
عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا مسعد بولس
وبهذه المناسبة، أجرى وزير الدولة لقاءً على انفراد مع، مسعد بولس، أعقبه جلسة مُحادثات مُوسعة بمشاركة وفدي البلدين، وقد سمحت هذه المُحادثات -يقول بيان الوزارة- باستعراض مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة.
وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة وأشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي.
كما نوه الطرفان بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 22 دقائق
- النهار
إفتتاح التسجيلات الأولية للإلتحاق بصفوف الجيش الوطني
أعلنت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الإثنين، عن إفتتاح التسجيلات الأولية بالنسبة للراغبين في الإلتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي. وأكدت الوزارة للشباب الجزائري الراغب في الانضمام إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي، ويطمح لضمان مستقبله. والمساهمة في الدفاع عن وطنه، أن الجيش الوطني الشعبي يستجيب لتطلعاته ويمنحه الفرصة ليصبحوا ضباطا، ضباط صف ورجال صف. وهذا في صفوف القوات البرية، القوات الجوية، القوات البحرية، قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، الدرك الوطني، الحرس الجمهوري، المديريات والمصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني. كما دعت وزارة الدفاع الوطني كل الشباب الراغبين في الإلتحاق بصفوف الجيش الوطني الولوج إلى الرابط التالي: إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور


الخبر
منذ 22 دقائق
- الخبر
بنجامين ستورا.. مؤرخ ذاكرة أم هدف سياسي؟
في واحدة من آخر حملاته العدائية تجاه الجزائر وذاكرتها ورموزها، لم يتردد النظام المغربي في توجيه أقلامه المأجورة للطعن في المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا، متهمًا إياه بأبشع النعوت، فقط لأنه دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى "العودة إلى الشرعية الدولية" بخصوص ملف الصحراء الغربية المحتلة. ومن خلال بعض منابره الإعلامية المشبوهة، شنّ المخزن المغربي هجومًا لاذعًا على ستورا، ونعته بـ "رمز فشل سياسة التهدئة الذاكرية" بين فرنسا والجزائر، وادعى أنه منحاز للجزائر ومعادٍ للمغرب. بل ذهب أبعد من ذلك، باتهامه بخدمة "أجندات سياسية" تحت غطاء البحث الأكاديمي، مستندًا إلى "جراحه الشخصية" في قسنطينة، وفق تعبيرهم. ومن خلال مواقع إلكترونية تعمل كأذرع إعلامية موازية للمخزن، تم الترويج لسلسلة من الأكاذيب والإهانات ضد المؤرخ المعروف الذي ظل متمسكًا بموقفه المتوازن بخصوص قضية الصحراء الغربية، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالقرارات الأممية، وهو ما جعله في نظر تلك الأقلام "عدوا". كالعادة لم تُفوّت دوائر القصر فرصة التدخل في الشأن الجزائري، حيث اعتبرت تقرير ستورا حول الذاكرة (2021) بمثابة "كارثة"، وكأن العاهل المغربي يملك سلطة مراجعة أو المصادقة على الوثائق الرسمية للدولة الفرنسية! وبفعل الحقد المستحكم، صُوّر ستورا فجأة كـ"متحدث باسم الجزائر"، واعتُبر أن تصريحاته "فاقدة للحياد"، وأنه يضر بالعلاقات الفرنسية الجزائرية. بل امتدت الادعاءات إلى القول إنه ضغط على الإليزيه دفاعًا عن جبهة البوليساريو، وهو اتهام عبثي لا يليق بأي نقاش أكاديمي محترم. ولم تتوقف تلك الأقلام عند حدود الكذب، بل ذهبت إلى ما هو أدهى، حين اتهمت ستورا بالدفاع عن الرئيس عبد المجيد تبون، وسعت لتشويهه بوصفه "مؤرخًا مأجورًا" و"مصابًا نفسيًا"، فقط لأنه تمسك بمبادئ النزاهة الأكاديمية ورفض الانخراط في حملة تزييف الحقائق. ومن المضحكات المبكيات أن يتحوّل أحد أبرز المؤرخين الفرنسيين إلى "عميل للجزائر"، في نظر كاتب مغربي متطفل على البحث الأكاديمي. والحال أن بنجامين ستورا معروف لدى الأوساط العلمية حول العالم بمصداقيته وموضوعيته في تناول ملفات الذاكرة، وهو من أوائل من دافعوا عن حق الشعوب في سرد رواياتها التاريخية بعيدًا عن الخطابات الرسمية الجاهزة. فهل يُعقل أن تتهم أقلام المخزن مؤرخًا وضعت فيه الدولة الفرنسية، ممثلة في رئيسها، ثقتها الكاملة لتنسيق واحد من أكثر الملفات حساسية في العلاقات الفرنسية الجزائرية، لو لم يكن نزيهًا ومتمكنًا في مجاله؟ وهل من المنطقي مقارنة باحث رصين كستورا بشخصية جدلية وعنصرية كإيريك زمور؟ أليست هذه المقارنة وحدها كافية لفضح نوايا كُتاب الحملة ومن يقف وراءهم؟ أما الهجوم على ستورا من بوابة مقارنته ببوعلام صنصال، فهو محاولة يائسة لإدخاله في نفس الخانة، رغم البون الشاسع بينهما. فصنصال كاتب متورط في خطاب تحريفي توسعي، بينما ستورا باحث ملتزم بسرد الحقيقة التاريخية كما هي، لا كما يشتهي المخزن سماعها. ولكاتب المقال أن يردّ على هيئة الأمم المتحدة وعلى الاتحاد الإفريقي وعلى أحرار العالم الذين لا يرضيهم أن تبقى الصحراء الغربية محتلة تتقاسمها الأطماع ويبقى شعبها مشرّدا في آخر مستعمرة بالقارة الإفريقية. وحتى يتعلم كتبة المخزن وتنجلي عن أعينهم غشاوة الغل والحقد، فإن بنجامين ستورا يعدّ واحدًا من أبرز المؤرخين الفرنسيين المتخصصين في تاريخ الجزائر وتاريخ الاستعمار الفرنسي في شمال إفريقيا والهجرة المغاربية إلى فرنسا. وبفضل عشرات المؤلفات والأبحاث الموثّقة ضمن لنفسه موقعا رفيعا داخل المؤسسات الأكاديمية الفرنسية والدولية، باعتباره مرجعا لا غنى عنه في فهم العلاقات المعقّدة بين فرنسا والجزائر وفي تحليل تشكّل الذاكرة الجماعية المرتبطة بفترة الاستعمار. منذ الثمانينيات، أسّس ستورا مقاربة جديدة لتاريخ الهجرة الجزائرية والمغاربية وركّز على أهمية "الذاكرة التاريخية". معتبرًا أن الصراعات السياسية الحديثة بين الدول لا تنفصل عن الجراح القديمة التي لم تُعالج بعد. وقد قدّم في هذا السياق أعمالاً رائدة، أبرزها "حروب الذاكرة: فرنسا والجزائر"، "المنفى والذاكرة: يهود الجزائر من الاستعمار إلى اليوم"، "تاريخ الجزائر من 1830 إلى يومنا هذا". وطبعا بفضل هذه الإسهامات، أصبح ستورا مستشارًا علميًا معتمدًا في ملفات الذاكرة، ليس فقط في فرنسا، بل على مستوى أوروبي ودولي، وهو ما أهّله لتكليف رئاسي رسمي من الرئيس إيمانويل ماكرون لإعداد تقرير عام 2021 حول سبل "تهدئة الذاكرة" بين باريس والجزائر وهو رئيس اللجنة الفرنسية المكلفة بملف الذاكرة. ورغم الجدل السياسي الذي أثاره هذا التقرير، فإن القيمة الأكاديمية لعمله تبقى منفصلة عن التجاذبات الإيديولوجية. فستورا لا يدّعي الحياد الكامل، بل يعلن صراحة أن خلفيته الثقافية وتجربته الذاتية تشكلان جزءًا من نظرته إلى التاريخ، وهو ما يتماشى مع تطور البحث التاريخي الحديث الذي يعترف بدور "الذات المؤرخة" دون أن يلغي المعايير العلمية. وفي مواجهة الانتقادات، يؤكد العديد من الأكاديميين، أن ستورا لم يكن يومًا "مؤرخ نظام" ولا "ناطقا سياسيا"، بل باحثًا مدفوعًا بإرادة فهم الماضي ومحاولة بناء جسور بين الضفتين، انطلاقا من قناعة أن المصالحة لا تتم دون الاعتراف بالألم المشترك والذاكرة المنقسمة. بنجامين ستورا، رغم الجدل، يبقى مؤرخا مرجعيا قدّم أدوات تحليلية رصينة لفهم آثار الاستعمار على المجتمعات المعاصرة، وأسهم في إثراء النقاش الأكاديمي والسياسي حول التاريخ، الذاكرة والهوية في الفضاء الفرنكوفوني. ومما هو معروف لدى أهل الاختصاص بين الجزائر وفرنسا و الباحثين المنصفين، يبقى المؤرخ مشهودا له بالنزاهة العلمية والأكاديمية والدفاع عن قضايا الشعوب. فلمدة 63 سنة والمؤرخ ينتقل بين عواصم البلدان المغاربية والعالم، فكيف انقلبت عليه أقلام المخزن في هذا التوقيت الذي تزامن مع أشرس الحملات اليمينية المتطرفة الباحثة عن إعادة رسم الخرائط وتقسيم الأوطان.


المساء
منذ ساعة واحدة
- المساء
التنسيق لحلحلة أزمات القارة بوساطة ومساع إفريقية
استقبل رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس، سفير جمهورية مصر العربية، السيد مختار جميل توفيق وريدة، الذي أدى له زيارة وداع على إثر انتهاء مهامه بالجزائر، حسبما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح المصدر ذاته أن رئيس مجلس الأمة أبرز خلال هذا اللقاء "الديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية" والتي تتجسد من خلال "الحرص المشترك الذي يوليه قائدا البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه الرئيس، عبد الفتاح السيسي، لتعزيز روابط الأخوة والارتقاء بالتعاون البيني في شتى المجالات وتوسيعه وتوطيده، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين". وفي هذا الإطار، أكد ناصري أهمية "تفعيل أطر التشاور والتنسيق على مختلف المستويات، وتكثيف العمل المشترك لتطوير التعاون الاقتصادي"، فضلا عن "زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، خاصة على ضوء ما يتيحه قانون الاستثمار وقانون المناجم من امتيازات". وعلى الصعيد الدولي، توقف رئيس مجلس الأمة عند "توافق الرؤى بين الجزائر ومصر حول العديد من القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، مشددا على "ضرورة تكثيف العمل لإنهاء الإبادة والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مع التنسيق داخل المحافل الدولية، لتمكينه من استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". كما ذكر أيضا بأهمية "التنسيق بين البلدين في إطار السعي نحو حلحلة الأزمات التي تعيشها القارة الإفريقية، بوساطة ومساعي افريقية"، مبرزا "ضرورة العمل على إصلاح منظمة الأمم المتحدة وتمكين القارة من مقعد دائم في مجلس الأمن، بما يضمن الدفاع عن مصالح شعوبها". من جهته، نوه السفير المصري بـ "جودة العلاقات الثنائية" و«توفر الإرادة السياسية لدى قائدي البلدين من أجل رفع التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي في مختلف المجالات، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين"، مشيرا إلى أن التقارب الجزائري-المصري "ازداد صلابة خلال السنوات الأخيرة".