أزمة نيسان تتفاقم: خسائر بمليارات الدولارات تهز الشركة وتثير غضب المساهمين
خسارة صافية بقيمة 4.5 مليار دولار، تسريح 20 ألف موظف، وتغيير أعضاء رئيسيين في مجلس الإدارة
شهدت شركة
نيسان
اليابانية مؤخراً تدهوراً غير مسبوق في وضعها المالي، مما أثار غضب المساهمين وكشف حجم الأزمة التي تمر بها الشركة. ففي اجتماعها السنوي العام، أعلنت
نيسان
عن خسارة صافية مذهلة بلغت
4.5 مليار دولار
في العام المالي الماضي، وفشلت في تقديم توقعات أرباح للعام الحالي.
جاء هذا الإعلان وسط أجواء متوترة في الاجتماع الذي عقد بمقر
نيسان
في يوكوهاما باليابان، حيث أكد الرئيس التنفيذي الجديد، إيفان إسبينوزا، على تغييرات جذرية في مجلس الإدارة.
خسائر مالية ضخمة وتعليق توزيع الأرباح
أعلنت
نيسان
عن خسارة صافية بقيمة
4.5 مليار دولار
في العام المالي الأخير.
تقديرات تشير إلى خسائر في الربع الأول بقيمة
1.38 مليار دولار
.
تم تعليق توزيع أرباح الشركة بالكامل.
تغييرات في مجلس الإدارة وسط مطالبات المساهمين
شهد الاجتماع إقالة كل من الرئيس التنفيذي السابق لنيسان، ماكوتو أوشيدا، ورئيس مجلس إدارة رينو، جان دومينيك سينارد، من مجلس إدارة الشركة. وتقدم أحد المساهمين باقتراح يصف فيه قدرات الرئيس التنفيذي السابق بأنها 'منخفضة للغاية' ويطالب بإقالة المسؤولين عن تعيينه، إلا أن مجلس إدارة
نيسان
رفض هذا المقترح.
كما واجهت الشركة اتهامات من مساهمين آخرين 'بتحميل المسؤولية للعمال' عبر تخفيض الوظائف، في الوقت الذي يحتفظ فيه العديد من المديرين التنفيذيين بمناصبهم.
تحديات متراكمة: من انهيار الاندماج إلى تسريح الوظائف
تأتي هذه الأزمة بعد سلسلة من الانتكاسات التي تواجهها
نيسان
، أبرزها انهيار محادثات الاندماج مع شركة
هوندا
، بالإضافة إلى خطط لتسريح
20,000 وظيفة
وإغلاق سبعة من مصانع الإنتاج حول العالم.
ما هو مصير نيسان في المستقبل؟
تجد
نيسان
نفسها في حاجة ماسة إلى خطة إنقاذ شاملة لاستعادة الثقة وتحقيق التحول المنشود. ومع غضب المساهمين وتحديات السوق، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن الرئيس التنفيذي الجديد من قيادة
نيسان
للخروج من هذه الأزمة؟
تتطلع سوق السيارات في
الإمارات
، وعلى وجه الخصوص في
دبي
، إلى متابعة تطورات هذه الأزمة وتأثيرها على توافر طرازات
نيسان
وشبكة مبيعاتها في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
شاومي الصينية تواصل تهديد مبيعات تيسلا بسيارة أرخص
تستهدف شركة شاومي الصينية للهواتف الذكية منافستها تيسلا مباشرةً بسيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية جديدة. وقال الرئيس التنفيذي لي جون: «إن سعر سيارة شاومي الرياضية متعددة الاستخدامات الفاخرة YU7 سيبدأ من 253.500 يوان (35.322 دولاراً)»، مشيراً إلى أن السيارة أرخص بـ 10 آلاف يوان من طراز تيسلا موديل Y، الذي يبدأ سعره في الصين من 263.500 يوان. وقبل الإعلان الرسمي عن السعر، توقع تقرير صادر عن سيتي أن يتراوح سعر سيارة YU7 الرياضية متعددة الاستخدامات بين 250,000 و320,000 يوان (34,800 و44,590 دولاراً)، متوقعاً مبيعات شهرية تبلغ حوالي 30,000 وحدة. ومع انتعاش المبيعات، تتوقع سيتي أن تتراوح المبيعات السنوية بين 300,000 و360,000 وحدة. وكان سعر سيارة السيدان SU7 من شركة شاومي، التي أُطلقت العام الماضي، أقل من سعر سيارة موديل 3 من تيسلا. وأعلن لي، أن سيارة YU7 تفوقت على سيارة موديل Y من تيسلا في العديد من الجوانب، لكنها لا تزال تعاني من ضعف في نظام مساعدة السائق. تأتي سيارة YU7 مزودة ببرنامج مساعدة السائق، ويعمل أحدث إصدار منه بشريحة Thor من إنفيديا. ومن المتوقع تسليمها في غضون أسبوع إلى 5 أسابيع. صرحت شاومي في البداية أنها ستطلق سيارة YU7 في يوليو. ويأتي هذا الحدث في ظل حرب أسعار محتدمة للسيارات الكهربائية. وكشفت شاومي عن سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات YU7 في أواخر مايو، بعد أقل من عام من إطلاق أول سيارة كهربائية لها، وزعمت أن السيارة ستبلغ مداها 760 كيلومتراً (472 ميلاً) على الأقل بشحنة واحدة. هذا أعلى بكثير من 719 كيلومتراً المعلن عنها لسيارة موديل Y ذات المدى الموسع من تيسلا. يُعد مدى القيادة نقطة جذب للمستهلكين القلقين بشأن الشحن المتكرر للبطارية. في حين أن شاومي لم تُروّج لذكائها الاصطناعي بقدر العلامات التجارية الاستهلاكية الأخرى، إلا أن حفل الإطلاق الذي عُقد يوم الخميس استعرض العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي في السيارات، مثل السماح للسائقين بتغيير الأغنية باستخدام حركات اليد، أو طلب وصف مكان ركن السيارة من تطبيق الهاتف. وأضاف لي أن هاتف YU7 يدعم أيضاً Apple Car Play وApple Music. النظارات الذكية أطلقت شركة الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية الصينية العديد من المنتجات الأخرى، بما في ذلك النظارات الذكية المتصلة بالذكاء الاصطناعي التي طال انتظارها. تتميز نظارات الذكاء الاصطناعي، التي تُنافس نظارات راي بان الذكية من ميتا، بإمكانية تغيير لون العدسات ومسح رمز الاستجابة السريعة لإجراء المدفوعات، مُحاكيةً بذلك تطبيقات الهواتف الذكية الصينية. كما أعلنت شاومي عن ميزات مُشابهة لتلك الموجودة في نظارات ميتا، مثل القدرة على التقاط الصور ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي التفاعلي للتعرف على الزهور أو ترجمة النصوص. تبدأ أسعار نظارات الذكاء الاصطناعي من شاومي من 1999 يواناً (279 دولاراً). وصرح متحدث باسم شاومي بأنه لا توجد حالياً خطط لبيع النظارات في الخارج. ولم تُطرح نسخة ميتا رسمياً في الصين.


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
تحليل النصف الثاني من يونيو: هدنة جيوسياسية تنعش الأسواق العالمية لتلتقط أنفاسها بعد أسبوع مضطرب
لاشك في أن الحرب الإسرائيلية - الإيرانية قد أرخت بثقلها بشكل ملموس على الأسواق العالمية والإقليمية خلال النصف الثاني من يونيو. والتقرير يستعرض بشكل سريع هذه التداعيات عالميا ومحليا. عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في مستهل الأسبوع وسط تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية، لكنها عادت وتراجعت في وقت لاحق من الأسبوع بعد تسجيل تراجع في مبيعات التجزئة أكثر حدة من المتوقع. وقد أثار هذا المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل. هذا فيما تعزز الدولار الأمريكي خلال الأسبوع مرتفع بنسبة 0.5%، مدعوما بجاذبيته كملاذ آمن في ظل استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط. هذا ناهيك عن قرار الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تعديل، وإن لا يزال الفيدرالي متمسك بتوقعاته بخفض الفائدة مرتين في وقت لاحق من العام، في حين خفض توقعاته للنمو الاقتصادي ورفع في المقابل توقعاته للتضخم، في إشارة إلى تزايد المخاوف من سيناريو الركود التضخمي. تجدر الإشارة هنا أيضا إلى أن بنك اليابان قد أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير وكشف عن خطة جديدة لتقليص وتيرة خفض ميزانيته العمومية بدءاً من العام المقبل، وذلك في ظل تنامي المخاطر الخارجية، بما في ذلك الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية المتجددة. الدولار الأمريكي عاد مؤشر الدولار الأمريكي للتراجع بشكل كبير خلال الأسبوع الحالي وذلك إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام وسط انحسار المخاوف في المنطقة مع الإعلان عن وفق لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل فجر 24 يونيو. هذا بالإضافة إلى المخاوف حيال استقلال الفيدرالي في المستقبل ما أرخى بظلاله على الثقة في السياسة النقدية للبلاد. ومن المتوقع أن يبقى مؤشر الدولار الأمريكي تحت ضغط خلال المرحلة المقبلة، مع توقعات بأن يصل سعر اليورو إلى 1.20 دولار في ظل تصاعد الاتجاه العالمي نحو التخلي عن الدولار الأمريكي، وهو ما يعزز جاذبية العملات البديلة. الأسهم الأمريكية استهلت أسواق الأسهم الأمريكية الأسبوع المنتهي في 20 يونيو بأداء إيجابي، إلا أن المعنويات تحولت إلى السلبية بحلول يوم 17 يونيو مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الخامس. وقد أثر هذا على المستثمرين، لتغلق أسواق الأسهم الأمريكية على تباين في اليوم التالي بعد أن حذر رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من احتمال ارتفاع التضخم في السلع خلال أشهر الصيف مع بدء تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحلول نهاية الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، بقي الأداء متباين في وول ستريت، مع تزايد حذر المستثمرين في ظل تصاعد وتيرة النزاع بين إيران وإسرائيل، وتدخل الولايات المتحدة الأمريكية على الخط. وبناءً عليه، أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع بدون تغيير، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، وحقق مؤشر ناسداك مكاسب طفيفة بنسبة 0.2% خلال الفترة نفسها. وقد استمر هذا المسار يوم 25 يونيو لاسيما مؤشر ناسداك مع إغلاق سهم إنفيديا عند أعلى مستوياته على الإطلاق، حيث اكتسب المستثمرون ثقة بأن ريادة الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي لن تتأثر بضوابط التصدير الصينية. في المقابل، ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.5% في حين تراجع مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.3% خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو. أما الأسواق الأوروبية فقد كانت أكثر وهناً مع تراجعات طفيفة نسبياً بشكل عام. 24 يونيو يجدر الذكر بأن أسواق الأسهم العالمية قد شهدت منذ فجر الثلاثاء 24 يونيو موجة من التفاؤل بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما أدى إلى صعود قوي في مؤشرات الأسهم الأمريكية والآسيوية، مع تحسن معنويات المستثمرين وإقبالهم على المخاطرة في ظل انحسار المخاوف الجيوسياسية. سجلت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعات يوم 24 يونيو مع صعود مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.4% وارتفاع مؤشر داكس الألماني بنسبة 2%. غير أنها عادت وسجلت هبوط جماعي يوم الأربعاء 25 يونيو، وذلك في ظل ترقب المستثمرين لتفاصيل الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتطورات السياسة النقدية في أوروبا، ما قد يبقيها في خانة الترقب خلال الفترة المقبلة. وبالتالي من المتوقع أن تشهد أسواق الأسهم الأمريكية والآسيوية موجة تصحيح خلال المدى المنظور. النفط ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد بين 17 و20 يونيو، مع تصاعد حدة النزاع بين إيران وإسرائيل دون بوادر حل. وقد قيم المستثمرون احتمالات تعطل الإمدادات نتيجة استمرار الصراع، خاصة في حال حدوث تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة وهو ما حدث لاحقا. عليه، أنهت العقود الآجلة لخام برنت الأسبوع المنتهي في 20 يونيو عند 77.3 دولار للبرميل، في حين وصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 75.0 دولار للبرميل، بارتفاع أسبوعي نسبته 2.8% و2.5% على التوالي. غير أن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 5% يوم الثلاثاء 24 يونيو، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات في المنطقة في ظل انخفاض علاوة المخاطرة التي كان المستثمرون يأخذونها في عين الاعتبار وسط احتمالات عن لجوء طهران إلى إغلاق مضيق هرمز. غير أن أسعار النفط عاودت ارتفاعها بعض الشيء في 25 يونيو، إلا أنها بقيت مستقرة قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين، وهو مسار من المتوقع أن يبقى سائد في المرحلة المقبلة مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. المعادن الثمينة تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين 16 يونيو، مع قيام المتداولين بجني الأرباح بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ثمانية أسابيع. هذا فيما راقبت الأسواق عن كثب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى الاجتماع المرتقب للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لتعود وترتفع بشكل طفيف في 17 يونيو مدعومة بطلب الملاذ الآمن في ظل استمرار الصراع في منطقة الشرق الأوسط وقتها. إلا أن المكاسب كانت محدودة بسبب قوة الدولار الأمريكي. وإن كشف استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة حصة الذهب في احتياطاتها خلال السنوات الخمس المقبلة. هذا في إشارة إلى استمرار الطلب المؤسسي على المعدن الأصفر. هذا فيما قفزت أسعار الفضة يوم 17 يونيو إلى أعلى مستوى لها في 13 عام. ولكن تراجعت أسعار الذهب في 18 يونيو تحت ضغط قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لتستقر عند 3,384.4 دولار للأونصة يوم 20 يونيو، مع تراجع أسبوعي بنسبة 2.0%. في المقابل، أنهت المعادن الثمينة الأخرى الأسبوع المنتهي في 20 يونيو بأداء متباين، حيث تراجعت أسعار الفضة إلى 36.0 دولار للأونصة، بانخفاض أسبوعي نسبته 1.1%، في حين ارتفعت أسعار البلاتين بنسبة 4.1% لتغلق عند 1,261.5 دولار للأونصة بعد أن لامست مؤقتاً أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2014. وبطبيعة الحال، تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الثلاثاء 24 يونيو إلى 3,319 دولار للأونصة، إلى أقل مستوياتها خلال أكثر من أسبوعين، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار وسط تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن. وبعدها عادت أسعار الذهب لتسجل ارتفاع طفيف في 25 يونيو بدعم من تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، وذلك في تقلب ملموس خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو، مع توقعات بأن تبقى أسعار الذهب في دوامة التقلب خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في ظل ضغوط معاكسة جراء انحسار المخاوف العسكرية في المنطقة من جهة وضعف الدولار الأمريكي من جهة أخرى. كما متوقع، كان للحرب بين إيران وإسرائيل تداعيات قاسية على أداء أسواق الأسهم العربية التي سجلت تراجعات حادة خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو. وطغى اللون الأحمر على شاشات البورصات العربية بحيث سجل مؤشرS&P العربي المركب تراجع أسبوعي بنسبة 3%، في ظل تراجع كبير في مؤشر أسعار البورصة المصرية بنسبة 7% ومؤشر سوق تداول السعودية بنسبة 2.1%، لاسيما نتيجة استمرار القتال بين إيران وإسرائيل، مما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. غير أن أسواق الأسهم العربية استهلت الأسبوع المنتهي في 27 يونيو بتحسن طفيف، لتعوض خسائرها في 24 يونيو مع وقف إطلاق النار بحيث عاد اللون الأخضر ليطغى من جديد على كل البورصات العربية مع ارتفاع بنسبة 3% في مؤشرS&P العربي المركب يوم 24 يونيو، وبنسبة 0.4% في 25 يونيو. ومن المتوقع أن تغلق أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو على ارتفاع جيد وإن قد يبقى الحذر سيد الموقف خلال المدى المنظور. (إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح، مراجعة قبل النشر: شيماء حفظي)


Dubai Iconic Lady
منذ 6 ساعات
- Dubai Iconic Lady
نيسان تكشف عن الجيل الأقوى من 'باترول نيسمو'انطلاقًا من الشرق الأوسط وارتقاءً بالأداء والشغف
• استضافت منطقة الشرق الأوسط حدث الكشف العالمي الأول لأقوى 'باترول نيسمو' على الإطلاق إلى جانب أول ظهور إقليمي لسيارة 'نيسان Z نيسمو' • الكشف عن 'نخبة الحلقة الحمراء' احتفاءً بإرث رياضة السيارات وروح مجتمع 'نيسمو' جدة، المملكة العربية السعودية (25 يونيو 2025) كتبت زبيدة حمادنة – في حدث حصري أُقيم في دبي، استضافت نيسان الحدث العالمي للكشف عن أقوى سيارة 'باترول نيسمو' على الإطلاق، إلى جانب الظهور الإقليمي الأول لأحدث طرازات 'نيسان Z نيسمو'. ومثّل الحدث لحظة فارقة لمجموعة سيارات 'نيسمو' المخصصة لعشاق السيارات الرياضية في منطقة الشرق الأوسط، كاشفًا عن روعة – 'نيسمو' (نيسان موتورسبورتس'إنترناشونال) – أمام أكثر من 250 شخصًا حضروا الفعالية، من بينهم عملاء وشركاء ومتابعي وعشاق سيارات نيسان نيسمو ذات الأداء الرياضي وعالم السيارات بوجه عام. واحتفى حفل الإطلاق بتراث 'نيسان' في عالم سباقات السيارات وخبراتها الهندسية الممتدة في هذا المجال، مؤكدًا التزامها المستمر بتقديم سيارات جذّابة وعالية الأداء تتمحور حول تلبية تطلعات عشاق سيارات الأداء الرياضي في المنطقة. كما تم خلال الحدث، الكشف عن 'نخبة الحلقة الحمراء' وهو أول تجمّع من نوعه لمالكي سيارات 'نيسان نيسمو' وعشاق رياضة السيارات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى ذلك، استمتع الحضور بتجارب تم تصميمها خصيصًا للحدث، وشملت منطقة تراثية لعرض الجيل الأول من سيارات 'باترول نيسمو' و'نيسان Z نيسمو'، بالإضافة إلى الإضاءة الغامرة لموقع الحدث ومجسم ضخم لحلقة 'نيسمو'، وقد تم تصميم جميع مناطق الحدث لتجسيد إرث 'نيسمو' وقصتها وأدائها العريق. وفي تعليق له خلال الحدث على مسيرة نيسان الطويلة في المنطقة، قال تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية ودول CIS: 'أثبتت نيسان منذ إطلاق علامة 'نيسمو' في الشرق الأوسط عام 2015، شغفها بالأداء والتصاميم الحصريين. واليوم، لا يأتي إطلاق سيارتي 'باترول نيسمو' و'نيسان Z نيسمو' مجرد استجابة للتطلعات المتزايدة للعملاء وحسب، بل احتفاءً بإرث 'نيسمو' العريق في عالم رياضة السيارات الذي تستند إليه ابتكاراتنا، وهو ما يُمكّننا من تقديم تجارب قيادة حماسية نابعة من وحي الثقة في الإداء، الأمر الذي يلقى صدىً واسعًا لدى عشاق السيارات في جميع أنحاء المنطقة.' ومن جهته، قال ساتوشي كوميا، نائب رئيس شركة نيسان 'موتورسبورتس آند كوستومايزينج'، ورئيس هندسة المنتج لطراز باترول نيسمو: 'مع كل طراز من طرازات نيسان 'نيسمو'، نسعى لتقديم سيارة تُخاطب مباشرة عشاق الأداء الرياضي، حيث تجمع سيارات 'نيسمو' بين دقة هندسة السيارات الرياضية وسهولة الاستخدام اليومي. وقد صُممت كل من 'باترول نيسمو' و'نيسان Z نيسمو' مع الأخذ بعين الاعتبار تفضيلات عملائنا في المنطقة، فهما لا يقدمان أداء فائقًا وحسب، بل يعبران أيضًا عن ارتباط قوي بالمشاعر الحماسية على الطريق.' وتم تصميم 'باترول نيسمو' خصيصًا لعملاء الشرق الأوسط ولإطلاق معيار جديد للأداء، بمحركها المكون من ست اسطوانات V6 مزدوج التوربو سعة 3,5 لتر والذي ينتج قوة مذهلة تبلغ 495 حصانًا و700 نيوتن متر من عزم الدوران في وضعية القيادة الرياضية، بزيادة تبلغ 70 حصانًا مقارنة بالطراز القياسي من سيارة باترول. وتشمل التحسينات الإضافية، نظام تعليق مُعدّل خصيصًا لسيارات 'نيسمو' وديناميكية هوائية مستوحاة من سيارات السباق مع جناح خلفي ممتد، وعجلات معدنية مسبوكة قياس 22 بوصة تم تطويرها بالتعاون مع RAYS مصممة لتحسين الصلابة الجانبية. وتكتمل عملية تحويل السيارة بكل تفاصيلها الرياضية بمصباح ضباب خلفي مستوحى من سيارات الفورمولا إي وهيكل خارجي بلمسات حمراء وتشطيبات داخلية حصرية مُصممة خصيصًا من وحي حلبات السباق. وفي أول ظهور لها في المنطقة، قدم أحمد عواد، رئيس قسم تسويق المنتجات في نيسان الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية وCIS، أحدث طرازات نيسان 'Z نيسمو' التي استكملت مشهد الحدث بمحركها المكون من ست اسطوانات V6 مزدوج التوربو سعة 3,0 لتر والمُعدّل خصيصًا لسيارات 'نيسمو' وينتج 420 حصانًا وعزم دوران يبلغ 520 نيوتن متر. كما شملت تحسينات 'Z نيسمو' المُخصصة للحلبات، هيكلًا أقوى ونظام تعليق أكثر صلابة وديناميكية هوائية مُستوحاة من سيارة GT-R مع جناح خلفي ثلاثي المقاطع وواجهة أمامية مُمتدة. وفي لفتة تشير إلى أصالة طراز 'نيسمو'، تميزت علامتي اسم 'نيسمو' بالرمز الأحمر 'O' داخل شعار 'نيسمو' الممتد على الجزء السفلي، تعبيرًا عن فلسفة 'نيسمو'، 'من المضمار إلى الطريق' والهندسة التي تركز على الأداء. وبتاريخها الممتد لنحو تسعة عقود من التميز في عالم رياضة السيارات، حملت 'نيسمو' إرث 'نيسان' في عالم السباقات منذ تأسيسها عام 1984 من حلبات السباق العالمية إلى الطرق الإقليمية، حيث تجسد كل سيارة من سيارات 'نيسمو' نقل الخبرات والمعرفة، بدء من ابتكارات الديناميكية الهوائية وضبط صلابة الهيكل والمكابح عالية الأداء والتوجيه الدقيق. ويتوفر طراز 'باترول نيسمو' الجديد كليًا الآن لدى شبكة شركاء نيسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، فيما تتوفر سيارة 'نيسان Z نيسمو' في دولة الإمارات حاليًا، وسيتم الإعلان عن توفرها في الأسواق الأخرى خلال الأشهر المقبلة.