غضب وحزم.. تفاصيل المكالمة الحاسمة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
كشف موقع "أكسيوس" الثلاثاء تفاصيل مكالمة هاتفية حاسمة جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وذلك بهدف تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا.
ترامب يتحدث بلهجة حازمة
أوضح مصدر في البيت الأبيض أن ترامب كان غاضبًا خلال المكالمة، واستخدم نبرة مباشرة وصارمة لم يسبق لها مثيل في حديثه مع نتنياهو.
وأكد ترامب ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحفاظ على وقف إطلاق النار، وهو ما دفع نتنياهو إلى إدراك خطورة الوضع والتجاوب مع الموقف.
تراجع إسرائيلي مشروط وضربة محدودة
بعد المكالمة، أعلن ترامب أن إسرائيل تراجعت عن شن هجوم شامل على إيران، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية محدودة استهدفت نظام رادار قرب طهران.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العملية كانت ردًا على انتهاكات إيران للهدنة، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية تعرض مدينة بابلسر لهجوم محدود.
إسرائيل تلتزم بالتهدئة بعد الضغوط الأميركية
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن تل أبيب قررت الامتناع عن شن المزيد من الضربات عقب المحادثة مع ترامب، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم الاستفزازات.
وأشار نتنياهو إلى أن الضربة الجوية التي نفذها سلاح الجو استهدفت منشأة رادار فقط كرسالة رمزية للرد على الانتهاكات الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 18 دقائق
- مصراوي
ما أسباب تراجع أسعار النفط والذهب؟.. خبير اقتصادي يوضح
كتبت -داليا الظنيني: أكد ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، أن أسواق النفط استقبلت خبر وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب بتفاؤل كبير، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط والذهب. وأضاف ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الأسواق العالمية كانت تترقب بحذر سيناريوهات معقدة ومخاوف من قصف البرنامج النووي الإيراني، مبينا أن إعلان الرئيس ترامب عن وقف إطلاق نار طويل الأمد دفع الأسواق للتفاؤل بشكل يفوق حتى الفترة التي سبقت اندلاع الأزمة. وأوضح أن هذا التفاؤل انعكس في تراجع أسعار النفط، مؤكدا أن التوترات كانت تتمحور حول مضيق هرمز، كما شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا، مما يشير إلى انتقال السيولة من الملاذات الآمنة مثل الذهب إلى الأسواق. وأكد أن هذا التحول لا يقتصر على المستثمرين الأفراد، بل يشمل أيضًا صناديق التحوط السيادية التي لا تتحرك إلا في ظل وجود ثقة كبيرة بالاستقرار. وعن سرعة تراجعات أسعار النفط، أشار زهير إلى أن "أوبك بلس" اتفقت بعد أزمة كورونا، التي شهدت انخفاضًا كارثيًا في أسعار النفط، على ضرورة الوصول إلى ما يسمى بـ"السعر العادل" للبرميل، والذي يتراوح بين 65 و 75 دولاراً. وذكر أنه منذ ذلك الحين، لم تشهد أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً إلا مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية. وفي سياق متصل، لفت زهير إلى تصريحات الرئيس ترامب أثناء الأزمة، حين قال "أنا أراقب" بخصوص أسعار النفط، مؤكداً أن هذه الكلمات تحمل دلالات كبيرة، فمعناها،قد يكون زيادة الإنتاج المحلي للنفط أو تخفيف العقوبات على النفط الفنزويلي، كما حدث مع إيران عندما سمح للصين بشراء النفط الإيراني. واختتم زهير حديثه بالتأكيد على أن كل الدول المنتجة للنفط لديها فائض للتصدير، فمثلاً روسيا لديها فائض يتراوح بين 2 و 3 ملايين برميل يومياً، والسعودية بين 3 و 4 ملايين برميل، بالإضافة إلى منتجين آخرين. وأشار إلى أنه لهذا السبب، لن تشهد أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً مهما كانت الأزمات المستقبلية، حيث رسخت "أوبك بلس" سياسة الإبقاء على السعر في حدود السعر العادل.


الأسبوع
منذ 18 دقائق
- الأسبوع
هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
الإبادة الجماعية في غزة محمد صالح في مفاجأة لم يتوقعها العالم جراء التصعيد المتبادل بين الطرفين، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد حرب دامت لـ 12 يومًا. لكن ما أثار حفيظة العديد من المراقبين، أنه على الرغم من تأكيد ترامب انتهاء الحرب بين الإيرانيين والاحتلال، فإنه لم يشر من بعيد أو قريب للمجازر التي ترتكب في غزة ضد المدنيين العزل والنساء والأطفال، التي قاربت على نهاية عامها الثاني. ووسط إصرار إيران وإسرائيل أن أحدهما حقق النصر على الآخر، ليس هناك من ينظر إلى الشعب الفلسطيني، الذي يأمل لوقف معاناته المتواصلة من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى تدمير كل مقومات الحياة داخل القطاع، فضلا عن سقوط ما يقرب من 180 ألف شهيد ومصاب أغلبيتهم من النساء والأطفال. وجدد الاتفاق الإيراني الإسرائيلي آمال الشعب الفلسطيني لوقف المعاناة التي يتعرض لها يوميًا جراء الغارات الجوية والاستهداف المباشر للمدنيين من قبل قوات الاحتلال، ما فاقم من الأوضاع الإنسانية الصعبة، وسط استهداف مباشر للبنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والوقود، إلى جانب ممارسة سياسة الحصار الخانق عن طريق منع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، ما أدى إلى انتشار الأوبئة وسوء التغذية. مصير الحرب بين إسرائيل وحماس لا يزال مصير الحرب في غزة بين حماس وتل أبيب مجهولًا عقب دخول الحرب الشهر الـ 20 على التوالي، والتي أدت إلى تدمير شبه كامل للقطاع، وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن مصادر مقربة من حركة حماس، قالت إن هناك جهودا جديدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقالت المصادر، إن حماس منفتحة على مناقشة أي عرض يؤدي إلى إنهاء الحرب، مع الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، في تأكيد لشروط تتمسك بها حماس ويرفضها الاحتلال. وفي بيان صادر لها اليوم الثلاثاء، طالبت حركة حماس بوقف فوري وشامل لحرب الإبادة على أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في غزة، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف المجازر في القطاع. وأكدت حماس أن نقاط توزيع المساعدات فب غزة مصائد للموت، مشددة على أنها تُستخدم لإدارة التجويع. من جانبها أفادت صحيفة «ذا تايمز»، البريطانية، بأن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهائية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مشيرة إلى أن بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، طالب أصوات داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عبر منصة إكس: «الآن غزة.. حان الوقت لإنهاء الصراع هناك أيضًا.. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب». كما طالب أقارب الرهائن الإسرائيليين بوقف فوري للحرب في غزة، وجاء في بيان لمنتدى أسر الرهائن والمفقودين: «نطالب الحكومة بالانخراط في مفاوضات عاجلة من شأنها إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب». وأضاف البيان: «تم إنهاء العملية التي استمرت 12 يوما في إيران، الآن حان وقت إنهاء الحرب المستمرة منذ 627 يوما». معاناة الشعب الفلسطيني وفي أعقاب الأزمة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصد أرواح الشعب الفلسطيني، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 56.077 شهيدا و131.848 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023. وأشارت وزارة الصحة في بيان صادر اليوم الثلاثاء، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لافتة إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت نحو 79 شهيدا بينهم «5 شهداء انتُشلت جثامينهم»، و289 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5.759 شهيدا، و19.807 إصابات. المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة وفي خدعة جديدة، لحصد أرواح المدنيين في قطاع غزة واستهداف أكبر عدد منهم، تترقب القوات الإسرائيلية لحظة تجمع المواطنين منتظري المساعدات من مؤسسة غزة الإنسانية، المسؤولة عن نظام توزيع المواد الغذائية المدعوم من الولايات المتحدة، حيث تفتح الآليات العسكرية نيرانها تجاه المواقع المكتظة بالمدنيين الآملين في الحصول على الطعام، حيث تُعد جريمة جديدة تُضاف في سجل الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح: «لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي». وأضاف «فتوح»، أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة. ومن جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من أن غزة تواجه جفافًا، وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، جيمس إلدر: «سيبدأ الأطفال بالموت عطشا.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل»، مشيرًا إلى أن المستويات حاليا أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.


اليوم السابع
منذ 24 دقائق
- اليوم السابع
الأسئلة الحائرة فى المفاوضات بين أمريكا وإيران
انتهت حرب الـ 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، بصواريخ أطلقتها طهران على بئر السبع، قبل دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، وإنهاء الحرب والتصعيد العسكرى بينهما، و التحرك من مربع المواجهة إلى طاولة التفاوض، لاتفاق لا تزال عناوينه غامضة وأسئلته حائرة.. لكن هذه الصفحة تم إغلاقها بعد إعلان دونالد ترامب أن المواجهة انتهت، هذا هو سيناريو الختام لمشهد استمر لما يقرب من أسبوعين، لينتهى بمفاجأة من العيار الثقيل، أو كما قال ترامب "ستحضر إيران مع إسرائيل فى وقت واحد"، واختتم: "سلام". إذا كان هناك رابح فى هذه الحرب، فهو بالتأكيد دونالد ترامب، الذى أثبت أنه يستطيع أن يفرض رأيه على الجميع، وبالتأكيد أنه تعرض لضغوط كبيرة من الدول الغربية والعربية لوقف هذه الحرب، كما يبدو أن هذا الاتفاق تم بوساطة قطرية. لكن عندما يقرر ترامب فإن إسرائيل ستتوقف، ونحن نتحدث عن حرب بدأتها إسرائيل تجاه إيران، هذه هي سياسة القوة والإرادة الحديدية.. أمريكا فى عهد بايدن كان لديها الكثير من المواقف التي تختلف فيها مع إسرائيل، وفى نهاية المطاف كانت تحاول أن تفرض رأيها ولا تنجح، لكن ترامب ينجح فى ذلك، كذلك نجح مع إيران عن طريق القوة عندما ضرب مواقع فى الداخل الإيرانى، ويقال إن مسار وقف إطلاق النار بدأ مع الهجوم الأمريكى على إيران، للوصول لوقف لقرار يرضى إسرائيل، وبالتالى وافق على أن تضرب إيران القاعدة الأمريكية فى قطر وابتلع هذه المهمة، لتحقيق هذا الهدف فى سياق أحداث وأمور مرتبة بمسار معين هو من فرضه. معظم أوراق إيران فقدتها فى هذه الحرب ومن قبلها أيضًا، فقد تراجع دورها الإقليمى بفعل تطورات كثيرة، ثم فقدت البرنامج النووى تقريبًا، ربما باستثناء ما تقول إنه "احتفاظ من جانبها بالمواد النووية"، هذا فضلا عن البرنامج الصاروخي الذى تعرض لخسائر معينة بالإضافة إلى القادة العسكريين الذين اغتالتهم إسرائيل والبنية التحتية وغيرها، لذلك هذا الاتفاق أعتقد أنه محاولة لإنقاذ الموقف ، ومسألة إطلاق إيران لهجمات صاروخية على قاعدة العديد هي لحفظ ماء الوجه، وتأكيد على أن إيران ترد على الهجمات الأمريكية للمفاعلات النووية، وفى اعتقادى أيضا أن الخطوة الأخيرة تمت بترتيب مسبق، والهدف منها مساعدة النظام الإيراني على تمرير هذا الاتفاق داخل إيران فى المرحلة القادمة لأن المسألة قد لا تكون سهلة على النظام أن يسوق أنه استطاع أن ينهى هذه الحرب عبر هذا الاتفاق، الذى قد يكون بداية لمرحلة من الاختبارات الصعبة، سواء للنظام الإيراني فى الداخل أو فيما يتعلق بعلاقاته مع أمريكا وإسرائيل. فالمسألة لن تنتهى بهذا الاتفاق لأن الخلافات ما زالت قائمة، ما يتعلق بالبرنامج الصاروخي من ناحية وبما تبقى من البرنامج النووي، هل بالفعل تم القضاء عليه بالكامل كما قال ترامب؟ أم أن إيران ما زالت لديها قدرات نووية بخلاف مفاعل بوشهر كما تقول؟ كل ما سبق يجعل الأحداث على وشك مرحلة جديدة غير واضحة بين الأطراف الثلاثة، وتطرح التساؤل الأبرز: هل يصمد وقف إطلاق النار؟ لا أستطيع أن أرجح أي من الروايتين، لكن الكرة الآن فى ملعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية فهى الوحيدة التي يمكن أن تحدد ما حدث، فالمدير العام للوكالة طرح فكرة أن يزور إيران وبالتالى على الوكالة مهمة أن يتم تحديد ما حدث فى المفاعلات ومدى تأثير هذه الضربات إذا كان لدى إيران هذه المواد النووية إذا ما زالت لدى إيران القدرة على انتاج القنبلة النووية، فهى تمتلك 500 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، هذا إذا افترضنا أن الرواية الإيرانية لها مصداقية على الأرض . أما بالنسبة للبرنامج الصاروخي ، فما زال محل خلاف، فقد استخدمته إيران فى توجيه ضربات قوية لإسرائيل خلال الفترة الماضية، واستخدمته أيضاً فى الهجوم على قاعدة العديد وبالتالى سيكون محل نقاش ومفاوضات مع أمريكا فى الفترة القادمة. ويتبقى الملف الأخير وهو المليشات وهذا الموضوع لن يكون محور خلاف كبير لأن هذه المليشات لم يعد لها تأثير على الأرض، بدليل أن هذه المليشات لم تنخرط فى هذه الحرب التى قاربت على اسبوعها الثانى ولم نرصد أي دور لحزب الله أو لمليشيات الحشد فى العراق، ربما المليشيا الحوثية هي منخرطة قبل بداية هذه الحرب و أطلقت صواريخ بسيطة على إسرائيل، وبالتالى لا اعتقد أن النفوذ الإيرانى لدى هذه المليشيات سيكون ضاغط أو خلافى بين إيران وأمريكا، المهم أنه ما دام تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتم استيعاب مطلب إيران لإخراج هذا المشهد على نحو يحفظ ماء وجه النظام بالسماح لها بتوجيه ضربة صاروخية للقاعدة الأمريكية فى العديد ، فإن المسألة فيها نوع من المحاولة الأمريكية لدفع إيران إلى قبول هذا الاتفاق على أساس أن ذلك يمهد المجال أمام فتح مفاوضات جديدة حول الملفات الخلافية خلال المرحلة القادمة. وختاما لا يجب أن نغفل الدور الروسى فى هذا الملف النووي فى ضوء الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فى الأيام الأخيرة.