
مقتل 20 جندياً كاميرونياً في هجوم نفّذته «بوكو حرام»... روبيو يعبر عن قلقه إزاء الاعتقالات والاحتجاجات في تركيا... مسيرات روسية تحدث دمارا كبيرا في مدينة وسط أوكرانيا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 26
مارس 2025.
مقتل 20 جندياً كاميرونياً في هجوم نفّذته «بوكو حرام»
قُتل 20 جندياً كاميرونياً، الثلاثاء، في هجوم نفذه متطرفون من جماعة بوكو حرام في شمال شرقي نيجيريا قرب الحدود مع الكاميرون، وفق ما أفاد به مصدران مقربان من الجيش وأحد السكان «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويُعد هذا أحد أعنف الهجمات المنسوبة إلى «بوكو حرام» منذ أشهر في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وتعمل القوات الكاميرونية بانتظام في المنطقة، على غرار القوات النيجيرية والنْيجرية والتشادية، في إطار عمليات مناهضة للمتطرفين حول بحيرة تشاد، وهي منطقة مضطربة تضم مقاتلي «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا.
ويواجه شمال نيجيريا منذ أكثر من 15 عاماً تمرداً للمتطرفين خلّف أكثر من 40 ألف قتيل ومليوني نازح في البلاد، وفق الأمم المتحدة.
والثلاثاء، وصل مقاتلون من «بوكو حرام» متنكرين في زي رعاة وتجار إلى بلدة وولغو، حيث هاجموا الجيش الكاميروني، وفق ما أفاد مصدران قريبان من الجيش طلبا عدم الكشف عن هويتيهما.
وقال أحدهما: «هاجم المتمرّدون قواعد قرابة الساعة الأولى صباحاً واستمر القتال لمدة ساعتين»، وأضاف: «قُتل 20 جندياً كاميرونياً ونقلت جثثهم إلى الحدود الكاميرونية صباح اليوم»، الثلاثاء.
وأشار المصدر الثاني إلى أن مقاتلي «بوكو حرام» استولوا على العديد من الأسلحة، بما فيها مضادات للطائرات، متحدثاً عن حصيلة ضحايا مماثلة.
وقال محمد ساني عمر، أحد سكان المنطقة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «رأيت ثلاث شاحنات عسكرية كاميرونية تنقل 13 جثة باتجاه الحدود الكاميرونية هذا الصباح»، مضيفاً أنه تم إحراق القواعد العسكرية التي تعرضت للهجوم وإحراق المركبات.
ترمب: الأوروبيون يستغلون الولايات المتحدة
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الدول الأوروبية، الثلاثاء، بـ«الاستغلال»، موافقاً على تعليقات منسوبة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث في محادثة مسربة حول الغارات الجوية في اليمن.
وقال ترمب للصحافيين رداً على سؤال عما إذا كان يتفق مع ما نقلته مجلة «ذي أتلانتيك» عن وزير الدفاع في محادثة على تطبيق «سيغنال»، التي أضيف إليها صحافي على سبيل الخطأ، أجاب: «نعم، أعتقد أنهم استغلاليون»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين خلال عرض جوي
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن طائرتين من طراز «ألفا» اصطدمتا في استعراض جوي للقوات الجوية الفرنسية قرب سان ديزييه شرق فرنسا خلال تدريب اليوم الثلاثاء.
وذكرت تقارير إعلامية أن طياري فريق الاستعراضات الجوية الفرنسي «باترول دو فرانس» تمكنوا من استخدام مقاعد القذف، وكانت خدمات الطوارئ في الموقع.
وتضم سان ديزييه (تبعد حوالي 200 كيلومتر شرق باريس) قاعدة جوية فرنسية.
كانت طائرة تابعة لفريق الاستعراضات الجوية الفرنسي «باترول دو فرانس» قد سقطت في البحر في لافندر بجنوب البلاد في أغسطس (آب) الماضي.
ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً لإصلاح الانتخابات الأميركية يتضمن شرط الجنسية
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، أمراً تنفيذياً شاملاً لإصلاح الانتخابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك اشتراط تقديم إثبات الجنسية بالوثائق للتسجيل للتصويت في الانتخابات الاتحادية، والمطالبة باستلام جميع بطاقات الاقتراع بحلول يوم الانتخابات، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
ويقول الأمر إن الولايات المتحدة فشلت في «تطبيق إجراءات الحماية الانتخابية الأساسية والضرورية»، ويدعو الولايات إلى العمل مع الوكالات الاتحادية لمشاركة قوائم الناخبين وملاحقة الجرائم الانتخابية. ويهدد بسحب التمويل الاتحادي من الولايات التي لا يمتثل مسؤولو الانتخابات فيها للأمر التنفيذي.
مسيرات روسية تحدث دمارا كبيرا في مدينة وسط أوكرانيا
قال رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا إن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة روسية تسبب في «دمار كبير» بالمدينة.
وكتب رئيس الإدارة أولكسندر فيلكول على تطبيق تلغرام «الجميع على قيد الحياة، الحمد لله. إنها معجزة حقا. وقع دمار كبير». وكان فيلكول قد أفاد في وقت سابق بوقوع 15 انفجارا على الأقل في كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وهي مدينة تمثل هدفا متكررا للهجمات الروسية.
والتز يعلن تحمّله مسؤولية التسريب الأمني بشأن اليمن
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز الثلاثاء أنّه يتحمّل «كامل المسؤولية» عن الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّ صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن.
وقال والتز لشبكة «فوكس نيوز» في أول مقابلة له منذ انفجرت هذه الفضيحة «أتحمّل المسؤولية كاملة. أنا من أنشأ هذه المجموعة» على تطبيق سيغنال للمراسلة، مرجّحا أن يكون قد حفظ رقم هاتف الصحافي على هاتفه وهو يظنّه شخصا آخر.
روبيو يعبر عن قلقه إزاء الاعتقالات والاحتجاجات في تركيا
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو عبر خلال اجتماعه مع نظيره التركي هاكان فيدان اليوم الثلاثاء عن قلقه إزاء الاعتقالات والاحتجاجات التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة.
وأضافت المتحدثة تامي بروس أن روبيو «أشار أيضا إلى التطورات الأخيرة في التجارة الثنائية، وشجع على تعزيز الشراكة الاقتصادية من الآن فصاعدا».
من جهتها أفادت وسائل إعلام تركية بأن فيدان ونظيره الأميركي أكدا خلال اجتماع اليوم الثلاثاء على الإرادة السياسية للبلدين حيال إزالة العقبات أمام التعاون في مجال الصناعات الدفاعية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر بوزارة الخارجية القول إن فيدان أكد في اجتماعه مع روبيو على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة وأهمية ذلك من أجل السلام الإقليمي.
كما أكد الوزيران حرصهما على «أهمية الانخراط مع الإدارة السورية وضمان استقرار البلاد ومكافحة الإرهاب».
«رويترز»: شبكة صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين أميركيين مفصولين
أظهرت إعلانات وظائف شاغرة وعمل بحثي أن شبكة من الشركات التي تديرها شركة تكنولوجيا صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين حكوميين أميركيين جرى إنهاء خدماتهم في الآونة الأخيرة.
وقال ماكس ليسر، كبير المحللين بمجال التهديدات الناشئة لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي منظمة بحثية مقرها واشنطن، إن بعض الشركات التي نشرت إعلانات التوظيف هي «جزء من شبكة أوسع من شركات الاستشارات والتوظيف الوهمية التي تستهدف (استقطاب) الموظفين الحكوميين السابقين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي».
ولا تتوفر معلومات كافية عن شركات الاستشارات والتوظيف الأربع التي يقال إنها ضمن هذه الشبكة. ووفقا لتقرير لرويترز وعمل بحثي أجراه ليسر، اشتركت هذه الشركات في بعض الأحيان في استخدام مواقع إلكترونية متداخلة أو جرى استضافة تلك المواقع على نفس الخادم.
وتستخدم المواقع الإلكترونية للشركات الأربع نفس عنوان بروتوكول الإنترنت، وهو رقم متفرد يميز كل جهاز يتصل بالإنترنت، كما تستخدم موقع شركة «سمياو إنتليجنس»، وهي شركة خدمات إنترنت صار موقعها الإلكتروني غير متاح وقت نشر تقرير رويترز. ولم تتمكن رويترز من تحديد طبيعة العلاقة بين سمياو إنتليجنس والشركات الأربع.
وواجهت محاولات رويترز لتعقب الشركات الأربع وشركة سمياو إنتليجنس العديد من الطرق المسدودة، مثل المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي لم يتم الرد عليها وأرقام الهواتف التي لم تعد تعمل والعناوين المزيفة والعناوين التي تؤدي إلى حقول فارغة وقوائم الوظائف المحذوفة من موقع الوظائف المشهور «لينكد إن».
وقال ليسر، الذي اكتشف هذه الشبكة وأرسل بحثه إلى رويترز قبل النشر، إن حملة التوظيف من هذه الشبكة السرية تتبع أساليب «راسخة» جرى استخدامها في عمليات سابقة للمخابرات الصينية. وأضاف «ما يجعل هذا النشاط مهما... هو سعي الشبكة إلى استغلال نقاط الضعف المالية لموظفين اتحاديين سابقين تأثروا في الآونة الأخيرة بإجراءات تسريح جماعية».
ولم يتسن لرويترز تحديد ما إذا كانت هذه الشركات مرتبطة بالحكومة الصينية أو ما إن كان قد تم توظيف أي من الموظفين الاتحاديين السابقين.
الكرملين: روسيا وأوكرانيا تتفقان على تعليق استهداف منشآت الطاقة
أعلن الكرملين، اليوم ، أن مصافي النفط وأنابيب النفط والغاز والمحطات النووية من بين الأهداف التي اتفقت روسيا وأوكرانيا على تعليق استهدافها مؤقتاً.
تشمل القائمة أيضاً مرافق تخزين الوقود ومحطات الضخ والبنية التحتية لتوليد ونقل الكهرباء، مثل محطات الطاقة والمحطات الفرعية والمحولات والموزعات والسدود الكهرومائية.
وذكر الكرملين، في بيان، أن الوقف المؤقت للضربات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة سيبدأ اعتباراً من 18 مارس (آذار)، ويسري لمدة 30 يوماً، مع إمكان تمديده باتفاق متبادل.
وقال الكرملين إنه في حال انتهاك أحد الطرفين الاتفاق، يكون الطرف الآخر في حل من الالتزام به.
مسيرات روسية تحدث دمارا كبيرا في مدينة وسط أوكرانيا
قال رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا إن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة روسية تسبب في «دمار كبير» بالمدينة.
وكتب رئيس الإدارة أولكسندر فيلكول على تطبيق تلغرام «الجميع على قيد الحياة، الحمد لله. إنها معجزة حقا. وقع دمار كبير». وكان فيلكول قد أفاد في وقت سابق بوقوع 15 انفجارا على الأقل في كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وهي مدينة تمثل هدفا متكررا للهجمات الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
بسبب 'ماغا' .. ترمب يقلّص مجلس الأمن القومي ويقيل عشرات المسؤولين دفعة واحدة
وكالات- كتابات: قلّص الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، بشكلٍ كبير في حجم 'مجلس الأمن القومي'؛ التابع لـ'البيت الأبيض'، حيث أقال عشرات المسؤولين، ووضع آخرين في إجازة إدارية، وأعاد غيرهم إلى وكالاتهم الأصلية، في خطوة يقول مؤيّدوه إنها تهدف إلى تكليف أعضاء في المجلس بأشخاص مناصرين لأجندة (ماغا). وذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية؛ أنّ العديد من الأشخاص المطلعين على عمليات الفصل، يقولون إن 'مجلس الأمن القومي'؛ (NSC)، الذي يُدّيره مؤقتًا وزير الخارجية؛ 'ماركو روبيو'، قد احتفظ ببعض الموظفين، معظمهم من كبار المدَّيرين، بينما ألغى عشرات الوظائف في المكتب. وتأتي هذه الخطوة؛ التي وصفها أحد الأشخاص بأنها: 'تصفية'، بعد ثلاثة أسابيع من فصل الرئيس؛ 'مايك والتز'، من منصبه كأول مستشار للأمن القومي، وهو أعلى منصب في 'مجلس الأمن القومي'. وكتب 'روبرت أوبراين'؛ الذي شغّل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة 'ترمب' الأولى، مؤخّرًا، مقال رأي، يدعو فيه إلى تقليص عدد أعضاء 'مجلس الأمن القومي' إلى: (60) مسؤولًا فقط. وكان المجلس؛ الذي لطالما عمل كمكتب تنسيّق، ولكنه استُخدم أحيانًا لمركزية السلطة في 'البيت الأبيض'، يضم أكثر من (200) مسؤول خلال إدارة 'بايدن'. بدوره؛ قال 'دينيس وايلدر'، المسؤول السابق في 'مجلس الأمن القومي'، في إدارة 'جورج دبليو بوش': 'لا شكّ في أنّ مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن؛ أصبح متضخّمًا، وكان يُحاول تطبيق السياسة الخارجية، بتسلّط، بدلًا من القيام بدوره التقليدي المتمثّل في تنسيق تنفيذ بقية مؤسسات الأمن القومي'. وأضاف: 'مع ذلك، هناك خطر من أنّ مجلس الأمن القومي المُقلّص بشدة لن يمتلك القوة التنفيذية اللازمة للسيطرة على نظام الأمن القومي'. وقال بعض المؤيّدين إنّ هذه الخطوة ستَّساعد 'ترمب'، بعد تقليل عدد المسؤولين من الوكالات الأخرى الذين قد لا يدعمون أجندته. لكنّ آخرين شكّكوا في تأثير ذلك على السياسة الأميركية.


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
خفايا جديدة لـ'سيغنال غيت' .. رويترز تكشف مخترق هاتف مستشار ترمب الأمني السابق سرق بيانات حساسة
وكالات- كتابات: شهد 'البيت الأبيض'؛ الأشهر الماضية، مجموعة من الأزمات التقنية، كانت في مقدمتها أزمة (سيغنال غيت-Signal Gate) الشهيرة، فضلًا عن أزمة اختراق هاتف 'مايك والتز'؛ المستشار الأمني السابق للرئيس؛ 'دونالد ترمب'، وذلك عقب استخدامه نسخة غير مرخَّصة من تطبيق (سيغنال) الشهير للتواصل، حسّب وكالة (رويترز). ويبدو أن أزمة 'والتز' لم تنتّه عند اختراق هاتفه فقط، فوفق تقرير (رويترز)، فإن تطبيق (تيلي ماسيج-TeleMessage) الذي استخدمه 'والتز'؛ وكان سببًا في الاختراق، يُستخدم من قبل (60) موظفًا حكوميًا مختلفًا في مناصب مختلفة وحساسة، وتسبب في تسّريب حجم كبير من البيانات السرية من الحكومة الأميركية. وتضم البيانات المسَّربة مجموعة كبيرة من المعلومات والمستَّندات، بدايةً من المستنَّدات المتعلقة بخدمة 'البيت الأبيض' ونظام الحماية فيه وحتى أوامر الاستجابة للكوارث ومستنَّدات خاصة بالجمارك وحتى بعض المستَّندات الخاصة بهيئات دبلوماسية داخل 'الولايات المتحدة'، وبينما اطلعت (رويترز) على جزء من البيانات المسَّربة، فإنها لم تستطع التأكد من دقتها كلها. كما تمكنت (رويترز) من التحقق من هوية المستَّخدمين الذين ظهرت أسماؤهم وأرقام هواتفهم في التسَّريب، فضلًا عن التأكد من استخدام التطبيق داخل عدد كبير من الهيئات والمنظمات الحكومية، فحسّب التقرير، تتعاقد مجموعة من الهيئات الحكومية مثل 'وزارة الأمن الداخلي' و'مركز التحكم في الأمراض'، وذلك عبر مجموعة من العقود الخاصة بين كل واحدة من هذه المؤسسات وبين الشركة المطورة للتطبيق. ويُذكر بأن التطبيق هو المفضل للاستخدام في الهيئات الحكومية الأميركية بفضل قدرته على الاحتفاظ بنسخة للرسائل وأرشفتها، بما يتناسب مع تعليمات الحكومية الأميركية، وهي العقود التي توقفت فور حدوث الاختراق. وأزيح 'مايك والتز' من منصبه؛ بعدما تسبب في أزمة (سيغنال غيت) الشهيرة ثم أزمة اختراق (تيلي ماسيج)، ومن المتوقع أن يتم تزكيته ليُصبّح سفير 'الولايات المتحدة' في 'الأمم المتحدة' مستقبلًا.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
الفوضى تتفشى في غزة بينما ينتظر "السكان اليائسون" وصول الطعام
تسببت كمية الغذاء المحدودة التي وصلت إلى غزة بعد رفع الحصار الإسرائيلي جزئياً، في انتشار الفوضى، مع استمرار انتشار الجوع بين سكان القطاع. فقد اكتظت المخابز التي توزع الطعام بالحشود وأُجبرت على الإغلاق يوم الخميس، وفي الليل هاجم لصوص مسلحون قافلة مساعدات، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار مع مسؤولي أمن حماس، الذين استهدفتهم غارة لطائرة إسرائيلية مُسيرة، بحسب شهود عيان. وتؤكد الحادثة التي وقعت في وسط غزة، ورواها شهود عيان وصحفيون محليون ومسؤولون من حماس لبي بي سي، على تدهور الوضع الأمني في غزة، حيث انهارت حكومة حماس وعمّت الفوضى. ووقعت الحادثة أثناء توجه قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل الدقيق من معبر كرم أبو سالم إلى مستودع تابع لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة دير البلح، ودخلت القطاع بتنسيق من برنامج الغذاء العالمي. ورافق القافلة ستة عناصر من أمن حماس عندما تعرضت لكمين نصبه خمسة مسلحين مجهولين، أطلقوا النار على إطارات الشاحنة وحاولوا الاستيلاء على حمولتها. وقال شهود عيان لبي بي سي نيوز إن فريق التأمين التابع لحماس اشتبك مع المهاجمين في تبادل إطلاق نار قصير. وبعد وقت قصير من بدء الاشتباك، استهدفت طائرات إسرائيلية مُسيرة فريق حماس بأربعة صواريخ، ما أدى إلى مقتل ستة ضباط وإصابة آخرين. EPA وأصدرت حماس بياناً أدانت فيه الهجوم ووصفته بأنه "مجزرة مروعة"، متهمة إسرائيل باستهداف الأفراد المكلفين بحماية المساعدات الإنسانية عمداً. بينما رد الجيش الإسرائيلي ببيان قال فيه إن إحدى طائراته حددت هوية "عدد من المسلحين، من بينهم إرهابيون من حماس"، بالقرب من شاحنات مساعدات إنسانية في وسط غزة "وضربت المسلحين بعد التعرف عليهم". وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سيبذل "كل الجهود الممكنة لضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى أيدي المنظمات الإرهابية". وسمحت إسرائيل بمرور كمية صغيرة من الغذاء إلى غزة هذا الأسبوع؛ حيث عبرت حوالي 130 شاحنة محملة بالمساعدات إلى داخل القطاع في الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن رفع الجيش الإسرائيلي جزئياً الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً. وتقول الأمم المتحدة إن غزة تحتاج إلى ما بين 500 إلى 600 شاحنة من الإمدادات يومياً. وحذرت وكالات دولية، منها الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، مرارا وتكرارا من أن انعدام الأمن المتزايد يعوق توصيل الإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها السكان بشدة، ومعظمهم من النازحين داخل غزة. وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، كما اتهمت حماس أيضاً بسرقة الإمدادات، وهو ما نفته الحركة. وأكد برنامج الأغذية العالمي نهب 15 شاحنة مساعدات تابعة له مساء الخميس، قائلاً إن "الجوع واليأس والقلق حول إمكان وصول المساعدات الغذائية يساهم في تفاقم انعدام الأمن". ودعت المنظمة الدولية إسرائيل إلى المساعدة في ضمان المرور الآمن للإمدادات. وكتب فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على منصة إكس، أنه لا ينبغي أن "يتفاجأ" أحد "أو يشعر بالصدمة" من نهب المساعدات؛ لأن "أهل غزة يعانون الجوع والحرمان من الأساسيات مثل المياه والأدوية لأكثر من 11 أسبوعاً". وقبل دخول قافلة المساعدات يوم الخميس، تجمع فلسطينيون غاضبون وجائعون خارج المخابز في غزة، في محاولة يائسة للحصول على الخبز، لكن سرعان ما تحول الوضع إلى حالة من الفوضى، ما اضطر السلطات إلى وقف التوزيع. كما اضطرت معظم المخابز لتعليق عملياتها، مشيرة إلى انعدام الأمن. وأعرب العديد من السكان في مختلف أنحاء غزة عن شعورهم بالإحباط المتزايد، بسبب طريقة توزيع المساعدات، وانتقدوا برنامج الأغذية العالمي الذي يشرف على تسليم الأغذية. وطالب البعض بتوزيع الدقيق مباشرة على السكان بمعدل كيس واحد لكل أسرة، بدلاً من توزيعه على المخابز لإنتاج الخبز وتوزيعه على السكان. ويقول السكان المحليون إن توزيع الدقيق سوف يسمح للأسر بالخبز في المنازل أو في الخيام، ما سيكون "أكثر أماناً من الانتظار في مراكز المساعدات المزدحمة." EPA كما تحدث فلسطينيون على الأرض عن انهيار الخدمات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية، التي يواجهها من يعيشون وسط القتال أو أجبروا على ترك منازلهم، في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في تصعيد عملياته العسكرية ضد حماس. ومن داخل أحد مخيمات النازحين في المواصي جنوبي قطاع غزة، قال عبد الفتاح حسين لبي بي سي، عبر تطبيق واتساب، إن الوضع "يزداد سوءاً" بسبب عدد الموجودين في المنطقة. وأضاف، وهو أب لطفلين، أنه "لا توجد مساحة" في المواصي، كما أن الجيش الإسرائيلي أمر سكان المنطقة بمغادرة منازلهم التوجه إلى مكان آمن. وأكد أنه "لا يوجد كهرباء ولا طعام ولا مياه شرب كافية ولا أدوية متاحة"، والغارات الجوية المتكررة، خاصة أثناء الليل، تفاقم المعاناة". ووصف حسين شاحنات المساعدات القادمة بأنها "قطرة في بحر احتياجات سكان غزة." وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيُسمح أخيراً بدخول بعض الإمدادات "الأساسية" فقط من الاحتياجات إلى القطاع. وحذرت المنظمات الإنسانية من أن كمية الغذاء التي دخلت غزة في الأيام الأخيرة لا تقترب حتى من الكمية المطلوبة لإطعام نحومليوني فلسطيني يعيشون هناك، في حين قالت الأمم المتحدة إن نحو 500 شاحنة كانت تدخل القطاع في المتوسط يومياً قبل الحرب. وحذرت منظمات إنسانية من مجاعة "تهدد قطاع غزة على نطاق واسع." وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن 400 شاحنة حصلت على الموافقة لدخول غزة هذا الأسبوع، لكن الإمدادات التي دخلت جُمِعت من 115 شاحنة فقط، مضيفا أنه لم يصل شيء "إلى الشمال المحاصر" حتى الآن. ورغم وصول بعض الطحين/الدقيق وأغذية الأطفال والإمدادات الطبية إلى غزة، وبدء بعض المخابز في الجنوب العمل مرة أخرى، قال غوتيريش إن ذلك يعادل "ملعقة صغيرة من المساعدات بينما هناك حاجة إلى طوفان من المساعدات". وأضاف أن "هناك إمدادات محملة على 160 ألف منصة متنقلة، تكفي لملء نحو 9 آلاف شاحنة، مازالت في الانتظار". وقالت رضا، وهي قابلة تعمل على توليد الحوامل من خلال جمعية مشروع الأمل الخيرية في دير البلح، إن النساء يأتين إليها في حالة إغماء، ويلجأن إلى طلب مساعدتها بسبب عدم تناول أي طعام حتى وجبة الإفطار. وأضافت أن الكثير من النساء يحصلن على وجبة واحدة فقط في اليوم، ويعيشن على البسكويت عالي الطاقة الذي تقدمه لهم الجمعية الخيرية. وتضيف القابلة: "بسبب سوء التغذية، دائماً ما تشكو النساء من عدم حصول أطفالهن على ما يكفي من المكملات الغذائية من الرضاعة، ولا يتوقفوا عن البكاء. إنهم يحتاجون دائماً إلى الرضاعة الطبيعية، لكن الصدور خالية من اللبن". أما صبا ناهض النجار، فهي مراهقة تعيش في خان يونس، حيث أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء جماعي للمنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، تمهيداً لعملية عسكرية "غير مسبوقة" هناك، بحسبه. وقالت صبا إن عائلتها بقيت في منزلها المدمر جزئياً، مضيفة "صدر أمر إخلاء لمنطقتنا، لكننا لم نغادر لأننا لا نجد مكاناً آخر نذهب إليه". وتابعت: "لا يوجد عدد كبير من المواطنين في المنطقة. النازحون ينامون في الشارع ولا يوجد طعام. الظروف متدهورة وصعبة للغاية". وقالت المراهقة الفلسطينية في رسالة عبر تطبيق واتساب، وهي تكاد تكون الطريقة الوحيدة للتحدث إلى الناس في غزة لأن الجيش الإسرائيلي يمنع الصحفيين من دخولها، إن "القصف مستمر بطريقة وحشية". وأكدت أنه لم يتبق لها ولأسرتها سوى القليل، مضيفة: "ليس لدينا طعام، ولا دقيق، ولا أي ضروريات أساسية للحياة".