
الشرع يثير الجدل.. هذا ما قاله عن أبناء منطقة الرئيس (فيديو)
أثار الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بأعقاب تصريح أدلى به وتناول فيه أسلوب التعامل سابقا في عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مع أبناء منطقته، لافتا إلى أن الجميع كانوا يعاملوهم معاملة الرئيس.
وقال الشرع في الفيديو المتداول: 'عشنا في الزمن الذي يكون فيه أبناء منطقة الرئيس كلهم رئيس، فنحن نريد ألا نكرر هذا المشهد في سوريا من جديد، فأبناء منطقة الرئيس، فالرئيس هو حصة لكل السوريين ومنطقة الرئيس هي مثلها مثل كامل سوريا نهتم بها على قدر اهتمامنا بباقي مناطق سوريا، وعلى العكس تماما، فأبناء منطقة الرئيس يحملون حملا أثقل من غيرهم بأن يحملوا صورة مشرفة وأنتم أهل لذلك وتكون المراقبة عليهم أكثر في خطواتهم وحركاتهم وانفعالاتهم وما إلا ذلك..'
وتابع: 'نحن قمنا بثورة على كل ما كان في السابق من هذا النظام ومما تلاه من جرائم وأفعال وسلوكيات آذت هذا الشعب خلال الستين سنة الماضية ونسأل الله عز وجل أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا وللمنطقة بأكملها بكل تفاصيلها من ازدهارها من أخلاقها وسلوكياتها فهي ثورة وانقلاب على كل المشهد الماضي..'
في حديث يعكس وعياً سياسياً عميقاً صرّح الرئيس 'أحمد الشرع' أنه لا يوجد امتيازات خاصة لأي منطقة فقط لأنها مسقط رأس الرئيس.. هذا التوجه هو نقيض لما عاشه السوريون في حقبة سابقة.. حيث تحوّلت منطقة معينة إلى مركز للنفوذ والرعب.. وكل من يقترب منها أصبح فوق الدولة.❤️ pic.twitter.com/RqeYfREk63
— Farah❤️🇸🇾 (@H70qvjDY8611343) June 26, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 15 دقائق
- الديار
إلغاء المجلس الأعلى اللبناني - السوري رهن تفاهم عون والشرع... واللجنة المشتركة لم تبصر النور بعد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حتى الساعة لم يسجل اي تطور جديد في ملف العلاقات اللبنانية- السورية، اقله في الجانب السياسي، رغم مرور شهرين ونصف على زيارة رئيس الحكومة نواف سلام في منتصف نيسان الماضي دمشق، ولقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع وتسليمه خلال اجتماع في دمشق، دعوة لزيارة بيروت، آملاً في فتح "صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين، والتعاون في مجالات الاقتصاد والسياسة. وقد ناقش الجانبان ملفات شائكة بين البلدين اهمها: "ضبط الحدود والمعابر، ومنع التهريب، وصولا إلى ترسيم الحدود براً وبحراً". ووفق معلومات خاصة لـ"الديار"، يسلك ملف التعاون الامني والحدودي طريقه بين البلدين حيث اسس لقاء جدة بين وزيري دفاع لبنان وسوريا برعاية السعودية. وتكشف المعلومات عن لقاءات عسكرية رفيعة المستوى تعقد دورياً بين الجانبين لبحث ملف الموقوفين بين البلدين، ولا سيما السوريين وكيفية ترحيلهم، بالاضافة الى الملفات القضائية للنازحين وصولاً الى ضبط الحدود ومنع التهريب وتبادل المعلومات والتدقيق في ملفات ما يسمى بالارهاب والتنظيمات التي تسعى للعودة الى لبنان! وتكشف المعلومات ان الجانب اللبناني يسعى الى وضع آلية مشتركة بين البلدين لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم، بعد انتفاء الظروف الامنية وبعد سقوط النظام، وانتفاء ذريعة انه يلاحق المعارضين. وفي ما خص الاتفاقات السياسية والتجارية والدبلوماسية المعقودة بين البلدين واهمها معاهدة الاخوة والتنسيق والمطالبات اللبنانية من قوى معارضة للنظام السابق والمطالبة المتكررة بالغاء المجلس الاعلى اللبناني- السوري، تشير اوساط واسعة الإطلاع لـ"الديار"، الى ان اللجنة التي اتفق على تشكيلها الشرع وسلام وهي لجنة حكومية تؤلف من 4 وزراء من كل جانب لم تبصر النور بعد ولم تأخذ طريقها الى التنفيذ. وتلفت الاوساط الى ان المجلس الاعلى ومقره في دمشق يخضع للاتفاق اللبناني - السوري واي تعديل في مهامه او دوره او الغائه، يبحث بين رئيسي البلدين وحتى الساعة لا بحث رسمياً في اي جانب مماثل، وبالتالي كل ما يحكى ليس الا مزايدات سياسية ومن بعض القوى السياسية اللبنانية. وتؤكد الاوساط ان إلغاء المجلس الأعلى السوري اللبناني يحتاج إلى تعديل المعاهدة وهذا يتطلب إصدار قانون من مجلس النواب. وتكشف الاوساط ان موظفي المجلس حالياً يسيرون الاعمال في مقرهم في دمشق. وعن الجانب الديبلوماسي، تكشف الاوساط ان سفارة لبنان في دمشق تعمل بشكل طبيعي وعادي منذ العام 2009 . ومنذ سقوط النظام في 8 كانون الثاني الماضي تسير الامور وفق المعاهدات الدولية والاتفاقات التي ترعى العمل الدبلوماسي، والسلطات السورية الجديدة تتعاطى بشكل عادى مع الجانب اللبناني، وهي لا تزال ترتب امورها الداخلية بعد سقوط النظام وتسلمها مقاليد الحكم.


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
الحاج حسن: نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا
Post Views: 237 أقام 'حزب الله' مجلسا عاشورائيا في البسطا التحتا، حضره رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسين الحاج حسن، وعلماء دين وشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي. افتتح المجلس بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم ألقى الحاج حسن كلمة أكد فيها أن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة الولي الفقيه الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، استطاعت أن تستوعب الضربة الأولى، وأن ترمم البنية القيادية بوقت قياسي لم يتجاوز الساعات القليلة، لتبدأ الهجوم الدفاعي على العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، والتي سببت دمارا كبيرا في عمق الكيان الصهيوني بحسب اعترافات وسائل إعلام دولية وأجنبية وغيرها من المشاهد التي وثقت بعضا من هذا الدمار'. وقال: 'الفرق بيينا وبين العديد من المنهزمين، أنهم يهرولون نحو التطبيع والاستسلام، ونحن نرفض أن نستسلم وأن نطبّع وأن نهزم، ولو استشهد منا قادة وكوادر ومجاهدون، فنحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وأرواحنا وعزيمتنا وإرادتنا، وأما هؤلاء، فهم من الأساس ليسوا منهزمين فقط، وإنما ينظّرون للهزيمة ولتفوق العدو، ولا يعطون أي بديل إلا الاستسلام أمام العدو'. وختم: 'نقول للإمام الحسين (ع) ولسيدنا الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصرالله (رض) ولأميننا العام الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله)، بأننا لن نبدل، ولن نغيّر، ولن نترك، ولن نهزم، فهذا عهدنا ومدرستنا ولواؤنا وولاؤنا وإيماننا ويقيننا، والله سبحانه وتعالى وعدنا بالنصر والعزة والغلبة'. ثم تلا السيد حسين عبد الله طعمة السيرة الحسينية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ماذا يفعل التطبيع بالعرب؟!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ... شرط أن يرى فينا الأميركيون كائنات بشرية، لا بقايا قبلية في الطريق الى الاندثار. لا شيء يحول بيننا وبين الاندثار. نعلم ما السبب في التطور التكنولوجي المذهل في اسرائيل، ولكن كيف للأتراك أن يصنعوا طائرات من الجيل الخامس، وأن يصل الايرانيون الى العتبة النووية، فيما لا نزال نحن نستورد سكاكين المطبخ؟ هكذا يمتطي الاسرائيليون ظهورنا، بل جثثنا ... لا ننفي اننا نعاني من الاعتلال الاستراتيجي، واننا في العربة ما بعد الأخيرة من القطار. ولكن، هل ترانا نعاني من الاعتلال الجيني؟ هذه ثقافة الحلال والحرام، وهذه عبثية الاقامة، دون أن نننسى سحر الأراكيل أو سحر شهرزاد)، على تخوم الغيب. لطالما تحدثنا عن الرقص بين المقابر. المستشرق دومينيك شوفالييه دعانا الى أن نعشق الحياة لكي تعشقنا الحياة . الطريف ما قاله لنا مراسل أوروبي "لا يمكن الا أن أكون كمسيحي، وكأنسان، ضد بنيامين نتنياهو، لكنني لست ضد التطبيع مع اسرائيل. لعل العدوى اليهودية في التفاعل مع مقتضيات القرن، وربما ما بعد القرن، تنتقل اليكم، ولو من الباب الخلفي". سألناه ما اذا كان قد اطّلع على التراث التوراتي، وحيث لا مكان للآخر لا في العقل اليهودي، ولا في الدولة اليهودية ... واذا كان هنري كيسنجر قد اعتبر أن الصراع في الشرق الأوسط هو بين نصف الله والنصف الآخر، ألا توحي تلك الآلام المتواصلة التي رافقتنا عبر الأزمنة ـ ولا تزال ـ بأن الله يقف، بكل ثقله، الى جانب الذين فرضوا أنفسهم على القرن، وقد لاحظنا كيف نتتج ذلك العدد الهائل من رجال الدين، باعتبارهم يقدمون لنا تأشيرات مجانية الى العالم الآخر. اتبعوا خطب المنابر وهي تحثّ المؤمنين على "النوم داخل قبورهم"! حين كان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركية السابق، يزور بيروت، كان يسأل من أقاموا له الولائم الفاخرة "متى نرفع معاً كأس أورشليم؟"، مستغربا استشراء الكراهية بين العرب والاسرائيليين (انظروا في وجوه الخامات لتكتشفوا ما اذا كانت هذه وجوهًا بشرية)، ليضيف أن الأمثلة في التاريخ لا تحصى، وحيث النسيان هو الركيزة التاريخية للعلاقات بين الأمم. مسالة ضرورية، وأخلاقية، "وقف ثقافة جهنم". ولكن أين؟ أخذ مثالا العلاقات الأميركي ـ الألمانية بعدما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها. المستشار الألماني كونراد اديناور التقى الرئيس الأميركي دوايت ايزنهاور، دعا الى الشرْكة، وكما تقتضي النصوص المقدسة، بين أميركا وألمانيا، لمعاجلة الأزمات العاصفة في شتى أنحاء الأرض. كذلك أخذ مثالًا العلاقات الأميركية ـ اليابانية، ليقول الكاتب كنزابورو أوي (نوبل في الآداب) "لقد دفنا موتى هيروشيما في عظامنا، لكننا لا نورث سوى أزهار الكرز (الساكورا) لأولادنا". لا مناص من النسيان. هذا اذا كان العدو خاليا من مثل تلك اللوثة الايديولوجية القائمة على القتل والاجتثاث. حتى اللحظة ما زال نتنياهو ماض في تلك السياسة البربرية بقتل الفلسطينيين وهم في العراء، أو داخل الخيام. دائما بحجة أنه ينفذ أوامر "رب الجنود"، كون الغرفة العسكرية في السماء لا في الأرض، تماما كما هم الآلهة في المثولوجيات الوثنية، وحيث العبث المدمر بالأرواح البشرية . وحتى في النظرة الاسرائيلية الى التطبيع. التمدد الأخطبوطي حتى داخل شقوق الجدران. يفترض أن نواجه الغزو الاسبارطي بالورود، الى أن تكتمل، ودائما فوق أراضي العرب، وفوق جثث العرب، الخارطة الالهية التي نزلت على ابراهيم، ودون أن يقول لنا الفقهاء ما ذا كان أحفاد اسحق مخلوقات من الدرجة الأولى، وأحفاد اسماعيل مخلوقات من الدرجة الثانية. حقاً لماذا لم يذهب دانتي أكثر في "الكوميديا الالهية"، لنعلم ما اذا كانت النصوص المقدسة قد نزلت من عليين من أجل قطع رؤوس البشر أم من أجل تنوير رؤوس البشر. أمام العالم الذي لم يهتز له جفن في نيويورك عرض نتنياهو حدود اسرائيل التي هي حدود الدم (وهل من حدود للدم؟). حتى إن رجب طيب اردوغان الذي طالما راقص بنيامين نتنياهو من أجل االشراكة التركية ـ الاسرائيلية في ادارة الشرق الأوسط (والآن سورية بين قبضة السلطان وسلطة الحاخام)، استشعر، في كلام له، أن الدولة العبرية تعتزم اقتطاع أجزاء من الأرض التركية. الصحافي التركي كمال أوزتورك، وكان مستشارا سابقا لأردوغان، قال "ما دامت مراكز القرار في أميركا واسرائيل تضم أشخاصا يتخذون قراراتهم استنادا الى مراجع لاهوتية لاعقلانية، فان أيًا من دول العالم لن تكون في مأمن"، ملاحظًا أن مشكلة الدولة العبرية هي مع العالم، وليس فقط مع الشرق الأوسط ... سؤاله ما اذا كان نتنياهو، بالخلفية التوراتية اياها، يتوقف عند حدود المنطقة، ليحملنا، بدورنا، على التساؤل ما اذا كان يهوه قد اختار الرئيس الأميركي أم رئيس الحكومة الاسرائيلية لقيادة البشرية. في الحالتين، لن تكون القيادة بعصا المايسترو، أو بعصا الأنبياء، وانما باسنان مصاصي الدماء. في ضوء المسار الذي أخذته الحرب الايرانية ـ الاسرائيلية من يقود الدولة العبرية الآن. ترامب دعا القضاء الاسرائيلي الى الغاء محاكمة نتنياهو الذي يخشى أن يكون طبق الحساء في الزنزانة، والذي تم تقديمه الى رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود أولمر ت، في انتظاره. انه ولي أمره، كما ولي أمر "اسرائيل".