
جماعة أكادير تقرر منع ذبح الأغنام والماعز وإغلاق المجزرة الجماعية مؤقتًا قبيل عيد الأضحى
agadir24 – أكادير24
قررت جماعة أكادير اتخاذ جملة من الإجراءات التنظيمية المؤقتة قبيل عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار الحفاظ على الصحة العامة وتنظيم عمليات الذبح بالمجزرة الجماعية للمدينة.
وحسب إعلان رسمي صادر عن الجماعة، فقد تقرر منع ذبح رؤوس الأغنام والماعز ابتداءً من مساء يوم الإثنين 2 يونيو 2025 إلى غاية يوم الخميس 5 يونيو من نفس السنة.
وأوضح الإعلان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، بأنه سيسمح خلال هذه الفترة فقط بذبح رؤوس الأبقار والإبل.
وفي سياق متصل، أعلنت الجماعة عن إغلاق المجزرة الجماعية لأكادير بشكل استثنائي يومي الجمعة والسبت، الموافقين لـ 6 و7 يونيو 2025، وهما اليومان اللذان يصادفان فترة عيد الأضحى المبارك، على أن تستأنف المجزرة نشاطها بشكل اعتيادي يوم الأحد 8 يونيو.
هذا، ودعت جماعة أكادير في ختام إعلانها عموم المواطنات والمواطنين إلى احترام هذه الترتيبات المؤقتة، لما لها من أهمية في ضمان السلامة والنظام خلال أيام العيد، مؤكدة على أن هذه القرارات تصب في مصلحة الساكنة والصحة العمومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
مهن موسمية تغيب في عيد الأضحى 2025
agadir24 – أكادير24 من المرتقب أن تغيب العديد من المهن الموسمية عن عيد الأضحى لسنة 2025، وذلك بفعل إلغاء شعيرة ذبح الأضاحي في إطار الإهابة الملكية الموجهة للشعب المغربي. ويرى متفاعلون مع الموضوع أن إلغاء النحر غيب المهن الموسمية بأنواعها، بما في ذلك عمليات نقل الأكباش بين الأسواق وبيع الأعلاف بالأحياء الشعبية وشحذ السكاكين وشي رؤوس الأضاحي يوم العيد، الأمر الذي سيحرم فئة واسعة من الشباب المغاربة من المدخول الذي اعتادوا عليه كل عيد أضحى لسد نسبة من البطالة. في هذا السياق، أفاد رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، عبد الواحد الزيات، بأن غياب المهن الموسمية المرتبطة بعيد الأضحى هذه السنة يستدعي تبني سياسات تشغيلية مبتكرة تحمي الشباب من شبح البطالة، عبر توفير فرص تمكنهم من تحقيق دخل قار. وطالب الزيات بـ 'حلول تكوينية' تنتشل الشباب الذي يعتمد على المهن الموسمية كل سنة من البطالة المستمرة، خاصة فئة 'NET'، مشيرا إلى أن التكوين 'يساهم في دمجهم بقوة في سوق الشغل ويحولهم من الدخل المؤقت إلى الدخل القار'. من جهته، دعا رئيس الائتلاف المدني من أجل الجبل، محمد الديش، إلى إقرار سياسات مبتكرة على مستوى تشغيل الشباب العاطل، مشيرا إلى أن إلغاء النحر هذه السنة بسبب تضرر القطيع الوطني ورغبة في إنهاء معاناة المواطنين مع غلاء المواشي، 'يذهب إلى حرمان شباب هوامش المدن المغربية من مهن موسمية مدرة للدخل'. وأيد رئيس الائتلاف المدني من أجل الجبل مطلب التكوين لوضعية فئة 'NET' التي يجب أن تحظى، بحسبه، بأهمية حكومية أكبر، مشيرا إلى أنها 'هي من تتأثر خلال هذا العيد من غياب الدخل الموسمي'.


أكادير 24
منذ 4 ساعات
- أكادير 24
أسعار اللحوم الحمراء تشتعل قبل عيد الأضحى ونائبة برلمانية تحذر من الاحتكار وتُسائل الحكومة
agadir24 – أكادير24 تواصل أسعار اللحوم الحمراء بالمغرب تسجيل مستويات قياسية قبيل عيد الأضحى، ما أثار موجة استياء واسعة في أوساط المستهلكين الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن مجاراة هذه الزيادات غير المسبوقة. في هذا السياق، وجّهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، سؤالًا كتابيًا إلى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تسائل فيه عن أسباب هذا الارتفاع الحاد الذي فاق 150 درهمًا للكيلوغرام الواحد، وسط غياب أي تدخل واضح لضبط الأسعار. النائبة أشارت إلى أن معطيات ميدانية تفيد بوجود ممارسات احتكارية تقوم بها بعض شبكات تجار الجملة والجزارين، تعتمد تقليص العرض بشكل ممنهج بهدف إحداث 'ندرة مصطنعة'، ما يؤدي إلى تضاعف الأسعار خلال ظرفية اجتماعية حساسة. وأوضحت التامني أن بعض الأطراف المتحكمة في السوق فرضت سقفًا للذبح، ما أثر بشكل مباشر على توازن العرض والطلب، وفاقم الوضع في ظل غياب بدائل مناسبة أو رقابة حكومية فعالة. وسجلت النائبة أن هذه الزيادات تتزامن مع إلغاء شعيرة عيد الأضحى، وهو ما انعكس سلباً على مسالك التوزيع وأدى إلى مزيد من الاضطراب في سلاسل التموين. وطالبت التامني بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة اتخاذها لحماية المستهلك المغربي من المضاربة، وضمان استقرار الأسعار، مع تساؤلات مشروعة عن مدى فاعلية السياسات الفلاحية المتبعة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز قدرة الأسر على التكيف مع الارتفاعات المتكررة في كلفة المعيشة.


أكادير 24
منذ 15 ساعات
- أكادير 24
خلاف ترامب وماسك يشعل وول ستريت: تسلا تخسر 90 مليار دولار في يوم واحد
agadir24 – أكادير24 شهدت العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تصدعًا حادًا، بعد تصريحات متبادلة كشفت عن خلاف عميق بدأ ينعكس مباشرة على أسواق المال، ويهدد التحالف غير المعلن بين السياسة ورجال الأعمال في الولايات المتحدة. وأعرب ترامب عن 'خيبة أمل شديدة' من ماسك، مشيرًا إلى أن علاقتهما التي كانت 'رائعة' في السابق قد لا تستمر، خصوصًا بعد انتقادات لاذعة وجهها ماسك لحزمة الضرائب والإنفاق التي أقرها ترامب ووصفها بـ'البغيضة والمثيرة للاشمئزاز'. وفي سياق متصل، قال ترامب من المكتب البيضاوي: 'كان (ماسك) على دراية تامة بمشروع القانون هذا، ولم يواجه أي مشكلة إلا بعد مغادرته منصبه مباشرة'. وتوقع أن تتطور الأمور للأسوأ، ملمحًا إلى احتمال هجوم شخصي مرتقب من ماسك ضده. وفي رد مباشر عبر منصة 'إكس'، أكد إيلون ماسك أن دعمه السياسي كان حاسمًا في فوز ترامب بالانتخابات، بل إنه ساهم في ترجيح كفة الجمهوريين داخل الكونغرس. وقال: 'لولا دعمي، لكان ترامب خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب'. لكن ترامب رد بأن فوزه لم يكن رهينًا بدعم ماسك، خاصة في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا، قائلاً: 'كنت سأفوز بغض النظر عن إيلون'. انهيار العلاقة يضرب تسلا في وول ستريت تدهور العلاقة لم يبق في حدود السياسة، بل امتدت تداعياته إلى الأسواق المالية. فقد تراجعت أسهم شركة تسلا بنحو 9%، يوم الخميس، في استجابة فورية من 'وول ستريت' لانهيار الثقة بين اثنين من أقوى الشخصيات الاقتصادية والسياسية في البلاد. وأسفر هذا التراجع عن محو قرابة 90 مليار دولار من القيمة السوقية لتسلا، التي كانت تبلغ نحو 1.1 تريليون دولار في بداية اليوم، قبل أن تهوي أسهمها إلى أدنى مستوياتها خلال الجلسة. ويُرجّح أن رد ماسك المباشر على ترامب فاقم من قلق المستثمرين، خصوصًا في ظل المخاوف من أن تؤدي هذه التوترات إلى تراجع شعبيته التجارية، أو إلى تحوّل سياسي قد يؤثر على بيئة الأعمال التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى. علامة تسلا تحت الضغط تجدر الإشارة إلى أن العلاقة الوثيقة بين ماسك وترامب كانت في السابق عاملاً محفزًا لارتفاع أسهم تسلا، خاصة بعد انتخابات 2024، غير أن هذه العلاقة باتت عبئًا في نظر بعض المستثمرين، إذ يُخشى أن تؤثر سلبًا على صورة تسلا التجارية لدى فئات واسعة من المستهلكين، خصوصًا في بيئة شديدة الاستقطاب سياسيًا. ويبدو أن وول ستريت بدأت في إعادة تقييم موقع ماسك من الخارطة السياسية الأمريكية، وما إذا كانت استثماراته السياسية الهائلة – التي بلغت 290 مليون دولار – قد تُهدد مستقبل شركاته، في حال تحوّلت من أدوات نفوذ إلى مصادر توتر.