
ثقافة / تفاصيل الدورة الرابعة لجائزة يحيى الطاهر عبد الله للعمل القصصي الأول لعام 2025
أعلنت جائزة يحيى الطاهر عبد الله للعمل القصصي الأول، بالتعاون مع دار المرايا للثقافة والفنون عن دورتها الرابعة لعام 2025.
شروط التقدم:
أن يكون المتقدم مصري الجنسية
ألا يزيد عمره عن 45 سنة وقت التقدم للجائزة
ألا تكون المجموعة القصصية، أو أية قصة من المجموعة، قد نشرت من قبل
أن ترسل المجموعة القصصية في ملف واحد بترتيب القصص داخل المجموعة، وأن يكون لها عنوان واضح
ألا يكون المتقدم قد سبق له نشر كتاب إبداعي
يتم إرسال ملف المجموعة مع صورة من بطاقة الرقم القومي، وإقرار شخصي موقع بعدم سبق نشر المجموعة مجتمعة أو أي من قصصها المتضمنة، على الإيميل التالي:
yehiaeltaher.prize@gmail.com
يفتح باب التقديم للجائزة في 9 أبريل 2025، ويستمر حتى 15 مايو 2025، ويتم الإعلان عن الفائز في نهاية شهر يونيو 2025.
تمنح الجائزة باسم القصاص يحيى الطاهر عبد الله لشباب الكتاب في مجال القصة القصيرة الذين لم تنشر لهم أعمال أدبية من قبل. ويحصل الفائز على درع يحيى الطاهر عبد الله، وشهادة تقدير، وتنشر له المجموعة القصصية في دار المرايا للثقافة والفنون.
بتاريخ: 2025-03-20

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
هكذا يخلد الكبار.. عائلات أدبية تنتشل المواهب بميزانيات محدودة
خصصت بعض العائلات الأدبية في مصر جوائز أدبية تحمل اسم علم من أعلام الإبداع تخليدًا لاسمه ودعمً ً للوجوه والمواهب الإبداعية الجديدة؛ منها من خصص في الرواية، وفن القصة القصرة، وأخرى ذهبت لدعم سينما المرأة، وفي السطور التالية نستعرض أبرز جوائز العائلات الأدبية في مصر منذ عام 2020 وإلي يومنا هذا. 2020.. جائزة سنوية تخليدًا لذكرى خيرى شلبي أعلنت عن فكرة الجائزة الفنانة الراحلة إيمان خيري شلبي عام 2020 تأتي تخليدًا لذكرى الكاتب الكبير خيري شلبي (1938 – 2011)، وذلك بالشراكة مع دار الشروق فى ذكرى ميلاد الروائى الكبير التى تحل يوم 31 يناير 2019. وتستهدف الجائزة تقديم الوجوه الإبداعية الجديدة فى عالم الرواية ومساعدة الكتاب الذين لم تتح لهم فرصة النشر من قبل لنشر عملهم الروائى الأول. 2020.. جائزة يحيى الطاهر عبد الله لكتاب القصة القصيرة وشهد عام 2020 إعلان أسرة أحد أبرز كُتاب القصة القصيرة عن جائزة تحمل اسمه؛ جائزة الكاتب الراحل يحيى الطاهر عبد الله لكتاب القصة القصيرة من المصريين، بهدف تشجيع كتاب القصص القصيرة "من الشباب" على تقديم أعمالهم للجمهور، ودعمهم، فى إطار نشر الثقافة فى المجتمع المصري. وشروط المسابقة ألا يزيد سن المتقدم عن 40 عامًا، وألا يكون قد سبق له نشر مجموعة قصصية من قبل، أما قيمة الجائزة، فليس هناك مقابل مادي، لكن سوف تتولى الجائزة طباعة العمل الفائز بالمشاركة مع أحد دور النشر الشهيرة، فضلًا عن ميدالية تحمل صورة صاحب رواية "الطوق والإسورة". ويفتح باب التقدم للمسابقة فى الأول من أكتوبر، ولمدة شهر كل عام. 2024.. جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي وشهد عام 2024 إعلان أسرة الكاتب الراحل إدوار الخراط ممثلة في ابنيه، الدكتور إيهاب الخراط والفنان أيمن الخراط، تحت مظلة اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية عن "جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي"، في عام 2023؛ تقديرًا لدور الكاتب الكبير إدوار الخراط في مجال السرد الأدبي والقصة القصيرة والرواية. و تمنح "جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي" سنويًا لكاتبة شابة أو كاتب شاب من مصر أو من العالم العربي عن عمل أدبي منشور تتوافر فيه شروط الابتكار الخلاق على مستوى الشكل والمضمون، ويسعى لتجاوز محددات النوع الأدبي وينفتح على تيارات الكتابة العابرة للنوع. وتهدف الجائزة بحسب بيان صحفي عنها إلى تشجيع الشباب والمواهب من كتاب مصر والعالم العربي لخوض مغامرة الكتابة الطليعية، وتعزيز قيم التجريب في مختلف مجالات السرد الأدبي، وتحفيز المبدعين، وكذلك دور النشر وصناع الكتاب والنقاد والصحفيين، على الاحتفاء بقيم الحرية الفنية وثقافة الاختلاف، وتنمية هذه القيم وتسليط الضوء عليها. تبلغ قيمة الجائزة خمسون ألف جنيه مصري للكتاب الفائز، وشهادات تقدير للأعمال التي تصل للقائمة القصيرة. 2025.. جائزة عاطف بشاي في مهرجان أسوان لأفلام المرأة مؤخرًا، أعلنت أسرة السيناريست الراحل عاطف بشاي إطلاق جائزة سنوية باسم جائزة عاطف بشاي تنطلق هذا العام وتخصص لتكريم موهبة جديدة ضمن فعاليات مسابقة الأفلام القصيرة لأفضل فيلم للشباب في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، المهرجان الأقرب إلي قلبه، والذي وصفه يومًا بـ"بؤرة إشعاع حضارية في صعيد مصر". المواهب الأدبية الجديدة وأكدت أسرة الراحل، في بيان الأحد، أن الجائزة تأتي في إطار إيمان أسرة المبدع الراحل بضرورة مواصلة رسالته في دعم وتشجيع الطاقات الإبداعية الشابة وبأن الفن الحقيقي لا يموت، بل يستمر عبر من يؤمنون به ووفاءً لمسيرته الغنية، وتخليدًا لقيمه التي آمن بها.


الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
يحيى الطاهر.. ابن الكرنك الذي خلد القرية في الأدب العربي
في 30 أبريل من عام 1938، ولد الأديب المصري يحيى الطاهر عبد الله في قرية الكرنك بمحافظة الأقصر، القرية التي شكلت ملامح تجربته الإبداعية، وأصبحت بطلة متكررة في أعماله القصصية والروائية، لا سيما في أشهر رواياته "الطوق والأسورة". واليوم، في ذكرى ميلاده، يستعيد الوسط الثقافي سيرة أديب عاش ومات على الهامش، لكنه شق لنفسه مسارًا مميزًا في القصة العربية الحديثة. يحيى الطاهر.. ابن الكرنك الذي خلد القرية في الأدب العربي وصف الطاهر قريته ذات مرة قائلًا: "أنا ابن القرية وسأظل.. تجربتي تكاد تكون كلها في القرية، والقرية حياة قائمة، هي الكرنك في الأقصر"، مؤكدًا أن ما وقع على الوطن من تهميش وقع على قريته أيضًا، التي رأى فيها نموذجًا للوطن المنسي والمنفي. ولد يحيى الطاهر عبد الله يتيمًا للأم، وتكفلت بتربيته خالته، ثم تلقى تعليمه في قريته حتى حصل على دبلوم الزراعة المتوسطة، وعمل لاحقًا بوزارة الزراعة. انتقل عام 1959 إلى مدينة قنا، وهناك تعرف إلى رفيقي دربه الشعري عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، لينتقل الثلاثة لاحقًا إلى القاهرة ويبدؤوا معًا مشوارًا أدبيًا لامعًا. امتاز الطاهر بأسلوب فريد في تقديم قصصه، حيث كان يلقيها شفاهة في مقاهي الأدباء، ويحفظها عن ظهر قلب، رافضًا المسافة بين الكاتب والسامع. قال ذات مرة "يجب أن أقول ولا يجب أن أكتب، لأن أمتي لا تقرأ، وإذا أجدت القول، وجد من يسمعني". ومن هذه القناعة صاغ "القصة القصيدة"، فكانت أعماله مزيجًا من الحكي الشعبي واللغة الشعرية، ما جعل النقاد يطلقون عليه لقب "شاعر القصة". لاقى أول أعماله المنشورة "محبوب الشمس" إعجاب الكاتب يوسف إدريس، الذي قدمه عبر مجلة "الكاتب"، لتبدأ انطلاقة أدبية قوية للأديب الصعيدي. تميزت قصصه بنقلها الحياة اليومية للقرى المصرية، وكشفها عن العوالم السفلية لصعاليك القاهرة، مع لمسة من التابوهات والأسطورة والخرافة. من أبرز أعماله: "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا" (1970) "الدف والصندوق" (1974) "أنا وهي وزهور العالم" (1977) "الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" (1977) "حكايات للأمير حتى ينام" (1978) "تصاوير من الماء والشمس" (1981) "الرقصة المباحة" (نشرت بعد وفاته) أما روايته الأبرز، "الطوق والأسورة"، التي كتبها عام 1975، فقد تناولت الحياة القاسية في قرية الكرنك، حيث تتحكم الخرافات والفقر في مصائر البشر. وقد تحولت الرواية إلى فيلم سينمائي شهير أخرجه خيري بشارة عام 1986، وجسد بطولته كل من شريهان، عزت العلايلي، والمطرب محمد منير. رحل يحيى الطاهر عبد الله في حادث سير مأساوي يوم 9 أبريل 1981، وهو في عمر الثالثة والأربعين. وقد نعاه يوسف إدريس بكلمات مؤثرة تحت عنوان "النجم الذي هوى"، كما رثاه الأبنودي بقصيدته الشهيرة "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله"، وكتب أمل دنقل عنه في "الجنوبي": "ليت أسماء تعرف أن أباها صعد.. لم يمت". ورغم رحيله المبكر، فإن أعماله لا تزال تُقرأ وتُترجم إلى لغات عدة، فيما تتواصل طباعتها ضمن سلسلة "مكتبة الأسرة"، لتبقى تجربته شاهدًا على أديب جعل من القرية عالمًا إنسانيًا عابرًا للحدود، وصوّت المهمشين والبسطاء في أدب لا يشبه إلا صاحبه. اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله


الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
87 عامًا على ميلاد يحيى الطاهر عبدالله.. هذه أبرز أعماله
87 عامًا مرّت على ميلاد الكاتب يحيى الطاهر عبدالله، الذي وُلد في 30 أبريل 1938، بقرية الكرنك التابعة لمحافظة الأقصر في صعيد مصر، فقد والدته وهو لا يزال في سن صغيرة، فتولت خالته رعايته، ثم أصبحت فيما بعد زوجة والده، وكان يحيى هو الثاني في الترتيب بين ثمانية من الإخوة، أما والده، فكان شيخا معمّما يعمل بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بالقرية، وكان له تأثير بالغ في حب يحيى للغة العربية، لا سيما مع اهتمامه بقراءة أعمال العقاد والمازني. بداية الطريق الأدبي لـ يحيى الطاهر عبد الله تلقى يحيى تعليمه في الكرنك حتى نال دبلوم الزراعة المتوسطة، ثم عمل لفترة قصيرة في وزارة الزراعة، وفي عام 1959، انتقل إلى مدينة قنا، مسقط رأس الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، وهناك التقى بهما ونشأت بينهم صداقة قوية استمرت طويلًا. من قنا إلى القاهرة: انطلاقة أدبية كتب يحيى الطاهر عبد الله أولى قصصه القصيرة بعنوان "محبوب الشمس" عام 1961، ثم تلتها في العام نفسه قصة "جبل الشاي الأخضر"، وفي عام 1964، انتقل إلى القاهرة، وكان صديقه عبد الرحمن الأبنودي قد سبقه إليها في نهاية عام 1961، بينما انتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية، وأقام يحيى مع الأبنودي في شقة بحي بولاق الدكرور، وهناك كتب بقية قصص مجموعته الأولى "ثلاث شجيرات تثمر برتقالًا". وقدّمه الكاتب يوسف إدريس في مجلة "الكاتب"، حيث نشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن استمع إليه في مقهى "ريش"، كما قدّمه أيضا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي لجريدة "المساء"، ما أسهم في بروز اسمه كواحد من أبرز كتّاب القصة القصيرة في مصر، وكتب يحيى بعض القصص لمجلة الأطفال "سمير". مؤلفات يحيى الطاهر عبد الله تميّز يحيى الطاهر عبد الله بعدد من الأعمال الإبداعية البارزة، من أهمها: ثلاث شجيرات تثمر برتقالًا (1970)، الدف والصندوق (1974)، الطوق والإسورة (1975)، أنا وهي وزهور العالم (1977)، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة (1977)، حكايات للأمير حتى ينام (1978)، تصاوير من التراب والماء والشمس (1981)، حكاية على لسان كلب (قصة طويلة نُشرت بعد وفاته ضمن أعماله الكاملة)، الرقصة المباحة (مجموعة قصصية نُشرت بعد رحيله ضمن أعماله الكاملة) وقد نُشرت أعماله الكاملة عام 1983 عن دار المستقبل العربي، وضمت مجموعة "الرقصة المباحة" التي كان قد أعدّها للنشر قبل وفاته، وصدرت منها طبعة ثانية في عام 1993، كما تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية على يد المترجم دنيس جونسون ديفز، وإلى الإيطالية والألمانية والبولندية. وفاة يحيى الطاهر عبد الله.. ورثاء الأصدقاء توفي يحيى الطاهر عبد الله يوم الخميس 9 أبريل 1981 في حادث سيارة على طريق القاهرة - الواحات، وكان على وشك بلوغ عامه الثالث والأربعين، وقد دُفن في قريته الكرنك بالأقصر، ونعاه عدد كبير من الأدباء والشعراء. كتب الشاعر أمل دنقل في رثائه: "ليت أسماء تعرف أن أباها صعد... لم يمت وهل يموت الذي يحيى كأن الحياة أبد" أما يوسف إدريس فكتب عنه مقالا بعنوان "النجم الذي هوى" نشرته جريدة "الأهرام" في 13 أبريل 1981، كما رثاه عبد الرحمن الأبنودي في نص بعنوان "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله".