logo
مشروع جديد بالناظور لحماية ساكنة الاقليم و مدن الشرق؟

مشروع جديد بالناظور لحماية ساكنة الاقليم و مدن الشرق؟

أريفينو.نتمنذ 17 ساعات

أريفينو.نت/خاص
في خطوة استراتيجية لتعزيز الموارد المائية بإقليم الناظور والجهة الشرقية عموماً، أعلنت شركة التنمية الجهوية 'خدمات الشرق' عن إطلاق مشروع جديد يهم بناء 'سد تالي' على وادي اوليلي. ويأتي هذا المشروع الهام في إطار البرنامج الوطني الطموح الذي يهدف إلى بناء 200 سد تلي وسد صغير في مختلف جهات المملكة، استجابة للتحديات المائية المتزايدة.
<"خدمات الشرق" تُعلنها صراحة.. سد "تالي" يُعيد الأمل لإقليم الناظور في مواجهة "شبح ندرة المياه"!>
يُعد هذا المشروع جزءاً لا يتجزأ من المجهودات الحكومية الرامية إلى تعزيز الأمن المائي وتحقيق توازن مستدام بين العرض والطلب على الموارد المائية. وتكتسي هذه الجهود أهمية قصوى، خاصة في ظل الظرفية المناخية الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي أدت إلى استنزاف مقلق للفرشة المائية في العديد من المناطق، بما فيها إقليم الناظور والمناطق المجاورة بالجهة الشرقية.


وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، قد أكد في تصريحات سابقة أن الفرشة المائية الوطنية تعاني من استغلال مفرط يهدد استدامتها على المدى الطويل. وأوضح الوزير أن السدود التلية والصغرى، مثل سد 'تالي' المزمع إنشاؤه بالناظور، تلعب دوراً محورياً وحاسماً في تغذية الفرشات المائية، والحد من الآثار السلبية للفيضانات، وضمان توفير مياه الشرب والسقي للمناطق المتضررة من شح المياه.
<200 سد صغير لإنقاذ "المغرب العطشان".. هل يكون نصيب الناظور والشرق كافياً لتجاوز "سنوات الجمر"؟>
وتعمل الوزارة الوصية، وفقاً لتصريحات بركة، على تسريع وتيرة إنجاز هذا البرنامج الوطني الهام، وذلك بشراكة وثيقة مع مجالس الجهات. وقد تم الانتهاء من الدراسات التقنية المتعلقة بـ200 سد تلي جديد، من بينها 129 سداً مبرمجاً في إطار تشاركي مع الجماعات المحلية، مما يعكس إرادة قوية لإشراك الفاعلين المحليين في تدبير الموارد المائية وحمايتها.


ومن المؤمل أن يساهم مشروع سد 'تالي' على وادي اوليلي بإقليم الناظور في التخفيف من حدة الخصاص المائي، وتوفير مصدر إضافي لمياه الشرب والسقي، ودعم الأنشطة الفلاحية، والمساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي بالمنطقة. ويأتي هذا المشروع ليضاف إلى سلسلة من المبادرات التنموية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية المائية بالجهة الشرقية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المناخية المستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع جديد بالناظور لحماية ساكنة الاقليم و مدن الشرق؟
مشروع جديد بالناظور لحماية ساكنة الاقليم و مدن الشرق؟

أريفينو.نت

timeمنذ 17 ساعات

  • أريفينو.نت

مشروع جديد بالناظور لحماية ساكنة الاقليم و مدن الشرق؟

أريفينو.نت/خاص في خطوة استراتيجية لتعزيز الموارد المائية بإقليم الناظور والجهة الشرقية عموماً، أعلنت شركة التنمية الجهوية 'خدمات الشرق' عن إطلاق مشروع جديد يهم بناء 'سد تالي' على وادي اوليلي. ويأتي هذا المشروع الهام في إطار البرنامج الوطني الطموح الذي يهدف إلى بناء 200 سد تلي وسد صغير في مختلف جهات المملكة، استجابة للتحديات المائية المتزايدة. <"خدمات الشرق" تُعلنها صراحة.. سد "تالي" يُعيد الأمل لإقليم الناظور في مواجهة "شبح ندرة المياه"!> يُعد هذا المشروع جزءاً لا يتجزأ من المجهودات الحكومية الرامية إلى تعزيز الأمن المائي وتحقيق توازن مستدام بين العرض والطلب على الموارد المائية. وتكتسي هذه الجهود أهمية قصوى، خاصة في ظل الظرفية المناخية الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي أدت إلى استنزاف مقلق للفرشة المائية في العديد من المناطق، بما فيها إقليم الناظور والمناطق المجاورة بالجهة الشرقية. وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، قد أكد في تصريحات سابقة أن الفرشة المائية الوطنية تعاني من استغلال مفرط يهدد استدامتها على المدى الطويل. وأوضح الوزير أن السدود التلية والصغرى، مثل سد 'تالي' المزمع إنشاؤه بالناظور، تلعب دوراً محورياً وحاسماً في تغذية الفرشات المائية، والحد من الآثار السلبية للفيضانات، وضمان توفير مياه الشرب والسقي للمناطق المتضررة من شح المياه. <200 سد صغير لإنقاذ "المغرب العطشان".. هل يكون نصيب الناظور والشرق كافياً لتجاوز "سنوات الجمر"؟> وتعمل الوزارة الوصية، وفقاً لتصريحات بركة، على تسريع وتيرة إنجاز هذا البرنامج الوطني الهام، وذلك بشراكة وثيقة مع مجالس الجهات. وقد تم الانتهاء من الدراسات التقنية المتعلقة بـ200 سد تلي جديد، من بينها 129 سداً مبرمجاً في إطار تشاركي مع الجماعات المحلية، مما يعكس إرادة قوية لإشراك الفاعلين المحليين في تدبير الموارد المائية وحمايتها. ومن المؤمل أن يساهم مشروع سد 'تالي' على وادي اوليلي بإقليم الناظور في التخفيف من حدة الخصاص المائي، وتوفير مصدر إضافي لمياه الشرب والسقي، ودعم الأنشطة الفلاحية، والمساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي بالمنطقة. ويأتي هذا المشروع ليضاف إلى سلسلة من المبادرات التنموية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية المائية بالجهة الشرقية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المناخية المستقبلية.

كارثة تُهدد جنة الناظور الخضراء: مشروع عملاق على شفا الانهيار بسبب 3 دراهم؟
كارثة تُهدد جنة الناظور الخضراء: مشروع عملاق على شفا الانهيار بسبب 3 دراهم؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

كارثة تُهدد جنة الناظور الخضراء: مشروع عملاق على شفا الانهيار بسبب 3 دراهم؟

أريفينو.نت/خاص يواجه مشروع تحلية مياه البحر، الذي يُعَدّ بارقة أمل لإنقاذ سهل صبرة الزراعي باقليم الناظور من شبح الجفاف، تهديداً حقيقياً بالفشل والتوقف، وذلك في أعقاب موجة رفض واسعة النطاق من قبل الفلاحين المحليين لتحمل التكاليف المقترحة لاستخدام مياه الري المحلاة، مما ينذر بعواقب وخيمة على مستقبل الفلاحة بالمنطقة. ثلاثة دراهم تُشعل فتيل الأزمة: هل يرضخ الفلاحون أم ينهار المشروع؟ يكمن جوهر الخلاف المتصاعد في رفض الفلاحين القاطع لأداء مبلغ ثلاثة دراهم عن كل متر مكعب من المياه المحلاة (أي لكل 1000 لتر)، وهي التسعيرة التي يعتبرونها باهظة جداً مقارنة بالسعر الحالي لمياه الري التقليدية، المحدد في درهم ونصف فقط للمتر المكعب. هذا الرفض الجماعي لا يضع عراقيل أمام تقدم المشروع فحسب، بل يهدد بتقويض مستقبل برنامج استراتيجي يُعوّل عليه لضمان استدامة التنمية الفلاحية في هذه المنطقة الحيوية، خاصة في ظل التحديات المناخية المتزايدة وشح الموارد المائية التقليدية. شرط الـ30 ألف هكتار: مصير المشروع معلق بإرادة الفلاحين! إقرأ ايضاً يشترط المسؤولون عن القطاع الفلاحي، كعتبة أساسية لا غنى عنها، انخراط ما لا يقل عن 30 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية بسهل صبرة في هذا البرنامج، وذلك لتبرير الجدوى الاقتصادية لإنشاء محطة تحلية المياه، التي من المفترض أن تشكل شريان حياة لقطاع زراعي يعتمد بشكل شبه كلي على الري. وكانت السلطات الفلاحية قد نظمت لقاءً مع فلاحي سهل صبرة بهدف شرح أبعاد المشروع وأهميته الحيوية لمستقبل الزراعة بالمنطقة، إلا أن هذا اللقاء، للأسف، لم يُفضِ إلى تحقيق الالتزام الجماعي المنشود، مما يكشف عن حاجة ماسة وعاجلة لمزيد من جهود التحسيس والتواصل الفعال مع الفلاحين لتدارك الموقف الحرج. ناقوس الخطر يدق: هل تُصبح أراضي صبرة قاحلة بسبب عناد اللحظة؟ يحذر مراقبون وخبراء من أن استمرار الموقف الرافض من جانب الفلاحين قد يؤدي إلى تدهور كارثي للنشاط الفلاحي في سهل صبرة، وصولاً إلى زواله بالكامل خلال السنوات القليلة المقبلة. ويستند هذا التحذير إلى التراجع المقلق لمنسوب المياه الجوفية، واعتماد المنطقة بشكل كبير على زراعات معروفة باستهلاكها لكميات وفيرة من المياه. إن مشروع تحلية المياه لا يمثل مجرد حل تقني لمشكلة آنية، بل هو خيار استراتيجي بعيد المدى، يهدف إلى ضمان الأمن المائي والغذائي لعقود قادمة، ويتطلب تضافر الإرادات وتضامن الجميع لضمان بقائه وتنفيذه بنجاح. فالخيار اليوم بين الانخراط المسؤول لضمان مستقبل أخضر، أو مواجهة خطر العطش والتصحر غداً.

أخبار سيئة جدا لهؤلاء المغاربة بخصوص الأمطار الأخيرة؟
أخبار سيئة جدا لهؤلاء المغاربة بخصوص الأمطار الأخيرة؟

أريفينو.نت

timeمنذ 4 أيام

  • أريفينو.نت

أخبار سيئة جدا لهؤلاء المغاربة بخصوص الأمطار الأخيرة؟

أريفينو.نت/خاص كشفت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الحوض المائي لسوس ماسة (ABH-SM)، عن وضعية مائية مقلقة للغاية لمجمل البنيات التحتية لتخزين المياه في المنطقة. حيث لا تتجاوز الاحتياطيات المائية الإجمالية }^{text{3}}text{151,33 مليون متر مكعب من أصل قدرة استيعابية إجمالية تبلغ 740,77 مليون متر مكعب، أي بمعدل ملء متوسط لا يتعدى 20.4%، مما يعني أن حوالي 79.6% من السعة التخزينية للسدود لا تزال فارغة. أرقام صادمة لأكبر السدود بالمنطقة يُظهر سد يوسف بن تاشفين، وهو الأكبر في الحوض، نسبة ملء لا تتجاوز 14.4% فقط من حجمه النافع. والأكثر إثارة للقلق، أن خزان سد عبد المومن لا يحتوي سوى على ستة ملايين متر مكعب، أي ما يعادل بالكاد 3% من طاقته الاستيعابية. أما السدود الأخرى فوضعيتها ليست أفضل بكثير، حيث يسجل سد إمي الخنك نسبة ملء تبلغ 15.6%، وسد المختار السوسي 10.6%. ويُعتبر سد أولوز، بنسبة ملء تصل إلى 53%، استثناءً نسبياً في هذا المشهد القاتم. استمرار الجفاف وغياب واردات مائية تُذكر كانت الواردات المائية المسجلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ضئيلة للغاية، حيث لم يتم تجميع سوى 2000 متر مكعب، وهو حجم لا يُذكر بالنظر إلى الاحتياجات الفلاحية والمنزلية الملحة لحوض سوس ماسة. ولم يشهد أي سد ارتفاعاً ملموساً في منسوبه. إقرأ ايضاً هذا العجز المائي المزمن، الذي تفاقمه عوامل التبخر الصيفي، والسحب الفلاحي، والغياب الطويل للتساقطات المطرية، يُجبر المسؤولين عن تدبير المياه على الموازنة الصعبة بين ندرة الموارد والتحكيم بين القطاعات المختلفة. وتتخوف المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر ووزارة التجهيز والماء، في مواجهة هذا النقص المستمر، من تقلص جديد في الكميات المخصصة لسقي سهل اشتوكة وفرشة ماسة المائية، اللتين تعانيان أصلاً من استغلال مفرط. السدود الصغيرة: مساهمة محدودة رغم نسب ملء جيدة وفيما تُظهر بعض السدود الصغيرة مثل سد سيدي عبد الله (70.6%) أو سد الدخيلة (41.0%) نسب ملء جيدة نسبياً، فإن مساهمتها من حيث الحجم المطلق للمياه تظل هامشية. فهذه الخزانات الصغيرة، رغم أهميتها للاستخدامات المحلية، لا يمكنها وحدها تعويض الفراغ التدريجي للسدود المهيكلة الكبرى التي يعتمد عليها الحوض بشكل أساسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store