
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد استخدم 'الخداع' في الهجوم على إيران ويقول: نريد التفاوض
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى الحرب" رغم الهجوم المفاجئ الذي شنته على مواقع نووية إيرانية خلال الليل.
وزير الدفاع الأمريكي: الجيش الأمريكي استخدم أساليب التضليل والخداع في هجومه على إيران
وأكد هيجسيث أهمية الإشارة إلى أن الهجمات الأمريكية لم تستهدف القوات الإيرانية أو الشعب الإيراني.
وقال هيجسيث إن قرار نقل عدد من قاذفات بي-2 من قاعدتها في ميسوري في وقت سابق من أمس السبت كان بمثابة عملية خداع لتضليل الإيرانيين.
وأضاف هيجسيث أن الولايات المتحدة استخدمت أيضا وسائل خداع أخرى، حيث نشرت مقاتلات لحماية قاذفات بي-2 التي أسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على أقوى موقع نووي إيراني.
وذكر هيجسيث إن كل هذه الأساليب ساعدت الولايات المتحدة على إسقاط القنابل دون أن تنذر المقاتلات الإيرانية أو أنظمة الدفاع الجوي لديها.
وأكدوزير الدفاع الأمريكي بأن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على إجراء محادثات مع إيران، على الرغم من هجماتها على المواقع النووية الإيرانية الرئيسية.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين حول الحلول الدبلوماسية الممكنة بعد أحداث الليلة الماضية، قال هيجسيث إنه لا يمكنه سوى تأكيد أن الولايات المتحدة بعثت برسائل علنية وخاصة إلى الإيرانيين عبر قنوات متعددة، لإتاحة الفرصة لطهران للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وكانت إيران والولايات المتحدة قد دخلتا في مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، عندما شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران في 13 يونيو، وسط مخاوف من أن تكون طهران على وشك تطوير سلاح نووي. ونفت إيران هذا الاتهام مرارا، مؤكدة أن قدراتها النووية تخدم أغراضا مدنية بحتة.
ومع بدء الهجمات الإسرائيلية، التي أدت إلى رد إيراني، تم تعليق المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 17 دقائق
- المصري اليوم
العميد سمير راغب: أطراف عربية أبلغت إيران بالضربة الأمريكية (فيديو)
قال الخبير العسكري، العميد سمير راغب، إن إيران أبلغت بالضربة الأمريكية على مواقعها النووية من قبل أطراف عربية. وأضاف راغب، خلال مقابلة لبرنامج «الحكاية»، مع الإعلامي عمرو أديب، عبر «MBC مصر»: «إيران اتبلغت بالضربة من أطراف عربية، هذا رأيي». وأوضح أن قاذفات «بي 2»، استغرقت في رحلتها 40 ساعة، وأجرت إعادة ملء لخزانات الوقود، ما يشير إلى أنها كانت تحمل قنابل. وأضاف: «يبقى إيران عندها 40 ساعة إنذار، إن الطائرات في الطريق، هي اتبلغت من طرف ثالث، و40 ساعة كافية لإخلاء المواد النووية». وأشار الخبير العسكري، إلى أن إيران أخلت المواد النووية من المنشآت يوم 19 يونيو، قبل 3 أيام من الضربة الأمريكية. وبين أن الضربة الأميركية لا تستهدف إحداث أي تلوث نووي أو اندلاع حرب كونية، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يستهدف إرضاء إسرائيل وضرب البرنامج النووي الإيراني. العميد سمير راغب: إيران اتبلغت من أطراف عربية بضرب المنشآت النووية وده دليل إنها كانت محملة بالقنابل (تفاصيل هامة) برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR الجمعة- الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرة مجانًا على شاهد — الحكاية (@Elhekayashow) June 22، 2025


مصراوي
منذ 24 دقائق
- مصراوي
باستخدام تكتيك خداعي.. كيف نفّذت أمريكا هجومها لضرب منشآت نووية إيرانية؟
رغم عمليات الوساطة التي اضطلعت بها أطراف دولية لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران في المفاوضات النووية، وتأكيد الإدارة الأمريكية على تفضيلها حلا سلميا للقضية، نفّذت الولايات المتحدة، فجر الأحد، هجوم "مطرقة منتصف الليل" استهدف 3 مواقع نووية في إيران. وفي الساعات التي تلت الهجوم، تكشّفت ملامح عملية تنفيذ الهجوم الأمريكي الخاطف، والتي تشير إلى اتّباع تكتيك خداعي قبل أيام من شن الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وذكرت القناة 12 العبرية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعمدتا إيهام إيران بأنهما على خلاف من أجل تهدئة شعورها بخطر وشيك، موضحة أن الهدف من ذلك كان منع طهران من اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تقليل الأضرار المحتملة للهجوم على منشآتها النووية. وقبل ساعات من تنفيذ الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، رُصد إقلاع 6 قاذفات شبحية استراتيجية أمريكية من قاعدة "وايتمان" الجوية بولاية ميسوري، بيد أن بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية الملاحية أشارت إلى أنها تتحرك باتجاه جزيرة جوام في المحيط الهادئ، على بعد نحو 7 آلاف كيلومتر من إيران، فيما اعتبره خبراء استعدادا مسبقا محتملا لأي قرار أمريكي بضرب إيران، وفق وكالة "رويترز" البريطانية. لكن رصد القاذفات لم يكن سوى جزء من استراتيجية خداعية؛ إذ كشف الجيش الأمريكي في بيان، الأحد، أن القوة الجوية الحقيقية التي نفّذت الهجوم المكوّنة من 7 قاذفات طراز "بي 2 سبيريت"، حلّقت شرقا دون أن يتم كشفها لمدة 18 ساعة وإبقاء الاتصالات عند الحد الأدنى. وفور اقتراب القاذفات من المجال الجوي الإيراني، أطلقت غواصة أمريكية ما يزيد عن 20 صاروخ كروز من طراز "توماهوك"، بالتزامن مع إقلاع مقاتلات بهدف خداع وتشتيت أي مقاتلات إيرانية أو دفاعات أرضية، وإفساح المجال أمام القاذفات لإلقاء حمولتها من القنابل الخارقة للتحصينات نوع "جي بي يو 57". ويُعد الهجوم على المواقع الإيرانية الثلاثة، أكبر ضربة عملياتية على الإطلاق تنفذها قاذفات "بي 2" الأمريكية، كما أنها ثاني أطول مهمة تنفذها بعد العمليات التي تلت هجمات 11 سبتمبر 2001. وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أسقطت القاذفات الشبحية 14 قنبلة خارقة للتحصينات ثقيلة خلال الهجوم من طراز "جي بي يو 57" تزن كل واحدة منها 30 ألف رطل، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية تنوعت بين مقاتلات وقاذفات استراتيجية وطائرات تزود بالوقود. يرى الجيش الأمريكي، أن الهجوم على منشآت إيران النووية حقق نجاحا تكتيكيا باهرا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، إن إيران لم تتمكن من إطلاق رصاصة واحدة على الطائرات العسكرية الأمريكية. وأوضح كين، أن المقاتلات الإيرانية لم تقلع لاعتراض الطائرات الأمريكية، كما أن المنظومات الدفاعية لم تتمكن من رصد المجموعة الجوية المشاركة في الهجوم على ما يبدو، مؤكدا أن القوات الأمريكية حافظت على عنصر المفاجأة. وكشف كين، أن التقييمات الأولية للهجوم تشير إلى أن المنشآت النووية الثلاث تعرضت لأضرار كبيرة، غير أنه لم يجزم ما إذا كانت قدرات إيران النووية لا تزال سليمة. في الوقت نفسه، بدا وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أكثر ثقة؛ إذ قال "من الواضح أننا دمرنا برنامج إيران النووي". وأشار كين، إلى أن هجوم "مطرقة منتصف الليل" كانت على درجة عالية من السرية، حيث لم يكن يعلم عن توقيتها أو طبيعتها سوى عدد قليل جدا من المسؤولين في واشنطن، بينما فوجئ بها مسؤولون كبار مساء السبت عبر منشور الرئيس دونالد ترامب على "تروث سوشيال" الذي أعلن فيه عن الهجوم. ولتعزيز حماية قواته في الشرق الأوسط ضد أي هجوم انتقامي إيراني، دفع الجيش الأمريكي بمزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة. وقال هيجسيث: "جيشنا متمركز للدفاع عن نفسه في الشرق الأوسط، وكذلك للرد على إيران إذا ما نفّذت تهديداتها بالانتقام".


بوابة الأهرام
منذ 32 دقائق
- بوابة الأهرام
أمريكا تخلط الأوراق بالشرق الأوسط ضربة قاصمة للنووى الإيرانى.. وطهران تهدد برد عنيف وإغلاق «هرمز»
أعلن وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث أمس أن الضربات الأمريكية على مواقع إيرانية «دمرت» برنامج طهران النووى. ووصف هيجسيث ــ خلال مؤتمر صحفى فى وزارة الدفاع «البنتاجون» ــ الضربات بأنها كانت «ناجحة نجاحا مذهلا». وقال إن الضربات العسكرية «لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيرانى»، وأن «هذه المهمة لم تكن تهدف إلى تغيير النظام». وأوضح أن الرئيس دونالد ترامب سمح بضربة دقيقة للقضاء على التهديدات التى يشكلها البرنامج النووى الإيرانى لمصالحنا الوطنية، ومن أجل الدفاع المشترك عن قواتنا وعن حليفتنا إسرائيل. جاء ذلك فى أعقاب إعلان الرئيس ترامب أن بلاده نفذت هجوما على 3 مواقع نووية إيرانية، مؤكدا «الآن هو وقت السلام». وتوالت ردود الفعل، حيث هددت إيران برد قوى على استهداف منشآتها النووية «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان»، واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية فى المنطقة، فى الوقت الذى وافق فيه البرلمان الإيرانى على إغلاق مضيق هرمز، بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى. وأعلن «الحرس الثورى» الإيرانى أن الحرب بدأت الآن، وأشار إلى أنه تمكن من «تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة فى هذا العدوان». وقال مصدر إيرانى كبير إنه «تمّ نقل معظم اليورانيوم العالى التخصيب بفوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي». فى الوقت ذاته، أطلقت إيران مزيجا من الصواريخ بعيدة المدى، العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة، ومن بينها استخدام صاروخ «خيبر» لأول مرة فى قصف إسرائيل، وهو ما أكده جيش الاحتلال.