logo
زيارة هامة للملك الى جمهورية مونتينيغرو تفتح افاق التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية

زيارة هامة للملك الى جمهورية مونتينيغرو تفتح افاق التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية

رؤيا نيوز٠٣-٠٥-٢٠٢٥

حظيت الزيارة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى جمهورية مونتينيغرو 'الجبل الأسود' ولقاء رئيسها ياكوف ميلاتوفيتش في مدينة تيفات الساحلية امس الجمعة بأهمية خاصة ، في اطار تعزيز التعاون بين الاردن وجمهورية مونتينيغرو.
حيث بحث الزعيمان العلاقات الثنائية، وسبل التعاون في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والتجارة والسياحة والزراعة والنقل والاستثمار والاقتصاد الرقمي والصحة، وتعزيز التنسيق القائم في مكافحة الإرهاب ضمن 'مبادرة اجتماعات العقبة'.
وهو ما يفتح الباب واسعا امام القطاع الخاص في البلدين للبناء على هذه الزيارة من خلال تعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية.
وتشتهر جمهورية مونتينيغرو الواقعة في جنوب شرق أوروبا ، وعاصمتها 'بودغوريتسا' بالعديد من المدن السياحية والتاريخية والتي تجتذب الالاف من السياح من مختلف دول العالم وشواطئها الخلابة ومتاحفها التي تحتضن تاريخا حافلا يؤكد مكانتها في القارة الاوروبية على مر التاريخ.
وهناك العديد من الفرص الاقتصادية لرفع نسبة التبادل التجاري وتحسين الميزان التجاري بين البلدين الى مستويات واعدة تخدم البلدين.
ويرى مراقبون اهمية البناء على الزيارة الملكية اجمهورية مونتينيغرو في استثمار العلاقات المتميزة التي اسس لها جلالة الملك في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
ويحظى الاردن من خلال التمثيل الدبلوماسي الرفيع للقنصل الفخري لجمهورية مونتينيغرو في الاردن بمعاملة تفضيلية وخاصة من خلال منح تأشيرات الدخول للاردنيين والعرب عبر القنصلية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

م. ولاء السرحانفي مثل هذا اليوم من كل سنة يرتسم في كياني نفس الإحساس والشعور شعور الولاء والبهاء والكبرياء فيملأني شموخًا واعتزازًا، وكأنما مشاعر الشموخ و الفخر والاعتزاز تتجدد فيه وتنغرس بالقلب والعقل والروح وكيف لا تتجدد! فهذا اليوم المميز محفور في قلب وذاكرة كل نشمي اردني. من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتزين الأردن بنبض قلوب أبنائه ورجاله ونسائه وأطفاله، ويرفرف علم بلدنا مرفوعا عاليا شامخا ابيا. في ذكرى الاستقلال لا نستذكر ماضينا فحسب؛ وإنما نقوي عزيمتنا في تطوير بلدنا والإسهام في رفعة هذا الوطن في كافة القطاعات ومجالات الحياة.ليبقى الأردن دائما وابدا :الأردن اولا.الذي أولته القيادة الهاشمية الرشيدة محط اهتمامها التي قادت البلد إلى بر الأمان وسطرّت النجاحات المتتالية في ساحات البناء والتطوير في كل القطاعات التي ارتقت إلى التميز والإبداع. ففي الخامس والعشرون من ايار نقف وقفة عزٍ وشموخ استعدادًا للنهوض لبقاء الاردن قويا مُهيبا معتزا بكرامته ثابتًا لاينحني. وكذلك فإن للجميع مسؤوليته ولكل فرد من أفراد المجتمع دور يؤديه، فالرجال والأطفال والشباب والمرأة لهم دور بارز في رفعة الأردن الغالي. لا بد لنا من السعي دائما لتحقيق رؤية جلالة الملك الرائدة التي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة وتعزيز مشاركة جميع المواطنين في المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر إيجابياً على حياتنا المستقبلية وبناء مستقبل الأردن الرائد.ومن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه "أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة"وفي الختام لا يسع المقام إلا لأن أقول:دمت يا أبا الحسين عالي المقام وقائد الدرب وصانع المستقبل ومُلهم التطوير وعِشت يا أردن عزيزًا مكرما، ودامت رايتك خفّاقة شامخة ترفرف عالية متألقة بالفخر والكرامة.

بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء
بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء

عمون

timeمنذ 8 ساعات

  • عمون

بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء

بحكمة القيادة الهاشمية التي اختصها الله لرفعة الأردن، ووفاء شعبها المتجذر بأصالته وإيمانه في العيش بكرامة، وحسن الاختيار للمصير المستقبلي، والتضحية من آجل الاستقرار والتقدم، نستذكر تاريخ الخامس والعشرين من أيار، الذي يتجدد في الوجدان الأردني لذكرى الاستقلال، لا كحدثٍ عابر في سجل الدول، بل كحالة وعي وطني تكرّست فيها هوية سياسية ناضجة، وشخصية مستقلة قوامها الإرادة الشعبية والتلاحم مع القيادة الهاشمية، هو الاستقلال الذي لم يكن نهاية مرحلة استعمارية فحسب، بل بداية لمشروع دولة ذات رسالة، أخذت على عاتقها أن تكون مرآة للنهضة والاعتدال في محيطٍ متقلب. وفي موازاة هذه المحطة المفصلية، تأتي ذكرى جلوس الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، لا كتقليد بروتوكولي، بل كتجسيد متجدد لعهدٍ وميثاق بين العرش والشعب، فالمُلك في الأردن ليس سلطة فقط، بل مظلة حامية لوحدة البلاد واستقرارها، وقيادة حكيمة راكمت الشرعية عبر عقود من البذل والعطاء، جلوس الملك عبدالله الثاني على العرش، تحديداً، أعاد ترسيخ معاني الحكم الرشيد، إذ وازن بين ثوابت الدولة وتطلعات المستقبل، مستنداً إلى إرث هاشمي لا يعرف الانكفاء، وان الاستقلال والعرش ذكرتهما محفوظة في وجدان الأردنيين، الأولى تحرر الإرادة، والثانية استمرار الحكمة، وبينهما تمضي مسيرة الوطن بثقة، محمولةً على سواعد شعبٍ وقيادةٍ يجمعهما عهد غير مكتوب، لكنه راسخ في وجدان الأمة، أن الأردن باقٍ ما بقي الإيمان بالكرامة، والولاء للثوابت، والوفاء للراية.

أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء
أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء

عمون

timeمنذ 9 ساعات

  • عمون

أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء

في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الأردن، تعزف القلوب نشيد الولاء والفخر، وترفرف رايات الوطن كأجنحة تحمل الحلم في فضاء الحرية. إنها لحظة تتجدد فيها مشاعر العزة والانتماء، حيث يقف التاريخ شاهدًا على رحلة المجد التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، حاملًا راية الهواشم بكل إخلاص وعزيمة. يطل الاستقلال كفجر يمحو ظلمات الاحتلال، وكالشمس التي تعانق جبال الأردن الراسية، شاهدةً على صلابته وتاريخه المجيد. تخفق رايات الوطن في فضاء العزة كما تخفق القلوب بحبه، فالوطن ليس مجرد أرض، بل هو روح نابضة تسري في دماء أبنائه، تبعث القوة والصمود في وجه التحديات. فجلالة الملك حفظه الله ورعاه حامي الديار وسيف الحق في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره. تحت رايته الحكيمة، يبقى الوطن كالسنديان، شامخًا أمام الرياح العاتية، ثابتًا على أرضه التي روتها دماء الأوفياء. كل عام وأردننا الغالي يزداد بهاءً في مدارات الاستقلال، وكل عام وشعبه وأرضه وقائده عناقيد مجد تتدلى على شجرة التاريخ، يعبق منها العطر الهاشمي الذي يبقى خالدًا في أنفاس الأردنيين، متجدّدًا في ولائهم وانتمائهم لهذه الأرض الطيبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store