
«نتطلع إلى التزام جميع الأطراف بالتهدئة».. السعودية تعلق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
علقت المملكة السعودية، اليوم الثلاثاء، على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يسهم ذلك في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وعبرت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة السعودية بإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، مثمنة الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وقالت في بيان لها اليوم: «تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد».
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وتثمن الجهود المبذولة لخفض التصعيد. pic.twitter.com/pAvmdDO0VH
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) June 24، 2025
وجددت الوزارة موقف بلادها بأن موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم.
ومنتصف الليلة الماضية، أعلن الرئيس الأمريكي، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث بدأ سريان الاتفاق في الـ 7 صباحا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة الفجر
منذ 20 دقائق
- بوابة الفجر
مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو تمنع انهيار الهدنة بين إسرائيل وإيران
عبرت الساعات الأولى من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الثلاثاء، عن توتر وتصعيد مفاجئ كاد أن يطيح بالهدنة الهشة، قبل أن تتدخل مكالمة هاتفية "غاضبة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفادي الانهيار. انتهاك وقف النار وتصعيد مفاجئ رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار، تصاعد التوتر صباح الثلاثاء بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وتلويح تل أبيب بالرد بقوة على ما وصفته بانتهاك من قبل طهران، في حين نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة، ما زاد من الغموض حول الجهة المسؤولة عن التصعيد. تدخل أميركي حاسم كشف مصدر في البيت الأبيض أن ترامب اتصل بنتنياهو مباشرة، ووجه له طلبًا حازمًا بعدم مهاجمة إيران، معبرًا عن استيائه الشديد من خرق وقف إطلاق النار. ووصفت مصادر أميركية المكالمة بأنها "غاضبة" ولُقيت بنبرة صارمة، حسب تقرير موقع أكسيوس. تقليص الرد الإسرائيلي في ظل ضغط البيت الأبيض، أكد مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو قرر تقليص حجم الهجوم المخطط له، إذ أبلغه ترامب أنه يجب تجنب ضربات واسعة، والاكتفاء بـ "هدف رمزي واحد". وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا تنفيذ غارة على نظام رادار بالقرب من طهران، في ما وصفته هيئة البث الإسرائيلية بأنها رسالة تحذير رمزية. استمرار التوتر رغم الهدنة على الرغم من جهود التهدئة، دوت صفارات الإنذار في مناطق شمال إسرائيل، في الجليل وضواحي حيفا، وسط تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بشأن إطلاق صواريخ إيرانية، بينما نفى الجانب الإيراني هذه الاتهامات، وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني عدم إطلاق أي هجمات جديدة. وفي المقابل، واصلت إيران شن هجمات صاروخية ومسيرات على مناطق إسرائيلية متعددة، ما يعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار. سياق الصراع يأتي هذا التصعيد في سياق حرب استمرت 12 يومًا، شهدت تدخل الولايات المتحدة عسكريًا عبر ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، في فوردو ونطنز وأصفهان. وردت إيران بضرب قواعد أميركية في قطر والعراق، من دون تسجيل إصابات، قبل أن يفاجئ ترامب العالم بإعلانه وقف إطلاق النار. وفي تصريحات للصحافيين، شدد ترامب على ضرورة تهدئة إسرائيل، معتبرًا أن الطرفين، لا سيما إسرائيل، لم يلتزما تمامًا بوقف النار. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال": "الطائرات الإسرائيلية توجهت لإيران فقط لأداء تحية ودية، ولن يصاب أحد بأذى، والجميع سيعود أدراجه".

بوابة الفجر
منذ 20 دقائق
- بوابة الفجر
غضب وحزم.. تفاصيل المكالمة الحاسمة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
كشف موقع "أكسيوس" الثلاثاء تفاصيل مكالمة هاتفية حاسمة جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وذلك بهدف تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا. ترامب يتحدث بلهجة حازمة أوضح مصدر في البيت الأبيض أن ترامب كان غاضبًا خلال المكالمة، واستخدم نبرة مباشرة وصارمة لم يسبق لها مثيل في حديثه مع نتنياهو. وأكد ترامب ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحفاظ على وقف إطلاق النار، وهو ما دفع نتنياهو إلى إدراك خطورة الوضع والتجاوب مع الموقف. تراجع إسرائيلي مشروط وضربة محدودة بعد المكالمة، أعلن ترامب أن إسرائيل تراجعت عن شن هجوم شامل على إيران، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية محدودة استهدفت نظام رادار قرب طهران. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العملية كانت ردًا على انتهاكات إيران للهدنة، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية تعرض مدينة بابلسر لهجوم محدود. إسرائيل تلتزم بالتهدئة بعد الضغوط الأميركية أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن تل أبيب قررت الامتناع عن شن المزيد من الضربات عقب المحادثة مع ترامب، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم الاستفزازات. وأشار نتنياهو إلى أن الضربة الجوية التي نفذها سلاح الجو استهدفت منشأة رادار فقط كرسالة رمزية للرد على الانتهاكات الإيرانية.


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
كيف ستتأثر أسعار النفط بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، بعد أن وافقت إسرائيل على مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار مع إيران، ما خفف من المخاوف المتعلقة بتعطل إمدادات النفط في منطقة الشرق الأوسط، أحد أكبر مصادر الطاقة عالميًا، مما سيدعم انخفاض أسعار النفط الفترة المقبلة بحسب ما قاله خبراء إقتصاديون "لمصراوي". التهدئة أنهت أسباب صعود النفط قال أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، "لمصراوي"، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أزال السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة، وهو ما دفع السوق إلى تراجع الأسعار فور إعلان الهدنة. وأضاف أن برميل النفط الذي وصل إلى مستوى 78 دولارًا خلال فترة التصعيد، فقد قرابة 10 دولارات فور الإعلان عن التهدئة. وأشار إلى أن الأسعار قد تتجه لمزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة، وربما تقترب من مستوى 60 دولارًا للبرميل. وأوضح معطي، أن الإدارة الأمريكية تسعى لخفض أسعار النفط بشكل مدروس، حيث أن استمرار الأسعار المرتفعة يصب في مصلحة خصوم الولايات المتحدة من الدول المنتجة، مثل إيران من أكبر منتجي النفط، بينما يضر بالصناعة الأمريكية المعتمدة على الطاقة. وأضاف معطي، أن "أسعار النفط المرتفعة تعيق خطط التصنيع الأمريكية، لذلك طلبت إدارة ترامب من الشركات النفطية زيادة الإنتاج للضغط على الأسعار نحو الهبوط". وأشار معطي، إلى أن الولايات المتحدة تمتلك مخزونات استراتيجية تصل إلى 400 مليون برميل، وغالبًا ما تلجأ إلى السحب منها للسيطرة على الأسعار، وكبح جماح التضخم، وتحفيز عجلة التصنيع. وتابع معطي، أن هذه الأسباب هي ما ستدعم انخفاض أسعار برميل النفط من المستوى التي وصلت له أثناء الصراع بين إيران وإسرائيل. الأسعار في مرحلة جني الأرباح وقال وائل النحاس، المستشار الاقتصادي وخبير أسواق المال "لمصراوي"، إن الهبوط الأخير في الأسعار يعكس تصحيحًا في الأسواق الآجلة، مشيرًا إلى أن معظم التعاملات حاليًا مضاربات وليست بيعًا حقيقيًا. وأضاف أن تراجع الأسعار إلى مستويات منتصف 60 دولارًا يعد مرحلة لجني الأرباح، مؤكدًا أنه من المتوقع أن تعاود الأسعار الارتفاع مجددًا إلى مستوى 70 دولارًا مع عودة الطلب الفعلي. وأكد النحاس، على أن الوصول إلى سعر يتراوح بين 70 و80 دولارًا للبرميل يمثل سعر توازني يرضي جميع الأطراف، سواء الدول المنتجة، أو المستثمرين، أو شركات النفط العاملة على الأراضي الأمريكية، التي لن تكون قادرة على تحمل مستويات أقل من 67 دولارًا بسبب التغيرات الضريبية الجديدة. وكان الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، قال في وقت سابق لـ"مصراوي"، إن أسعار الطاقة ترتفع عادة بشكل فوري ومتسارع عند وقوع أزمات كبرى أو اندلاع حروب، وتستمر في التصاعد طالما استمر التوتر، بينما تنتهي وتعود لمستوياتها الطبيعية بعدما تهدأ الأوضاع. أسعار النفط تتراجع بأكثر من 3% بعد وقف إطلاق النار وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.68 دولار، أو 3.75 %، لتصل إلى 68.80 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 2.58 دولار، أو 3.77 %، ليصل إلى 65.93 دولار للبرميل، حتى وقت كتابة هذا التقرير. وانخفضت عقود النفط بأكثر من 7% في الجلسة السابقة بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار المخاوف من اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وإيران. كما أدى التدخل الأمريكي المباشر في الحرب إلى تركيز المستثمرين على مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق وحيوي بين إيران وسلطنة عمان في الخليج العربي، والذي يتدفق عبره ما بين 18 و19 مليون برميل يوميا من النفط الخام والوقود، وهو ما يقرب من خمس استهلاك العالم. وتزايدت المخاوف من أن أي خلل في النشاط البحري عبر المضيق قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ربما إلى مستويات مكونة من ثلاثة أرقام، ولكن في الوقت الحالي، بدأ التجار يلتقطون أنفاسهم بعد ارتفاع أسعار النفط الأخير. اقرأ أيضًا: