كلية طب قصر العيني تنظم مؤتمر الأمراض الجلدية السنوي 2025
جاء المؤتمر بإشراف ورئاسة الأستاذة الدكتورة رانده يوسف، رئيس قسم الأمراض الجلدية ، وبحضور كل من الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، والأستاذة الدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة منال بوصلة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، وأدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة الدكتورة دعاء محجوب، رئيسة اللجنة المنظمة.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض الجديد في الأمراض الجلدية ، ومراجعة الأبحاث المنشورة في مختلف مجالات التخصص على مستوى الجامعات المصرية، ومؤسستي القوات المسلحة والشرطة، وفتح آفاق لتبادل الخبرات.
كما تناول المؤتمر كيفية تطوير منظومة البحث العلمي بالقسم وربطها بالابتكارات الصناعية، وركز على عدد من المحاور المهمة، منها الأمراض المناعية وعلاقتها بالبيئة، والأورام الخبيثة بالجلد، والعدوى الجلدية، وأحدث تطورات مجال التجميل الجلدي وأجهزة الليزر الحديثة.
وكان من أبرز فعاليات المؤتمر عرض حالة سريرية نادرة لمريض يعاني من متلازمة VEXAS ، والتي أُشير إليها مسبقاً في مؤتمر الصدرية، حيث أُثيرت من جانب دراستها من الناحية الجلدية، وأُشير في المؤتمر إلى الأعراض الجلدية للمرض، مما يُوضح التكامل بين الأقسام ويُبرز أهمية التعاون بين تخصصات الطب المختلفة في تشخيص الحالات النادرة.
كما تخلل المؤتمر عدد من ورش العمل والمناقشات العلمية شارك فيها نخبة من المتخصصين من مختلف الجامعات، وأسهمت في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير الأداء العلمي والسريري في هذا المجال.
في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور حسام صلاح أن أهمية المؤتمرات تكمن في كونها مرآة لما تحقق من إنجازات خلال العام، وفرصة لتقييم الأداء وتحديد خطوات التطوير المقبلة. وأوضح أن طموح كلية طب قصر العيني هو أن تتبوأ مكانة ريادية على المستوى الدولي في التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، مؤكدًا أن الجامعات اليوم قد انتقلت من الجيل الأول إلى الجيل الرابع، وهو ما يتطلب تطويرًا شاملًا وسريعًا، ليس فقط في البنية التحتية، بل في طرق الإدارة وسد الفجوات بين القطاعات المختلفة. وأشار إلى أن رؤية الدولة في هذه المرحلة ترتكز على ربط الجامعات باحتياجات الأقاليم التي تقع فيها، وتوجيه أولوياتها من خلال أفكار علمائها بما يخدم أولويات الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن توليد الصناعة من داخل الجامعة عبر الابتكار هو التحول الحقيقي المطلوب، وأن الجامعات يجب أن تكون منارات للصناعة والابتكار. كما شدد على ضرورة التكامل بين الأقسام والقطاعات المختلفة داخل الكليات، مشيرًا إلى أهمية مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكار، الذي أنشئ لدفع عجلة البحث العلمي بما يخدم الاقتصاد المصري. كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في دعم الاقتصاد من خلال تسخير إمكاناتها للطلاب والبحث العلمي، والمشاركة في دراسة احتياجات الدولة وربط المنظومة الطبية بالمنظومة الاقتصادية.
وبدوره أشار الأستاذ الدكتور عمر عزام إلى أن أهمية المؤتمر لا تكمن فقط في الطروحات العلمية التي يقدمها، بل في كونه منصة فعالة لبناء شراكات وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والطبية داخل مصر وخارجها. ونوّه إلى أن إدماج البحث العلمي في خطط التنمية يمثل ضرورة ملحّة، وأن الكلية تسعى من خلال مؤتمراتها إلى دعم هذا الاتجاه عبر تشجيع الأبحاث التطبيقية والربط بين التخصصات.
وفي كلمتها، عبّرت الأستاذة الدكتورة رانده يوسف عن امتنانها العميق للأستاذ الدكتور حسام صلاح على دعمه المستمر لقسم الأمراض الجلدية وجميع أقسام الكلية، كما وجهت الشكر للأستاذ الدكتور عمر عزام على إدارته الواعية للمؤتمر وحرصه على تعزيز دور خدمة المجتمع في دعم التعليم الطبي وتطوير الرعاية الصحية.
وأشادت د. رانده بإيمان عميد الكلية بأهمية تكامل التخصصات وتعاونها، كما ظهر في مناقشة الحالة السريرية التي جمعت بين الأمراض الجلدية والأمراض الصدرية.
وأكدت أن المؤتمر جاء هذا العام ليعكس حرص القسم على مواكبة أحدث المستجدات العلمية في مجال الأمراض الجلدية ، واستعراض الأبحاث العلمية المتميزة المنشورة على مستوى الجامعات المصرية ومؤسسات الدولة، بما في ذلك القوات المسلحة، إلى جانب تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات. وأضافت أن العمل المشترك بين الأقسام المختلفة يمثل السبيل الأمثل لتطوير التعليم الطبي وتحقيق الجودة، وأن المؤتمر يفتح الباب أمام مزيد من التعاون في المستقبل.
يأتي هذا المؤتمر تتويجًا لجهود الكلية في دعم التميز العلمي والتكامل بين التخصصات، بما يعزز مكانة قصر العيني كمنارة للتعليم الطبي والبحث والابتكار في مصر والمنطقة.
Previous Next
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
مؤتمر دولي بطب قصر العيني يوصي بدمج التقنيات الحديثة لمكافحة العدوى الطفيلية
نظّمت كلية الطب جامعة القاهرة قصر العيني، مؤتمرها الدولي السنوي تحت عنوان "العدوى الطفيلية: دمج التقنيات الحديثة والتقليدية"، تحت رعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات. شهد المؤتمر عرض أحدث الأبحاث، ومناقشة المستجدات في علم الطفيليات الطبية، من خلال رؤية تكاملية تجمع بين المختبرات الإكلينيكية والواقع العلاجي، وبين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية. شارك في الحضور الدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عمر عزام وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وتولت الدكتورة عبير محجوب، بصفتها الأمين العام للمؤتمر، إدارة الجلسات. وترأس المؤتمر الدكتور أحمد همت عيسى، رئيس قسم الطفيليات الطبية، وشاركته الدكتورة نادية الديب في التنظيم كنائب لرئيس المؤتمر، بينما تولّت الدكتورة إيناس رزق مسؤولية أمانة الصندوق. وقال عميد الكلية: المؤتمر يعكس عراقة قسم الطفيليات بكلية طب قصر العيني، ويؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة الطب والمجتمع، مع التحول الرقمي الذي يشهده العالم، بات لزامًا علينا تمكين الأطباء والباحثين من أدوات العصر. أكد الدكتور أحمد همت عيسى أن المؤتمر يمثل خطوة محورية نحو التكامل بين النظرية والممارسة، مشيرًا إلى أن قسم الطفيليات يسعى باستمرار إلى مواكبة التقدم العلمي. وأضاف أن المؤتمر لا يقتصر على كونه منصة لعرض الأبحاث، بل هو فرصة ذهبية لبناء جسور التعاون بين الباحثين والأطباء والطلاب. ضمّ المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية الثرية، التي تناولت أحدث التطورات في مجال الطفيليات الطبية، وأساليب التشخيص والعلاج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمجهر الإلكتروني والتحاليل الجزيئية. كما تم استعراض تجارب ناجحة في التعليم الطبي، وتفعيل التكنولوجيا لخدمة البحث والعملية التعليمية. اختُتم المؤتمر بتوصيات داعمة لاستمرار هذه اللقاءات العلمية بشكل دوري، من أجل تعزيز التعاون المشترك، ودعم البحث العلمي، وتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات الصحية بوعي وكفاءة.


بوابة الفجر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
"قصر العيني" ينظم مؤتمرا دوليا عن مكافحة العدوى الطفيلية
نظّمت كلية الطب بجامعة القاهرة، يوم الأحد الموافق 4 مايو 2025، مؤتمرها الدولي السنوي تحت عنوان "العدوى الطفيلية: دمج التقنيات الحديثة والتقليدية"، وذلك في القاعة الكبرى بمركز التعلم المتطور (LRC) بكلية طب قصر العيني، تحت رعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات. ويأتي هذا المؤتمر تجسيدًا للدور الرائد الذي يضطلع به قسم الطفيليات الطبية، أحد أعرق الأقسام العلمية في الكلية، والذي يتميّز بتخصص فريد لا يتوافر في كثير من كليات الطب داخل مصر وخارجها. وقد مثّل المؤتمر منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الأبحاث، ومناقشة المستجدات في علم الطفيليات الطبية، من خلال رؤية تكاملية تجمع بين المختبرات الإكلينيكية والواقع العلاجي، وبين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية. شهد المؤتمر حضورًا بارزًا من وكلاء الكلية، وهم الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم (وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث)، والأستاذ الدكتور عمر عزام (وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة)، والأستاذة الدكتورة حنان مبارك (وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب). كما تولّت الأستاذة الدكتورة عبير محجوب، بصفتها الأمين العام للمؤتمر، إدارة الجلسات باحترافية وتنظيم دقيق. وترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى، رئيس قسم الطفيليات الطبية، وشاركت الأستاذة الدكتورة نادية الديب في التنظيم كنائب لرئيس المؤتمر، بينما تولّت الدكتورة إيناس رزق مسؤولية أمانة الصندوق. في كلمته الافتتاحية، عبّر الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عن فخره بقسم الطفيليات، معتبرًا إياه رمزًا لأصالة الكلية وتفوقها العلمي. وأكد قائلًا: "هذا المؤتمر يعكس عراقة قسم الطفيليات بكلية طب قصر العيني، ويؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة الطب والمجتمع. مع التحول الرقمي الذي يشهده العالم، بات لزامًا علينا تمكين الأطباء والباحثين من أدوات العصر. ما أسعدني حقًا هو الحضور الكبير من الطلاب، فهم نواة المستقبل، وبأيديهم تُصنع النهضة الطبية المقبلة. أنتم جيل التكنولوجيا، ومسؤوليتكم أن تُطوّعوا هذه الأدوات لخدمة الإنسانية، وأن تمصروها كما فعل أجدادكم على مدار 7000 سنة من الحضارة المصرية." من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى أن المؤتمر يمثل خطوة محورية نحو التكامل بين النظرية والممارسة، مشيرًا إلى أن قسم الطفيليات يسعى باستمرار إلى مواكبة التقدم العلمي. وأضاف: "هذا المؤتمر لا يقتصر على كونه منصة لعرض الأبحاث، بل هو فرصة ذهبية لبناء جسور التعاون بين الباحثين والأطباء والطلاب. رؤيتنا تركز على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال دمج الأدوات التقليدية بالتقنيات المتقدمة، لنُعدّ طلابنا ليكونوا رواد المستقبل." ضمّ المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية الثرية، التي تناولت أحدث التطورات في مجال الطفيليات الطبية، وأساليب التشخيص والعلاج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمجهر الإلكتروني والتحاليل الجزيئية. كما تم استعراض تجارب ناجحة في التعليم الطبي، وتفعيل التكنولوجيا لخدمة البحث والعملية التعليمية. ولم تغب المشاركة الطلابية عن المشهد، حيث شارك العديد من الطلاب في تنظيم الفعاليات، وحضروا الجلسات والنقاشات، مما أسهم في تعزيز روح الانتماء والابتكار لديهم. اختُتم المؤتمر بتوصيات داعمة لاستمرار هذه اللقاءات العلمية بشكل دوري، من أجل تعزيز التعاون المشترك، ودعم البحث العلمي، وتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات الصحية بوعي وكفاءة. ويُعد هذا المؤتمر نموذجًا حيًّا لجهود كلية الطب – جامعة القاهرة في الريادة العلمية، وتكريس ثقافة التميز، وتقديم نموذج يحتذى به في التكامل بين الخبرة الأكاديمية والتقنيات الحديثة في خدمة المجتمع والإنسانية.


الجمهورية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
المؤتمر الدولي السنوي بطب قصر العيني..دمج التقنيات لمكافحة العدوى
ويأتي هذا المؤتمر تجسيدًا للدور الرائد الذي يضطلع به قسم الطفيليات الطبية، أحد أعرق الأقسام العلمية في الكلية، والذي يتميّز بتخصص فريد لا يتوافر في كثير من كليات الطب داخل مصر وخارجها. وقد مثّل المؤتمر منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الأبحاث، ومناقشة المستجدات في علم الطفيليات الطبية، من خلال رؤية تكاملية تجمع بين المختبرات الإكلينيكية والواقع العلاجي، وبين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية. شهد المؤتمر حضورًا مميزًا من وكلاء الكلية، وهم الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم (وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث )، والأستاذ الدكتور عمر عزام (وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة)، والأستاذة الدكتورة حنان مبارك (وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب). كما تولّت الأستاذة الدكتورة عبير محجوب، بصفتها الأمين العام للمؤتمر، إدارة الجلسات باحترافية وتنظيم دقيق. وترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى، رئيس قسم الطفيليات الطبية، وشاركته الأستاذة الدكتورة نادية الديب في التنظيم كنائب لرئيس المؤتمر، بينما تولّت الدكتورة إيناس رزق مسؤولية أمانة الصندوق. في كلمته الافتتاحية، عبّر الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عن فخره بقسم الطفيليات، معتبرًا إياه رمزًا لأصالة الكلية وتفوقها العلمي. وأكد قائلاً: "هذا المؤتمر يعكس عراقة قسم الطفيليات بكلية طب قصر العيني، ويؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة الطب والمجتمع. مع التحول الرقمي الذي يشهده العالم، بات لزامًا علينا تمكين الأطباء والباحثين من أدوات العصر. ما أسعدني حقًا هو الحضور الكبير من الطلاب، فهم نواة المستقبل، وبأيديهم تُصنع النهضة الطبية المقبلة. أنتم جيل التكنولوجيا، ومسؤوليتكم أن تُطوّعوا هذه الأدوات لخدمة الإنسانية، وان تمصروها كما فعل أجدادكم على مدار 7000 سنة من الحضارة المصرية." من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى أن المؤتمر يمثل خطوة محورية نحو التكامل بين النظرية والممارسة، مشيرًا إلى أن قسم الطفيليات يسعى باستمرار إلى مواكبة التقدم العلمي. وأضاف: "هذا المؤتمر لا يقتصر على كونه منصة لعرض الأبحاث، بل هو فرصة ذهبية لبناء جسور التعاون بين الباحثين والأطباء والطلاب. رؤيتنا تركز على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال دمج الأدوات التقليدية بالتقنيات المتقدمة، لنُعدّ طلابنا ليكونوا رواد المستقبل." ضمّ المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية الثرية، التي تناولت أحدث التطورات في مجال الطفيليات الطبية، وأساليب التشخيص والعلاج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمجهر الإلكتروني والتحاليل الجزيئية. كما تم استعراض تجارب ناجحة في التعليم الطبي، وتفعيل التكنولوجيا لخدمة البحث والعملية التعليمية. ولم تغب المشاركة الطلابية عن المشهد، حيث شارك العديد من الطلاب في تنظيم الفعاليات، وحضروا الجلسات والنقاشات، مما أسهم في تعزيز روح الانتماء والابتكار لديهم. اختُتم المؤتمر بتوصيات داعمة لاستمرار هذه اللقاءات العلمية بشكل دوري، من أجل تعزيز التعاون المشترك، ودعم البحث العلمي، وتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات الصحية بوعي وكفاءة.