ما هو الفرق بين Death Stranding 2 والجزء الأول.. كوجيما يجيب

إذا كانت لعبة Death Stranding الأولى تهدف إلى إعادة ربط عالمٍ محطم وتعريف اللاعبين به، فإن Death Stranding 2: On the Beach تسعى بدلاً من ذلك إلى تسليط الضوء على المخاطر المحتملة لهذا الترابط، وقد حاول هيديو كوجيما نفسه استحضار حقبتين تاريخيتين مختلفتين لتوضيح فكرته.
قام مخرج اللعبة العبقري في مقابلة ضمن العدد الأحدث من مجلة Edge بمقارنة بين لعبتي العالم المفتوح اللتان تركزان على النقل وإيصال الحمولات من حيث الفكرة الأساسية، مشبهًا الفارق بينهما بالاختلاف بين حقبة طريق الحرير التجاري والحقبة التي شهدت توسع ونشاط شركة الهند الشرقية.
تُعرف طرق الحرير القديمة بكونها شبكة من المسارات أُنشئت لتسهيل طريق التجارة من الصين إلى بقية أنحاء العالم وبالعكس، بدأت خلال عهد سلالة هان وكانت تهدف إلى نقل مختلف أنواع السلع مثل الحرير والتوابل بحرية حول العالم، أما من جهة أخرى تُعرف حقبة شركة الهند الشرقية بكونها الفترة التي سمحت بنقل الأسلحة والمخدرات عبر البحار بدلاً من السلع التقليدية والغذائية مما جعلها أكثر خطورة.
وهنا نجد أن كوجيما قام بتشبيه اللعبة الأولى بكونها أشبه بطريق الحرير، حيث كانت تدور حول توسيع الروابط عبر البلاد لتسهيل نقل الإمدادات المفيدة ومختلف أنواع الأمتعة، بينما تركز اللعبة الثانية من جهة أخرى على الأشياء السلبية التي يمكن أن تنتقل بسهولة أيضًا مثل الأسلحة والأدوات الخطيرة والمخدرات.
هذا هو الإطار الفكري الذي انطلق منه كوجيما أثناء تطوير Death Stranding 2، والتي تركز على القتال والعنف أكثر من الجزء الأول، إذ أضاف أن ذلك سيتجسد من خلال انتشار الأسلحة بشكل أكبر في الجزء الثاني، وقال بأنه أحاول استحضار حقبة أشبه شركة الهند الشرقية، حينما كانت الموارد تنتقل بحرية حول العالم، لكنها في الوقت نفسه كانت سلاحًا ذو حدين إذ مكن ذلك الشركات الخاصة من أن تصبح أكثر نفوذًا من الحكومات.
إن لم تكن تعرف فشركة الهند الشرقية هي شركة تجارية عملاقة أنشأتها قوى استعمارية أوروبية، أشهرها شركة الهند الشرقية البريطانية، وكانت من أقوى الكيانات الاقتصادية والسياسية في التاريخ، لدرجة أنها كانت تمارس سلطات شبيهة بالحكومات. هيديو كوجيما
تابعنا على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

VGA4A

منذ يوم واحد

• VGA4A

هيديو كوجيما يكشف عن مسلسل أنمي Death Stranding قيد الإنتاج!

في تطور مثير لمحبي سلسلة Death Stranding، كشف المطور المخضرم هيديو كوجيما عن تفاصيل جديدة ومثيرة لمستقبل الملكية الفكرية، مؤكدًا أن الحدود بين الأفلام والألعاب ستتلاشى في المستقبل، فإلى جانب الفيلم الواقعي المعلن عنه سابقًا، يبدو أن عالم ديث ستراندنج سيتوسع ليشمل مسلسل أنمي مقتبس عن العمل، قيد الإنتاج حاليًا. جاء هذا الإعلان المزدوج في مقابلة حديثة مع مجلة Vogue Japan، حيث ناقش كوجيما رؤيته الشاملة للسلسلة، وفيما يتعلق بالفيلم الواقعي القادم، الذي تتعاون فيه استوديوهات كوجيما مع شركة A24 الشهيرة، أكد من خلاله طموحه لإنتاج نسخة سينمائية من قصة ديث ستراندنج تكون متقنة بما يكفي ليس فقط لتقديم تجربة فريدة، بل لتنافس على جوائز سينمائية مرموقة في مهرجانات مثل كان والبندقية، وهذا الطموح يعكس رغبة كوجيما كعاشق للسينما في استكشاف الإمكانات التعبيرية للشاشة الكبيرة بطرق لم تُتحقق في الألعاب. ولكن المفاجأة الأكبر كانت إعلان كوجيما بشكل قاطع عن فيلم أنمي حاص بـ Death Stranding ، حيث قال: 'في الواقع، نعمل حاليًا أيضًا على تحويلها إلى أنمي.' هذا التأكيد يأتي بعد أن سبق له التلميح إلى الأنمي كوسيلة مستقبلية محتملة للسلسلة في مقابلة سابقة مع Variety العام الماضي، لكنه الآن يؤكد أن المشروع قيد العمل ككيان منفصل عن الفيلم الواقعي. ويؤكد كوجيما أن هذا التوسع في الوسائط المتعددة يمثل المرحلة الثانية لتعزيز الملكية الفكرية لسلسلته، فبالإضافة إلى الجزء الثاني من اللعبة والإضافات المستقبلية على منصات مختلفة، يهدف الأستوديو إلى توسيع نطاق حقوق الملكية الفكرية للعبة لتشمل وسائط أخرى مثل الأفلام والأنمي والدراما التلفزيونية إلخ. يذكر أن فيلم Death Stranding الواقعي من إنتاج A24 تم تأكيد كتابته وإخراجه بواسطة مايكل سارنوسكي ، مخرج فيلم A Quiet Place: Day OneK وقد اختار كوجيما العمل مع A24 تحديدًا لسمعتها في إنتاج أفلام مميزة وغير تقليدية مثل Everything Everywhere All At Once وMoonlight، وذلك لأنه لم يرغب في إنتاج فيلم أكشن ضخم ومكلفK بل عمل فني يحقق طموحاته السينمائية. تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا

VGA4A

منذ 3 أيام

• VGA4A

فكرة لعبة Physint لكوجيما جاءت خلال فترة مرضه في أثناء جائحة كورونا

من بين جميع ألعاب هيديو كوجيما القادمة، تُعد لعبة Physint الحصرية على PS5 الأكثر إثارة، على الرغم من أننا لا نعرف عنها سوى القليل من التفاصيل بالمقارنة مع باقي مشاريع المُبدع الياباني العبقري. صرح كوجيما أن اللعبة لا تزال بحاجة إلى خمس أو ست سنوات حتى تكتمل، إلا أنه كشف عن كونها لعبة تجسس وأكشن، أي أشبه بألعاب سلسلة Metal Gear Solid جديدة تمامًا، لكن تحت اسمٍ جديد بعد التخلي عن العلامة التجارية الأصلية التي تعتبر ملكية لشركة Konami. بعد أن ابتعد كوجيما عن هذا نمط ألعاب ميتل جير مع سلسلة Death Stranding، واتخذ خطوة جريئة في مجال الرعب مع لعبة OD التي يطورها بالتعاون مع المخرج جوردان بيل لصالح Xbox Game Studios، تُشكل لعبة Physint عودة حقيقية إلى الأسلوب الذي جعل اسم كوجيما يلمع في جميع أنحاء العالم ويصبح إسمًا لا يُنسى في صناعة ألعاب الفيديو. هذا وقد أوضح كوجيما في حديثه لمجلة Edge سبب عودته إلى هذا النوع من الألعاب، ولماذا قرر أخيرًا تطوير خليفة روحية لسلسلة Metal Gear، إذ شرح أنه في فترة إصابته بكوفيد 19 خلال فترة الجائحة، أدرك أن هناك الكثير من الناس الذين ما بزالون يريدون منه أن يقدم شيئًا شبيهًا بما اختبره مع Metal Gear، وهنا على حد تعبيره جائته فكرة إنشاء لعبة تجسس جديدة تسير على خطى السلسلة التي منحته الشعبية الكبيرة في المقام الأول وكانت بداية انطلاقته في حياة الشهرة في صناعة ألعاب الفيديو ومن يرتبط بها. تجدر الإشارة إلى أن لعبى Physint يتم تطويرها بالتعاون مع شركة Sony حاليًا، وقد أكد كوجيما سابقًا أن الشركة الناشرة الكبيرة أعجبت بفكرة اللعبة واعتبرتها رائعة أيضًا، حيث ذكرت أنها تناقشت معه على العديد من الخيارات، وفي النهاية تم الاتفاق حول أن Physint ستكون الخيار الأمثل والموفق. تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا

VGA4A

منذ 4 أيام

• VGA4A

ما هو الفرق بين Death Stranding 2 والجزء الأول.. كوجيما يجيب

إذا كانت لعبة Death Stranding الأولى تهدف إلى إعادة ربط عالمٍ محطم وتعريف اللاعبين به، فإن Death Stranding 2: On the Beach تسعى بدلاً من ذلك إلى تسليط الضوء على المخاطر المحتملة لهذا الترابط، وقد حاول هيديو كوجيما نفسه استحضار حقبتين تاريخيتين مختلفتين لتوضيح فكرته. قام مخرج اللعبة العبقري في مقابلة ضمن العدد الأحدث من مجلة Edge بمقارنة بين لعبتي العالم المفتوح اللتان تركزان على النقل وإيصال الحمولات من حيث الفكرة الأساسية، مشبهًا الفارق بينهما بالاختلاف بين حقبة طريق الحرير التجاري والحقبة التي شهدت توسع ونشاط شركة الهند الشرقية. تُعرف طرق الحرير القديمة بكونها شبكة من المسارات أُنشئت لتسهيل طريق التجارة من الصين إلى بقية أنحاء العالم وبالعكس، بدأت خلال عهد سلالة هان وكانت تهدف إلى نقل مختلف أنواع السلع مثل الحرير والتوابل بحرية حول العالم، أما من جهة أخرى تُعرف حقبة شركة الهند الشرقية بكونها الفترة التي سمحت بنقل الأسلحة والمخدرات عبر البحار بدلاً من السلع التقليدية والغذائية مما جعلها أكثر خطورة. وهنا نجد أن كوجيما قام بتشبيه اللعبة الأولى بكونها أشبه بطريق الحرير، حيث كانت تدور حول توسيع الروابط عبر البلاد لتسهيل نقل الإمدادات المفيدة ومختلف أنواع الأمتعة، بينما تركز اللعبة الثانية من جهة أخرى على الأشياء السلبية التي يمكن أن تنتقل بسهولة أيضًا مثل الأسلحة والأدوات الخطيرة والمخدرات. هذا هو الإطار الفكري الذي انطلق منه كوجيما أثناء تطوير Death Stranding 2، والتي تركز على القتال والعنف أكثر من الجزء الأول، إذ أضاف أن ذلك سيتجسد من خلال انتشار الأسلحة بشكل أكبر في الجزء الثاني، وقال بأنه أحاول استحضار حقبة أشبه شركة الهند الشرقية، حينما كانت الموارد تنتقل بحرية حول العالم، لكنها في الوقت نفسه كانت سلاحًا ذو حدين إذ مكن ذلك الشركات الخاصة من أن تصبح أكثر نفوذًا من الحكومات. إن لم تكن تعرف فشركة الهند الشرقية هي شركة تجارية عملاقة أنشأتها قوى استعمارية أوروبية، أشهرها شركة الهند الشرقية البريطانية، وكانت من أقوى الكيانات الاقتصادية والسياسية في التاريخ، لدرجة أنها كانت تمارس سلطات شبيهة بالحكومات. هيديو كوجيما تابعنا على