
مؤتمر 'مفترق الطرق' يناقش تمكين الخريجين من اتخاذ قرارات مهنية مبنية على معرفة دقيقة
المناطق_واس
يبحث مؤتمر 'مفترق طرق' الذي تنظمه جامعة الملك سعود، خلال الفترة خلال الفترة من 10 إلى 11 مايو الجاري، الفرص المتاحة للخريجين والمهتمين بالمجالات الصحية، من خلال تسليط الضوء على المسارات المتنوعة للمهنة، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مهنية مبنية على معرفة دقيقة وواعية إلى جانب استعراض أبرز القضايا المستقبلية في مجالات الممارسة السريرية، وصناعة الأدوية، والأبحاث، والتخصصات الحديثة مثل المعلوماتية الصحية والتقنيات الذكية في الرعاية الوقائية.
وبين المشرف على المؤتمر الدكتور أحمد بن زويعل العنزي، أن المؤتمر في نسخته الرابعة, يستهدف المجتمع الأكاديمي في مختلف التخصصات الصحية, ويشهد مشاركة أكثر من 40 جهة، مما يعكس توسعًا نوعيًا، لافتًا النظر إلى أن وتيرة التعاون المؤسسي ارتفعت لتشمل جهات صحية وتعليمية وصناعية مرموقة، من أبرزها برنامج تحول القطاع الصحي، ووزارة الصحة، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومجلس الضمان الصحي، والمعهد الوطني للبحوث، ومركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل، وشركة لايفيرا، بالإضافة إلى مدينة الملك فهد الطبية، ومجموعة من شركات الأدوية، وجهات استشارية تعليمية محلية ودولية، في تنوع يعكس مكانة المؤتمر بصفته محطةً مركزيةً للربط بين الكفاءات الوطنية وقطاعات التوظيف الحيوية.
ويتميّز البرنامج العلمي هذا العام بتنوعه وثرائه، متضمنًا أربع جلسات حوارية رئيسية تتناول موضوعات محورية مثل: التوافق بين القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030، وتحوّل الأدوار الصيدلانية في المنظومة الصحية، والفرص المهنية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جلسات متخصصة في الذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد والتأمين الصحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
فريق طبي تطوعي سعودي ينقذ حياة مريضة مصابة بأمراض القلب الروماتيزمية
عدن – سبأنت أنقذ الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة عدن، حياة مريضة يمنية تبلغ من العمر (33 عامًا)، كانت تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية. وقطعت المريضة (15) ساعة من أجل الحصول على الرعاية الطبية من قِبل الفريق التطوعي قبل انتهاء المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب للبالغين في محافظة عدن بيوم، إذ تم استقبالها في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، وهي في وضع صحي حرج، حيث كانت تشكو من صعوبة في التنفس وهبوط شديد في الدورة الدموية، مما أدى إلى توقف القلب لمدة (20) دقيقة لحظة وصولها للمستشفى. وقام الفريق الطبي التطوعي بعمل الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي للمريضة، وأظهرت الفحوصات وجود تهتكات شديدة على مستوى صمامات القلب، وتضخم شديد في الشريان الأبهر الصاعد مع وجود ضعف شديد في عضلة القلب، ثم نُقلت إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قلب مفتوح بشكل طارئ رغم صعوبة التدخل الجراحي وتأخر الوقت حينها، إذ تم استبدال الصمام الأورطي (الأبهر) والصمام المترالي مع إصلاح للصمام الثلاثي الشرفات وإصلاح للتضخم في الشريان الأبهر الصاعد، وتكللت العملية بالنجاح التام، وتماثلت المريضة للشفاء بفضل الله تعالى، ثم بجهود الفريق الطبي التطوعي المختص. الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قد قام بتنفيذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب للبالغين في محافظة عدن خلال الفترة من 9 حتى 17 مايو الجاري، بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبمشاركة (16) متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية. وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة 139 عملية في مجال القسطرة العلاجية لـ 75 مريضًا، و 86 عملية في مجال جراحة القلب المفتوح لـ 32 مريضًا. وتأتي هذه الجهود امتدادًا للنهج الإنساني المتأصل للمملكة العربية السعودية، وتجسيدًا عمليًا لما توليه من اهتمام بالغ بتعزيز صحة الإنسان وكرامته، عبر جهود نوعية يقدمها مركز الملك سلمان في مختلف المجالات الطبية والإنسانية.


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
تعاون سعودي - دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة
شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة. وخلال الزيارة جرت مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، والعلاجات الحيوية المتقدمة، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في الصناعات الواعدة. جانب من زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي للدنمارك (وزارة الصناعة) وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، وشركات مثل «نوفو القابضة» التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية. وبحثت الاجتماعات سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي، في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، كما تم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وتُعد هذه الزيارة امتداداً لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تهدف إلى توطين إنتاج سبعة أنواع من الإنسولين داخل المملكة، وذلك من خلال التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، وشركة «لايفيرا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «نوفو نورديسك». ويهدف هذا التعاون إلى تلبية 80 في المائة من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027، مما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تُصنّع الأنسولين محلياً. خلال جولة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي في إحدى الشركات الدنماركية (وزارة الصناعة) وتهدف المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد، والأدوية الصيدلانية الفعالة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة السعودية على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية. وأسهمت هذه المبادرات في إضافة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التقدم في توطين قطاع الصناعات الدوائية.


المناطق السعودية
منذ 2 أيام
- المناطق السعودية
تعاون سعودي دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة
شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة. وخلال الزيارة جرت مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، والعلاجات الحيوية المتقدمة، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في الصناعات الواعدة. وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، وشركات مثل «نوفو القابضة» التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية. وبحثت الاجتماعات سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي، في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، كما تم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وتُعد هذه الزيارة امتداداً لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تهدف إلى توطين إنتاج سبعة أنواع من الإنسولين داخل المملكة، وذلك من خلال التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، وشركة «لايفيرا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «نوفو نورديسك». ويهدف هذا التعاون إلى تلبية 80 في المائة من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027، مما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تُصنّع الأنسولين محلياً. وتهدف المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد، والأدوية الصيدلانية الفعالة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة السعودية على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية. وأسهمت هذه المبادرات في إضافة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التقدم في توطين قطاع الصناعات الدوائية.