أحدث الأخبار مع #نزاربركة،


الأيام
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الأيام
بركة يدعو إلى كسر حاجز التردد وتحفيز الشباب على الانخراط في السياسة
في سياق جهود حزب الاستقلال لتعزيز انخراط الشباب في الحياة السياسية، أكد نزار بركة، الأمين العام للحزب، أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الفعل السياسي بالمغرب اليوم، لا يتمثل فقط في تجديد النخب، بل في تعبئة الطاقات الشابة وتحفيزها على المشاركة الفعلية في صناعة القرار العمومي. وجاء ذلك في تدوينة نشرها بركة على صفحته الرسمية بموقع 'فايسبوك'، عقب إشرافه على حفل استقبال أول فوج من المنخرطين الشباب في 'الأكاديمية الاستقلالية للشباب'، وهي مبادرة تهدف إلى تأطير وتأهيل الكفاءات الشابة وتمكينها من لعب أدوار قيادية داخل الحزب والمجتمع. وشدد بركة في تدوينته على أن منح الثقة للشباب وإشراكهم في صياغة مشروع مجتمعي يعكس تطلعاتهم، يشكل المدخل الحقيقي لبناء مسار سياسي بديل، يتسم بالمصداقية والواقعية، محذرا من الخطاب السلبي السائد على منصات التواصل الاجتماعي، الذي يعمّق فقدان الثقة في السياسة، ويُغذي عزوف الشباب عن الانخراط في العمل الحزبي. ودعا بركة الشباب إلى كسر حاجز التردد، والانخراط في الدينامية المجتمعية والتغيير البناء، مؤكدا أن حزب الاستقلال لا يسعى فقط إلى استقطابهم عدديا، بل إلى تمكينهم من المساهمة الفعلية في رسم السياسات العمومية، خاصة في ظل التوجه الملكي الرامي إلى ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية. وفي هذا الإطار، كشف بركة أن الحزب بصدد إعداد 'ميثاق للشباب'، سيكون بمثابة مرجعية تؤطر مبادراتهم الحزبية، وتفتح أمامهم آفاق المشاركة في بلورة البرنامج الانتخابي، والمساهمة في التأطير والمواكبة استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. وختم بركة تدوينته بتجديد التأكيد على أن الشباب ليسوا مجرد رقم داخل الهيئات، بل شركاء حقيقيون في بناء مغرب الغد، من خلال الاستثمار في أفكارهم ومبادراتهم، وتفعيل مشاركتهم في بلورة السياسات العمومية المستقبلية، بما يعزز المواطنة الفاعلة ويضفي دينامية جديدة على المجتمع المغربي.


بلبريس
منذ 3 أيام
- أعمال
- بلبريس
مشروع نفق جبل طارق يعود للحياة بعد سنوات من الجمود
يشهد حلم قديم بربط قارتي أوروبا وأفريقيا عبر نفق تحت البحر يمر بمضيق جبل طارق عودة قوية للواجهة بعد أن قامت إسبانيا والمغرب بإعادة تفعيل المشروع الذي بقي في طي النسيان لأكثر من ثلاثة عقود دون التخلي عنه بالكامل. وبفضل الدعم السياسي المتجدد والتقدم التكنولوجي والتأييد المالي الذي يزداد قوة بدأ مشروع النفق بين الجزيرة الخضراء وطنجة يتبلور كإمكانية حقيقية خلال العقود القادمة وفقا لتقرير نشرته صحيفة لا راثون الإسبانية اليوم الجمعة. وتم تصميم النفق البحري قبل عقود لكن الصعوبات الاقتصادية والتقنية والجيوسياسية أبقته قيد الأرشفة غير أن الوضع بدأ يتغير في أبريل 2023 عندما اجتمعت وزيرة النقل الإسبانية آنذاك راكيل سانشيز مع نظيرها المغربي نزار بركة، لإعادة إطلاق المشروع رسميا بعد 14 عاما من الجمود. ومنذ ذلك الحين ترافقت الإرادة السياسية مع زيادة كبيرة في الاستثمار العام حيث ارتفعت ميزانية شركة سيسيجسا وهي الشركة الحكومية المكلفة بدراسة الجدوى من 100 ألف يورو فقط في عام 2022 إلى 2.7 مليون يورو في عام 2024 بالإضافة إلى مليوني يورو إضافية من آلية التعافي والمرونة التابعة للاتحاد الأوروبي ويمثل هذا الضخ المالي نقطة تحول مما يفتح المجال أمام إبرام عقود فنية رئيسية وإجراء دراسات متخصصة. وعلى الرغم من أنه في بداياته تم اقتراح بناء نفقين أحدهما لحركة السكك الحديدية والآخر للمركبات فقد تم في النهاية اختيار حل أكثر واقعية وهو نفق مخصص حصريا للقطارات يركز على نقل الركاب والبضائع. وفي عام 2007 تم تحديد مسارين محتملين للبنية التحتية الأول مسار الوادي الذي يبلغ طوله 14 كيلومترا فقط ولكنه يقع على عمق 800 متر والثاني مسار العتبة وهو أطول بـ 28 كم تحت سطح البحر ولكنه أقل عمقا بـ 300 متر. وبعد التقييمات الفنية تم اختيار مسار العتبة نظرا لتعقيده الجيولوجي الأقل وسيؤدي هذا المسار إلى نفق يبلغ طوله الإجمالي 60 كيلومترا بما في ذلك الأجزاء البرية مما يجعله واحدا من أطول الأنفاق تحت سطح البحر في العالم. وفي عام 2024 وقعت الحكومة الإسبانية عقدين أساسيين للمضي قدما في مرحلة الجدوى الفنية الأول يتعلق بالدراسة الجيوتقنية لحفر عتبة كامارينال حيث تم التعاقد مع شركة هيرينكنيشت أيبيريكا لتحليل كيفية حفر هذا المرتفع البحري الذي يربط المحيط الأطلسي بالبحر الأبيض المتوسط بشكل آمن وفعال، إذ من المقرر أن تستمر هذه الدراسة حتى يوليو 2025. أما العقد الثاني فيخص دراسة النشاط الزلزالي في المضيق حيث استأجرت شركة سيسيجسا أجهزة قياس الزلازل من شركة تيكبام أنجينيريا لتقييم الاستقرار الزلزالي للمنطقة ومن المتوقع استئناف العمل الذي توقف لأسباب تتعلق بالسلامة والانتهاء منه في سبتمبر 2025. يعد النفق بين إسبانيا والمغرب مشروعا عالي التعقيد فالنشاط الزلزالي في المنطقة والتيارات البحرية القوية في المضيق والحاجة إلى التنسيق بين بلدين لهما تشريعات مختلفة هي عوامل تزيد من صعوبة المشروع يضاف إلى ذلك عدم كهربة شبكة السكك الحديدية بالكامل في شمال المغرب وهو أمر يجب معالجته أيضا. تضيف الصحيفة. وعلى الرغم من عدم نشر تكلفة رسمية تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يتجاوز 15 مليار يورو وهو رقم يتطلب تمويلا مشتركا بين إسبانيا والمغرب والاتحاد الأوروبي. وفي أفضل السيناريوهات تقدر السلطات أن النفق لا يمكن أن يكون جاهزا للتشغيل قبل عام 2040، ومن المخطط أن يتم في المرحلة الأولى بناء رواق واحد تسير فيه القطارات في كلا الاتجاهين وفي مرحلة ثانية سيتم إضافة رواق ثان لفصل حركة المرور.


كش 24
منذ 3 أيام
- علوم
- كش 24
المغرب يُنشئ آلية استراتيجية لخدمة السيادة التكنولوجية للمملكة
قدّم نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يومه الجمعة 11 يوليوز 2025، في مدينة الدار البيضاء، القطب التكنولوجي، باعتباره رافعة محورية للاستراتيجية المندمجة والمتكاملة التي تعتمدها وزارة التجهيز والماء، الهادفة إلى تعزيز السيادة التكنولوجية للمملكة، وترسيخ تحوّل نوعي في السياسات الصناعية والعلمية والتقنية الوطنية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة للتوجيهات الملكية السامية، ووعياً بالتحديات العالمية المتزايدة، لا سيما في مجالات الماء والطاقة والمواد والبنيات التحتية، إذ يطمح القطب التكنولوجي إلى أن يكون فاعلاً محورياً في ضمان السيادة التكنولوجية للمملكة في مجالات الهندسة والبحث التطبيقي والابتكار. ويرتكز هذا القطب على ثلاث مؤسسات مرجعية تابعة للوزارة، وهي: المدرسة الحسنية للأشغال العمومية (EHTP)، والمركز الوطني للدراسات التقنية (CID)، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE). ويجمع هذا الصرح بين تكوين المهندسين رفيعي المستوى بمؤهلات وخبرات عالية، والخبرة التقنية الميدانية، والبحث العلمي المتقدم، في إطار تكامل فعّال. واستناداً إلى رصيده التاريخي في مجال الهندسة، وإيمانه الراسخ بأهمية الرأسمال البشري وتميّزه، تهدف وزارة التجهيز والماء، من خلال هذا القطب، إلى بناء منظومة تكنولوجية متكاملة ومستدامة، وفق مقاربة منهجية مهيكلة. وسيُمكّن القطب التكنولوجي من رصد التحولات التكنولوجية العالمية ودعم البحث التطبيقي المرتبط بالأولويات الوطنية وتسريع وتيرة التحديث التكنولوجي من خلال الجمع بين التكوين والهندسة والبحث. كما يستند القطب إلى أفضل الممارسات الدولية، بفضل شراكات نوعية مع مراكز بحث وتطوير مرموقة على الصعيد العالمي. وتوجد في صلب هذه الرؤية استراتيجيةٌ مبتكرة لإدارة الموارد البشرية تروم استقطاب أفضل الكفاءات المغربية، من خلال الانتقاء الدقيق، والتأطير من لدن خبراء متمرّسين، والتكوين المستمر، في انسجام تام مع الأوراش الوطنية الكبرى. وفي هذا الإطار، تدخل المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في مرحلة تحول عميق لتصبح مدرسة هندسة رائدة دولياً، تتبنى نموذجاً أكاديمياً جديداً قائماً على الابتكار، عبر شراكات مؤطرة مع جامعات رائدة من مختلف القارات. ويُعد القطب التكنولوجي أحد المكونات الأساسية لمنظومة عمومية موحدة في إطار رؤية 2040 لوزارة التجهيز والماء، تخدم السيادة التكنولوجية للمغرب وتدعم تنفيذ السياسات العمومية والمشاريع الكبرى وتساهم في تعزيز الإشعاع الإقليمي والدولي للمملكة.


هبة بريس
منذ 4 أيام
- أعمال
- هبة بريس
انطلاقة جديدة لمشروع الطريق السريع فاس تاونات بتكلفة تتجاوز 32 مليار سنتيم
هبة بريس – مكتب فاس أعطى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أول أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، انطلاقة الشطر الثالث من مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين فاس وتاونات، في زيارة عمل لإقليم تاونات. ويمتد هذا المقطع الطرقي على مسافة 19 كلم، من الطريق الإقليمية 5319 إلى جماعة عين قنصرة، بكلفة تقدر بـ324 مليون درهم. ويُعد هذا المشروع جزءًا من برنامج ضخم يروم تعزيز البنية التحتية بالجهة، حيث تصل الكلفة الإجمالية لتثنية الطريق إلى 1.56 مليار درهم. ويهدف المشروع إلى تقليص مدة السفر، والرفع من السلامة الطرقية، وتحقيق تنمية مجالية مستدامة بجهة فاس – مكناس. الوزير أكد أهمية هذا الورش، الذي يُنجز في إطار شراكة بين وزارته ومجلس جهة فاس – مكناس، مشيرًا إلى أن ثلاثة أشطر من المشروع هي قيد الإنجاز، فيما يخضع الشطر الرابع للدراسة. المشروع يتضمن أيضًا 11 منشأة فنية، بينها جسر ضخم على وادي ورغة بطول 264 مترا، بالإضافة إلى مشاريع أخرى بإقليم تاونات بقيمة 764 مليون درهم، تشمل تأهيل الطرق وفك العزلة. كما شهدت الزيارة توقيع اتفاقية لإنجاز الطريق المداري لمدينة تاونات بميزانية 70 مليون درهم، ما سيساهم في تخفيف الضغط المروري على وسط المدينة وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية. ويُعتبر هذا المشروع الطرقي من الأوراش الكبرى التي طال انتظارها، ويراهن عليه كركيزة لتعزيز الربط بين شمال المملكة ووسطها، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.


كواليس اليوم
منذ 4 أيام
- أعمال
- كواليس اليوم
الرباط.. بركة يستقبل سفير سلطنة عمان بالمغرب
كمال عسو استقبل نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أمس الأربعاء، خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار زيارة ودية شكلت مناسبة لتعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين. وخلال هذا اللقاء، أكد الجانبان على متانة الروابط التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية وسلطنة عمان، وعلى أهمية الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي ليواكب عمق هذه العلاقات ورصيدها المشترك، لاسيما في مجالات الماء والموانئ وبناء القدرات. وفي هذا الصدد، أبرز بركة أن مشاريع الموانئ بالمملكة تُنجز وفق رؤية مندمجة تجمع بين التكوين، واللوجستيك، والطاقات المتجددة، معربا عن تطلعه لتبادل الخبرات مع الجانب العماني في ما يخص تأهيل الموانئ للتصدير، وإطلاق مشاريع مهيكِلة في مجالات الطاقات المتجددة والغاز داخل الموانئ. وشكل هذا اللقاء فرصة للتباحث حول أهمية تبادل المعلومات وتعزيز الترابط الرقمي بين البلدين في مجال تدبير الموانئ، لا سيما من خلال المنصة الرقمية 'PortNet'. كما أعلن المسؤول الحكومي، عن توجيه دعوة رسمية لنظيره العماني من أجل المشاركة في مؤتمر الجمعية الدولية لموارد المياه (IWRA)، المزمع تنظيمه بمدينة مراكش خلال شهر دجنبر 2025. من جانبه، وجه السفير دعوة نزار بركة للقيام بزيارة إلى ميناء الدقم بسلطنة عمان، قصد الاطلاع عن كثب على المشاريع الرائدة المنجزة في مجال الموانئ، لاسيما تلك المتعلقة بصناعة السفن. وقد عبر الطرفان عن إرادتهما المشتركة في تعزيز تبادل الخبرات وتنظيم زيارات ميدانية متبادلة، بما يمنح دينامية جديدة للتعاون الثنائي.