
«زين» تبرز دورها في تمكين التحول الرقمي بقطاع الطاقة المحلي
شاركت «زين» في جلسة حوارية استضافتها مجموعة The Business Year الإعلامية العالمية بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والتي جمعت كبار القياديين من قطاعي الطاقة والمال، وممثلين عن الشركات العالمية والشركاء الدوليين، للحديث حول صياغة مستقبل الطاقة الرقمية والمستدامة في الكويت.
وشهدت الجلسة مشاركة مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د.مشعل جابر الأحمد الصباح، والرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق، الذي سلط الضوء على دور زين كشريك استراتيجي في مسيرة التحول الرقمي لقطاعات الدولة الحيوية، وعلى رأسها قطاع الطاقة.
وخلال مشاركته في الجلسة، قال المرزوق: في زين، نؤمن بأن مستقبل قطاع الطاقة في الكويت يرتكز على الابتكار الرقمي، وأن دورنا كشريك استراتيجي يتجاوز تقديم الحلول التقنية إلى بناء شراكات حقيقية تسهم في تعزيز كفاءة العمليات وتحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وأضاف: من خلال تسخير إمكانات شبكتنا المتطورة وخبراتنا في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، نعمل مع كبرى شركات الطاقة الوطنية لتسريع التحول الرقمي في بيئات العمل المختلفة، بما في ذلك المصافي والمنشآت الصناعية الكبرى، مع التركيز على تعزيز الأمان، وتحسين الكفاءة، ودعم تحقيق الأهداف البيئية.
واختتم المرزوق قائلا: نواصل التزامنا بدعم رؤية كويت جديدة 2035 من خلال تمكين القطاعات الحيوية بالتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص، ونفخر بدورنا في بناء اقتصاد رقمي مستدام يواكب تطلعات الدولة ويعزز مكانة الكويت كمركز رائد للطاقة والابتكار في المنطقة.
وانعقدت الجلسة بعنوان «تمكين التحول في قطاع الطاقة»، حيث ركزت على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الطاقة في تحقيق رؤية الكويت للتحول إلى مركز أعمال إقليمي مزدهر، والتركيز على جذب الاستثمارات. كما ناقشت الجلسة أهمية الشراكات المحلية والدولية، والاكتشافات الجديدة، والتطورات التكنولوجية الحديثة في رسم ملامح مستقبل القطاع، ودور قطاع النفط والغاز في قيادة التحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.
وتستمر زين في شراكتها الممتدة مع مجموعة The Business Year الإعلامية العالمية - ومقرها العاصمة البريطانية (لندن) - للمساهمة في استضافة مثل هذه التجمعات الثرية، حيث تؤمن الشركة بالدور المهم الذي تلعبه هذه المنصات في تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وتمكين الابتكار في مختلف قطاعات السوق.
كما تشيد زين بالدور الحيوي والجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لتحسين بيئة الأعمال في البلاد، وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز التنافسية، ووضع الكويت على الخارطة العالمية كمركز مالي جاذب للاستثمار، مؤكدة أنها مستمرة في دعم هذه الجهود نحو تحقيق «كويت جديدة» كونها مؤسسة وطنية تمثل القطاع الخاص الكويتي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
وزارة المالية: فعّلنا خطة الطوارئ لضمان استمرارية الأعمال المالية والخدمية بكفاءة عالية
أعلنت وزارة المالية تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بها لضمان استمرارية الأعمال المالية والخدمية بكفاءة عالية للحفاظ على سلامة الأداء الحكومي في جميع الظروف. وذكرت الوزارة في بيان صحافي اليوم الأحد أنها اتخذت عددا من الإجراءات الاحترازية الشاملة تمثلت في تجهيز الملاجئ في مبنى مجمع الوزارات الشرقي والجنوبي بكامل إمكاناتها الفنية والخدمية، وذلك لاستيعاب نحو 900 شخص وتصنيفها C4 بحالة ممتازة إلى جانب تخصيص مخازن في الموقف الشرقي لاستخدامها عند الحاجة. وأضافت أن الإجراءات تضمنت أيضا تفعيل الأنظمة المالية (Oracle وGFMIS) من خلال أجهزة بديلة مع تمكين العمل عن بعد ضمن بيئة إلكترونية آمنة عبر برامج حماية متخصصة. وأكدت أنها تواصل تحديث خطة الطوارئ بشكل مستمر من خلال التنسيق المباشر مع الجهات المعنية ومن ضمنها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني، حيث تم عقد اجتماع تنسيقي ضمن هذا الإطار لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة الفورية.


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
لبنان السياحة ومعاكسة الظروف.. مهلة الإنقاذ حتى نهاية يونيو!
كأن الظروف تعاكس القطاع السياحي في لبنان الذي ما كاد ينتهي أخيرا من احتفالية ضخمة نظمها في فندق «فينيسيا» العريق في بيروت لإطلاق الموسم السياحي الصيفي بكثير من التفاؤل والآمال، حتى اندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران. وكنتيجة حتمية لهذه الحرب، سجلت بعض الإلغاءات لحجوزات السفر القريبة المدى إلى لبنان أي حتى نهاية شهر يونيو، والتي تأثرت بطبيعة الحال برحلات الطيران والاضطراب الذي أصابها، وقلب المعنيين بالقطاع السياحي على أيديهم كما يقال خشية إلغاء المزيد من حجوزات السفر والفنادق لشهر يوليو، إن امتدت الحرب أقله حتى نهاية الشهر الجاري، فيصبح نعي الموسم السياحي جاهزا للإعلان. الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي قال لـ «الأنباء» إن «أحدا لا يريد أن يصدق بأن الحرب ستطول، ولا نزال نأمل بأن تنتهي في غضون أيام قليلة جدا لإنقاذ الموسم السياحي اللبناني الذي يتلقى الضربات منذ العام 2019 وكان يعقد آمالا كبيرة على صيف 2025». وأضاف: «الحجوزات الملغاة تبقى حتى الآن محدودة وهي حتى بداية شهر يوليو. والسائح العربي إن توقفت الحرب يمكن أن يقرر من جديد المجيء إلى لبنان. أما المشكلة الكبرى فتتعلق بالمغتربين اللبنانيين الآتين من القارات البعيدة مثل أميركا وكندا وأستراليا، وهم مترددون اليوم وضائعون، ويخشون إن أتوا إلى لبنان وأغلق مطار بيروت أن يعلقوا هنا. وهذا أمر يهدد وظائفهم والتزاماتهم في الخارج. في حرب يوليو 2006 في لبنان، سلكوا برا الطريق إلى سورية ومنها انتقلوا إلى الأردن فإلى وجهتهم النهائية. أما اليوم فالوضع مختلف، ومن هذا المنطلق طالبنا ونطالب الدولة اللبنانية بتأمين خط بحري يطمئن الجميع إلى وجود مخرج آمن في حال توسعت الحرب وأغلق مطار بيروت». وأكد بيروتي أن «لبنان للمرة الأولى غير مسؤول عما يحصل، وهو يدفع سياحيا فاتورة لا علاقة له بها، وهي كلفة كبيرة جدا على القطاع السياحي». نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري خالد نزهة قال بدوره لـ «الأنباء»: «القطاع السياحي في لبنان يمر بمرحلة صعبة جدا. ومن الآن حتى نهاية يونيو كحد أقصى، إذا لم تتوقف الحرب، يكون هذا القطاع أمام مأزق كبير جدا لاسيما أنه كان أتم جهوزيته للصيف وفتحت مؤسسات مطعمية جديدة من الروشة في بيروت حتى البترون شمالا، فضلا عن مجمعات مطعمية جديدة في منطقة المتن وغيرها من المناطق». وأضاف نزهة: «كان التعويل على مجيء اخواننا من السياح العرب إلى لبنان هذا الصيف واستعادة ثقتهم، وأيضا على المغتربين اللبنانيين الذين مضى وقت على عدم مجيئهم إلى لبنان، وحاليا كل شيء معلق بانتظار التطورات». وفي حال غياب السياح سنة أخرى عن الخارطة السياحية اللبنانية، ثمة من يتساءل عما إذا كانت الحركة السياحية الداخلية الناشطة ستعوض عن هذا الغياب. وجواب المسؤولين في القطاع السياحي هو واحد: «قطعا لا».


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
مجلس الوزراء: إعلانات وظائف «العمل من المنزل» المنسوبة لوزارة العمل وتحمل شعارها مزيفة ووهمية
القاهرة - هالة عمران نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، صحة ما تم تداوله من منشورات على عدد من منصات التواصل الاجتماعي، تتضمن إعلانات منسوبة لوزارة العمل، تزعم توفير وظائف للعمل من المنزل بمقابل مالي يصل إلى 1500 جنيه في الساعة. وأكد المركز الإعلامي أن الإعلانات المتداولة في هذا الشأن - والتي تحمل تصميمات مشابهة لشعار وزارة العمل - وهمية ومزيفة، ولا تمت للوزارة بأي صلة. وأشار إلى أن أي فرص عمل جديدة تقدمها وزارة العمل يتم الإعلان عنها بشكل رسمي عبر قنوات الاتصال الرسمية الخاصة بها سواء على الموقع الإلكتروني عبر الرابط التالي: « أو الصفحة الرسمية للوزارة على موقع «فيس بوك»: « أو من خلال التواصل مباشرة مع الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة، أو مديريات العمل الموجودة في كل المحافظات، وليس من خلال الإعلان على مواقع إلكترونية مجهولة المصدر. وأهاب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الإعلانات المزيفة، التي تستهدف استغلالهم، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الإعلانات الوهمية.