logo
قتيل وجرحى في أول غارات إسرائيلية على الساحل السوري منذ شهر، وواشنطن تقول إن أزمة سوريا وإسرائيل 'قابلة للحل'

قتيل وجرحى في أول غارات إسرائيلية على الساحل السوري منذ شهر، وواشنطن تقول إن أزمة سوريا وإسرائيل 'قابلة للحل'

سيدر نيوزمنذ يوم واحد

SANA
قُتل شخص في غارات إسرائيلية استهدفت الجمعة منطقة الساحل في غرب سوريا، بحسب الإعلام الرسمي، في حين أعلنت إسرائيل قصفها منشآت عسكرية في منطقة اللاذقية.
وتعد هذه الغارات الأولى على البلاد منذ نحو شهر، وتأتي بعد إعلان سوريا شهر مايو/ أيار الحالي عن مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لاحتواء الأوضاع.
وأورد التلفزيون السوري الرسمي أن 'غارة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مواقع قرب قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية'.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن 'استشهاد مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الاسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة'.
كما أبلغت الوكالة لاحقاً عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح جراء الغارة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الغارات استهدفت 'مواقع عسكرية' وثكنات في منطقة طرطوس واللاذقية، بدون الإبلاغ عن وقوع أي ضحايا.
وأعلنت اسرائيل من جهتها قصف 'منشآت لتخزين الأسلحة تضم صواريخ أرض-بحر، تشكّل تهديداً على حرية الملاحة الدولية وحرية الملاحة لإسرائيل، في منطقة اللاذقية في سوريا'.
وأضاف بيان الجيش الاسرائيلي أنه 'تم استهداف مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية'.
وتأتي هذه الغارات غداة دعوة المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك من دمشق إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، البلدان اللذان يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين.
وفي تصريح صحفي، أعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بأن 'مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار'، مقترحاً البدء بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين.
ومنذ سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وطالت إحدى ضرباتها شهر مايو/ أيار الجاري محيط القصر الرئاسي على خلفية 'أعمال عنف ذات طابع طائفي'.
كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري.
وكان رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع أكد مراراً أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها. وأشار إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء 'مفاوضات غير مباشرة' مع إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع خلال شهر مايو/ أيار الحالي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق إن 'الولايات المتحدة تبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد اللقاء بالشرع'.
وشدد على خلفية القمة الأمريكية الخليجية الأخيرة على أن قراره برفع العقوبات عن سوريا كان لمنح البلاد فرصة جديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قتيل وجرحى في أول غارات إسرائيلية على الساحل السوري منذ شهر، وواشنطن تقول إن أزمة سوريا وإسرائيل 'قابلة للحل'
قتيل وجرحى في أول غارات إسرائيلية على الساحل السوري منذ شهر، وواشنطن تقول إن أزمة سوريا وإسرائيل 'قابلة للحل'

سيدر نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سيدر نيوز

قتيل وجرحى في أول غارات إسرائيلية على الساحل السوري منذ شهر، وواشنطن تقول إن أزمة سوريا وإسرائيل 'قابلة للحل'

SANA قُتل شخص في غارات إسرائيلية استهدفت الجمعة منطقة الساحل في غرب سوريا، بحسب الإعلام الرسمي، في حين أعلنت إسرائيل قصفها منشآت عسكرية في منطقة اللاذقية. وتعد هذه الغارات الأولى على البلاد منذ نحو شهر، وتأتي بعد إعلان سوريا شهر مايو/ أيار الحالي عن مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لاحتواء الأوضاع. وأورد التلفزيون السوري الرسمي أن 'غارة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مواقع قرب قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية'. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن 'استشهاد مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الاسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة'. كما أبلغت الوكالة لاحقاً عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح جراء الغارة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الغارات استهدفت 'مواقع عسكرية' وثكنات في منطقة طرطوس واللاذقية، بدون الإبلاغ عن وقوع أي ضحايا. وأعلنت اسرائيل من جهتها قصف 'منشآت لتخزين الأسلحة تضم صواريخ أرض-بحر، تشكّل تهديداً على حرية الملاحة الدولية وحرية الملاحة لإسرائيل، في منطقة اللاذقية في سوريا'. وأضاف بيان الجيش الاسرائيلي أنه 'تم استهداف مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية'. وتأتي هذه الغارات غداة دعوة المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك من دمشق إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، البلدان اللذان يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين. وفي تصريح صحفي، أعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بأن 'مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار'، مقترحاً البدء بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين. ومنذ سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وطالت إحدى ضرباتها شهر مايو/ أيار الجاري محيط القصر الرئاسي على خلفية 'أعمال عنف ذات طابع طائفي'. كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري. وكان رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع أكد مراراً أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها. وأشار إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء 'مفاوضات غير مباشرة' مع إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع خلال شهر مايو/ أيار الحالي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق إن 'الولايات المتحدة تبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد اللقاء بالشرع'. وشدد على خلفية القمة الأمريكية الخليجية الأخيرة على أن قراره برفع العقوبات عن سوريا كان لمنح البلاد فرصة جديدة.

بين "عدم الاعتداء" والسلام مع إسرائيل والصداقة مع تركيا... سوريا الى أين؟
بين "عدم الاعتداء" والسلام مع إسرائيل والصداقة مع تركيا... سوريا الى أين؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

بين "عدم الاعتداء" والسلام مع إسرائيل والصداقة مع تركيا... سوريا الى أين؟

هل تنجو سوريا من التقسيم بالحوار مع إسرائيل، وبترسيم الحدود، وبإبرام معاهدة سلام معها؟ وهل يمكن لبداية بين تل أبيب ودمشق من مستوى اتفاق "عدم اعتداء"، بحسب مقترح المبعوث الأميركي توماس باراك، أن تشكل المدخل الأول لبَدْء البحث بالإبقاء على سلطة دمشق المركزية على كل الأراضي السورية، في الدستور الجديد، وذلك بمعزل عن التدقيق بمصالح ومصير الأكراد، وكل باقي الأقليات الموجودة على الأراضي السورية؟ تؤكد أوساط مُراقِبَة أن مستقبل العلاقات الأمنية والعسكرية لإدارة الرئيس السوري الموقَّت أحمد الشرع مع تركيا، ومدى سماحه بإقامة مراكز وقواعد عسكرية تركية على الأراضي السورية، وكمية برامج التدريب التركي للقوات الأمنية والعسكرية السورية مستقبلاً، هي التي سترسم بنسبة لا بأس بها، مصير سوريا الموحَّدَة أو المُقسَّمَة. أشار مصدر مُطَّلِع الى أن "التطورات التي تحصل في سوريا تدلّ على أنه ليس ممكناً أن تكون فيها دولة مركزية مستقبلاً. فلا إسرائيل يناسبها وجود دولة مركزية هناك، ولا الولايات المتحدة الأميركية حرصت عن ذلك، عندما بدأت برسم خريطة للشرق الأوسط الجديد". ولفت الى أن "تقسيم سوريا ليس هدفاً، بقدر ما ان الدفع باتجاه الفيديرالية، أو الحكم الذاتي في مناطق معيّنة، هو الذي قد يخيّم على الجو العام هناك في النهاية، فيما تبقى رئاسة الجمهورية والحكومة المركزية. ولكن صلاحيات تلك الأخيرة تكون مختلفة بين المناطق التي تتبع لها بشكل مباشر، وتلك (المناطق الأخرى) التي ستتمتع بحكم ذاتي، والتي سيُصبح لديها حكومات خاصة بها. وفي هذا الإطار، تبقى سوريا دولة واحدة، إنما بتجمّعات فيديرالية معينة، قد تصل الى ثلاثة تجمّعات ربما". ورأى المصدر أن "إسرائيل لن تقبل بوجود عسكري تركي قوي جداً في سوريا. والضربات التي شنّتها تل أبيب هناك خلال الأشهر الماضية، كان الهدف منها عرقلة قيام مراكز وقواعد عسكرية وجوية لصالح أنقرة. وبالتالي، أي نوع من المصالح التركية على الأراضي السورية، يحتاج الى تفاهمات أميركية - إسرائيلية - تركية. وعندما يُتَّفَق على تلك التفاهمات، لن تهدّد سوريا الأمن في المنطقة". وختم:"المشروع الأميركي والدولي في الشرق الأوسط، قائم على حالة من اللاحرب ومن اللاعداوات، خلال المراحل اللاحقة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بالصورة.. مسؤولون أميركيون يقفون احتراماً لأحمد الشرع
بالصورة.. مسؤولون أميركيون يقفون احتراماً لأحمد الشرع

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • بيروت نيوز

بالصورة.. مسؤولون أميركيون يقفون احتراماً لأحمد الشرع

ويظهر في الفيديو عنصراً يرتدي الملابس العسكرية الأميركية ويجلس في الصف الأول يقف احتراماً عند دخول الشرع إلى القاعة، فيما شوهد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، يقف ويصافح الشرع، قبل أن يجلس إلى جانبه. وألقى باراك كلمة خلال مراسم توقيع اتفاقية بقيمة 7 مليارات دولار لتزويد سوريا بالكهرباء بين دمشق وشركات قطرية وتركية، قال فيها: 'أنقل لكم تحيات الرئيس دونالد ترامب، وأؤكد التزامه بدعم سوريا الجديدة، فهذه الفرص واللحظات لا تتكرر دائماً، وكل خطواتنا تجاه سوريا كانت محسوبة، وكل جهودنا تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة العظيمة'. وأضاف: 'بتاريخ الـ13 من أيار، اتخذ الرئيس ترامب قراراً جريئاً برفع العقوبات عن سوريا، من دون أي شرط، ودون أي متطلبات، وهو ما ساهم بتوقيع مذكرة التفاهم اليوم مع سوريا أمّ الحضارات، وإذا استمر السوريون على هذه الوتيرة، سنغير نحن جميعاً قوة العالم من هذا المكان'. (عربي21)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store