
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يعقد اختبار 'همزة الأكاديمي' الأحد القادم
يعقد مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، اختبار كفايات اللُّغة العربيَّة الأكاديمي للناطقين بغير اللغة العربية 'همزة الأكاديمي' الأحد القادم, بالتعاون مع 19 جامعة سعوديَّة للمرة الثانية (حضوريًا) في مقراتها.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لما حققته النسخة الأولى من نجاحات أسهمت في تحقيق أهداف المجمع الإستراتيجيَّة في بناء اختبار معياريّ جرى تطبيقه على المستوى المحليّ، والدوليّ (حضوريًّا)، و(عن بعد)، بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب (قياس)، وأثره في دعم انتشار اللُّغة العربيَّة وتعزيز استخدامها، بما ينسجم مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشريَّة.
وبيّن الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية الدكتور عبد الله الوشمي أن اختبار 'همزة الأكاديمي' يُعدُّ مقياسًا مقنّنًا يقيس كفايات اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها، من خلال أربعة محاور أساسية تشمل الفهم السمعي، والاستيعاب القرائي، والكتابة، والمحادثة؛ حيث يمتد إلى (155) دقيقة، ويتألف من (75) فقرة، ويعتمد في تصميمه على أعلى المعايير الدَّوْلية؛ إذ يتوافق مع الإطار الأوروبيّ المرجعيّ المشترك للغات (CEFR).
ويستهدف طلاب اللُّغة العربيَّة ومعلميها الناطقين بغيرها، إضافةً إلى بعض متطلبات التوظيف التي تستلزم قياس الكفايات اللُّغويَّة.
ويسعى المجمع من خلال تطبيق اختبار 'همزة الأكاديمي' إلى تعزيز حضور اللُّغة العربيَّة، ورفع مكانتها العلميَّة إقليميًّا وعالميًّا، عبر توفير مقياس دقيق وموثوق للكفايات اللُّغويَّة، مما يُسهم في دعم المؤسسات التعليميَّة وتمكينها من تحديد مستوى طلاب اللُّغة العربيَّة ومعلميها الناطقين بغيرها.
يُذكر أن اختبار 'همزة الأكاديمي' طُبِّق (حضوريًّا) على أكثر من (2000) مختبرٍ داخل المملكة، إلى جانب عدد من الدول.
وبلغ عدد جنسيات المختبرين أكثر من (60) جنسية، ويواصل المجمع جهوده في تطوير الاختبار وتوسيع نطاقه؛ دعمًا للُّغة العربيَّة، ورفع مستوى الوعي بها، وتسخير الإمكانات التعليميَّة، والتقنيَّة لخدمة الناطقين بغيرها داخل المملكة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
٠٥-٠٨-٢٠٢٥
- صحيفة مكة
إطلاق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تقرير النصف الأول من 2025م لمؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية «بلسم»؛ يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة LLMs في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تيسر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن إطلاق تقرير مؤشر بلسم يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود الوطنية في دعم المحتوى العربي الرقمي، إذ يعد مرجعا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية، مشيرا إلى أن التقرير أعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة؛ للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة 0.88%، وهو ما يمنح المؤشر موثوقية عالية تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. وشملت الجهات المشاركة في إعداد التقرير: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة QCRI، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة aiXplain، إضافة إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. ويشكل التقرير خطوة عملية ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية من خلال بيانات موثوقة تستخدم في المقارنة والتحسين. ويعرض التقرير نتائج تقييم شاملة لـ22 نموذجا لغويا، استنادا إلى 12,786 سؤالا موزعة على 54 مهمة ضمن 13 فئة لغوية، تتنوع بين الترجمة، والتلخيص، والكتابة الإبداعية، والفهم القرائي، والبرمجة، والتصنيف، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. ويقدم التقرير أيضا تحليلات مفصلة لأداء النماذج، وييسر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. ويعد مؤشر بلسم أحد مشروعات المجمع في تمكين الحوسبة اللغوية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الموجه للعربية، ويسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة.


الرياض
٠٥-٠٨-٢٠٢٥
- الرياض
مؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربيةمجمع الملك سلمان العالمي يطلق التقرير نصف السنوي لـ(بلسم)..
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تقرير النصف الأول من عام 2025م لـ(بلسم) مؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية، الذي يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُيسّر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. وأوضح الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن إطلاق تقرير مؤشر (بلسم) يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود الوطنية في دعم المحتوى العربي الرقمي؛ إذ يُعد مرجعًا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية، مشيرًا إلى أن التقرير أُعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة؛ للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة (0٬88)؛ وهو ما يمنح المؤشر موثوقيةً عاليةً تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. وشملت الجهات المشاركة في إعداد التقرير: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة (aiXplain)، إضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. ويُشكّل التقرير خطوةً عمليةً ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية؛ من خلال بيانات موثوقة تُستخدم في المقارنة والتحسين. ويعرض التقرير نتائج تقييم شاملة لـ (22) نموذجًا لغويًّا، استنادًا إلى (12٬786) سؤالًا موزعة على (54) مهمةً ضمن (13) فئة لغوية، تتنوع بين الترجمة، والتلخيص، والكتابة الإبداعية، والفهم القرائي، والبرمجة، والتصنيف، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. ويُقدّم التقرير أيضًا تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. ويُعد مؤشر (بلسم) أحد مشروعات المجمع في تمكين الحوسبة اللغوية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الموجّه للعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة.


الرياضية
٠٤-٠٨-٢٠٢٥
- الرياضية
«بلسم».. 22 نموذجا.. و12.786 سؤالا
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تقرير النصف الأول للعام الجاري لمؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي «بلسم». ويهدف «بلسم» إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة «LLMs» في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُيسّر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. وأوضح الدكتور عبد الله الوشمي، الأمين العام للمجمع أن إطلاق تقرير مؤشر «بلسم» يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود السعودية في دعم المحتوى العربي الرقمي، مشيرًا إلى أنه يعد مرجعًا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية. وقال: «التقرير أُعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة، للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة 0.88 في المئة، وهو ما يمنح المؤشر موثوقيةً عاليةً تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. وشملت الجهات المشاركة في إعداد التقرير: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة «QCRI»، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وشركة «aiXplain»، إضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. ويعرض التقرير نتائج تقييم شاملة لـ «22» نموذجًا لغويًّا، استنادًا إلى «12.786» سؤالًا موزعة على «54» مهمة ضمن «13» فئة لغوية، تتنوع بين الترجمة، والتلخيص، والكتابة الإبداعية، والفهم القرائي، والبرمجة، والتصنيف، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. ويُقدّم التقرير أيضًا تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. ويُعدُّ مؤشر «بلسم» أحد مشاريع المجمع في تمكين الحوسبة اللغوية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الموجّه للعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى السعودية إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة.