
"متحف" يختتم موسم معارضه الفنية بدعوة الجمهور لاكتشاف التجارب الإبداعية قبل 9 أغسطس
دعا متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الجمهور إلى زيارة معارضه الفنية الثلاثة الحالية، قبل اختتامها في 9 أغسطس المقبل، وذلك ضمن موسم "قطر تُبدع" لربيع – صيف 2025، والتي انطلقت منذ 19 إبريل الماضي.
وتضم قائمة المعارض: "انتي من روحي قريبة: الفن القطري من مجموعة عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني"، و"أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة"، و"وفاء الحمد: جغرافيا الخيال"، حيث يسلّط كل معرض الضوء على جوانب مختلفة من الإنتاج الفني المعاصر والتراثي في قطر والمنطقة والعالم.
ويستعرض معرض "انتي من روحي قريبة" لوحات ومنحوتات وأعمالا تركيبية فنية ومواد أرشيفية توثق تاريخ الفن والفنانين والحركات الفنية في قطر منذ ستينيات القرن الماضي، بمشاركة عدد كبير من الفنانين القطريين، وبتقييم فني من فاطمة مصطفوي.
أما معرض "أطيافنا، أطيافكم"، الذي يشرف عليه فنيًا ماتيو أورليان، فيقدم أكثر من 40 عملاً لصنّاع أفلام وفناني فيديو من العالم العربي وإفريقيا وجنوب شرق آسيا، ويعالج قضايا المنفى والهجرة والحدود من خلال سبع صالات عرض موضوعية.
ويخصص المتحف معرض "وفاء الحمد: جغرافيا الخيال" للفنانة القطرية الراحلة وفاء الحمد، التي اشتهرت باستخدام الحرف العربي والتجريد، كما يُبرز المعرض أعمالًا لفنانات عربيات رائدات، منهن نزيهة سليم، وسامية حلبي، ومديحة عمر، وبلقيس فخرو، بإشراف فني من لينا رمضان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا العام يُصادف إطلاق حملة "أمة التطور"، وهي مبادرة وطنية تمتد على مدار 18 شهرًا، تحتفي بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، التي بدأت بتأسيس المتحف الوطني وصولًا إلى المنظومة المتنامية من المؤسسات التي تفخر متاحف قطر بتمثيلها اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 5 ساعات
- جريدة الوطن
افتتاح برنامج «التراث الأولمبي.. الإقامة الفنية»
الدوحة- قنا- أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضــــي والمتحـــــف الأولمبي في سويسرا عــــن إطـــــلاق برنـــامج «التراث الأولمبي | الإقامة الفنية» لعام 2025، الذي يتيح إقامة فنية لمدة شهرين ينالها فائزان، أحدهما في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة، والآخر في إقامة الفنانين لابيك في لوزان. ويمتد البرنامج من تاريخ 01 أكتوبر إلى غاية 01 ديسمبر 2025، حيث ستُتوج أعمال الفنانين الرقمية بعرضها خلال الأولمبياد الثقافي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس. وفي هذا الاطار، اختارت لجنة التحكيم الدولية، من جانب متحف قطر الأولمبي والرياضي، الفنانة رايفن شاليغا دي كلارك من متحف قطر الأولمبي والرياضي، التي أُتيحت لها فرصة الانضمام إلى الإقامة عقب هذا النجاح واستغلال مساحة استديو في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة لمدة شهرين كاملين، كما سيلتحق الفنان أليون تيام بالمتحف الأولمبي في لوزان، باستوديو في إقامة الفنانين لابيك، لقضاء المدة نفسها، وسيستفيد الفنانان من توجيهات إرشادية على يد أعضاء من لجنة التحكيم الدولية الموقّرة، حيث سيُفتح أمام كل واحد منهما الفرصة لاستكشاف مجموعات متحف بلد الإقامة الفنية، بالإضافة إلى الوصول إلى موارد الأرشيفات والسرديات المرتبطة بثقافة الرياضة والألعاب الأولمبية. وأكد السيد عبدالله يوسف الملا مدير المتحف، في تصريحات، أنّ هذا النوع من الإقامات الفنية كفيل بتحقيق التلاقح بين قوة إبداع الفن الرقمي وأهمية تاريخ الألعاب الأولمبية وثقافتها، معربا عن فخره بالانتماء إلى هذه المبادرة والعمل عن كثب مع المتحف الأولمبي في لوزان، لتقديم هذه الفرصة النادرة والهامة للفنانين الناشئين، وداعيا الفنانين إلى المشاركة في الدعوات المفتوحة مستقبلًا لهذا البرنامج، في هذه الخطوة التي ستشهد تنظيمًا دوريًا كل عام إلى غاية دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس. من جانبها، أبرزت ياسمين ميشتري مدير مساعد في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث، ورئيس لجنة التحكيم، سعي المتحف منذ إنشائه إلى صون إرث الحركة الأولمبية الغني، وكذا تبني الابتكار لإبقائه حيًّا ومتصلًا بكل عصر، حيث يُجسد البرنامج هذا التوجه بوضوح، ويحتفي بالماضي بعيون فنّانين معاصرين شباب يعمدون في عملهم إلى استخدام الوسائط الرقمية. وفيما يتعلق باختيار الفنانين، اختارت اللجنة النحاتة الرقمية رايفن شاليغا دي كلارك البالغة من العمر 29 عامًا من لندن، التي تتناول أعمالها قضايا العرق والتمثيل والتهجين الرقمي في الفن المعاصر، أما الفنان أليون تيام، البالغ من العمر 32 عامًا من السنغال، فيتطرق في أعماله إلى أثر التكنولوجيا الرقمية في الثقافتيْن السنغالية والإفريقية من خلال تجارب بصرية وسمعية غامرة، وقد تم اختيارهما من بين مشاركات لمتقدمين يمثلون عشرين جنسية من ست قارات. يُشار إلى أن متاحف قطر تحتفل هذا العام بعشرين عامًا من تأسيسها، فيما يحتفل متحف قطر الوطني بعامه الخمسين، ويتزامن هذا العام مع إطلاق حملة «أمة التطور»، وهي حملة على مدار 18 شهرا، تحتفي بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، التي بدأت بتأسيس المتحف الوطني وصولًا إلى المنظومة المتنامية من المؤسسات التي تفخر متاحف قطر بتمثيلها اليوم.


الراية
منذ 14 ساعات
- الراية
متحف قطر الأولمبي ومتحف لوزان يعلنان عن النسخة الافتتاحية لبرنامج "التراث الأولمبي والإقامة الفنية"
متحف قطر الأولمبي ومتحف لوزان يعلنان عن النسخة الافتتاحية لبرنامج "التراث الأولمبي والإقامة الفنية" الدوحة - قنا : أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي في سويسرا عن إطلاق برنامج "التراث الأولمبي | الإقامة الفنية" لعام 2025، الذي يتيح إقامة فنية لمدة شهرين ينالها فائزان، أحدهما في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة، والآخر في إقامة الفنانين لابيك في لوزان، ويمتد البرنامج من تاريخ 01 أكتوبر إلى غاية 01 ديسمبر 2025، حيث ستُتوج أعمال الفنانين الرقمية بعرضها خلال الأولمبياد الثقافي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس. وفي هذا الاطار، اختارت لجنة التحكيم الدولية، من جانب متحف قطر الأولمبي والرياضي، الفنانة رايفن شاليغا دي كلارك من متحف قطر الأولمبي والرياضي، التي أُتيحت لها فرصة الانضمام إلى الإقامة عقب هذا النجاح واستغلال مساحة استديو في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة لمدة شهرين كاملين، كما سيلتحق الفنان أليون تيام بالمتحف الأولمبي في لوزان، باستديو في إقامة الفنانين لابيك، لقضاء المدة نفسها، وسيستفيد الفنانان من توجيهات إرشادية على يد أعضاء من لجنة التحكيم الدولية الموقّرة، حيث سيُفتح أمام كل واحد منهما الفرصة لاستكشاف مجموعات متحف بلد الإقامة الفنية، بالإضافة إلى الوصول إلى موارد الأرشيفات والسرديات المرتبطة بثقافة الرياضة والألعاب الأولمبية. وأكد السيد عبدالله يوسف الملا مدير المتحف، في تصريحات، أنّ هذا النوع من الإقامات الفنية كفيل بتحقيق التلاقح بين قوة إبداع الفن الرقمي وأهمية تاريخ الألعاب الأولمبية وثقافتها، معربا عن فخره بالانتماء إلى هذه المبادرة والعمل عن كثب مع المتحف الأولمبي في لوزان، لتقديم هذه الفرصة النادرة والهامة للفنانين الناشئين"، وداعيا الفنانين إلى المشاركة في الدعوات المفتوحة مستقبلًا لهذا البرنامج، في هذه الخطوة التي ستشهد تنظيمًا دوريًا كل عام إلى غاية دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس. من جانبها، أبرزت ياسمين ميشتري مدير مساعد في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث، ورئيس لجنة التحكيم، سعي المتحف منذ إنشائه إلى صون إرث الحركة الأولمبية الغني، وكذا تبني الابتكار لإبقائه حيًّا ومتصلًا بكل عصر، حيث يُجسد البرنامج هذا التوجه بوضوح، ويحتفي بالماضي بعيون فنّانين معاصرين شباب يعمدون في عملهم إلى استخدام الوسائط الرقمية. وفيما يتعلق باختيار الفنانين، اختارت اللجنة النحاتة الرقمية رايفن شاليغا دي كلارك البالغة من العمر 29 عامًا من لندن، التي تتناول أعمالها قضايا العرق والتمثيل والتهجين الرقمي في الفن المعاصر، أما الفنان أليون تيام، البالغ من العمر 32 عامًا من السنغال، فيتطرق في أعماله إلى أثر التكنولوجيا الرقمية في الثقافتيْن السنغالية والإفريقية من خلال تجارب بصرية وسمعية غامرة، وقد تم اختيارهما من بين مشاركات لمتقدمين يمثلون عشرين جنسية من ست قارات.


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
«قطر تبدع» تستحضر تجارب إبداعية رائدة
«قطر تبدع» تستحضر تجارب إبداعية رائدة الدوحة - قنا : دَعَا متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الجمهور إلى زيارة معارضه الفنية الثلاثة الحالية، قبل اختتامها في 9 أغسطس المقبل، وذلك ضمن موسم «قطر تُبدع» لربيع - صيف 2025، والتي انطلقت منذ 19 أبريل الماضي. وتضم قائمة المعارض: «انتي من روحي قريبة: الفن القطري من مجموعة عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني»، و»أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة»، و»وفاء الحمد: جغرافيا الخيال»، حيث يسلّط كل معرض الضوء على جوانب مختلفة من الإنتاج الفني المعاصر والتراثي في قطر والمنطقة والعالم. ويستعرض معرض «انتي من روحي قريبة» لوحات ومنحوتات وأعمالًا تركيبية فنية ومواد أرشيفية توثق تاريخ الفن والفنانين والحركات الفنية في قطر منذ ستينيات القرن الماضي، بمشاركة عدد كبير من الفنانين القطريين، وبتقييم فني من فاطمة مصطفوي. أما معرض «أطيافنا، أطيافكم»، الذي يشرف عليه فنيًا ماتيو أورليان، فيقدم أكثر من 40 عملًا لصنّاع أفلام وفناني فيديو من العالم العربي وإفريقيا وجنوب شرق آسيا، ويعالج قضايا المنفى والهجرة والحدود من خلال سبع صالات عرض موضوعية. ويخصص المتحف معرض «وفاء الحمد: جغرافيا الخيال» للفنانة القطرية الراحلة وفاء الحمد، التي اشتهرت باستخدام الحرف العربي والتجريد، كما يُبرز المعرض أعمالًا لفنانات عربيات رائدات، منهن نزيهة سليم، وسامية حلبي، ومديحة عمر، وبلقيس فخرو، بإشراف فني من لينا رمضان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا العام يُصادف إطلاق حملة «أمة التطور»، وهي مبادرة وطنية تمتد على مدار 18 شهرًا، تحتفي بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، التي بدأت بتأسيس المتحف الوطني وصولًا إلى المنظومة المتنامية من المؤسسات التي تفخر متاحف قطر بتمثيلها اليوم.