
شرقي كان يُريد من 'الفاف' أن تُفرش له البساط الأحمر!
ظهر اللاعب ريان شرقي، الإثنين، مرتبكا وهو يُبرّر اتّخاذ قرار تمثيل ألوان منتخب فرنسا، بدلا من 'محاربي الصّحراء'.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، حيث يستعدّ صانع الألعاب شرقي للمشاركة مع منتخب 'الديكة' في مباراة إسبانيا، بِرسم نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، سهرة الخميس المقبل. وهي الأولى على مستوى أكابر فرنسا لِهذا اللاعب البالغ من العمر 21 سنة.
في البداية، أكّد شرقي أن والده التقى بِالناخب الوطني السابق جمال بلماضي، بِمدينة ليون الفرنسية في عام 2019. لِأمر لا يخرج عن نطاق جس نبض الابن في رغبته من عدمها في ارتداء زي 'الخضر'.
وبدلا من توضيح فحوى الرد على جمال بلماضي، راح شرقي يلوم اتحاد الكرة الجزائري لِعدم ربط جسور الاتّصال به مجدّدا.
كما لم يُفسّر شرقي سرّ عدم اقتناعه بِلقاء بلماضي مع والده، وأيضا سبب فتوره أمام لاعبَين أو ثلاثة دوليين جزائريين، تحدّثوا معه وعرضوا عليه مقترح تمثيل ألوان 'محاربي الصحراء' (لم يكشف عن أسمائهم)، وأيضا لقائه بِمدرب اللياقة البدنية على مستوى المنتخب الوطني باولو رونغوني، الذي تحدّث معه أيضا عن الموضوع نفسه، بعد أن تعامل معه في نادي ليون الفرنسي.
وعندما يلتقي والد شرقي بِبلماضي، ثم يتحدّث اللاعب شخصيا مع ثلاثة دوليين جزائريين، فضلا عن مسؤول في الجهاز الفني لـ 'الخضر'. فماذا يريد متوسط ميدان هجوم أولمبيك ليون أكثر وأفضل من هذا، لِاتّخاذ قرار اللعب لِمصلحة المنتخب الوطني الجزائري؟
هل عرفتم الآن لماذا قال بلماضي في أحد مؤتمراته الصحفية بِأرض الوطن: 'اسألوا شرقي إن كان يرغب حقّا في تمثيل ألوان الجزائر'، ردّا على سؤال فحواه سبب عدم التواصل مع ريان شرقي وجلبه إلى 'الخضر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
خُلُوُّ عيادة 'محاربي الصّحراء' من المصابين
خلت عيادة 'محاربي الصحراء' من المصابين مساء الأربعاء، في آخر حصة تدريبية لرجال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش. وانْتُظم المران بِملعب 'محمد حملاوي' بقسنطينة، مسرح المواجهة الودّية أمام منتخب رواندا هذا الخميس انطلاقا من الساعة الخامسة مساءً. ويوجد بِحوزة بيتكوفيتش 27 لاعبا، كلهم على أتمّ الاستعداد للمشاركة في مباراة رواندا. وسيدخل زملاء القائد والجناح رياض محرز إلى أرضية الميدان بِلباس أخضر، نظير زيّ أزرق سماوي للروانديين. بعد اتّفاق مسبّق بين اللجنتَين الفنيتَين لِاتّحادَي الكرة. ويُشرف على إدارة هذه المباراة طاقم سوداني، يقوده حكم الساحة محمود إسماعيل، البالغ من العمر 37 سنة، والذي يملك شارة 'الفيفا' منذ سنة 2015. ويُشير تاريخ الـ 23 من مارس 2023 بملعب 'نيلسون مانديلا' بِبراقي، إلى موعد آخر مباراة دولية لـ 'الخضر' أدارها الحكم السوداني محمود إسماعيل. وحينها فاز رجال جمال بلماضي بِنتيجة (2-1) على الضيف فريق النيجر، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024 (الصورة المدرجة أدناه/ يحمل كرة).


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
شرقي كان يُريد من 'الفاف' أن تُفرش له البساط الأحمر!
ظهر اللاعب ريان شرقي، الإثنين، مرتبكا وهو يُبرّر اتّخاذ قرار تمثيل ألوان منتخب فرنسا، بدلا من 'محاربي الصّحراء'. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، حيث يستعدّ صانع الألعاب شرقي للمشاركة مع منتخب 'الديكة' في مباراة إسبانيا، بِرسم نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، سهرة الخميس المقبل. وهي الأولى على مستوى أكابر فرنسا لِهذا اللاعب البالغ من العمر 21 سنة. في البداية، أكّد شرقي أن والده التقى بِالناخب الوطني السابق جمال بلماضي، بِمدينة ليون الفرنسية في عام 2019. لِأمر لا يخرج عن نطاق جس نبض الابن في رغبته من عدمها في ارتداء زي 'الخضر'. وبدلا من توضيح فحوى الرد على جمال بلماضي، راح شرقي يلوم اتحاد الكرة الجزائري لِعدم ربط جسور الاتّصال به مجدّدا. كما لم يُفسّر شرقي سرّ عدم اقتناعه بِلقاء بلماضي مع والده، وأيضا سبب فتوره أمام لاعبَين أو ثلاثة دوليين جزائريين، تحدّثوا معه وعرضوا عليه مقترح تمثيل ألوان 'محاربي الصحراء' (لم يكشف عن أسمائهم)، وأيضا لقائه بِمدرب اللياقة البدنية على مستوى المنتخب الوطني باولو رونغوني، الذي تحدّث معه أيضا عن الموضوع نفسه، بعد أن تعامل معه في نادي ليون الفرنسي. وعندما يلتقي والد شرقي بِبلماضي، ثم يتحدّث اللاعب شخصيا مع ثلاثة دوليين جزائريين، فضلا عن مسؤول في الجهاز الفني لـ 'الخضر'. فماذا يريد متوسط ميدان هجوم أولمبيك ليون أكثر وأفضل من هذا، لِاتّخاذ قرار اللعب لِمصلحة المنتخب الوطني الجزائري؟ هل عرفتم الآن لماذا قال بلماضي في أحد مؤتمراته الصحفية بِأرض الوطن: 'اسألوا شرقي إن كان يرغب حقّا في تمثيل ألوان الجزائر'، ردّا على سؤال فحواه سبب عدم التواصل مع ريان شرقي وجلبه إلى 'الخضر'.


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
شرقي لن يحلم بمكان أساسي مع 'الديكة' ومصيره سيكون التهميش
الفرحة التي غمرت قلب ريان شرقي، وعائلته، وهو يتلقى دعوة لتمثيل منتخب فرنسا، بداية من شهر جوان الحالي، لن تدوم كثيرا، وقد تنقلب إلى حسرة وضجر، تماما كما حدث لسمير ناصري الثائر على كل ما له علاقة بمنتخب فرنسا وكريم بن زيمة الذي ذاق من كل الكؤوس المرّة منذ أن اختار اللعب للديكة ولنبيل فقير المتواجد حاليا كلاعب في فريق من دولة الإمارات العربية المتحدة، والحسرة لن تكون مرتبطة بأمور غير رياضية، كما تم اتهام المدرب ديشون، بل إنها في صميم الجانب الرياضي الفني، وفي كل الأحوال، فلن يحلم ريان شرقي بمكانة أساسية في المباريات الهامة، مثل أول مباراة في جوان أمام منتخب إسبانيا في نصف نهائي الدوري الأوروبي للمنتخبات وفي كأس أمم أوربا وكأس العالم، حتى ولو لعب لليفربول كما يحلم مع بداية الموسم القادم. في مباراة السبت، ضمن نهائي رابطة أبطال أوربا، تواجد ثلاثي فرنسي عالمي، سيغلق الباب بالأقفال أمام ريان شرقي، حيث قاد باريس سان جيرمان، عصمان ديمبيلي المرشح للتتويج بالكرة الذهبية وهو لم يتعد 28 سنة من العمر، وكان إلى جانبه في الهجوم موهبة فرنسا آهو دووي 19 سنة الذي سجل في نهائي رابطة الأبطال في ملعب ميونيخ، هدفين، وفي الجهة الأخرى قاد هجوم إنتير ميلانو ماركوس تورام الفرنسي، صاحب الـ 27 سنة. كما يضم هجوم المنتخب الفرنسي الظاهرة كيليان مبابي، صاحب الـ 26 سنة النجم الأول حاليا في ريال مدريد، دون نسيان نجم بيارن ميونيخ مايكل أوليزي صاحب الـ 23 سنة، وهو ما سيعقد مأمورية ريان شرقي الذي تواجد في ظروف صعبة جدا بسبب ثراء المنتخب الفرنسي باللاعبين الحاسمين والذين يقدمون أيضا الفرجة. قد يكون مصير ريان شرقي، على الأقل، خلال السنوات الخمس القادمة مثل مصير حسام عوار، الذي تم استدعاؤه للمنتخب الفرنسي، بعد ضغوطات كان يرى أصحابها بأن فرنسا قد اكتسبت نجما كبيرا لا يجب تضييعه، لكن الفارق بين اللاعبين عوار وشرقي، هو أن أي محاولة للتحوّل إلى المنتخب الجزائري ستكون مرفقة بالرفض. لا اختلاف في إمكانيات ريان شرقي الفنية، لكنه تواجد في زمن صعب ومستحيل، بسبب ظهور لاعبين فرنسيين من الطراز الرفيع وقد يكون هجوم منتخب فرنسا الحالي هو الأقوى في القارة العجوز، وأمام منتخب إسبانيا في شهر جوان سيثق المدرب ديشون في الجاهزين الذين كسبوا الخبرة الكبيرة مع تتويجات كبرى مثل الفوز برابطة أبطال أوربا والدوري الألماني وغيرها، بينما يأتي ريان شرقي من دوري فرنسي متوسط، ومن نادي لم يتمكن حتى من انتزاع مكان في الدوري الفرنسي تنقله للمشاركة في رابطة أبطال أوربا وليس التتويج بها.