logo
دونيتسك تشهد أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية

دونيتسك تشهد أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية

هلا اخبار٠٨-٠٣-٢٠٢٥

هلا أخبار – يتواصل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، فيما يستمر الحديث عن إمكانية التوصل لاتفاق يوقف الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، برعاية أميركية.
وفي آخر التطورات الميدانية، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الضربات الروسية على مدينة دوبروبيليا في شرق أوكرانيا إلى 11 قتيلاً على الأقل، بحسب ما أفادت خدمات الإسعاف، السبت.
وأوردت خدمات الإسعاف عبر 'تليغرام' أنه 'خلال الليل، قصف الروس وسط دوبروبيليا. قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 30 بجروح'.
وقال فاديم فيلاشكين، حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية، إن القوات الروسية هاجمت بلدة دوبروبيليا بشرق البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وأضاف في منشور على 'تليغرام' أن القوات الروسية شنت ثلاث غارات ليلية على البلدة الواقعة إلى الشمال من بوكروفسك، إحدى الجبهات الرئيسية لتقدمها في شرق أوكرانيا.
وتشهد منطقة دونيتسك أعنف المعارك في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين أوكرانيا وروسيا، حيث تتقدم القوات الروسية ببطء لكن بوتيرة ثابتة غربا في إطار حملة للسيطرة على دونباس التي تتكون من منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وأعلن فيلاشكين أن المعلومات الأولية تفيد بتضرر أربعة مبانٍ سكنية شاهقة في الهجوم بينما كانت فرق الطوارئ تباشر عملها في الموقع.
وحث سكان البلدات القريبة من خط المواجهة الممتد لمسافة ألف كيلومتر على إخلاء منازلهم في الوقت المناسب.
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 31 مسيرة أوكرانية في أجواء إقليم كراسنودار ومقاطعات بريانسك ولينينغراد وياروسلافل. وجاء في بيان الوزارة، اليوم السبت: 'خلال الليلة الماضية، دمرت أنظمة الدفاع الجوي 31 طائرة مسيرة أوكرانية: 26 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و3 مسيرات فوق أراضي مقاطعة بريانسك، ومسيرة واحدة فوق كل من أراضي مقاطعتي لينينغراد وياروسلافل'.
وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، السبت، أن القوات الأوكرانية استهدفت بلدتين في المقاطعة باستخدام الطائرات المسيرة، ما أدى لإصابة شخص في بلدة أورلوفكا.
وكتب غلادكوف في قناته على 'تليغرام'، اليوم السبت: 'هاجمت طائرة مسيرة إحدى السيارات في بلدة أورلوفكا بمنطقة بيلغورود، ما أدى لإصابة شخص. تم نقله إلى المستشفى' لتلقي العناية الطبية اللازمة. وأشار الحاكم إلى تضرر منزلين وسيارة جراء إسقاط طائرة مسيرة عبوة ناسفة على بلدة خوتميجسك بمنطقة غرايفورون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر
مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر

البوابة

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • البوابة

مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر

أدت ضربات روسية على مدينتي دوبروبيليا وخاركيف في شرق أوكرانيا إلى سقوط 12 قتيلاً على الأقل، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن خدمات الإسعاف اليوم (السبت). وأوردت خدمات الإسعاف عبر «تلغرام» أنه «خلال الليل، قصف الروس وسط دوبروبيليا. قتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب 30 بجروح». وفي منطقة خاركيف، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ سينوغوبوف بأن طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا أصابت منشأة مدنية في مدينة بوغودوخيف. وقال عبر «تلغرام»: «للأسف، قتل شخص وتمّ انتشال جثته المتفحمة من بين الأنقاض... أصيب سبعة آخرون بجروح». زيلينسكي: أهداف روسيا لم تتغيّر وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم مقتل 11 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين في قصف روسي بصاروخين باليستيين على منطقة في دونيتسك بجنوب شرق البلاد. وقال زيلينسكي عبر منصة «إكس» إن الهجوم، الذي استهدف بلدة دوبروبيليا، أدى إلى تضرر ثمانية مبان سكنية ومبنى إداري. واعتبر زيلينسكي عبر «تلغرام» أن الضربات الجديدة تظهر أن أهداف موسكو «لم تتغيّر» في أوكرانيا. وقال إن «ضربات كهذه تظهر أن أهداف روسيا لم تتغير»، مضيفاً: «لذلك من المهم مواصلة القيام بكل ما يمكن لحماية الحياة، تعزيز دفاعنا الجوي وتشديد العقوبات على روسيا». وقال فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية، في وقت سابق، إن القوات الروسية هاجمت بلدة دوبروبيليا بشرق البلاد في وقت متأخر من مساء الجمعة. وأضاف فيلاشكين في منشور على تطبيق «تلغرام» أن القوات الروسية شنت ثلاث غارات ليلية على البلدة الواقعة إلى الشمال من بوكروفسك إحدى الجبهات الرئيسة لتقدمها في شرق أوكرانيا. وتشهد منطقة دونيتسك أعنف المعارك في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين أوكرانيا وروسيا، حيث تتقدم القوات الروسية ببطء لكن بوتيرة ثابتة غرباً في إطار حملة للسيطرة على دونباس التي تتكون من منطقتي دونيتسك ولوغانسك. وحث فيلاشكين سكان البلدات القريبة من خط المواجهة الممتد لمسافة ألف كيلومتر على إخلاء منازلهم في الوقت المناسب. وقال ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك في وقت سابق إن خمسة من سكان المنطقة قُتلوا في هجمات روسية استهدفت عدة بلدات وقرى. وقُتل أحد السكان في بلدة بوكروفسك إحدى الأهداف الرئيسة لتقدم القوات الروسية عبر المنطقة. وقُتل شخصان آخران في هجمات استهدفت قرى بالقرب من بلدة كوستيانتينيفكا إلى الشمال الشرقي، فيما تم التعرف على ضحية أخرى على أنه من سكان قرية قرب بلدة كوراخوف التي أعلنت القوات الروسية السيطرة عليها في يناير (كانون الثاني). والجمعة، قالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت سلسلة هجمات بواسطة الصواريخ والمسيرات على أوكرانيا، مستهدفة منشآت طاقة. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأنه تم إطلاق صواريخ موجهة من طراز «كاليبر» من سفن في البحر الأسود. وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو عبر موقع «فيسبوك» إن البنية التحتية للطاقة والغاز تضررت في عدة مناطق. في المقابل، قال حاكم منطقة لينينغراد بشمال غرب روسيا السبت، إن خزانا في مصفاة كيريشي، وهي واحدة من أكبر المصافي في روسيا، تضرر بسبب سقوط حطام خلال هجوم أوكراني بطائرات مسيرة.

دونيتسك تشهد أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية
دونيتسك تشهد أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية

هلا اخبار

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • هلا اخبار

دونيتسك تشهد أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية

هلا أخبار – يتواصل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، فيما يستمر الحديث عن إمكانية التوصل لاتفاق يوقف الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، برعاية أميركية. وفي آخر التطورات الميدانية، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الضربات الروسية على مدينة دوبروبيليا في شرق أوكرانيا إلى 11 قتيلاً على الأقل، بحسب ما أفادت خدمات الإسعاف، السبت. وأوردت خدمات الإسعاف عبر 'تليغرام' أنه 'خلال الليل، قصف الروس وسط دوبروبيليا. قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 30 بجروح'. وقال فاديم فيلاشكين، حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية، إن القوات الروسية هاجمت بلدة دوبروبيليا بشرق البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وأضاف في منشور على 'تليغرام' أن القوات الروسية شنت ثلاث غارات ليلية على البلدة الواقعة إلى الشمال من بوكروفسك، إحدى الجبهات الرئيسية لتقدمها في شرق أوكرانيا. وتشهد منطقة دونيتسك أعنف المعارك في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين أوكرانيا وروسيا، حيث تتقدم القوات الروسية ببطء لكن بوتيرة ثابتة غربا في إطار حملة للسيطرة على دونباس التي تتكون من منطقتي دونيتسك ولوغانسك. وأعلن فيلاشكين أن المعلومات الأولية تفيد بتضرر أربعة مبانٍ سكنية شاهقة في الهجوم بينما كانت فرق الطوارئ تباشر عملها في الموقع. وحث سكان البلدات القريبة من خط المواجهة الممتد لمسافة ألف كيلومتر على إخلاء منازلهم في الوقت المناسب. بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 31 مسيرة أوكرانية في أجواء إقليم كراسنودار ومقاطعات بريانسك ولينينغراد وياروسلافل. وجاء في بيان الوزارة، اليوم السبت: 'خلال الليلة الماضية، دمرت أنظمة الدفاع الجوي 31 طائرة مسيرة أوكرانية: 26 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و3 مسيرات فوق أراضي مقاطعة بريانسك، ومسيرة واحدة فوق كل من أراضي مقاطعتي لينينغراد وياروسلافل'. وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، السبت، أن القوات الأوكرانية استهدفت بلدتين في المقاطعة باستخدام الطائرات المسيرة، ما أدى لإصابة شخص في بلدة أورلوفكا. وكتب غلادكوف في قناته على 'تليغرام'، اليوم السبت: 'هاجمت طائرة مسيرة إحدى السيارات في بلدة أورلوفكا بمنطقة بيلغورود، ما أدى لإصابة شخص. تم نقله إلى المستشفى' لتلقي العناية الطبية اللازمة. وأشار الحاكم إلى تضرر منزلين وسيارة جراء إسقاط طائرة مسيرة عبوة ناسفة على بلدة خوتميجسك بمنطقة غرايفورون.

ستارمر ينسّق مع باريس و روما لوضع خطة لوقف القتال في أوكرانيا ودعم
ستارمر ينسّق مع باريس و روما لوضع خطة لوقف القتال في أوكرانيا ودعم

العرب اليوم

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • العرب اليوم

ستارمر ينسّق مع باريس و روما لوضع خطة لوقف القتال في أوكرانيا ودعم

كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم أن بلاده وفرنسا تعملان معا لوضع خطة لوقف القال بين أوكرانيا وروسيا، وذلك قبل ساعات من عقد قمة حاسمة في لندن مع عشرات المسؤولين الأوروبيين. وقال ستارمر في حديث متلفز بثته محطة الي بي سي التلفزيونية البريطانية صباح اليوم أن بلاده ستعمل إلى جانب دول أوروبية مثل فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة"، ويعقد نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا قمة حاسمة في لندن، اليوم الأحد، للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة لأوروبا في مواجهة المخاوف من تخلي واشنطن عنها، والتي ازدادت حدتها بعد المشادة الكلامية، الجمعة، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني وفولوديمير زيلينسكي. واستُقبِل الرئيس الأوكراني، الذي هتف له عشرات الأشخاص الذين تجمعوا خارج 10 داونينغ ستريت، بحفاوة، السبت، من جانب رئيس الوزراء البريطاني ستارمر، الذي أكد له "تصميم المملكة المتحدة المطلق" على دعم بلاده في مواجهة الغزو الروسي. ووقعت لندن وكييف عقب ذلك اتفاقية قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني (حوالي 2.74 مليار يورو) لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة. وقال زيلينسكي على "تليغرام": "سيتم استخدام الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا"، معربا عن "امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها". ويشارك في هذه القمة التي ستعقد اليوم الأحد كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا. يأتي ذلك قبل قمة أوروبية استثنائية حول أوكرانيا من المقرر عقدها في 6 مارس في بروكسل. وفقا لداونينغ ستريت، ستركز المناقشات في لندن على "تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما في ذلك الدعم العسكري المستمر، وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا". وسيناقش المشاركون أيضا "ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع" و"الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية" في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأميركية. وتنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وبهدف وضع حد للحرب التي يرفض الرئيس الأميركي اعتبار موسكو مسؤولة عنها، أطلقت موسكو وواشنطن مفاوضات من دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها. ولا يبدو أن هذه المخاوف ستتراجع، خصوصا بعد المشادة الكلامية العلنية في المكتب البيضاوي بين زيلينسكي وترامب ونائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الجمعة. و سبق وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الأوكراني بالتخلي عن أوكرانيا إذا لم يقدم تنازلات لتسوية النزاع مع روسيا. وردت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، السبت، قائلة "لقد بدأت حقبة جديدة من العار.. يجب أن ندافع فيها أكثر من أي وقت مضى عن النظام الدولي القائم على القواعد وقوة القانون، في مواجهة قانون الأقوى". ودعت وزيرة الخارجية الألمانية، السبت، إلى تخفيف أحكام الميزانية المحلية والأوروبية من أجل توفير موارد إضافية لمساعدة أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي. و قال كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يحظى "بدعم كامل من المملكة المتحدة" حيث التقى الاثنان في 10 داونينغ ستريت، مقر رئيس الوزراء البريطاني. وأبلغ الرئيس الأوكراني ستارمر أنه سعيد لأن بلاده لديها أصدقاء مثل شعبه، بعد وصوله إلى المملكة المتحدة في أعقاب اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي تحوّل إلى خلاف بين الرئيسين. وسوف يطغى على قمة لندن بعد ظهر اليوم الخلاف الذي وقع بين ترامب وزيلينسكي في واشنطن والمخاوف بشأن تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة. وفي الأسابيع الأخيرة، سعى ستارمر إلى تصوير نفسه كجسر بين الولايات المتحدة وأوروبا مع تطور رغبة إدارة ترامب في تقليل مشاركتها في الدفاع الأوروبي، حيث عقد اجتماعاً ودياً مع ترامب قبل يوم واحد من اجتماعه مع زيلينسكي. وخلال ذلك الاجتماع، سلّم باليد رسالة من الملك تشارلز يدعو فيها ترامب إلى زيارة بلاده. وسرعان ما دعا نواب الحزب الوطني الاسكتلندي رئيس الوزراء إلى سحب الرسالة بعد الخلاف الذي دبّ في المكتب البيضاوي بين الزعيمين الأمريكي والأوكراني. كما حاول ستارمر أن يكون جسراً لأوكرانيا في سعيها للحصول على ضمانات أمنية أمريكية في أي اتفاق سلام، حيث اتصل بكل من ترامب وزيلينسكي عبر الهاتف في أعقاب خلافهما. وكانت الزيارة إلى داونينغ ستريت يوم السبت فرصة لرئيس الوزراء البريطاني لتأكيد دعمه المستمر لزيلينسكي بعد الخلاف العلني مع ترامب. وفي تعليقه على الهتافات التي سمعها في الخارج، قال ستارمر للرئيس الأوكراني، "هذا هو شعب المملكة المتحدة الذي خرج ليُظهِر مدى دعمه لك، ومدى دعمه لأوكرانيا". وأضاف "نحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الوقت". ورد زيلينسكي، "لقد رأيت الكثير من الناس وأريد أن أشكر شعب المملكة المتحدة، على هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب". وقال إنه سعيد بلقاء الملك تشارلز يوم الأحد، وإنه ممتن للقمة الأوروبية. يشار إلى أن الاجتماع بين زيلينسكي والملك كان بناءً على طلب الرئيس الأوكراني، ووافقت حكومة المملكة المتحدة عليه. وعقب اجتماع داونينغ ستريت، أشاد زيلينسكي بالدعم "الهائل" من المملكة المتحدة، مشيراً تحديداً إلى القرض الذي تبلغ قيمته 2.26 مليار جنيه إسترليني وقال إن الأموال ستُستخدم لإنتاج الأسلحة في أوكرانيا، معتبراً أن "هذه عدالة حقيقية، يجب أن يكون الشخص الذي بدأ الحرب هو الذي يدفع". وتم الإعلان عن القرض لأول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول. وبعد لقاء زيلينسكي، تحدث ستارمر مرة أخرى مع ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفي أعقاب المشادة الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض ومطالبة زيلينسكي بالمغادرة، حاول الرئيس الأوكراني إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة. وفي بيان، قال عن ترامب: "على الرغم من الحوار الصعب، فإننا نظل شركاء استراتيجيين. لكننا بحاجة إلى أن نكون صادقين ومباشرين مع بعضنا البعض لفهم أهدافنا المشتركة حقاً". وعندما هبطت طائرته في مطار ستانستيد شمال شرق لندن، كتب الرئيس الأوكراني في تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي، "من الأهمية بمكان بالنسبة لنا أن نحظى بدعم الرئيس ترامب. إنه يريد إنهاء الحرب، ولا أحد يريد السلام أكثر منا". وجاء فيها أيضاً "نحن الذين نعيش هذه الحرب في أوكرانيا. إنها معركة من أجل حريتنا، من أجل بقائنا". وتعد قمة الأحد في لندن هي أحدث جولة من الاجتماعات الأوروبية رفيعة المستوى رداً على النهج الجديد الذي تنتهجه واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي بدأت بغزو روسيا الكامل لأوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. ولقد استبعدت إدارة ترامب حتى الآن أوروبا من المحادثات التمهيدية مع روسيا، في حين اتُهم الرئيس ترامب بترديد الدعاية الروسية. وستكون على رأس جدول أعمال قمة يوم الأحد، زيادة القدرات الدفاعية الأوروبية مع تراجع الولايات المتحدة، فضلاً عن السعي للحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا من البيت الأبيض كجزء من أي اتفاق سلام. وقبل القمة الأخيرة في باريس، اقترح ستارمر نشر قوات بريطانية في أوكرانيا كجزء من قوة حفظ سلام أوروبية، لكنه قال إن هذا سيتطلب "دعماً" أمنياً أمريكياً. ولقد قاوم ترامب باستمرار الالتزام الكامل بتقديم الدعم العسكري المباشر لاتفاق سلام في أوكرانيا، لكنّه عرض علاقات اقتصادية أقوى تشمل صفقة المعادن، وقال إن ذلك قد يعمل كوسيلة ردع. ومنذ خلاف يوم الجمعة، تشير التقارير الإعلامية الأمريكية إلى أن ترامب يفكر في قطع المساعدات عن أوكرانيا تماماً. وفي الوقت نفسه، أدرك القادة الأوروبيون الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، لكنّ خبراء حذّروا من أن الجيش البريطاني غير مستعد حالياً لتولي دور دفاعي موسع. وفي يوم الأحد، سينضم إلى ستارمر وزيلينسكي زعماء فرنسا وألمانيا وبولندا ورئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي. وسيتم الإعلان عن حزمة دفاعية خاصة من المفوضية الأوروبية في 6 مارس/ آذار الحالي، وفقاً لرئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. ودفع الخلاف في المكتب البيضاوي الحلفاء الأوروبيين إلى تبني دفاع قوي عن الرئيس الأوكراني المحاصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store