logo
بركة يدعو إلى كسر حاجز التردد وتحفيز الشباب على الانخراط في السياسة

بركة يدعو إلى كسر حاجز التردد وتحفيز الشباب على الانخراط في السياسة

الأياممنذ 12 ساعات
في سياق جهود حزب الاستقلال لتعزيز انخراط الشباب في الحياة السياسية، أكد نزار بركة، الأمين العام للحزب، أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الفعل السياسي بالمغرب اليوم، لا يتمثل فقط في تجديد النخب، بل في تعبئة الطاقات الشابة وتحفيزها على المشاركة الفعلية في صناعة القرار العمومي.
وجاء ذلك في تدوينة نشرها بركة على صفحته الرسمية بموقع 'فايسبوك'، عقب إشرافه على حفل استقبال أول فوج من المنخرطين الشباب في 'الأكاديمية الاستقلالية للشباب'، وهي مبادرة تهدف إلى تأطير وتأهيل الكفاءات الشابة وتمكينها من لعب أدوار قيادية داخل الحزب والمجتمع.
وشدد بركة في تدوينته على أن منح الثقة للشباب وإشراكهم في صياغة مشروع مجتمعي يعكس تطلعاتهم، يشكل المدخل الحقيقي لبناء مسار سياسي بديل، يتسم بالمصداقية والواقعية، محذرا من الخطاب السلبي السائد على منصات التواصل الاجتماعي، الذي يعمّق فقدان الثقة في السياسة، ويُغذي عزوف الشباب عن الانخراط في العمل الحزبي.
ودعا بركة الشباب إلى كسر حاجز التردد، والانخراط في الدينامية المجتمعية والتغيير البناء، مؤكدا أن حزب الاستقلال لا يسعى فقط إلى استقطابهم عدديا، بل إلى تمكينهم من المساهمة الفعلية في رسم السياسات العمومية، خاصة في ظل التوجه الملكي الرامي إلى ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية.
وفي هذا الإطار، كشف بركة أن الحزب بصدد إعداد 'ميثاق للشباب'، سيكون بمثابة مرجعية تؤطر مبادراتهم الحزبية، وتفتح أمامهم آفاق المشاركة في بلورة البرنامج الانتخابي، والمساهمة في التأطير والمواكبة استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
وختم بركة تدوينته بتجديد التأكيد على أن الشباب ليسوا مجرد رقم داخل الهيئات، بل شركاء حقيقيون في بناء مغرب الغد، من خلال الاستثمار في أفكارهم ومبادراتهم، وتفعيل مشاركتهم في بلورة السياسات العمومية المستقبلية، بما يعزز المواطنة الفاعلة ويضفي دينامية جديدة على المجتمع المغربي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بركة يدعو إلى كسر حاجز التردد وتحفيز الشباب على الانخراط في السياسة
بركة يدعو إلى كسر حاجز التردد وتحفيز الشباب على الانخراط في السياسة

الأيام

timeمنذ 12 ساعات

  • الأيام

بركة يدعو إلى كسر حاجز التردد وتحفيز الشباب على الانخراط في السياسة

في سياق جهود حزب الاستقلال لتعزيز انخراط الشباب في الحياة السياسية، أكد نزار بركة، الأمين العام للحزب، أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الفعل السياسي بالمغرب اليوم، لا يتمثل فقط في تجديد النخب، بل في تعبئة الطاقات الشابة وتحفيزها على المشاركة الفعلية في صناعة القرار العمومي. وجاء ذلك في تدوينة نشرها بركة على صفحته الرسمية بموقع 'فايسبوك'، عقب إشرافه على حفل استقبال أول فوج من المنخرطين الشباب في 'الأكاديمية الاستقلالية للشباب'، وهي مبادرة تهدف إلى تأطير وتأهيل الكفاءات الشابة وتمكينها من لعب أدوار قيادية داخل الحزب والمجتمع. وشدد بركة في تدوينته على أن منح الثقة للشباب وإشراكهم في صياغة مشروع مجتمعي يعكس تطلعاتهم، يشكل المدخل الحقيقي لبناء مسار سياسي بديل، يتسم بالمصداقية والواقعية، محذرا من الخطاب السلبي السائد على منصات التواصل الاجتماعي، الذي يعمّق فقدان الثقة في السياسة، ويُغذي عزوف الشباب عن الانخراط في العمل الحزبي. ودعا بركة الشباب إلى كسر حاجز التردد، والانخراط في الدينامية المجتمعية والتغيير البناء، مؤكدا أن حزب الاستقلال لا يسعى فقط إلى استقطابهم عدديا، بل إلى تمكينهم من المساهمة الفعلية في رسم السياسات العمومية، خاصة في ظل التوجه الملكي الرامي إلى ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية. وفي هذا الإطار، كشف بركة أن الحزب بصدد إعداد 'ميثاق للشباب'، سيكون بمثابة مرجعية تؤطر مبادراتهم الحزبية، وتفتح أمامهم آفاق المشاركة في بلورة البرنامج الانتخابي، والمساهمة في التأطير والمواكبة استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. وختم بركة تدوينته بتجديد التأكيد على أن الشباب ليسوا مجرد رقم داخل الهيئات، بل شركاء حقيقيون في بناء مغرب الغد، من خلال الاستثمار في أفكارهم ومبادراتهم، وتفعيل مشاركتهم في بلورة السياسات العمومية المستقبلية، بما يعزز المواطنة الفاعلة ويضفي دينامية جديدة على المجتمع المغربي.

دلالات تصنيف المغرب ثانيا في التعدية الحزبية بإفريقيا
دلالات تصنيف المغرب ثانيا في التعدية الحزبية بإفريقيا

بلبريس

timeمنذ 3 أيام

  • بلبريس

دلالات تصنيف المغرب ثانيا في التعدية الحزبية بإفريقيا

أظهر تصنيف حديث لمنصة "ذي أفريكان إكسبونينت" المتخصصة في التحليلات الاقتصادية والسياسية، أن المغرب يحتل مكانة متقدمة في المشهد الديمقراطي الإفريقي، حيث حل في المرتبة الثانية ضمن قائمة أفضل عشر دول في القارة من حيث عدد الأحزاب السياسية الفعالة، وذلك بمعدل 5.68 نقطة. يعكس هذا التصنيف الدينامية والتنوع اللذين يميزان الحياة السياسية المغربية، التي تقوم على أسس الملكية الدستورية كنظام اختار مسار التعددية والمنافسة المفتوحة بين تيارات فكرية متنوعة، تشمل الأحزاب الليبرالية والإسلامية والعلمانية. وقد تصدرت ليبيريا القائمة الإفريقية بمعدل 6.44 نقطة، في حين جاءت بوركينا فاسو في المرتبة العاشرة. ويستند هذا الترتيب المتقدم للمملكة إلى واقع سياسي ملموس، حيث يضم المشهد الحزبي المغربي ما يزيد عن 30 حزبا سياسيا معتمدا، مما يوفر للناخبين طيفا واسعا من الخيارات والبرامج. وتتجلى هذه التعددية في وجود أحزاب تاريخية وذات وزن، مثل حزب الاستقلال بمرجعيته الوطنية المحافظة، وحزب التقدم والاشتراكية اليساري، إلى جانب أحزاب برزت بقوة في العقدين الأخيرين، كحزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية الذي قاد الحكومة لولايتين، وحزب التجمع الوطني للأحرار الليبرالي الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي يشكل قطبا مهما في الحياة السياسية. هذا التنوع ساهم في تكريس تداول سلمي على السلطة عبر صناديق الاقتراع، مما يعكس مرونة مؤسساتية واستقرارا سياسيا. وفي هذا السياق، يرى رشيد لزرق، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية، أن "تصنيف المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا في التعددية الحزبية يعكس دينامية سياسية حقيقية وتراكما دستوريا إيجابيا منذ أول تجربة برلمانية". ويضيف لزرق في تصريحه لبلبريس، أن هذا التنوع الحزبي لا يقتصر على منح المواطنين فرصا متعددة للاختيار والمشاركة في الحياة العامة، بل يمتد أثره ليعزز التوازن داخل المؤسسات المنتخبة من خلال التحالفات السياسية، ويضمن حقوقا للمعارضة بهدف المساهمة في بلورة قرارات أكثر تمثيلية وتعبيرًا عن التنوع المجتمعي. ويختتم لزرق تحليله بالتأكيد على أن انتظام الانتخابات واحترام قواعدها القانونية "يعكس إرادة الدولة في ترسيخ الخيار الديمقراطي، ويؤكد انفتاح النظام السياسي المغربي على التطوير المؤسساتي التدريجي ضمن استقرار دستوري واضح". وفي الوقت الذي لا تزال فيه العديد من الدول الإفريقية، بحسب تقرير "ذي أفريكان إكسبونينت"، تواجه تحدي هيمنة الحزب الواحد، يقدم النموذج المغربي حالة بارزة في بناء ديمقراطية تعددية، تساهم في تعزيز المشاركة السياسية وتضمن استمرارية الحوار بين مختلف مكونات المجتمع.

وزيرة سابقة لبنكيران: "تصريحاتك حول "بلارج" إهانة للمرأة"
وزيرة سابقة لبنكيران: "تصريحاتك حول "بلارج" إهانة للمرأة"

بلبريس

timeمنذ 3 أيام

  • بلبريس

وزيرة سابقة لبنكيران: "تصريحاتك حول "بلارج" إهانة للمرأة"

بلبريس - أمين الري وجهت ياسمينة بادو، الوزيرة السابقة المكلفة بالأسرة والطفولة والأشخاص في وضعية إعاقة بحكومة إدريس جطو، انتقادات لاذعة لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على خلفية تصريحات اعتبرتها مسيئة للمرأة المغربية. ووصفت بادو هذه التصريحات بأنها "أثارت صدمة عميقة في أوساط الرأي العام الوطني"، مشيرة إلى أن ابن كيران "شبه الفتيات بطائر اللقلق واعتبر أن المرأة غير المتزوجة لا تختلف عن الحيوان"، قبل أن تؤكد: "بصفتي امرأة ومواطنة تؤمن بقيم الكرامة والمساواة والعدالة، لا يمكنني أن أقف مكتوفة الأيدي أمام هذا النوع من الخطاب المهين والمرفوض". وعبرت بادو، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، عن استيائها من تصريحات ابن كيران خلال مؤتمر جهوي لحزبه في مدينة أكادير، معتبرة أن ما جاء فيها يشكل تراجعاً خطيراً عن مكتسبات النضال من أجل المساواة، وإساءة مباشرة لكرامة المرأة المغربية، كما أنها تتنافى مع ما يفترض أن يحمله الخطاب السياسي من قيم ومسؤولية. وأضافت القيادية السابقة في حزب الاستقلال أن المرأة المغربية لا يمكن اختزالها في تشبيهات مهينة، مشددة على أنها ليست لا "لقلاقاً" ولا "بهيمة"، بل فاعل رئيسي في بناء الوطن، داعية إلى التصدي لمثل هذه التصريحات التي تسعى إلى تقليص أدوار النساء داخل المجتمع. وفي السياق ذاته، أكدت بادو، التي سبق أن شغلت منصب وزيرة الصحة في حكومة عباس الفاسي، أن المرحلة الراهنة تقتضي نهضة مجتمعية حقيقية مبنية على مبادئ المساواة والعدالة، يكون للنساء فيها موقع محوري باعتبارهن ركائز أساسية في مختلف مناحي الحياة. كما وجّهت بادو رسالة مباشرة إلى عبد الإله ابن كيران، معتبرة أن التعبير عن الرأي من قبل شخصية سياسية لا يُعفي من المسؤولية الأخلاقية والوطنية، مشيرة إلى أن التصريحات العلنية التي تحط من شأن المرأة تُسهم في تكريس ثقافة الإقصاء والتمييز، وتتناقض مع روح الدستور، وقيم الإسلام السمحة، وتطلعات المغاربة نحو التقدم. وترى الوزيرة السابقة أن تصريحات زعيم "البيجيدي" تعكس ذهنية متجاوزة، تنتمي إلى عصور مضت، في حين أن واقع المرأة المغربية اليوم يؤكد حضورها القوي في مختلف القطاعات، من الطب والهندسة إلى القضاء والسياسة، وهو ما يرسخ قناعة بأن القضية تتعلق بمبادئ إنسانية تتجاوز الشعارات النسوية. وفي هذا الإطار، شددت على أن التشبيهات المسيئة التي تربط المرأة بحيوانات أو تحصرها في وضعها الاجتماعي تشكل إهانة مباشرة لكرامة نصف المجتمع، وضرباً لذكاء ووعي المجتمع بأكمله، كما أنها تسيء للحزب المنتمي إليه صاحب التصريح، ولدين المغاربة ووطنهم. واختتمت بادو موقفها بالتأكيد على أن بناء المغرب لا يتحقق عبر إقصاء الفتيات، بل عبر تمكينهن من التعليم والمشاركة الفعالة، لأن المرأة المتعلمة قادرة على الإسهام في التنمية الشاملة، والمشاركة في الشأن العام، وتربية الأجيال على أسس سليمة، معتبرة أن تعليم الفتاة استثمار في مستقبل البلاد ككل. تجدر الإشارة إلى أن عبد الإله ابن كيران كان قد صرح خلال المؤتمر الجهوي للحزب بأكادير بأن على الفتيات ألا ينتظرن إنهاء مسارهن الدراسي قبل الزواج، معتبراً أن من تفوتهن فرصة الزواج "لا تنفعهن الدراسة"، وهو ما أثار ردود فعل واسعة ومتباينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store