
الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من مخاطر التوسع السريع
أطلق الدكتور "جيفري هينتون"، العالم الرائد والمعروف بلقب الأب الروحي للذكاء الاصطناعي، تحذيراً بشأن التوسع المتسارع في تطوير هذه التقنية الناشئة.
وأعرب "هينتون" عن مخاوفه العميقة من أن يؤدي هذا التطور غير المنضبط إلى عواقب وخيمة في المستقبل القريب.
وفي تصريحات أدلى بها، قال الحائز على جائزة نوبل: "هناك خطر بنسبة تتراوح بين 10% و20% من أن تستولي نماذج الذكاء الاصطناعي على زمام الأمور".
وأقر بأنه عندما قام باكتشافه التاريخي لكيفية جعل الحاسوب يعمل بطريقة تحاكي الدماغ البشري، لم يكن يتوقع أن تصل هذه التقنية إلى المستوى الحالي المتقدم في غضون أربعة عقود فقط.
وفي مقابلة مع قناة "سي بي إس نيوز"، تساءل "هينتون": "متى ستصبح هذه النماذج ذكية لدرجة أننا لا نستطيع فهم ما تفكر فيه، أو حتى ما الذي تخطط له؟".
وشبه استخدام الذكاء الاصطناعي بشخص يمتلك شبل نمر يبدو لطيفاً في البداية، لكنه عندما يكبر ويصبح قوياً، قد يتحول إلى خطر حقيقي إذا لم يتمكن من السيطرة عليه بشكل كامل.
وأعرب "هينتون" عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي سيعزز قدرات المخترقين ويجعلهم أكثر فاعلية في مهاجمة أهداف حساسة مثل البنوك والمستشفيات والبنية التحتية الحيوية، معرباً عن ارتياحه لبلوغه سن الـ 77 عاماً، ما قد يجعله بمنأى عن رؤية تحقق أسوأ السيناريوهات المحتملة لهذه التقنية الثورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


١٠-٠٥-٢٠٢٥
سلاح ذو حدين.. كيف نتعامل مع وكلاء المستقبل؟
في عالم يتسابق باتجاه التحول الرقمي الكامل، لم يعد الذكاء الاصطناعي خيالا علميا، بل محركا صامتا يعيد تشكيل وجودنا في العمل وفي التفاعل الاجتماعي وأنماط العيش. من الصوت داخل هاتفك، إلى الروبوت على خط الإنتاج، أصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي جزءا أساسيا من حياتنا اليومية. من هم هؤلاء الوكلاء؟ كيف يعملون؟ ولماذا التحذيرات من أننا قد نفقد السيطرة عليهم؟ وكيل الذكاء الاصطناعي افترض أنك تستيقظ صباحا وتطلب من هاتفك ترتيب جدول أعمالك، أو أن تقودك سيارتك إلى العمل بينما تتصفح أنت كومبيوترك اللوحي، أو أن يقترح عليك تلفزيونك الذكي مشاهدة فليم يناسب مزاجك. هذه المهام تعتمد كلها على وكلاء الذكاء الاصطناعي. في اللغة الرقمية، وكيل الذكاء الاصطناعي هو نظام برمجي ذكي قادر على إدراك البيئة المحيطة، وتحليل البيانات، واتخاذ قرارات لتحقيق أهداف محددة، وغالبا دون تدخل بشري مباشر. مرة أخرى، يمكن أن يكون الوكيل مساعدا صوتيا مثل "سيري" أو "أليكسا"، أو نظام تخصيص "أو توصيات" مثل نتفليكس وأمازون، أو روبوتا صناعيا يعمل على خطوط الإنتاج. يتفاعل بعض الوكلاء مع المحفزات الآنية، بينما يعتمد البعض الآخر على أهداف محددة أو قرارات مبنية على تعظيم الفائدة. وهناك من يتعلم باستمرار من تجاربه — ليحسن أداءه مع الوقت. مشهد الابتكار... والقلق يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة. ففي التصنيع، تعمل الروبوتات بدقة وكفاءة. في الطب، تساعد الأنظمة الذكية في التشخيص. وفي عالم الأموال، تقود أنظمة الكشف عن الاحتيال وتقدم مقترحات بشأن الاستثمارات. يساهم وكالاء الذكاء الاصطناعي في، زيادة الإنتاجية، وتقليل التكاليف التشغيلية، ودعم اتخاذ قرارات أكثر ذكاء، وفي تقديم خدمات يمكن توسيعها وتكييفها. لكن فوائد الوكلاء تسير يدا بيد مع مخاطر موازية. يمكن التلاعب بوكلاء الذكاء الاصطناعي أو اختراقهم. وقد يرثون الانحياز البشري بناء على بيانات غير موضوعية. ويمكن أن يؤدي الإفراط في الاعتماد على الوكلاء إلى تآكل المهارات البشرية الأساسية. والأسوأ، إن لم نضبطهم بشكل صحيح، قد يتصرفون بطريقة مفاجئة وربما ضارة. تحذير الأب الروحي "علينا أن نبدأ الآن في التفكير بكيفية تنظيم هذه الأنظمة،" يضيف، "الخطر لا يقتصر على استبدال الوظائف، بل يشمل إمكانية أن تتجاوز قدراتنا الفكرية". وأشار إلى هينتون إلى أن بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي بدأت باتخاذ قرارات ذاتية دون رقابة بشرية، وذكر تطبيقات عسكرية واستخدامات مثيرة للجدل مثل اختيار الأجنة. ويحذر هينتون من أن القوانين الخاصة بالذكاء الاصطناعي غير كافية حتى الآن، وخطيرة. التحدي الأكبر: السيطرة الخوف لم يعد نظريا فقط. فبعض النماذج الحالية قادرة على التعلم الذاتي وحل المشكلات بشكل مستقل ما يعقد محاولات السيطرة عليها. وفي الحديث عن علاقتنا بالذكاء الاصطناعي، يبرز سؤال أساسي : هل يمكننا ضمان توافق هؤلاء الوكلاء مع القيم الإنسانية؟ وماذا إذا لم نتمكن من ذلك؟ تبقى المخاطر باهظة الكلفة. إذ يؤدي غياب التوافق الأخلاقي إلى مراقبات جماعية، ونشر معلومات مضللة، بما يهدد السلامة العامة والديمقراطيات في الدول الديمقراطية. ويزعم نقاد الآلة أن الشركات الكبرى تنشر نماذج قوية دون رقابة كافية، وتُفضل الربح على السلامة العامة. الموازنة بين التقدم والأخلاق وللمضي في هذا المسار، يدعو خبراء إلى تأسيس أطر تنظيمية عالمية تتضمن المبادئ الأخلاقية والشفافية والمساءلة لتطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي. ويرى الخبراء ألا غنى عن السياق الثقافي. ففي بعض المجتمعات، قد تلعب قيم راسخة في خلق فجوة في الوعي الرقمي. لذلك، لا يكفي التطور التقني، بل يتطلب أيضا بناء الثقة المجتمعية. الطريق إلى الأمام الذكاء الاصطناعي سيف ذو حدين. إنه مفتاح لحل بعض أعقد مشكلات البشرية، إذا تمت إدارته بحكمة. ومع تزايد المخاوف بشأن استقلالية وكلاء الذكاء الاصطناعي، تصبح الحاجة لتطويرهم وتوجيههم أكثر إلحاحا.


٠٣-٠٥-٢٠٢٥
الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من مخاطر التوسع السريع
أطلق الدكتور "جيفري هينتون"، العالم الرائد والمعروف بلقب الأب الروحي للذكاء الاصطناعي، تحذيراً بشأن التوسع المتسارع في تطوير هذه التقنية الناشئة. وأعرب "هينتون" عن مخاوفه العميقة من أن يؤدي هذا التطور غير المنضبط إلى عواقب وخيمة في المستقبل القريب. وفي تصريحات أدلى بها، قال الحائز على جائزة نوبل: "هناك خطر بنسبة تتراوح بين 10% و20% من أن تستولي نماذج الذكاء الاصطناعي على زمام الأمور". وأقر بأنه عندما قام باكتشافه التاريخي لكيفية جعل الحاسوب يعمل بطريقة تحاكي الدماغ البشري، لم يكن يتوقع أن تصل هذه التقنية إلى المستوى الحالي المتقدم في غضون أربعة عقود فقط. وفي مقابلة مع قناة "سي بي إس نيوز"، تساءل "هينتون": "متى ستصبح هذه النماذج ذكية لدرجة أننا لا نستطيع فهم ما تفكر فيه، أو حتى ما الذي تخطط له؟". وشبه استخدام الذكاء الاصطناعي بشخص يمتلك شبل نمر يبدو لطيفاً في البداية، لكنه عندما يكبر ويصبح قوياً، قد يتحول إلى خطر حقيقي إذا لم يتمكن من السيطرة عليه بشكل كامل. وأعرب "هينتون" عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي سيعزز قدرات المخترقين ويجعلهم أكثر فاعلية في مهاجمة أهداف حساسة مثل البنوك والمستشفيات والبنية التحتية الحيوية، معرباً عن ارتياحه لبلوغه سن الـ 77 عاماً، ما قد يجعله بمنأى عن رؤية تحقق أسوأ السيناريوهات المحتملة لهذه التقنية الثورية.


١٢-١١-٢٠٢٤
روسيا.. إنشاء أول محطة توليد طاقة خالية من الانبعاثات
قرر العلماء في معهد موسكو للطاقة بناء محطة طاقة فريدة من نوعها خالية من الانبعاثات، وتعتمد المحطة على أفكار العالم الحائز على جائزة نوبل، رودني جون علام. وقال سيرغي ألكسينكو الأكاديمي والمدير العلمي لمعهد الفيزياء الحرارية التابع لأكاديمية العلوم الروسية إن هذه أول تجربة في روسيا لتطوير مثل المنظومة التجريبية الصديقة للبيئة والمعتمدة ما يسمى بـ'دورة علام'. يذكر أن رودني جون علام هو عالم ومخترع إنجليزي ابتكر ما يسمى بـ'دورة علام'. وتتيح هذه التكنولوجيا إمكانية توليد الطاقة الرخيصة والنظيفة من الوقود الهيدروكربوني دون انبعاثات ضارة في البيئة. ووفقا لهذه الدورة، يتم حرق الغاز الطبيعي في غرفة الاحتراق مع الأكسجين النقي تحت ضغط مرتفع، ثم يمر ثاني أكسيد الكربون الناتج عبر توربين خاص في حلقة مغلقة، ثم تتم إعادته مرة أخرى إلى العملية. وأوضح الأكاديمي أنه من أجل استخدام الفحم في المنظومة سيتم إخضاعه للمعالجة العميقة إلى أن يتحول إلى الغاز الاصطناعي. وبعد إزالة الشوائب، سيتم تمرير الغاز عبر 'دورة علام'. وحسب ألكسينكو، لم يتم بناء مثل المحطات من قبل في روسيا، في حين أن مثل هذه المشاريع موجودة في هيوستن الأمريكية فقط. ويتوقع الأكاديمي أن تستخدم التكنولوجيا القائمة على 'دورة علام' بحلول منتصف القرن على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. وقال: 'لقد تم دعم المشروع الذي طرحه معهد موسكو للطاقة على مستوى أكاديمية العلوم، وسيتم تحقيقه في غضون 3 سنوات، ومن المفترض أن ينشأ لهذا الغرض مصنع تجريبي'، وأضاف: 'قررنا أن نستخدم فيه وقود الفحم وليس الغاز'.