
لقاء ثقافي مفتوح في طنجة مع الحسين بنو هاشم
يُنظّم بمدينة طنجة مساء يوم الثلاثاء 20 ماي، لقاء مفتوح مع الباحث والمترجم الحسين بنو هاشم، وذلك ابتداءً من الساعة الخامسة مساء بقصر البلدية (مقر الجماعة الحضرية).
ويأتي هذا اللقاء احتفاء بتتويج بنو هاشم بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، اعترافا بتميزه في ترجمة كتاب 'الإمبراطورية الخطابية' لشاييم بيرلمان، وهو فيلسوف بلجيكي معروف.
وينتظر أن يشكل هذا الحدث مناسبة للحوار والتفاعل بين المهتمين بالشأن الأدبي والثقافي، وفرصة للوقوف على تجربة الحسين بنوهاشم في حقل الترجمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 5 ساعات
- بلبريس
40% نسبة ملء السدود بالمغرب بعد سنوات من الجفاف المتواصل
بلبريس - ليلى صبحي عرفت السدود المغربية انتعاشًا ملموسًا في مخزونها المائي، عقب التساقطات المطرية الأخيرة التي شملت مختلف جهات المملكة، حيث بلغت نسبة الملء الإجمالية نحو 40.1 في المئة، وفق أحدث بيانات وزارة التجهيز والماء. ويأتي هذا التحسن بعد سبع سنوات عجاف، شهد فيها المغرب انخفاضًا متواصلًا في معدل التساقطات، ما انعكس بشكل مباشر على المنظومة الفلاحية ومخزون المياه الصالحة للشرب. فقد وصل المخزون الحالي إلى حوالي 6.728 مليارات متر مكعب، من أصل القدرة الاستيعابية الإجمالية للسدود، بحسب آخر تحديث نشر على البوابة الرسمية للوزارة، اليوم الإثنين. وخلال الأسابيع القليلة الماضية، سجلت عدة مناطق تساقطات متفاوتة، ساعدت في رفع منسوب المياه ببعض الأحواض السدّية، وإن كانت هذه النسبة لا تزال دون مستوى الأمان المائي، الذي يتيح تلبية حاجيات البلاد بشكل مستدام. ويُعد تطوير البنية السدّية أحد المرتكزات الأساسية التي اعتمدها المغرب منذ عقود لمواجهة التقلبات المناخية وضمان الأمن المائي. ويبلغ عدد السدود الكبرى بالمملكة 149 سدًا، تلعب أدوارًا محورية في توفير مياه الشرب، وسقي الأراضي الزراعية، وتوليد الطاقة الكهرمائية. ومع استمرار التحديات المرتبطة بندرة المياه، يظل الرهان الأكبر اليوم هو تعزيز النجاعة في تدبير الموارد المتاحة، وتسريع مشاريع تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه العادمة، لضمان توازن المنظومة المائية في ظل اختلالات مناخية متفاقمة.


برلمان
منذ 6 ساعات
- برلمان
أسرة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية تعزي في وفاة والدة مديرها العام
أسرة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية تعزي في وفاة والدة مديرها العام الخط : A- A+ إستمع للمقال تلقت أسرة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة والدة كريم تاجموعتي، المدير العام للوكالة. وبهذه المناسبة الأليمة، تقدم أطر ومستخدمو الوكالة الوطنية بأحر عبارات التعازي والمواساة للتاجموعتي ولأسرته الكريمة. وقد تضرع الجميع إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان. ويأتي هذا الخبر ليؤكد روح التضامن والمواساة التي تسود بين مكونات الوكالة في مثل هذه الظروف العصيبة.


أريفينو.نت
منذ 6 ساعات
- أريفينو.نت
مشروع جديد بالناظور لحماية ساكنة الاقليم و مدن الشرق؟
أريفينو.نت/خاص في خطوة استراتيجية لتعزيز الموارد المائية بإقليم الناظور والجهة الشرقية عموماً، أعلنت شركة التنمية الجهوية 'خدمات الشرق' عن إطلاق مشروع جديد يهم بناء 'سد تالي' على وادي اوليلي. ويأتي هذا المشروع الهام في إطار البرنامج الوطني الطموح الذي يهدف إلى بناء 200 سد تلي وسد صغير في مختلف جهات المملكة، استجابة للتحديات المائية المتزايدة. <"خدمات الشرق" تُعلنها صراحة.. سد "تالي" يُعيد الأمل لإقليم الناظور في مواجهة "شبح ندرة المياه"!> يُعد هذا المشروع جزءاً لا يتجزأ من المجهودات الحكومية الرامية إلى تعزيز الأمن المائي وتحقيق توازن مستدام بين العرض والطلب على الموارد المائية. وتكتسي هذه الجهود أهمية قصوى، خاصة في ظل الظرفية المناخية الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي أدت إلى استنزاف مقلق للفرشة المائية في العديد من المناطق، بما فيها إقليم الناظور والمناطق المجاورة بالجهة الشرقية. وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، قد أكد في تصريحات سابقة أن الفرشة المائية الوطنية تعاني من استغلال مفرط يهدد استدامتها على المدى الطويل. وأوضح الوزير أن السدود التلية والصغرى، مثل سد 'تالي' المزمع إنشاؤه بالناظور، تلعب دوراً محورياً وحاسماً في تغذية الفرشات المائية، والحد من الآثار السلبية للفيضانات، وضمان توفير مياه الشرب والسقي للمناطق المتضررة من شح المياه. <200 سد صغير لإنقاذ "المغرب العطشان".. هل يكون نصيب الناظور والشرق كافياً لتجاوز "سنوات الجمر"؟> وتعمل الوزارة الوصية، وفقاً لتصريحات بركة، على تسريع وتيرة إنجاز هذا البرنامج الوطني الهام، وذلك بشراكة وثيقة مع مجالس الجهات. وقد تم الانتهاء من الدراسات التقنية المتعلقة بـ200 سد تلي جديد، من بينها 129 سداً مبرمجاً في إطار تشاركي مع الجماعات المحلية، مما يعكس إرادة قوية لإشراك الفاعلين المحليين في تدبير الموارد المائية وحمايتها. ومن المؤمل أن يساهم مشروع سد 'تالي' على وادي اوليلي بإقليم الناظور في التخفيف من حدة الخصاص المائي، وتوفير مصدر إضافي لمياه الشرب والسقي، ودعم الأنشطة الفلاحية، والمساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي بالمنطقة. ويأتي هذا المشروع ليضاف إلى سلسلة من المبادرات التنموية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية المائية بالجهة الشرقية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المناخية المستقبلية.