
سوريا.. أول هجوم لـ'داعش' منذ سقوط الأسد
تبنى تنظيم 'داعش'، أول هجوم له ضد القوات الحكومية السورية الجديدة منذ سقوط نظام الأسد، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وموقع 'سايت' الذي يتتبع نشاط الجماعات المتطرفة.
وأفاد المرصد بـ'مقتل مواطن وإصابة 3 عناصر من الفرقة 70″ في الجيش السوري الجديد، بعد تعرض دوريتهم لتفجير لغم عن بعد في ريف السويداء.
وأكد 'سايت' إنه أول هجوم يتبناه تنظيم 'داعش' ضد قوات الحكومة السورية الجديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 35 دقائق
- سيدر نيوز
قتيل وجرحى في أول غارات إسرائيلية على الساحل السوري منذ شهر، وواشنطن تقول إن أزمة سوريا وإسرائيل 'قابلة للحل'
SANA قُتل شخص في غارات إسرائيلية استهدفت الجمعة منطقة الساحل في غرب سوريا، بحسب الإعلام الرسمي، في حين أعلنت إسرائيل قصفها منشآت عسكرية في منطقة اللاذقية. وتعد هذه الغارات الأولى على البلاد منذ نحو شهر، وتأتي بعد إعلان سوريا شهر مايو/ أيار الحالي عن مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لاحتواء الأوضاع. وأورد التلفزيون السوري الرسمي أن 'غارة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مواقع قرب قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية'. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن 'استشهاد مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الاسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة'. كما أبلغت الوكالة لاحقاً عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح جراء الغارة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الغارات استهدفت 'مواقع عسكرية' وثكنات في منطقة طرطوس واللاذقية، بدون الإبلاغ عن وقوع أي ضحايا. وأعلنت اسرائيل من جهتها قصف 'منشآت لتخزين الأسلحة تضم صواريخ أرض-بحر، تشكّل تهديداً على حرية الملاحة الدولية وحرية الملاحة لإسرائيل، في منطقة اللاذقية في سوريا'. وأضاف بيان الجيش الاسرائيلي أنه 'تم استهداف مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية'. وتأتي هذه الغارات غداة دعوة المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك من دمشق إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، البلدان اللذان يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين. وفي تصريح صحفي، أعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بأن 'مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار'، مقترحاً البدء بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين. ومنذ سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وطالت إحدى ضرباتها شهر مايو/ أيار الجاري محيط القصر الرئاسي على خلفية 'أعمال عنف ذات طابع طائفي'. كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري. وكان رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع أكد مراراً أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها. وأشار إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء 'مفاوضات غير مباشرة' مع إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع خلال شهر مايو/ أيار الحالي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق إن 'الولايات المتحدة تبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد اللقاء بالشرع'. وشدد على خلفية القمة الأمريكية الخليجية الأخيرة على أن قراره برفع العقوبات عن سوريا كان لمنح البلاد فرصة جديدة.

المدن
منذ 10 ساعات
- المدن
"داعش" يهاجم القوات السورية.. للمرة الأولى منذ سقوط الأسد
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسؤوليته عن تنفيذ هجومين منفصلين استهدفا القوات السورية في محافظة السويداء جنوبي البلاد، في أول تصعيد مباشر ضد الحكومة الجديدة، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ونقل موقع "سايت"، المتخصص في متابعة الجماعات المتشددة، عن بيانات نشرها التنظيم عبر منصاته الإعلامية، أن "جنود الخلافة فجروا عبوة ناسفة عن بُعد استهدفت آلية تابعة لقوات النظام السوري المرتد، في ريف السويداء الشرقي". وأسفر الهجوم عن مقتل مرافق في دورية استطلاع للفرقة 70 التابعة للجيش السوري، وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح، يوم الأربعاء 22 أيار/ مايو. وفي بيان ثانٍ صادر عن ما يُعرف بـ"ولاية الشام – حوران"، أعلن التنظيم مسؤوليته عن استهداف آلية أخرى لقوات الأمن السوري في منطقة تلول الصفا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة ثلاثة آخرين، وفق نص البيان. تصعيد إعلامي ضد الشرع وبالتوازي مع التحركات العسكرية، صعد تنظيم "داعش" من خطابه الإعلامي ضد الحكومة السورية الجديدة، وخصّ الرئيس أحمد الشرع بهجوم مباشر في افتتاحية صحيفته الأسبوعية "النبأ" بتاريخ 16 أيار/مايو، وحمل المقال عنوان "على عتبة ترامب"، واعتبر فيه التنظيم لقاء الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب "خيانة للنهج الجهادي"، متهماً إياه بـ"الارتداد" والاصطفاف مع الغرب. كما وصف التنظيم حكومة الشرع بأنها "نظام مرتد"، في لغة تعكس استمرار عقيدته القتالية ضد كل من لا يتبنى مشروع "الخلافة"، بما في ذلك حركات إسلامية أخرى. ويأتي هجوم "داعش" في وقت حذر منظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي، في بيان نشره عبر مجموعات دردشة مغلقة الأسبوع الماضي، من مهاجمة حكومة الشرع بشكل مباشر في ظل ضعف القوى الجهادية على الأرض، معتبراً أن العمليات المحدودة "لن تؤدي إلا إلى خدمة أعداء الإسلام"، بحسب ما نقل "سايت". تحذيرات أميركية وتتزامن الهجمات الأخيرة مع إعلان قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق حسام الطحان، عن اعتقال عدد من عناصر تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من الغوطة الغربية، ومصادرة أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، من بينها قواعد صواريخ وعبوات ناسفة وسترات انتحارية. وقال الطحان إن العملية نُفذت بناءً على معلومات دقيقة من جهاز الاستخبارات العامة، وإن "فرع مكافحة الإرهاب" بدأ برصد الخلايا منذ أسابيع. في المقابل، كشف مسؤولون أميركيون عن نجاح القوات السورية، بالتنسيق مع معلومات استخباراتية أميركية، في إحباط ثماني عمليات خطيرة في العاصمة دمشق خلال الأشهر الأخيرة، من بينها مخطط لاستهداف مزار شيعي. وأشار مدير "فرقة العمل الطارئة السورية" معاذ مصطفى، إلى أن هذه التهديدات دفعت الولايات المتحدة إلى زيادة عدد قواتها في سوريا إلى 2000 جندي، تحسّباً لعودة "داعش". وكان تنظيم "داعش" فقد السيطرة على آخر معاقله الجغرافية في بلدة الباغوز شرق سوريا في آذار/ مارس 2019، لكنه واصل تمرده من خلال خلاياه النائمة في البادية السورية وشرق البلاد.


لبنان اليوم
منذ 11 ساعات
- لبنان اليوم
داعش يتبنّى أول هجوم ضد الحكومة السورية الجديدة منذ فرار الأسد
تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الخميس، أول هجوم له ضد القوات السورية الحكومية الجديدة منذ فرار الرئيس السابق بشار الأسد، بحسب ما نقله موقع 'سايت' الأميركي المتخصص بمراقبة نشاط الجماعات الإرهابية. وأعلن التنظيم، في بيان تداولته منصات مقربة منه، تفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية للجيش السوري في محافظة السويداء، جنوبي البلاد، مشيراً إلى أن التفجير أسفر عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من الفرقة 70 التابعة للجيش السوري الجديد. وأكد موقع 'سايت' أن هذه العملية تمثل 'أول هجوم معلن من قبل تنظيم داعش' ضد الحكومة السورية الجديدة التي تشكلت بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر الماضي، وهي تطور يُسلّط الضوء على التحديات الأمنية المستمرة رغم التغييرات السياسية في دمشق. ورغم الهزيمة العسكرية التي مُني بها التنظيم عام 2019، بعد خسارته معظم الأراضي التي سيطر عليها في سوريا والعراق منذ عام 2014، إلا أنه ما زال يحتفظ بجيوب نشطة في مناطق البادية السورية، ويواصل تنفيذ هجمات متفرقة ضد القوات الكردية في الشمال الشرقي، إضافة إلى عمليات محدودة ضد النظام السابق. وفي تطور أمني آخر، أعلنت السلطات السورية هذا الأسبوع القبض على خلية تابعة لتنظيم داعش قرب العاصمة دمشق، واتهمتها بالتخطيط لهجمات وعمليات انتحارية. كما قُتل أربعة أشخاص، بينهم عنصر أمني، خلال مداهمة استهدفت عناصر من التنظيم في مدينة حلب. وفي السياق السياسي، اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في الرياض، حيث شدد ترامب على أهمية التعاون الثنائي في منع عودة تنظيم داعش إلى المشهد السوري. كما افتتح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، مقر إقامة السفير الأميركي في دمشق، في أول خطوة دبلوماسية منذ إغلاق السفارة عام 2012، ما يشير إلى توجّه دولي جديد نحو دعم الحكومة السورية الحالية. وقال باراك في تصريحات لقناتي 'العربية' و'الحدث'، إن الولايات المتحدة تعمل على 'تمكين الحكومة الحالية في سوريا' وإن الرئيس ترامب 'سيعلن قريباً أن سوريا لم تعد دولة راعية للإرهاب'، مضيفاً أن بلاده ستشجّع التجارة والاستثمار بهدف التخلّص من آثار العقوبات الاقتصادية السابقة.