logo
سموتريتش: نعمل على عودة بناء المستوطنات المخلاة شمال الضفة

سموتريتش: نعمل على عودة بناء المستوطنات المخلاة شمال الضفة

فلسطين الآنمنذ يوم واحد
القدس المحتلة - فلسطين الآن
قال وزير المالية بحكومة الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إنه يعمل على عودة بناء المستوطنات التي تم إخلاؤها في شمال الضفة وتحديدا "غانيم وكاديم".
وأضاف سموتريتش خلال مقابلة مع صحيفة "أوفيك، "آمل أن يحدث هذا في الأسابيع المقبلة، في إطار تصحيح خطيئة فك الارتباط. شعب إسرائيل يُصحح خطيئته في غزة، وآمل أن ننجح أيضًا في استكمال تصحيح خطيئة شمال السامرة ( الضفة الغربية)".
وتابع قائلا "ما يتعين علينا القيام به في هذا الفصل هو ببساطة محو الدولة الفلسطينية - بمساعدة الله، وبالممارسة العملية.. ببساطة كجزء من دروس السابع من أكتوبر، ونثبت الحقائق على الأرض".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤذن خانيونس
مؤذن خانيونس

وكالة خبر

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة خبر

مؤذن خانيونس

في خانيونس، المدينة الجريحة في جنوب غزة، ظهر المؤذّن سليم عصفور— رجلٌ مسن، نحيل كأنّ العمر أنهكه والجوع أنهى ما تبقّى منه. في صورة اجتاحت القلوب قبل الشاشات، بدا جسده كأنّه من زمنٍ آخر: لا عضلات، لا لحم، فقط جلد يكسو عظمًا بارزًا، وهيئة إنسان ما بين الحياة والموت، ينهض ليؤذّن لا بصوتٍ، بل بحضورٍ يشبه البكاء الصامت. سليم عصفور لم يكن مجرد مؤذّن في مسجد الصحابي بخانيونس. كان رمزًا لصوت المدينة، لصوت من تبقّى. لكنه اليوم، حين يرفع الأذان، لا أحد يُجيبه. لا أحد يأتي إلى الصلاة. المساجد هُدمت. الماء انقطع، الناس هجرت، او استشهدت، والأذان صار نداء في الفراغ، لا منابر للصلاة في غزة، لا محراب، لا ماء، لا مصلين. ماذا يؤذّن المؤذّن؟ ولمن؟ يقف سليم، بجسده المرتعش، وبعينيه الزائغتين، يهمس بدل أن يهتف: الله أكبر، لكن صوته لا يصعد، والسماء مقفلة لا ترد، السماء مشغولة بالطائرات الحربية الصهيونية واصطياد المجوعين في مراكز المساعدات، السماء مزدحمة بدخان الأجساد المتطايرة كأنها عمياء. لم يعد المؤذن سليم عصفور ينادي الأحياء، بل كأنه يؤذّن للأموات، يقول لهم: "قوموا يا من في القبور، فالصلاة حان وقتها." ويردد ما قاله الشاعر معين بسيسو ذات يوم: ايها الموتى افيقوا ان عهد الموت زال، يعتقد أن من في القبور قد يستجيبوا، بعدما خذل الأحياء نداء الحياة، وان من في القبور قد يشعلون ثورة تحت التراب. مؤذن خانيونس لا ينادي إلى السجود فقط، بل إلى الاستفاقة من غيبوبة العالم. والاستماع إلى صيحات المنسيين تحت الانقاض، صوت يعلو من تحت الركام،لا ليذكر بالصلاة، بل ليقول للعالم: ما زلنا هنا، نعرف مواقيتنا، رغم أن الوقت كله صار مقبرة، وان الأذان في غزة لا يرفع من مئذنة، بل من جرح، ومن شعب يقاوم محو الزمن والذاكرة. لقد تحوّل الأذان في غزة من طقس تعبدي، إلى صرخة وجودية، وإلى احتجاج على صمت القدر، أو تأخّره، ففي فلسفة الفناء، يفترض أن ينطفئ الصوت بعد الموت، لكن في غزة الأذان يسبق القيامة، يخرج من المساجد المهدمة كصرخة لم تحذف من كتاب، فلا أحد أكبر من شعب يصلي تحت النار. "يا رب… متى تتدخل؟" هكذا تصرخ عظام سليم. ليس لسانه فقط، بل جسده كله، يسأل الله: أين الرحمة؟ أين العدل؟ أين النصر الذي وُعدنا به في سورة النور والحديد والأنفال؟ بات المؤذّن، سليم عصفور، حين يرفع صوته بالأذان، كأنّه يرفعه في صحراء من الغياب، كأنّه يقيم صلاة الغائب على حيّ لا يصلي، وعلى ميت لا يُدفن. الصلاة لم تُلغَ، لكنها صارت صلاةً بلا مصلّين. كأنّ لا أحد خلفه. لا صفوف. لا ركوع. لا دعاء. وكأنّ الركعة الأولى تبدأ وتنتهي بلا أحد، وكأنّ الآيات الكريمة تُتلى في الفراغ، ترتدّ على جدران مدمّرة، وتضيع في هواء يملأه الغبار . الكل صار أشلاء. الأجساد بلا أطراف. العيون بلا جفون. والقلوب… بلا رحمة. المحراب فارغ. السجادة محترقة. والمسجد ليس إلا حجرًا باكيًا على من بناه ومن صلّى فيه. المؤذّن يؤذّن، لا ليُصلي الناس، بل ليُعلن أن الأرض ما زالت تذكر الله… حتى لو نسيها البشر. في غزة… صلوات بأسماء الجحيم، لم تعرفها كتب الفقه، ولا رواها الائمة صارت الصلاة ليست خمسًا، بل ألفًا، لكن لا تُقام في المساجد، بل في الساحات المنهارة، وتحت الأنقاض، وبين الجثث المبعثرة ، وفي عيون الأطفال. في غزة، أصبحت هناك "صلاة الإبادة"… تؤدَّى كلما دفن عشرون شهيدًا دفعةً واحدة. وصلاة الجوع… تقام على معدة خاوية، وبفمٍ لا يعرف طعم الخبز ولون الحليب، وصلاة التشرد… حين يُطرد الإنسان من بيته، ويصلي تحت شجرة، أو في خيمة، أو على كومة تراب، او مربوطا بسلاسل من حديد، وصلاة الركام… حين يُستبدل السجود على سجادة، بالسجود فوق أنقاض منزل وذكريات، وصلاة الخوف… حين ترتجف في الركوع، لا من خشية الله فقط، بل من صوت القنابل وهدير الطائرات، وصلاة السجن في المسالخ وفي أقبية التعذيب والظلام، وفي النفي الإجباري داخل الوطن، وصلاة الصراخ… حيث الآهات أصدق من التهليل، والدموع أطهر من التلاوة، وصلاة المدافع والصواريخ التي تبدأ بتكبير وتُختم بانفجار، وصلاة المحو والنسيان عندما تفتقد جميع العائلة، كلّها صلوات تُقام بلا طمأنينة، بلا خشوع، بلا وضوء أحيانًا، لكنّها صلوات خالصة، مضرّجة بالدم، مرفوعة من أعماق الظلم، صلوات من نوع آخر… صلوات تشهد أن غزة ما زالت تؤمن، حتى وهي تُحرق. الله أكبر… على من؟ لم تعد "الله أكبر" في خانيونس مجرد نداء للصلاة، بل صارت صرخة قادمة من القهر: الله أكبر على المعتدين الذين استباحوا البيوت والقلوب. الله أكبر على الصامتين الذين بلعوا ألسنتهم، ودفنوا ضمائرهم. الله أكبر على المتخاذلين الذين خانوا القضية، وأداروا وجوههم نحو مصالحهم. الله أكبر على المتفرجين من خلف الشاشات، يعدّون الشهداء كما يعدّون الوقت، ولا يرتجف فيهم عرقٌ ولا إنسانية. الله أكبر على تجّار الحروب الذين يفاوضون فوق أشلاء الأطفال، ويقايضون الألم بالمال، وقد حولوا الإبادة إلى ربا وتجارة. الله أكبر على المرتزقة الذين يبيعون دمنا في مؤتمرات باردة، ثم يخرجون ببيانات سخيفة عن "التهدئة". الله أكبر على من ينتظر أن يدخل غزة على ظهر الدبابة، ليقيم "دولةً للميتين"، فوق جماجمنا وخرائب مساجدنا وكنائسنا، دولة الرفاهية، الله أكبر على من يتحكم بسعراتنا الحرارية ويدفعنا لنأكل أوراق الشجر والأعلاف والقمامة. الله أكبر على من يلقي علينا صناديق الغذاء من الجو لتهرسنا في حظائرنا المحاصرة. الله أكبر على من يهندس جوعنا، ليصبح طلب الطعام ذلا وتوسلا على حساب الكرامة. مؤذن خانيونس يكبر وينادي على عمار بن ياسر رمز الصبر تحت التعذيب، والولاء للحق رغم التهشيم، وينادي على أبي ذر الغفاري: ارجع من صمتك الطويل، واحمل جوع غزة في كفيك ثورة حق وصلاة، وينادي على المسيح حين يصير الألم وسيلة لفهم الإله، وينادي على إبراهيم الخليل، التضحية بابنه غزة، في وجه الكافرين والطغاة. مازال مؤذن خانيونس يدعو ويكبر: اللهم اجعل تكبيرنا سيفًا، وصبرنا دعاءً لا يُرد. اللهم، إن لم تتدخّل بعد، فاجعل في صبرنا علامة، وفي أذاننا نارًا توقظ الغافلين. اللهم، لا تتركنا وحدنا في هذا البلاء. فالمآذن تُهدم، والأطفال يُدفنون، والمؤذّنون يُؤذّنون للقبور. "الله أكبر" وحدها تظلّ واقفة، شاهدة، صامدة، لا تموت.

الآلاف يحتشدون في المغرب واليمن نصرة لغزة ورفضا للعدوان
الآلاف يحتشدون في المغرب واليمن نصرة لغزة ورفضا للعدوان

فلسطين الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • فلسطين الآن

الآلاف يحتشدون في المغرب واليمن نصرة لغزة ورفضا للعدوان

احتشد آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع غزة، الجمعة، طالبوا خلالها العلماء بدعم غزة، كما شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أخرى مظاهرات حاشدة دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعة، 95 مظاهرة في 58 مدينة بالمملكة تضامنا مع غزة وتنديدا بسياسة التجويع الإسرائيلي على القطاع. وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن "المحتجين رددوا شعارات تندد بالحصار الخانق المفروض على القطاع". وندد المتظاهرون "بما يقع في غزة من تقتيل وتشريد وتجويع ممنهج، واستهداف لكل معاني الحياة الكريمة التي تضمنها كل الأعراف والمواثيق الدولية في ظل أكبر عملية قتل يعرفها التاريخ". كما استنكر المتظاهرون ما اعتبروه صمت العلماء إزاء ما يقع من مجازر وتجويع ممنهج وقتل أثناء توزيع المساعدات فيما بات يعرف بمصائد الموت، كما دعوهم إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية دفاعا عن الفلسطينيين. ومن بين المدن التي عرفت المظاهرات، الدار البيضاء والجديدة والرباط وأكادير وبركان ووجدة. ونظمت الهيئة جمعة طوفان الأقصى 88 تحت شعار: "نصرة غزة العزة.. واجب العلماء أولا". وفي اليمن شهدت العاصمة صنعاء مظاهرة شارك فيها آلاف المواطنين تحت شعار: 'ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء، بتنظيم من جماعة الحوثي، بحسب وكالة الأناضول. كما رفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، إلى جانب لافتات وشعارات "تطالب بوقف العدوان وتدين الصمت الدولي"، وكما رددت الحشود هتافات تؤكد ثبات موقف اليمنيين، من بينها: "ما دام الله لنا مولى.. عن غزة لا لن نتخلى". وشدد بيان صادر عن منظمي المظاهرة، على "الوقوف المتكامل مع إخواننا في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي". كما شهدت محافظات أخرى واقعة تحت سيطرة الحوثيين مظاهرات حاشدة بنفس الشعار، منها: الحديدة وصعدة وتعز والضالع، حسب قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتداخل التجويع الممنهج مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و258 شهيدا، و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مظاهرات حاشدة في المغرب واليمن دعما لغزة
مظاهرات حاشدة في المغرب واليمن دعما لغزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

مظاهرات حاشدة في المغرب واليمن دعما لغزة

الرباط/ صنعاء - صفا نظم آلاف المغاربة وقفات تضامنية مع غزة، الجمعة، طالبوا خلالها العلماء بدعم غزة، كما شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أخرى مظاهرات حاشدة دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. ففي المغرب، نظم آلاف المتظاهرون الوقفات التضامنية عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ88 على التوالي، بعدة مدن في المملكة مثل: تطوان وطنجة، والدار البيضاء، وتازة، وإنزكان وأكادير استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. وذكر مصادر محلية، أن المحتجين نددوا بسياسة التجويع الإسرائيلي بغزة، مطالبين العلماء "بتحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الفاصلة، بإعلان مواقفهم الصريحة، ونصرة المستضعفين بغزة، وباقي المناطق الفلسطينية، وتوعية الأمة بوجوب مناصرة المقاومة". ورددوا شعارات تدعو للاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، وتشيد بالصمود الفلسطيني، وأخرى ترفض التهديد باحتلال القطاع. ومن بين الشعارات المرددة "يا فلسطيني لك منا تحية، روحي يا روح على العهد وفية"، و"يا للعار، غزة تدمر". ونظمت الهيئة هذه المظاهرات، تحت شعار: "نصرة غزة العزة.. واجب العلماء أولا". كما شهدت العاصمة اليمنية مظاهرة شارك فيها آلاف المواطنين تحت شعار: "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء، بتنظيم من جماعة الحوثي، بحسب مراسل الأناضول. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، إلى جانب لافتات وشعارات" تطالب بوقف العدوان وتدين الصمت الدولي". كما رددت الحشود هتافات تؤكد ثبات موقف اليمنيين، من بينها: "ما دام الله لنا مولى.. عن غزة لا لن نتخلى". وشدد بيان صادر عن منظمي المظاهرة، على "الوقوف المتكامل مع إخواننا في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي". كما شهدت محافظات أخرى واقعة تحت سيطرة الحوثيين مظاهرات حاشدة بنفس الشعار، منها: الحديدة وصعدة (شمال) وتعز والضالع. المصدر: الأناضول

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store