
هل اخترقت إيران منشآت إسرائيل النووية؟
أكدت مصادر للتلفزيون الإيراني أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية، وقالت المصادر ذاتها: إن المستندات تشمل وثائق ومقاطع مصورة تخص المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتاً وجهداً كبيرين، وأنه تم تأخير إعلان العملية بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
ورغم أن المصادر الإيرانية لم تكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بنقل الوثائق والمقاطع المصورة إلا أن إسرائيل لم تعلّق على التصريحات الإيرانية، التي ربما تأتي في إطار المناكفات والرد على تهديدات إسرائيل بضرب المفاعلات النووية الإيرانية، دون أي اعتبار للمباحثات بين واشنطن وطهران التي تجري برعاية عمانية.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
واشنطن وباريس تؤكدان التزامهما بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
أفادت الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن واشنطن وباريس أكدتا أنهما ملتزمتان بمنع إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس، في بيان صحافي، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحدث اليوم مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو حول التطورات في الشرق الأوسط، مؤكدا التزامهما المشترك بمنع إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي. كما أكد روبيو دعم الولايات المتحدة لجهود إسرائيل ضد حماس، والتزامها المستمر بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة. أيضاً ناقش الزعيمان الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأكد روبيو أهمية استمرار المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا لتحقيق سلام دائم.


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل توسّع تجربة الميليشيات في غزة بديلاً لـ «حماس»
تسعى إسرائيل إلى توسيع تجربة الميليشيات المسلحة في قطاع غزة، وإخضاع مناطق أوسع لسيطرتها، وصولاً إلى جعل هذه الميليشيات بمثابة حكومة بديلة لحركة «حماس». ويؤكّد هذا التطوّر إصرار إسرائيل على منع السلطة الفلسطينية من العودة لحكم القطاع، وفقاً لمعادلة «لا حماسستان ولا فتحستان» التي كرّرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدّة مرات في السابق. وبعدما أكّدت إسرائيل تسليح ميليشيا بدوية في محافظة رفح الحدودية، نقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مصدر أمني مسؤول، يوم السبت، أنّ هذه الخطوة «مجرد البداية فقط». وبحسب المصدر، فإنّ الجيش الإسرائيلي يدرس توسيع نطاق هذه التجربة لتشمل مناطق إضافية في القطاع، وذلك بعد ما وصفه بـ«نجاح الخطة التجريبية» في رفح. وكان مسؤولون إسرائيليون قد أكّدوا، نهاية الأسبوع الماضي، دعم حكومتهم لعصابات مسلّحة في قطاع غزة بالأسلحة، بهدف خلق الفوضى ومواجهة «حماس»، قبل أن يؤكّد نتنياهو شخصياً عملية التسليح قائلاً إنّ الأمر تم «بتوصية من الجهات الأمنية»، متسائلاً: «ما المشكلة في ذلك؟ هذا أمر جيّد وينقذ أرواح جنودنا». ووفقاً لمسؤولين في الجيش، فإنّ إسرائيل تزوّد هذه الميليشيات ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي تمت مصادرتها من «حماس» خلال الحرب الجارية. وقد تم اتخاذ قرار تسليح هذه الجماعة دون موافقة المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، في خرق للإجراءات المعتادة، حيث قادت العملية أجهزة الأمن الإسرائيلية بموافقة مباشرة من نتنياهو. وتُشير التقارير إلى أنّ الميليشيا التي يتزعمها ياسر أبو شباب تنشط في رفح، ضمن منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية. وقد صرّح أبو شباب بأنّه يوفّر الحماية لقوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل من إسرائيل عبر المعابر الجنوبية، إلا أنّ «حماس» وجهات أخرى تتهم مجموعته بنهب تلك المساعدات. وظهرت هذه الميليشيا في رفح في مايو (أيار) 2024، عقب اجتياح الجيش الإسرائيلي لأقصى جنوب القطاع، بدعوى تأمين المساعدات ومركبات الوفود الأجنبية والعاملين في الصليب الأحمر، ونُشرت فيديوهات توثّق تلك الأنشطة. لكن حركة «حماس» تصنّفهم متعاونين مع إسرائيل، وتتوعدهم بالقتل. وفي 30 مايو الماضي، نشرت «حماس» مقطع فيديو يُظهر مجموعة من الرجال المسلّحين والملثمين وهم يعملون خارج مبنى قبل أن يتم تفجيره. وقالت الحركة إنّ المجموعة الظاهرة في الفيديو كانت تعمل مع الجيش الإسرائيلي في تفتيش المباني قبل دخول القوات الإسرائيلية، دون أن توضّح ما إذا كان أفرادها فلسطينيين أم إسرائيليين. غير أنّ مقارنات على الإنترنت مع صور سابقة لميليشيا أبو شباب تُشير إلى أنّها المجموعة ذاتها. ووفقاً لمصادر فلسطينية وإسرائيلية، فإنّ الميليشيا تضم نحو 300 عنصر، مع توقّعات زيادة العدد إذا صمدت التجربة. مسلحون من الفصائل الفلسطينية يحمون قوافل المساعدات في غزة يناير 2024 (أرشيفية - رويترز) وليست هذه المرّة الأولى التي يُتّهم فيها نتنياهو بدعم ميليشيات وجماعات ناشئة لتقويض «حماس». فقد سبق أن جرّب التعاون مع عائلات وعشائر في شمال القطاع، إلا أنّ تلك التجارب باءت بالفشل، على عكس تجربة ميليشيا أبو شباب. وقال المصدر الإسرائيلي إنّ تجربة تسليح الغزيين نجحت إلى درجة أنّها «أنقذت أرواح جنود إسرائيليين». وبحسب «القناة 12» يأمل الجيش الإسرائيلي أن تُسرّع هذه الخطوة من «نهاية (حماس) بشكل كبير». ونشأت هذه الخطة التجريبية من إدراك لدى إسرائيل أنّ إسقاط «حماس» يتطلّب إيجاد حكومة بديلة. وأوضحت القناة أنّ القيادة السياسية رفضت أي حلول تأتي من الأعلى، سواء من قبل السلطة الفلسطينية، أو قوة متعددة الجنسيات، وقررت بدلاً من ذلك البحث عن «حل ميداني». وأضافت القناة: «في السابق، تم تنفيذ محاولات فاشلة للتعاون مع العشائر المحلية. أما الشهر الماضي، فقد بدأت خطة تجريبية مع ميليشيا بدوية». وأكّد مصدر أمني أن: «ميليشيا البدو في رفح هي تجربة وُلدت من الواقع، وقد أنقذت بالفعل أرواح العديد من الجنود. وإذا استمرّت ونجحت، فستُشكّل بديلاً حقيقياً لـ(حماس) وتُقرّب نهاية هذا التنظيم الإرهابي». فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية في رفح يوم 6 يونيو 2025 (أ.ب) وأضاف المصدر ذاته: «هذه مجرد البداية. يمكننا القول إنّ التجربة تعمل، وإنّ نشاط الميليشيا أنقذ أرواح العديد من مقاتلينا». وبحسب الخطة الجديدة، تعتمد استراتيجية الجيش على «احتلال منطقة في القطاع وتطهيرها»، ثم تُسلّم السيطرة لميليشيا بدوية تُجهّز بالأسلحة والقوى البشرية والصلاحيات، في عملية تُنفّذ «خطوةً خطوة». وتُجرى التجربة حالياً في مناطق تم «تطهيرها» وتخضع بشكل كامل للسيطرة الإسرائيلية، على أن يتم نقلها إلى مناطق أخرى في حال نجاحها. وتدل الخطة الإسرائيلية على تمسّك نتنياهو باستبعاد كل من «حماس» والسلطة الفلسطينية من إمكانية حكم قطاع غزة مستقبلاً. وقد تعهّد نتنياهو أكثر من مرة بأنّه «لا السلطة ولا حماس» سيكون لهما دور في «اليوم التالي» لغزة. وتُلوّح إسرائيل باحتلال طويل الأمد للقطاع، وسيطرة أمنية مطلقة، في مواجهة خطط فلسطينية وعربية ودولية تهدف إلى عودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جديدة قائمة على حل الدولتين، وهو الحل الذي ترفضه إسرائيل، وتعتبره اليوم «مكافأة لهجوم السابع من أكتوبر».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بالفيديو.. كلمة مؤثرة لولي العهد حول فلسطين: "يجب إنهاء التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي"
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مؤثرًا من كلمة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، خلال حفل الاستقبال السنوي الذي أقامه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين في قصر منى، حيث أكد سموه أن عيد الأضحى هذا العام يحل في ظل استمرار معاناة إخوتنا في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي. وشدد سموه على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، قائلاً: "نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية." وقد لاقت الكلمة تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون رسالة دعم صريحة وموقفًا سعوديًا ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل تصاعد الأحداث في قطاع غزة. وجاءت كلمة ولي العهد ضمن حفل رسمي حضره عدد من قادة الدول الإسلامية، وكبار الشخصيات، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء بعثات الحج لهذا العام.