل لاحقا للمحاكمة ضمن ما عرف بمحاكمات نورمبرغ لكبار المسؤولين النازيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية
يدرس الاتحاد الأوروبي استبعاد أكثر من 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية ، بالإضافة إلى خفض سقف سعر النفط الروسي وحظر خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، كجزء من حزمة عقوبات جديدة، تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لإنهاء حربها ضد أوكرانيا. وتتشاور المفوضية الأوروبية مع الدول الأعضاء بشأن هذه الخطط، طبقًا لمصادر على صلة بالأمر. وأضافت المصادر، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توقيت القيود المحتملة، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ. وتتطلب عقوبات الاتحاد الأوروبي دعم جميع الدول الأعضاء ويمكن أن تتغير قبل اقتراحها واعتمادها رسميًا. ويدرس الاتحاد الأوروبي أيضًا فرض حظر إضافي على المعاملات على حوالي 20 بنكًا وفرض قيود تجارية جديدة بقيمة 2.5 مليار يورو (2.84 مليار دولار) في إطار سعيه إلى الحد بشكل أكبر من عائدات روسيا وقدرتها على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع أسلحة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
زيلينسكي: هجمات روسيا تثبت رفضها وقف النار
رداً على القصف الروسي الذي استهدف كييف ، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على العاصمة ليلا يعد دليلا جديدا على أنها تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار". Fragments of Russian missiles and drones are being cleared in Kyiv. Rescue and emergency operations are ongoing at the sites of strikes and debris impacts — wherever they are needed. There were many fires and explosions in the city overnight. Once again, residential buildings,… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 24, 2025 وكتب في منشور على تطبيق تيليغرام، اليوم السبت، "كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها". وأضاف "مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب". مزيد من العقوبات كما حث على فرض المزيد من العقوبات الدولية على روسيا، قائلا "لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي". أتى ذلك، بعدما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية بوقت سابق اليوم، إسقاط ستة صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل، استهدفت خصوصا العاصمة كييف. فيما يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية فصل أكثر من 20 بنكا عن نظام "سويفت" في إطار العقوبات الجديدة ضد روسيا، وفق ما نقلت وكالة "تاس". وكانت كل من كييف وموسكو تبادلتا، أمس الجمعة، 270 عسكريا و120 مدنيا من الأسرى، على أن تتواصل العملية اليوم وغدا الأحد، بحسب الطرفين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت روسيا أنها تبادلت 270 أسير حرب، و120 مدنيًا مع أوكرانيا، في صفقة تم الاتفاق عليها خلال محادثات مع وفد أوكراني في إسطنبول الأسبوع الماضي. وحتى الآن لم يتفق البلدان على موعد لجولة أخرى من التفاوض على الرغم من تأكيد الجانب الروسي أنه ماض في المفاوضات، واعدا بتسليم الجانب الأوكراني شروطه للهدنة. فيما ألمح مسؤولون روس وأميركيون إلى أن روسيا قد تطالب بمنع أوكرانيا نهائيا من الانضمام إلى الناتو، ومصادرة المقاطعات التي ضمتها في الشرق الأوكراني نهائيا إلى أراضيها، فضلاً عن المطالبة بتجريدها من السلاح الثقيل.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
فرنسا والسعودية تُطلقان تحضيرات مؤتمر حل الدولتين
أطلقت فرنسا والسعودية، باجتماعين متوازيين في باريس ونيويورك، أمس، زخم التحضيرات لمؤتمر حل الدولتين المفترض أن تستضيفه الأمم المتحدة ما بين 17 و20 يونيو (حزيران) المقبل. ففي باريس، استضاف وزير الخارجية جان نويل بارو، نظراءه من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن (الأمير فيصل بن فرحان وبدر عبد العاطي وأيمن الصفدي)، لجلسة عمل مخصصة للتحضير للمؤتمر. وترافق ذلك مع انعقاد اجتماع مماثل، بقيادة فرنسية - سعودية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث دعت رئيسة الوفد السعودي، منال رضوان، إلى المشاركة في جهود متضافرة من أجل إقامة دولة فلسطينية «ليس كبادرة رمزية، بل كضرورة استراتيجية» لإحلال «السلام الإقليمي». ودلّ الاجتماعان على أن التحضيرات قد انطلقت بوتيرة مكثفة للمؤتمر، وأن الطرفين الراعيين يريدان تحقيق اختراق فعلي من شأنه فتح الباب، مجدداً، أمام الحل السياسي. إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الرئيس الجديد لـ«الشاباك»، اللواء دافيد زيني، سيتسلم مهامه الشهر المقبل. وزيني من أصول جزائرية لكنه ليس «مستعرباً». وافتقاره إلى اللغة العربية نقطة يمكن أن يأخذها عليه خصومه كون أحد اختصاصات «الشاباك» الرئيسية هي الشؤون الفلسطينية. وصعَّدت إسرائيل، أمس، قصفها لقطاع غزة، فيما واصل جيشها تقطيع أوصاله وتطبيق ما يُعرف بـ«نموذج رفح» على خان يونس ومناطق أخرى.