
ماسك يلوّح بحزب جديد بعد خلافه مع ترامب.. هل يسمح له الدستور؟
اكتسبت فكرة إنشاء حزب سياسي جديد باسم "ذا أميركان بارتي" تأييداً كبيراً على منصة "إكس" بعد دعم 80 في المئة من المستخدمين الأميركيين.
Is it time to create a new political party in America that actually represents the 80% in the middle?
— Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025
فقد أثار رجل الأعمال إيلون ماسك الجدل مجددا بعد نشره استطلاعا على منصة إكس (تويتر سابقا) سأل فيه المستخدمين عما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى "حزب سياسي جديد يمثل الغالبية الصامتة"، وذلك بعد خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت النتيجة أن 80 في المئة من المشاركين قالوا "نعم"، ما دفع ماسك إلى التلميح بإطلاق الحزب الجديد.
ما الذي نعرفه حتى الآن؟
إلى ذلك لم يعلن ماسك رسمياً عن تأسيس الحزب، لكنه ألمح إليه مراراً كرد فعل على انزعاجه من كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
الحزب، حسب ما يُفهم من منشوراته، سيهدف إلى تمثيل "80% من الأميركيين الوسطيين" الذين لا يشعرون بالانتماء إلى التيارات السياسية الحالية، فيما الاسم المقترح "The America Party" قد يشير إلى رؤية قومية معتدلة، تركز على القيم الوطنية والابتكار.
ماذا يقول الدستور؟
والدستور الأميركي لا يذكر الأحزاب السياسية بشكل مباشر، لكنه لا يمنع على الإطلاق إنشاء أحزاب جديدة.
وسمح الدستور بحرية تشكيل الأحزاب استنادا إلى التعديل الأول (First Amendment) والذي ينص على: "لا يَسُنّ الكونغرس قانونًا يُقيّد حرية التعبير، أو حرية الصحافة، أو حق الناس في التجمع السلمي، وتقديم التماس إلى الحكومة لإنصاف المظالم"، وفق موقع "National Archives".
كما أن المحكمة العليا الأميركية أقرت مرارا أن الحق في تكوين الأحزاب السياسية جزء من حرية التعبير والتجمع، بحسب موق "Legal Informaion Institute".
ولا يوجد قانون فيدرالي موحد لإنشاء حزب سياسي، بل يتم ذلك عبر قوانين الولايات. وعلى سبيل المثال: إجراءات تسجيل الأحزاب السياسية في ولاية كاليفورنيا أو نيويورك تختلف من حيث عدد التواقيع المطلوبة وموعد التسجيل والنسبة المطلوبة من الأصوات في الانتخابات السابقة.
ورغم هيمنة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لا يوجد ما يمنع دستوريا من إنشاء أحزاب ثالثة أو رابعة. وتاريخياً، ظهرت أحزاب مثل: الحزب الليبرتاري (Libertarian Party) والحزب الأخضر (Green Party)وحزب الإصلاح (Reform Party).
أتت خطوة ماسك بإنشاء حزب سياسي بعد توتر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خاصة بعد انتقادات متبادلة شهدتها منصات التواصل خلال الأيام الماضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 15 دقائق
- الشرق السعودية
نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: فكرة عزل ترمب "جنونية"
قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، إن الملياردير إيلون ماسك الذي قاد وزارة كفاءة الحكومة DOGE قبل تنحيه من منصبه، "جديد في عالم السياسة وما كان عليه أن يهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بهذه الطريقة، ويطالب بعزله من منصبه"، واصفاً هذه الفكرة بـ"الجنونية". وأضاف فانس في مقابلة مع بودكاست theo von عقب الحرب الكلامية بين ترمب وماسك: "السياسة هي مكان يطعن فيه الناس بعضهم البعض من الخلف، ولا يمكنك إنجاز أي شيء إلا إذا كنتم جميعاً في الفريق ملتزمين فعلاً بتحقيق الأمور معاً". وتابع: "فكرة أن الرئيس دونالد ترمب يجب أن يُعزل هذه فكرة مجنونة، الرئيس يقوم بعمل جيد، ويمكنك أن تختلف معه طبعاً، فالجميع لديهم حق التعبير بموجب التعديل الأول من الدستور". واعتبر نائب الرئيس الأميركي أن ماسك أنجز الكثير بالفعل في مشروع DOGE و"عمل بشكل جيد للقضاء على الهدر، والاحتيال وسوء الاستخدام في بلدنا". احتمالية عودة ماسك وعن احتمالية عودة ماسك إلى إدارة ترمب قال: "لم يعد ممكناً الآن، لأنه ذهب بعيداً جداً في التصعيد، لكن آمل من ماسك أن يعود في نهاية المطاف إلى الصف". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد ذكر في تصريحات لشبكة NBC أن علاقته بإيلون ماسك انتهت، وذلك في رد على سؤال عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالملياردير الأميركي قد انتهت فعلاً قائلاً: "أفترض ذلك، نعم". وأشار فانس إلى أن ماسك جديد في عالم السياسة، لذلك لاحظ أن شركاته تتعرض إلى هجمات متواصلة، وأضاف: "إنهم حرفياً يحرقون بعض سياراته". وأوضح أن التحقيقات جارية، بشأن هذه العمليات، لافتاً إلى أن وزارة العدل تنظر إليها على أنها "أعمال إرهابية"، معتبراً أنه يعتقد هو شخصياً أنها كذلك. وأشار فانس إلى أن جزءاً من المشكلة، هو أن هذا الرجل دخل عالم السياسة، وتعرض للكثير من المعاناة بسبب ذلك. وأضاف متحدثاً عن رفض ماسك لقانون ترمب الشامل لتخفيض الضرائب: "أنا أفهم إحباط إيلون، وأفهم أيضاً أن الهدف الرئيسي من مشروع القانون ليس الإنفاق أو تقليصه، رغم أنه يقلّص الإنفاق بشكل كبير، بل الهدف الأساسي هو منع أكبر زيادة ضريبية". وتابع: "هذا قانون جيد، لكنه ليس قانوناً مثالياً، فعملية التشريع في واشنطن، بالنسبة لرجل الأعمال، قد تكون محبطة؛ لأنها بيروقراطية وبطيئة الحركة، وأعتقد أن هناك إحباطات مشروعة". مهاجمة الرئيس واعتبر فانس أنه خطأ فادح من ماسك، أن يهاجم الرئيس بهذه الطريقة، وإذا استمرت العداوة بينه وبين الرئيس، فإن "الأهم من ذلك هو أن ذلك سيكون سيئاً للبلاد، ولا أعتقد أيضاً أنه سيكون جيداً لإيلون نفسه". وقال:"أنا نائب الرئيس دونالد ترمب، وولائي سيكون دائماً للرئيس، وسأظل دائماً وفياً له". وعن طريقة الاختلاف مع ترمب قال: "إذا اختلفتُ مع الرئيس، فإن من واجبي أن أقدم له رأياً صادقاً، هو لا يحتاجني أن أكون ممسحة، بل يحتاجني أن أقول له رأيي الحقيقي بشأن أي مسألة، لكن عندما يتخذ الرئيس قراراً، فهو القائد، وعندما يتخذ القائد قراراً، على الجميع تنفيذ ذلك القرار". وأضاف: "هكذا أفكر في وظيفتي، أن أكون حليفاً جيداً، وصديقاً جيداً، وأقدم نصيحة صادقة للرئيس، لكن أيضاً، عندما يُتخذ قرار، يجب أن أخرج وأنفذه". ترمب يستمع للجميع وأشار إلى أن الرئيس ترمب يستمع للكثير من الناس، وهذه واحدة من أكثر الأمور إثارة في أسلوب قيادته، مبيناً أنه عندما يكون عليه اتخاذ قرار كبير، يتحدث مع الجميع. ولفت فانس إلى أن ترمب لا يتحدث فقط مع أعضاء الكونجرس أو رجال الأعمال، بل يحاول أن يتحدث مع الجميع، مضيفاً: "لقد رأيته يسأل البستاني في مار لاجوو عن رأيه في مسألة معينة، ورأيته يسأل العاملين في مطبخ البيت الأبيض عن آرائهم".


صحيفة سبق
منذ 22 دقائق
- صحيفة سبق
من جديد.. "ترامب" يُحذّر "ماسك" من "عواقب وخيمة جداً" إذا دعم الديمقراطيين.. واتهامات متبادلة تتصاعد
في تطور جديد على خط العلاقة المتوترة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، وجّه ترامب تحذيرًا صريحًا لماسك من "عواقب وخيمة جداً" إذا قرر دعم أو تمويل مرشحي الحزب الديمقراطي، في تصريح نقله موقع NBC News، يُعد الأول من نوعه بهذا الوضوح. وفي مقابلة مع الشبكة، قال ترامب ردًا على سؤال حول مستقبل علاقته بماسك: "أفترض أنها انتهت، نعم". والخلاف بين الطرفين تفجّر علنًا قبل أيام، عقب انتقادات وجّهها ماسك لمشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي يتبناه ترامب، ووصفه بـ"الشر المقيت"، مشيرًا إلى أنه سيضيف عبئًا ضخمًا على الدين القومي الأمريكي الذي بلغ 36.2 تريليون دولار. وفي المقابل، عبّر ترامب عن "خيبة أمل شديدة" من موقف ماسك، قائلاً: "كانت علاقتي بإيلون رائعة، لا أعلم ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن". وسرعان ما انتقل التراشق إلى المنصات الاجتماعية، إذ استخدم ترامب "تروث سوشيال" لمهاجمة ماسك، فيما ردّ الأخير عبر "إكس" بمنشورات لاذعة، أحدها قال فيه: "لولاي لخسر ترامب الانتخابات". وفي تصعيد غير مسبوق، ألمح ماسك إلى أن اسم ترامب قد يكون مرتبطًا بفضيحة جيفري إبستين، المتهم سابقًا بارتكاب جرائم جنسية. وكتب في منشور مثير للجدل: "آن الأوان للمفاجأة الكبرى… اسم دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين، وهذا هو سبب عدم نشرها". ولم يقدّم ماسك أدلة على هذا الادعاء، لكن التصريح أثار تفاعلاً واسعًا، إذ تُعد فضيحة إبستين من أكثر الملفات حساسية في الأوساط السياسية الأمريكية، خصوصًا أن إبستين توفي في ظروف غامضة عام 2019 قبل محاكمته. ورغم تصاعد التوتر، نفى ترامب وجود أي تحرك لفتح تحقيقات رسمية ضد ماسك أو مراجعة ممارساته التجارية، مؤكدًا: "لم أُجرِ أي مناقشات من هذا النوع".


الشرق السعودية
منذ 27 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يتوعد ماسك بـ"عواقب وخيمة" إذا موّل مرشحين ديمقراطيين
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، الملياردير إيلون ماسك من أنه يواجه سيواجه "عواقب وخيمة للغاية"، إذا شارك في تمويل حملات مرشحي الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح قانون ترمب الشامل لتخفيض الضرائب الذي بات يعرف باسم "الكبير والجميل". وقال ترمب في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة NBC News: "إذا فعل ذلك، فسيتعين عليه تحمّل العواقب"، لكنه رفض الإفصاح عن ماهية تلك العواقب. وأضاف: "سيواجه عواقب خطيرة جداً إذا فعل ذلك"، مؤكداً أنه لا يرغب في إصلاح علاقته مع ماسك بعد أن انتقل الخلاف بينهما إلى العلن هذا الأسبوع. ورداً على سؤال عمّا إذا كان كان يعتقد أن علاقته مع الرئيس التنفيذي لـ"تسلا: و"سبيس إكس" انتهت، قال ترمب: "أعتقد ذلك، نعم". واعتبرت NBC أن تصريحات ترمب هذه هي الأكثر تفصيلاً منذ تبادل الطرفين التهديدات والهجمات عبر منصتي "إكس" و"تروث سوشيال" في وقت سابق هذا الأسبوع. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الحزب الجمهوري "أصبح أكثر وحدةً من أي وقت مضى بعد هذا الخلاف العلني". وأكد ترمب أنه لا يخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب، قائلاً: "أنا مشغول جداً بأشياء أخرى"، مضيفاً: "ليست لديّ أي نية للتحدث معه". واتهم ماسك بأنه "لا يحترم مقام الرئاسة"، مضيفاً: "أعتقد أن هذا أمر سيئ جداً، لأنه كان غير محترم للغاية. لا يمكنك إهانة مقام رئيس الولايات المتحدة". "خبر قديم" وكان ماسك قد أطلق سلسلة من المنشورات على منصة "إكس"، الخميس، ضد الرئيس، بما في ذلك منشور تم حذفه لاحقاً سلّط فيه الضوء على صلات سابقة مزعومة بين الرئيس والراحل جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية. وعلق ترمب على ذلك قائلاً: "هذا يُعرف بأنه خبر قديم، لقد تم الحديث عنه منذ سنوات"، مضيفاً: "حتى محامي إبستين قال إنني لا علاقة لي بالأمر. إنه خبر قديم". وفي ما يتعلق بمقترحه إلغاء عقود ماسك الفيدرالية، قال ترمب إنه لم يفكر فيه كثيراً، موضحاً: "بإمكاني فعل ذلك، لكنني لم أفكر في الأمر". كما أعرب عن شكوكه في أن معارضة ماسك لمشروع قانون "قانون المشروع الكبير والجميل" قد تُهدد فرص تمريره، مؤكداً أنه "واثق جداً" من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل الرابع من يوليو المقبل. وتابع: "الحزب الجمهوري لم يكن موحَّداً بهذا الشكل من قبل. لم يحدث هذا من قبل. بل إنه أكثر وحدة الآن مما كان عليه قبل 3 أيام". وكان ماسك قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملة ترمب الرئاسية في عام 2024، إذ أنفق أكثر من ربع مليار دولار لدعمه في الولايات المتأرجحة. وفي الأشهر الأولى من ولايته، عيّن ترمب ماسك على رأس "وزارة كفاءة الحكومة"، حيث أشرف على تسريحات جماعية للموظفين الفيدراليين وإغلاق جزئي أو كلي لعدد من الوكالات. وقال ترمب إن هذا الخلاف جعَل المشرعين يدركون فوائد مشروع القانون: "أعتقد أن إيلون، في الواقع، أبرز نقاط القوة في مشروع القانون، لأن أشخاصاً لم يكونوا مهتمين بدأوا بالتركيز عليه، ورأوا مدى جودته". واختتم بالقول: "لذا، من هذه الزاوية، كان ذلك بمثابة خدمة كبيرة. لكنني أعتقد بصراحة أن ما حدث مع إيلون مؤسف. من المؤسف أن يكون مكتئباً ومحبطاً بهذا الشكل".