التربية: عدد المتقدمين لامتحان الثانوية العامة غير مسبوق
عمون- قال مدير الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد شحادة، إن الوزارة استكملت كافة الاستعدادات لعقد امتحان الثانوية العامة 2025، مضيفًا أن أولى جلسات الامتحان لطلبة الصف الثاني عشر (جيل 2007) ستبدأ الخميس المقبل، وتستمر حتى العاشر من تموز المقبل.
وأضاف شحادة، في تصريحات عبر إذاعة الأمن العام، أن عدد المتقدمين للامتحان بلغ 209 آلاف و871 مشتركًا ومشتركة، وهو عدد غير مسبوق، يُسجّل لأول مرة في تاريخ امتحانات الثانوية العامة، منهم 147 ألفًا و461 من طلاب المدارس النظاميين، و62 ألفًا و410 طلاب عن طريق الدراسة الخاصة، سواء الجدد أو غير المستكملين لمتطلبات النجاح، أو لأغراض رفع المعدل.
ويُعقد الامتحان في 826 مركزًا امتحانيًا موزعًا على جميع مديريات التربية والتعليم، وتضم هذه المراكز 1983 قاعة امتحانية، بالإضافة إلى مراكز تصحيح دفاتر إجابات الطلبة في المباحث التي تحتوي على جزء إنشائي، ويبلغ عدد هذه المراكز 38 مركز تصحيح، تشمل كافة محافظات المملكة.
وسيتقدّم للامتحان 162 مشتركًا من مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث، موزعين على 15 قاعة، كما سيتقدّم 658 مشتركًا من الطلبة ذوي الإعاقة، وهناك قاعة امتحان خاصة في مركز الحسين للسرطان، حيث سيتقدّم 27 طالبًا وطالبة ممن يتلقون العلاج في المستشفى.
وقال شحادة إن عددًا كبيرًا من الكوادر سيشارك في تنفيذ الامتحانات، من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين ولجان مشرفة، ويبلغ عددهم أكثر من 28 ألفًا من كوادر وزارة التربية والتعليم، وهم على درجة عالية من الكفاءة. كما سيشارك نحو 9 آلاف مصحح في تصحيح مباحث اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات.
وأشار إلى أن امتحان الثانوية العامة تُنظّمه وزارة التربية والتعليم بالشراكة والتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية، بمختلف أجهزتها، وعلى رأسها جهاز الأمن العام الذي يلعب دورًا كبيرًا في ضبط الامتحان، بالإضافة إلى وزارة الصحة، وهيئة الاتصالات الخاصة، ووزارة الاقتصاد الرقمي، ووسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح أن امتحان يوم الخميس المقبل سيكون في مبحث التربية الإسلامية، وعدد الطلاب المسجلين لهذا الامتحان يبلغ 163 ألفًا و629 طالبًا وطالبة. وتبدأ الوزارة بهذا المبحث كونه سهلًا ومحببًا لدى الطلبة، بهدف كسر رهبة الامتحان.
وبيّن أن نمط الامتحان، وكذلك إجراءات عقده، تشبه ما جرى في الدورات السابقة، إذ ستكون جميع الأسئلة من نوع "الاختيار من متعدد"، باستثناء ثلاثة مباحث هي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والتي ستتضمن جزءًا إنشائيًا تتراوح نسبته بين 40 إلى 50 بالمئة، على أن تكون الأسئلة متوازنة وتشمل جميع وحدات الكتاب، ومن ضمن المنهاج الدراسي، مؤكدا أن الوزارة تحتاج من 20 يومًا إلى شهر بعد آخر يوم في الامتحانات لإعلان النتائج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
الاحتلال يسرّع باستحداث فرقة "جلعاد" لمنع التسلل عبر الحدود الأردنية
عمون - ترجمة - سرّع جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء فرقة جلعاد 96، المسؤولة عن الحدود الشرقية ومنع عمليات التسلل من الأردن، حيث كان من المفترض أن تبدأ عملياتها الأولية في الأول من آب، بالتزامن مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية وخوفاً من أن تخلق إيران ساحة قتال جديدة. وصرح مصدر أمني، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت وترجمته عمون، عن إنشاء الفرقة بأنها عملية كان من المفترض أن تستغرق شهرين، ونفذت في غضون 48 ساعة. وأضافت الصحيفة أنه في الماضي، كُشف عن عدة محاولات إيرانية لإدخال أشخاص وأسلحةٍ هامة من الأردن إلى الضفة الغربية بهدف تنفيذ هجمات في إسرائيل. وقام قائد الفرقة، العميد أورين سيمحا، بجولةٍ في المنطقة برفقة القائد آفي بلوت، واطلعه على جاهزية القوات والتعزيزات، بما في ذلك تفعيل لواء الكوماندوز الاحتياطي 551.


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
"التربية والتعليم": نهيئ بيئة امتحانية داعمة وآمنة لطلبتنا
"التربية والتعليم": جاهزون لعقد امتحان التوجيهي وفق أعلى درجات المهنية "التربية والتعليم": تأنيث التعليم في الصفوف الأساسية قرار نهائي "التربية والتعليم": 209,871 طالبًا وطالبة يتقدمون لامتحان التوجيهي لعام 2025 أنهت وزارة التربية والتعليم جميع الترتيبات اللازمة لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025، والذي تنطلق أولى جلساته الخميس المقبل وتستمر حتى العاشر من تموز. وخلال ترؤسه اجتماع لجنة التخطيط الموسع، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أن فرق العمل في المركز والميدان نفذت خطة الاستعداد للامتحان بمهنية عالية، مشددًا على أهمية تهيئة البيئة الامتحانية وتوفير الأجواء النفسية المناسبة للطلبة. وأشار محافظة إلى أن الوزارة أنجزت إجراءات تفقد جاهزية قاعات الامتحان ومراكز التصحيح، وضمان توفر شروط الراحة من مياه وتهوية وإنارة، إضافة إلى المقاعد المناسبة واللوحات الإرشادية. ولفت إلى اختيار الكوادر المشرفة من ذوي الكفاءة، وتدريبهم على التعليمات المنظمة لعقد الامتحان. وأكد أن الوزارة راعت احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة، عبر تهيئة البيئة المناسبة من ممرات وقاعات في الطوابق الأرضية، بما يتوافق مع الأكواد الخاصة. كما أشار إلى تجهيز غرف عمليات مركزية وميدانية لتلقي الملاحظات والاستفسارات طوال فترة الامتحانات. ويبلغ عدد المتقدمين للامتحان هذا العام 209,871 طالبًا وطالبة، منهم 147,461 من الطلبة النظاميين، و62,410 من طلبة الدراسة الخاصة، موزعين على الفروع الأكاديمية والمهنية. وستُعقد الامتحانات في 826 مركزًا يضم 1,983 قاعة، بالإضافة إلى 42 قاعة احتياط. أما مراكز التصحيح فقد بلغ عددها 38 مركزًا في مختلف المحافظات. وسيتقدم أيضًا 162 نزيلًا في مراكز الإصلاح والتأهيل والأحداث، موزعين على 15 مركزًا، إضافة إلى 27 طالبًا في مركز الحسين للسرطان، و658 طالبًا من ذوي الإعاقة، موزعين بين الصم، والكفيفين، وضعاف البصر، وذوي الإعاقات الحركية والشلل الدماغي. وستنطلق الجلسة الأولى للامتحان في الساعة العاشرة صباحًا، والثانية عند الواحدة ظهرًا. وتناول الاجتماع قضايا تربوية أخرى، أبرزها التأكيد على الالتزام بالطابور الصباحي ورفع العلم والسلام الملكي، إلى جانب قرار تأنيث الكوادر التعليمية في الصفوف الأساسية حتى الصف السادس، والذي أكد الوزير أنه نهائي. كما تم استعراض الاستعدادات للعام الدراسي المقبل من حيث صيانة المدارس وطباعة الكتب، بالإضافة إلى خطط النشاطات الصيفية، وعلى رأسها "بصمة" والمدرسة الصيفية التي ستُفعّل في كل مديرية لتعزيز المواد الأساسية للطلبة الراغبين.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
الحدادين يؤكد اعتزازه بموقف الملك: الاردن لن يكون ساحة حرب
عمون - أعرب المحامي اكثم خلف الحدادين نائب رئيس بلدية مادبا الكبرى السابق عن اعتزازه الكبير، بما أكده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى خلال لقائه مع عدد من الشخصيات السياسية والاعلامية اليوم في قصر الحسينية العامر، بأن الاردن لن يكون ساحة حرب للجهات المتصارعة، ولن يسمح لأي طرف بأن يعبث بأمنه واستقراره، أو يزج به في صراعات لا تخصه. وأضاف الحدادين، أن حديث جلالة الملك جاء حاسما وواضحا، يؤكد من جديد حرص القيادة الهاشمية الحكيمة على حماية أمن الوطن وأستقراره، وتجنيب الأردنيين تداعيات التوترات الإقليمية رغم تقيد المشهد في المنطقة وتعدد الأطراف المتصارعة. وتابع، أن هذا الموقف الملكي الهاشمي ليس جديدا، بل هو امتداد لنهج سياسي متزن وشجاع ، ينأى بالأردن عن سياسة المحاور ، ويحافظ على مكانته كقوة اعتدال وصوت حكمة في الإقليم. وأختتم الحدادين حديثه، وقال أن جلالة الملك رعاه الله، وضع النقاط على الحروف برسائل مباشرة لكل من يعنيهم الأمر ، بأن سيادة الأردن خط أحمر وأمنه محل مساومة ، ومواقفه تنبع من ثوابته الوطنية لا من حسابات الآخرين ، وهذا يتطلب من ابناء الاسرة الاردنية الواحدة الأبية سواء مسؤولين حاليين أو سابقين أو مواطنيينأن نكون على قدر المسؤولية ، وأن نرفض كل محاولات التشكيك ، أو الاصطفاف وراء أجندات لا تمت بمصلحة الوطن بصلة .