logo
7 متهمين في وفاة مارادونا يواجهون عقوبة السجن 25 عاما

7 متهمين في وفاة مارادونا يواجهون عقوبة السجن 25 عاما

الجزيرة٠٧-٠٣-٢٠٢٥

بعد 4 سنوات على وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، يخضع سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية للمحاكمة الأسبوع المقبل بعد اتهامهم بالإهمال في الأيام الأخيرة لبطل العالم 1986.
من المقرر أن يدلي أكثر من 100 شاهد، بينهم أفراد من عائلة مارادونا وأطباء اعتنوا بنجم نابولي الإيطالي السابق على مر السنين، بشهادتهم خلال محاكمة على مدى 4 أشهر تنطلق الثلاثاء في سان إيسيدرو إحدى ضواحي العاصمة بوينس آيرس.
وبحال إدانتهم، يواجه المتهمون السبعة عقوبة السجن بين 8 و25 سنة.
توفي مارادونا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن 60 عاما، حينما كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، بعد عقود من صراعه مع الإدمان على الكوكايين والكحول إلى مشكلات في الكلى والكبد والقلب والأعصاب.
وُجد ميّتا في سريره بمنزل مستأجر في حي تيغري الراقي شمال العاصمة، إثر خروجه من المستشفى بعد أسبوعين من الجراحة. وتبين أنه توفي إثر نوبة قلبية. وقال الممرض الليلي إنه لاحظ "علامات تحذيرية" لكن "تلقيت الأوامر بعدم إيقاظه".
بعد وفاة "الولد الذهبي" لكرة القدم العالمية خلال جائحة كوفيد، غرقت الأرجنتين بحزن عميق ووقف عشرات الألوف في طوابير لتوديعه، فيما كان جثمانه موضوعا في القصر الرئاسي.
المتهمون
سيمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل كل من جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
طلبت ممرضة أخرى، جيزيلا داهيانا مدريد، أن تُحاكم أمام هيئة محلفين منفصلة. تبدأ محاكمتها في يوليو/تموز. منذ البداية، كانت تقول إنها طبقت تعليمات الأطباء.
الاتهامات
اتهمت النيابة العامة أفراد العناية الطبية بتقديم علاج منزلي "متهور" و"ضعيف" لمارادونا، زاعمة أنه تُرك لقدره لـ"فترة طويلة ومؤلمة" قبل وفاته.
وتوصلت لجنة خبراء طبية من 20 عضوا شكلها المدعي العام الأرجنتيني عام 2021، إلى أن مارادونا "كانت لديه حظوظ أفضل بالبقاء على قيد الحياة" بحال تلقيه علاجا مناسبا في منشأة طبية مناسبة.
ذكر قاضي التحقيق في القضية أن كلا من المتهمين لعب دورا في الأحداث.
تفاؤل بالبراءة
ينفي كل المتهمين أية مسؤولية شخصية عن وفاة اللاعب السابق الموهوب الذي قاد الأرجنتين إلى لقبها الثاني في كأس العالم عام 1986 في المكسيك.
قال فاديم ميشانتشوك، محامي الطبيب النفسي كوساتشوف إنه متفائل جدا بالبراءة، نظرا لأن موكله كان مسؤولا عن الصحة العقلية لمارادونا وليس صحته الجسدية.
تدعي عائلة مارادونا أن تسجيلات صوتية ورسائل نصية مسربة، تظهر كيف أن حالته الصحية كانت في خطر وشيك، بحسب ما قال ماريو بودري محامي نجل مارادونا، دييغيتو.
قال إن الرسائل أظهرت أن إستراتيجية الفريق الطبي كانت في ضمان عدم تدخل بنات دييغو لإخراجه "لأنه إذا فعلن ذلك، سيخسر (الطاقم الطبي) أمواله".
خُلّد مارادونا على جداريات، تماثيل وفي معارض لا تحصى في مختلف أنحاء الأرجنتين، وكذلك الوشوم المرسومة على أجساد معجبيه.
سيبنى له قريبا ضريح على مسافة ألف متر مربع في قلب العاصمة بوينس آيرس.
قالت ابنته دالما في مقطع فيديو عن الموقع الذي يتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويا وسيكون مجانيا للأرجنتينيين "نريد أن يكون والدنا قريبا من محبة الناس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا دُفن مارادونا دون قلبه؟
لماذا دُفن مارادونا دون قلبه؟

الجزيرة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

لماذا دُفن مارادونا دون قلبه؟

في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، توفي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، مخلفًا وراءه إرثًا رياضيًا لا يمحى، وسؤالا مثيرا للجدل هو: لماذا دُفن دون قلبه؟ هذا اللغز الذي حيّر عشاقه حول العالم وكانت له أبعاد طبية وقانونية نستعرضها فيما يلي: عند وفاة مارادونا، قرر الأطباء استخراج قلبه قبل دفنه، وهي خطوة لم تكن معتادة في حالات الوفاة الطبيعية. فسّر دكتور نيلسون كاسترو، الطبيب والصحفي الأرجنتيني الذي كان له دور بارز في دراسة حالة مارادونا الصحية، في كتابه "صحة مارادونا.. قصة حقيقية". قال كاسترو "إن قرار إزالة القلب كان مرتبطًا بتشخيصه الطبي. بعد معاناته لفترة طويلة من مشاكل صحية متعلقة بالقلب، بما في ذلك تضخم في عضلة القلب، وهو ما جعل قلبه يزن ضعف الوزن الطبيعي". وكان وزن قلب مارادونا عند وفاته 500 غرام، أي نحو ضعف الوزن الطبيعي للقلب البشري (300 غرام). وفضلًا عن ذلك، فإن حالة القلب كانت متأثرة بشدة بعوامل مثل إدمان المخدرات والكحول، التي كان يعاني منها مارادونا طوال حياته. ولذلك قرر الأطباء استخراج القلب لأغراض طبية وتحليلية، بهدف معرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته، خاصة مع وجود شكاوى تحولت إلى دعاوى قضائية يتم التحقيق فيها حاليا مع 7 أشخاص منهم أطباء من سوء الرعاية الطبية التي تلقاها قبل وفاته. حماية جثمان مارادونا من السرقة المفاجأة الكبرى التي أُثيرت بعد دفن مارادونا كانت تتعلق بمحاولات سرقة قلبه، فمع شهرته العالمية، أشارت عدة تقارير إلى أن بعض الأشخاص كانوا يخططون لنبش قبره واستخراج قلبه كنوع من الذكرى أو التكريم الرمزي حسب اعتقادهم. لكن الأطباء كانوا قد استبقوا هذه المحاولات بإخراج القلب لحفظه وحمايته من هذه السرقة. هل قتل مارادونا؟ من جهة أخرى، فإن قضية "القلب المفقود" لم تقتصر على الجوانب الطبية فقط، بل كانت محل اهتمام القضاء الأرجنتيني. ماتياس مورلا، محامي مارادونا، اتهم الأطباء المقربين منه بالإهمال الطبي، معتبرًا أن الرعاية التي حصل عليها كانت دون المستوى المطلوب، وهو ما أسهم بشكل أو بآخر في تدهور حالته الصحية. في السياق ذاته، بدأت النيابة العامة الأرجنتينية تحقيقات موسعة في الظروف التي أحاطت بوفاة مارادونا، حيث استمعت إلى شهادات مقربين منه، بما في ذلك الأطباء الذين كانوا مسؤولين عن رعايته في الفترة الأخيرة من حياته. في حين ذهب البعض، ومنهم بعض أفراد عائلة مارادونا، إلى أنه قتل.

7 متهمين في وفاة مارادونا يواجهون عقوبة السجن 25 عاما
7 متهمين في وفاة مارادونا يواجهون عقوبة السجن 25 عاما

الجزيرة

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الجزيرة

7 متهمين في وفاة مارادونا يواجهون عقوبة السجن 25 عاما

بعد 4 سنوات على وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، يخضع سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية للمحاكمة الأسبوع المقبل بعد اتهامهم بالإهمال في الأيام الأخيرة لبطل العالم 1986. من المقرر أن يدلي أكثر من 100 شاهد، بينهم أفراد من عائلة مارادونا وأطباء اعتنوا بنجم نابولي الإيطالي السابق على مر السنين، بشهادتهم خلال محاكمة على مدى 4 أشهر تنطلق الثلاثاء في سان إيسيدرو إحدى ضواحي العاصمة بوينس آيرس. وبحال إدانتهم، يواجه المتهمون السبعة عقوبة السجن بين 8 و25 سنة. توفي مارادونا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن 60 عاما، حينما كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، بعد عقود من صراعه مع الإدمان على الكوكايين والكحول إلى مشكلات في الكلى والكبد والقلب والأعصاب. وُجد ميّتا في سريره بمنزل مستأجر في حي تيغري الراقي شمال العاصمة، إثر خروجه من المستشفى بعد أسبوعين من الجراحة. وتبين أنه توفي إثر نوبة قلبية. وقال الممرض الليلي إنه لاحظ "علامات تحذيرية" لكن "تلقيت الأوامر بعدم إيقاظه". بعد وفاة "الولد الذهبي" لكرة القدم العالمية خلال جائحة كوفيد، غرقت الأرجنتين بحزن عميق ووقف عشرات الألوف في طوابير لتوديعه، فيما كان جثمانه موضوعا في القصر الرئاسي. المتهمون سيمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل كل من جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو. طلبت ممرضة أخرى، جيزيلا داهيانا مدريد، أن تُحاكم أمام هيئة محلفين منفصلة. تبدأ محاكمتها في يوليو/تموز. منذ البداية، كانت تقول إنها طبقت تعليمات الأطباء. الاتهامات اتهمت النيابة العامة أفراد العناية الطبية بتقديم علاج منزلي "متهور" و"ضعيف" لمارادونا، زاعمة أنه تُرك لقدره لـ"فترة طويلة ومؤلمة" قبل وفاته. وتوصلت لجنة خبراء طبية من 20 عضوا شكلها المدعي العام الأرجنتيني عام 2021، إلى أن مارادونا "كانت لديه حظوظ أفضل بالبقاء على قيد الحياة" بحال تلقيه علاجا مناسبا في منشأة طبية مناسبة. ذكر قاضي التحقيق في القضية أن كلا من المتهمين لعب دورا في الأحداث. تفاؤل بالبراءة ينفي كل المتهمين أية مسؤولية شخصية عن وفاة اللاعب السابق الموهوب الذي قاد الأرجنتين إلى لقبها الثاني في كأس العالم عام 1986 في المكسيك. قال فاديم ميشانتشوك، محامي الطبيب النفسي كوساتشوف إنه متفائل جدا بالبراءة، نظرا لأن موكله كان مسؤولا عن الصحة العقلية لمارادونا وليس صحته الجسدية. تدعي عائلة مارادونا أن تسجيلات صوتية ورسائل نصية مسربة، تظهر كيف أن حالته الصحية كانت في خطر وشيك، بحسب ما قال ماريو بودري محامي نجل مارادونا، دييغيتو. قال إن الرسائل أظهرت أن إستراتيجية الفريق الطبي كانت في ضمان عدم تدخل بنات دييغو لإخراجه "لأنه إذا فعلن ذلك، سيخسر (الطاقم الطبي) أمواله". خُلّد مارادونا على جداريات، تماثيل وفي معارض لا تحصى في مختلف أنحاء الأرجنتين، وكذلك الوشوم المرسومة على أجساد معجبيه. سيبنى له قريبا ضريح على مسافة ألف متر مربع في قلب العاصمة بوينس آيرس. قالت ابنته دالما في مقطع فيديو عن الموقع الذي يتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويا وسيكون مجانيا للأرجنتينيين "نريد أن يكون والدنا قريبا من محبة الناس".

مخاوف من كارثة صحية في الولايات المتحدة وسط انخفاض معدلات التطعيم
مخاوف من كارثة صحية في الولايات المتحدة وسط انخفاض معدلات التطعيم

الجزيرة

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • الجزيرة

مخاوف من كارثة صحية في الولايات المتحدة وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من "كارثة تلوح في الأفق" مع انخفاض معدلات التطعيم وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة، فضلا عن تعيين روبرت كينيدي جونيور المتشكك في اللقاحات وزيرا للصحة. فمنذ مطلع العام سُجّلت 90 إصابة بالحصبة في تكساس ونحو 10 حالات في ولاية نيو مكسيكو المجاورة وبعض الإصابات في سائر أنحاء البلاد، وذلك ما أثار مخاوف من عودة هذا المرض المعدي الذي تم القضاء عليه بشكل شبه كامل بفضل حملات التطعيم. وقال المتخصص في الأمراض المعدية لدى الأطفال بول أوفيت لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الحصبة نذير لأزمة مقبلة"، لافتا إلى أن معدلات التطعيم انخفضت منذ جائحة كوفيد-19. ووسط تزايد عدم الثقة بالسلطات الصحية وشركات الأدوية، يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم. ونتيجة لذلك، انخفضت نسبة الأطفال في الحضانات الذين تلقوا اللقاح ضد الحصبة، رغم أنه إلزامي، على المستوى الوطني من 95% عام 2019 إلى أقل من 93% عام 2023. وتظهر بعض الولايات انخفاضات أكثر حدة، مثل أيداهو حيث بلغت المعدلات أقل من 80%. ويحذر خبراء من أن هذا الاتجاه قد يزداد سوءا مع وزير الصحة المعين حديثا روبرت كينيدي جونيور الذي شكك مرارا في أمان اللقاحات ونشر معلومات مضللة بشأنها، في ما قد يؤدي إلى عودة أمراض تم القضاء عليها أو كانت على وشك أن تختفي. وقال أوفيت تعليقا على ذلك "إنها كارثة تلوح في الأفق". إعفاءات وقالت جنيفر هيريكس، وهي عالمة في جمعية "لويزيانا فاميليز فور فاكسين" غير الحكومية التي تشجع التطعيم "لقد بدأت (الكارثة). فمعدلات التحصين لدينا منخفضة بما يكفي لإصابة أطفال ضعفاء بهذه الأمراض". وفي هذه الولاية، سجلت أخيرا إصابات بالسعال الديكي تسببت بوفاة طفلين، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وكما هو الحال مع مرض الحصبة، يقول خبراء إن الإعفاءات من اللقاحات هي السبب وراء ذلك. وفي معظم أنحاء البلاد، يمكن للوالدين ذكر سبب آخر غير الموانع الطبية لتجنيب أطفالهم التطعيم الإلزامي. وتسمح العديد من الولايات بالإعفاء من اللقاحات لأسباب دينية، في حين تسمح أخرى باعتراضات "فلسفية" أو بكليهما. ففي تكساس، ثاني كبرى الولايات الأميركية من حيث عدد السكان، "يمكنكم القول بكل بساطة إنكم لا توافقون" على أخذ اللقاح، بحسب تيري بيرك من جمعية "إميونيزيشن بارتنرشب". وكانت معظم الإصابات بمرض الحصبة المسجلة في تكساس هذا العام في مقاطعة تضم عددا كبيرا من طائفة المينونايت "المتشددة"، وهو ما يذكّر بما حدث عام 2019 مع جائحة كوفيد في المجتمعات اليهودية المتشددة في نيويورك ونيوجيرسي، مع أكثر من 1100 إصابة. تسييس متزايد وقال ريتشارد هيوز، الخبير في السياسات الصحية في جامعة جورج واشنطن، إنه رغم اختلاف الأسباب الكامنة وراء هذه الإعفاءات، من المعتقدات الدينية والخوف من الآثار الجانبية وصولا إلى عدم الثقة بالسلطات الصحية أو صعوبات الوصول إلى الرعاية الصحية، فإن هناك اتجاها لا يمكن إنكاره مرتبطا "برد الفعل السلبي الذي خلّفته جائحة كوفيد-19". وأوضح أن السكان "محبطون من استجابة الحكومة" التي تباينت بين الرسائل المتناقضة بشأن الكمامات إلى التطعيم الإلزامي، مضيفا "ربما كان من الأفضل أن نواصل تشجيع الناس على تلقي اللقاح بدلا من إجبارهم على ذلك". وما فاقم ذلك المعلومات المضللة التي تم تداولها على الشبكات الاجتماعية. في الوقت نفسه، تلاشى الخوف المرتبط بالأمراض المعدية بين السكان، بحسب بول أوفيت الذي أوضح "لقد أزلنا ذكرى الحصبة. لا يدرك الناس إلى أي مدى يجعلك هذا الفيروس مريضا وكم من الأرواح يحصد". فقبل تطوير اللقاح في مطلع الستينيات كانت الولايات المتحدة تسجل بين 3 إلى 4 ملايين إصابة سنويا، وبين 400 إلى 500 وفاة مرتبطة بالمرض. لكن إلى جانب تلك العوامل، هناك أيضا التسييس المتزايد للتطعيم في البلاد حيث يكثف مسؤولون منتخبون مشاريع القوانين للتخلص من التطعيم الإلزامي محليا، وحظر أنواع معينة من اللقاحات أو حتى تسهيل استخدام الإعفاءات. والنصوص حول هذا الموضوع أصبحت اليوم ضعف ما كانت عليه قبل الجائحة، كما قالت جنيفر هيريكس التي تشارك في عملية رصد وطنية. وتُرجم ذلك، على سبيل المثال، بتوقف إحصاءات التطعيم في مونتانا ووقف الحملات الترويجية للقاحات في لويزيانا، وكلاهما يشير إلى تحوّل في سياسة الصحة العامة بعدما كانت تلك الممارسة حجر الزاوية فيها. وحذر هيوز من أن "هذا نذير لما بدأنا نراه ونحن على وشك رؤيته على المستوى الفدرالي، مع روبرت كينيدي جونيور".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store