
المغرب يُنشئ آلية استراتيجية لخدمة السيادة التكنولوجية للمملكة
ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة للتوجيهات الملكية السامية، ووعياً بالتحديات العالمية المتزايدة، لا سيما في مجالات الماء والطاقة والمواد والبنيات التحتية، إذ يطمح القطب التكنولوجي إلى أن يكون فاعلاً محورياً في ضمان السيادة التكنولوجية للمملكة في مجالات الهندسة والبحث التطبيقي والابتكار.
ويرتكز هذا القطب على ثلاث مؤسسات مرجعية تابعة للوزارة، وهي: المدرسة الحسنية للأشغال العمومية (EHTP)، والمركز الوطني للدراسات التقنية (CID)، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE). ويجمع هذا الصرح بين تكوين المهندسين رفيعي المستوى بمؤهلات وخبرات عالية، والخبرة التقنية الميدانية، والبحث العلمي المتقدم، في إطار تكامل فعّال.
واستناداً إلى رصيده التاريخي في مجال الهندسة، وإيمانه الراسخ بأهمية الرأسمال البشري وتميّزه، تهدف وزارة التجهيز والماء، من خلال هذا القطب، إلى بناء منظومة تكنولوجية متكاملة ومستدامة، وفق مقاربة منهجية مهيكلة.
وسيُمكّن القطب التكنولوجي من رصد التحولات التكنولوجية العالمية ودعم البحث التطبيقي المرتبط بالأولويات الوطنية وتسريع وتيرة التحديث التكنولوجي من خلال الجمع بين التكوين والهندسة والبحث. كما يستند القطب إلى أفضل الممارسات الدولية، بفضل شراكات نوعية مع مراكز بحث وتطوير مرموقة على الصعيد العالمي.
وتوجد في صلب هذه الرؤية استراتيجيةٌ مبتكرة لإدارة الموارد البشرية تروم استقطاب أفضل الكفاءات المغربية، من خلال الانتقاء الدقيق، والتأطير من لدن خبراء متمرّسين، والتكوين المستمر، في انسجام تام مع الأوراش الوطنية الكبرى.
وفي هذا الإطار، تدخل المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في مرحلة تحول عميق لتصبح مدرسة هندسة رائدة دولياً، تتبنى نموذجاً أكاديمياً جديداً قائماً على الابتكار، عبر شراكات مؤطرة مع جامعات رائدة من مختلف القارات.
ويُعد القطب التكنولوجي أحد المكونات الأساسية لمنظومة عمومية موحدة في إطار رؤية 2040 لوزارة التجهيز والماء، تخدم السيادة التكنولوجية للمغرب وتدعم تنفيذ السياسات العمومية والمشاريع الكبرى وتساهم في تعزيز الإشعاع الإقليمي والدولي للمملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 4 أيام
- كش 24
المغرب يُنشئ آلية استراتيجية لخدمة السيادة التكنولوجية للمملكة
قدّم نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يومه الجمعة 11 يوليوز 2025، في مدينة الدار البيضاء، القطب التكنولوجي، باعتباره رافعة محورية للاستراتيجية المندمجة والمتكاملة التي تعتمدها وزارة التجهيز والماء، الهادفة إلى تعزيز السيادة التكنولوجية للمملكة، وترسيخ تحوّل نوعي في السياسات الصناعية والعلمية والتقنية الوطنية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة للتوجيهات الملكية السامية، ووعياً بالتحديات العالمية المتزايدة، لا سيما في مجالات الماء والطاقة والمواد والبنيات التحتية، إذ يطمح القطب التكنولوجي إلى أن يكون فاعلاً محورياً في ضمان السيادة التكنولوجية للمملكة في مجالات الهندسة والبحث التطبيقي والابتكار. ويرتكز هذا القطب على ثلاث مؤسسات مرجعية تابعة للوزارة، وهي: المدرسة الحسنية للأشغال العمومية (EHTP)، والمركز الوطني للدراسات التقنية (CID)، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE). ويجمع هذا الصرح بين تكوين المهندسين رفيعي المستوى بمؤهلات وخبرات عالية، والخبرة التقنية الميدانية، والبحث العلمي المتقدم، في إطار تكامل فعّال. واستناداً إلى رصيده التاريخي في مجال الهندسة، وإيمانه الراسخ بأهمية الرأسمال البشري وتميّزه، تهدف وزارة التجهيز والماء، من خلال هذا القطب، إلى بناء منظومة تكنولوجية متكاملة ومستدامة، وفق مقاربة منهجية مهيكلة. وسيُمكّن القطب التكنولوجي من رصد التحولات التكنولوجية العالمية ودعم البحث التطبيقي المرتبط بالأولويات الوطنية وتسريع وتيرة التحديث التكنولوجي من خلال الجمع بين التكوين والهندسة والبحث. كما يستند القطب إلى أفضل الممارسات الدولية، بفضل شراكات نوعية مع مراكز بحث وتطوير مرموقة على الصعيد العالمي. وتوجد في صلب هذه الرؤية استراتيجيةٌ مبتكرة لإدارة الموارد البشرية تروم استقطاب أفضل الكفاءات المغربية، من خلال الانتقاء الدقيق، والتأطير من لدن خبراء متمرّسين، والتكوين المستمر، في انسجام تام مع الأوراش الوطنية الكبرى. وفي هذا الإطار، تدخل المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في مرحلة تحول عميق لتصبح مدرسة هندسة رائدة دولياً، تتبنى نموذجاً أكاديمياً جديداً قائماً على الابتكار، عبر شراكات مؤطرة مع جامعات رائدة من مختلف القارات. ويُعد القطب التكنولوجي أحد المكونات الأساسية لمنظومة عمومية موحدة في إطار رؤية 2040 لوزارة التجهيز والماء، تخدم السيادة التكنولوجية للمغرب وتدعم تنفيذ السياسات العمومية والمشاريع الكبرى وتساهم في تعزيز الإشعاع الإقليمي والدولي للمملكة.


طنجة 7
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- طنجة 7
المغرب يلجأ لتجميع مياه الأمطار في أسطح المدارس
سيلجأ المغرب إلى تشييد منشآت فوق أسطح المدارس، بهدف تجميع مياه الأمطار. حسب وزير التجهيز والماء نزار بركة. بركة أكد التزام الوزارة بتنفيذ مشاريع مهيكلة تهدف إلى تعزيز استدامة الموارد المائية. من خلال تجميع مياه الأمطار. تتضمن هذه المشاريع إنشاء عتبات للتطعيم الاصطناعي للفرشات المائية، والمطفيات، والمنشآت نصف المطمورة. بالإضافة إلى منشآت لتجميع مياه الأمطار عبر أسطح المؤسسات التعليمية. وهي مبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز الأمن المائي. وأوضح الوزير وفق 'الصحراء المغربية' أن الوزارة تخصص سنويًا ما يقارب 80 مليون درهم لدعم هذه المشاريع. مع التركيز على المناطق التي تعاني من ندرة المياه السطحية الدائمة والمياه الجوفية. تعد هذه الاستثمارات استجابة استراتيجية لمواجهة التحديات المناخية. مثل الجفاف وتقلبات هطول الأمطار. أثبتت هذه المشاريع فعاليتها، حيث ساهمت في توفير حوالي 30% من المياه الاعتيادية المستهلكة. يبرز هذا أهمية هذه المبادرات في تحسين إدارة الموارد المائية. الهدف من تجميع المياه فوق أسطح المدارس تعكس هذه الجهود رؤية استباقية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية. فعلى سبيل المثال، تتيح منشآت تجميع مياه الأمطار عبر أسطح المؤسسات التعليمية استغلال الموارد المتاحة بطريقة مبتكرة، مع تعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الصاعدة. أما إعادة تطعيم الفرشات المائية يساهم في تعويض النقص في المخزون الجوفي، وهو أمر حيوي للمناطق الريفية التي تعتمد بشكل كبير على هذه الموارد. لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


زنقة 20
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- زنقة 20
أوطوروت بني ملال فاس.. إطلاق دراسات تحديد المسار الأمثل
زنقة 20 | متابعة دخل مشروع الطريق السيار الذي سيربط بين بني ملال وثنائي القطب فاس/مكناس، مرحلة دراسة ما قبل الإنجاز. و تتم حالياً أشغال الدراسات التقنية عبر حصتين رئيسيتين ، الحصة الأولى: الطريق السيار بني ملال – خنيفرة، والحصة الثانية: الطريق السيار خنيفرة – فاس/مكناس. وتركز هذه الدراسات على تحديد المسار الأمثل للطريق، وكذا تصميم المنشآت الفنية والتقاطعات والبدالات المرتقبة على طول المسار. وكانت وزارة التجهيز والماء قد أسندت في نونبر الماضي مهمة إنجاز هذه الدراسة إلى مكتب الدراسات 'CID'، وذلك في أفق الانتهاء منها خلال السنة القادمة، تمهيداً لانطلاق الأشغال الميدانية. ويُرتقب أن يساهم هذا المشروع في فك العزلة عن عدة مناطق بجهة بني ملال خنيفرة وتعزيز الربط الطرقي بين شرق ووسط المملكة.