العلامة مفتاح: اليمن غيرت كل المعادلات وغزة مدرسة ونشيد بموقف باكستان
وفي الفعالية أكد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح أهمية إحياء هذه الذكرى لرمز من رموز الأمة وأعلامها لأخذ الدروس والعبر من سيرته وحياته الزاخرة بالخير والعطاء والهمة والبذل في سبيل الله.
واستعرض سيرة الفقيد وإسهاماته في تدريس الثقافة القرآنية ومواقفه في مواجهة الباطل ودعاة الفتنة فضلا عن دوره في إصلاح ذات البين من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولفت العلامة مفتاح إلى أن العالم الرباني بدرالدين الحوثي حمل راية العلم والجهاد وربى أبناءه على روحية الجهاد والاستشهاد كما حمل هم الأمة وكان حريصا على وحدتها وعزتها ورفعتها.. حاثا على إحياء دروس العلم بطرق منظمة ولائقة بالوضع الذي وصل إليه اليمن.
وأوضح أن ما حدث في لبنان وما تعرض له اليمن من عدوان وما قابله من صمود واستبسال وملاحم اسطورية غيرت كل المعادلات وقلبت موازين القوى وهو ما أعطى المقاومة الفلسطينية المزيد من الحافز.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء إلى أن اليمن أجبر الأعداء الذين كانوا يتوعدونه بالإذلال على إيقاف عدوانهم وهذا الصمود والثبات استفادت منه المقاومة في لبنان وفلسطين.
وأكد أن القيادة الحكيمة والمجاهدين في إيران سيلقنون محور الشر الدروس القاسية ولن يتركوا دماء وأشلاء أهل غزة تذهب سدى.. موضحا أن المتصهينين العرب لا يمثلون الأمة لأن من يمثلها يتحمل المسؤولية الحقيقية.
وأشاد بموقف الحكومة الباكستانية التي استشعرت مسؤوليتها في مواجهة المنظومة الصهيونية والأمريكية والتآمر الأوروبي بالتنسيق مع صهاينة العرب الذين يمولون الحروب.
وأضاف العلامة مفتاح " في هذه الذكرى لوفاة شيخنا وقدوتنا المجاهد والعالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي نعلن أننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة منظومة الشر الصهيونية، ونؤيد حقهم في الرد بأي طريقة يختارونها".
وخاطب أبناء غزة بالقول "إنكم أصبحتم مدرسة لكل أحرار العالم، واليوم يستفيد الإيرانيون وكل الأحرار من صمودكم وجهادكم وصبركم".
ونوه ببيان القوات المسلحة الإيرانية التي دعت الصهاينة إلى مغادرة الأراضي المحتلة.. معاهدا الفقيد بدر الدين الحوثي والشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، وقائد الثورة وكل الشهداء على مواصلة الدرب حتى دحر العدوان.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد عوض، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن العالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي كان نموذجا للعالم المجاهد الذي استطاع أن يواجه الظالمين وغطرستهم وأن يغير واقع المجتمع اليمني.
وذكر أن الفقيد كان شخصية علمية ومدرسة في البذل والعطاء والتضحية والجهاد.. مستعرضا جانبا من حياته وما تحلى به من قيم ومآثر ومكانة علمية كبيرة.
بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد والمبرات الدكتور عبدالله القدمي أن العلامة بدرالدين الحوثي كان عالما استثنائيا في تحركه ووعيه العلمي والاجتماعي والجهادي.
واعتبر إحياء ذكرى رحيله محطة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرته العطرة ومن علمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.
فيما تطرق مدير مكتب الأوقاف في محافظة صنعاء عبدالله عامر، وعضو رابطة علماء اليمن فؤاد ناجي إلى تحركات العلامة بدرالدين الحوثي في العقود الماضية والتي اتسمت بأنها فترة عصيبة وتجسيده لتعاليم القرآن الكريم في أقواله وأفعاله.. لافتين إلى أن الفقيد كان قدوة للعلماء في مواجهة الشبهات.
واستعرضا مناقب وصفات العلامة بدرالدين الحوثي ودوره في إحياء العلوم الشرعية وتوضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار المضللة، وكذا دوره في المسيرة القرآنية ومواكبتها وحسن تنشئته لأبنائه الذين ورثوا عنه العلم والصلاح والشجاعة وقول الحق ونصرة المستضعفين.
وأكد بيان للعلماء والأكاديميين المشاركين في الفعالية، على أهمية السير على خطى العلماء الربانيين في تربية شباب الأمة التربية الايمانية والجهادية والصدع بأمر الله في وجه الطواغيت والمستكبرين وبيان خطر خط النفاق الموالي لليهود والنصارى.
ودعا العلماء والنخب الأكاديمية للقيام بمسؤولياتهم الدينية والإيمانية في نصرة قضايا الأمة العادلة ومساندة غزة وتوجيه بوصلة عداء وسخط الشعوب نحو أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وأنظمة الظلم والطاغوت.
وشدد البيان الذي تلاه العلامة خالد موسى، على ضرورة التضامن الأخوي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوقوف معها في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي ومباركة ردها التاريخي وضرباتها المسددة والقوية التي تدك قلب الكيان الغاصب، والإشادة بكل المواقف الإسلامية الأخوية المشرفة والمؤيدة لحركات الجهات والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن.
وحث على تبني دعوة السيد القائد بضرورة القيام بمسؤولية التوعية والتثقيف والتعبئة الدائمة والمستمرة ضد الخطر الإسرائيلي والأمريكي.
تخلل الفعالية أوبريت إنشادي عبر عن المناسبة.
نظمت هيئتا الأوقاف والزكاة ورابطة علماء اليمن والأكاديمية العليا للقرآن الكريم اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة الرباني بدرالدين أمير الدين الحوثي، وتأكيدا على موقف قيادة وشعب اليمن المساند لغزة ، وتضامنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي الفعالية أكد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح أهمية إحياء هذه الذكرى لرمز من رموز الأمة وأعلامها لأخذ الدروس والعبر من سيرته وحياته الزاخرة بالخير والعطاء والهمة والبذل في سبيل الله.
واستعرض سيرة الفقيد وإسهاماته في تدريس الثقافة القرآنية ومواقفه في مواجهة الباطل ودعاة الفتنة فضلا عن دوره في إصلاح ذات البين من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولفت العلامة مفتاح إلى أن العالم الرباني بدرالدين الحوثي حمل راية العلم والجهاد وربى أبناءه على روحية الجهاد والاستشهاد كما حمل هم الأمة وكان حريصا على وحدتها وعزتها ورفعتها.. حاثا على إحياء دروس العلم بطرق منظمة ولائقة بالوضع الذي وصل إليه اليمن.
وأوضح أن ما حدث في لبنان وما تعرض له اليمن من عدوان وما قابله من صمود واستبسال وملاحم اسطورية غيرت كل المعادلات وقلبت موازين القوى وهو ما أعطى المقاومة الفلسطينية المزيد من الحافز.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء إلى أن اليمن أجبر الأعداء الذين كانوا يتوعدونه بالإذلال على إيقاف عدوانهم وهذا الصمود والثبات استفادت منه المقاومة في لبنان وفلسطين.
وأكد أن القيادة الحكيمة والمجاهدين في إيران سيلقنون محور الشر الدروس القاسية ولن يتركوا دماء وأشلاء أهل غزة تذهب سدى.. موضحا أن المتصهينين العرب لا يمثلون الأمة لأن من يمثلها يتحمل المسؤولية الحقيقية.
وأشاد بموقف الحكومة الباكستانية التي استشعرت مسؤوليتها في مواجهة المنظومة الصهيونية والأمريكية والتآمر الأوروبي بالتنسيق مع صهاينة العرب الذين يمولون الحروب.
وأضاف العلامة مفتاح " في هذه الذكرى لوفاة شيخنا وقدوتنا المجاهد والعالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي نعلن أننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة منظومة الشر الصهيونية، ونؤيد حقهم في الرد بأي طريقة يختارونها".
وخاطب أبناء غزة بالقول "إنكم أصبحتم مدرسة لكل أحرار العالم، واليوم يستفيد الإيرانيون وكل الأحرار من صمودكم وجهادكم وصبركم".
ونوه ببيان القوات المسلحة الإيرانية التي دعت الصهاينة إلى مغادرة الأراضي المحتلة.. معاهدا الفقيد بدر الدين الحوثي والشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، وقائد الثورة وكل الشهداء على مواصلة الدرب حتى دحر العدوان.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد عوض، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن العالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي كان نموذجا للعالم المجاهد الذي استطاع أن يواجه الظالمين وغطرستهم وأن يغير واقع المجتمع اليمني.
وذكر أن الفقيد كان شخصية علمية ومدرسة في البذل والعطاء والتضحية والجهاد.. مستعرضا جانبا من حياته وما تحلى به من قيم ومآثر ومكانة علمية كبيرة.
بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد والمبرات الدكتور عبدالله القدمي أن العلامة بدرالدين الحوثي كان عالما استثنائيا في تحركه ووعيه العلمي والاجتماعي والجهادي.
واعتبر إحياء ذكرى رحيله محطة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرته العطرة ومن علمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.
فيما تطرق مدير مكتب الأوقاف في محافظة صنعاء عبدالله عامر، وعضو رابطة علماء اليمن فؤاد ناجي إلى تحركات العلامة بدرالدين الحوثي في العقود الماضية والتي اتسمت بأنها فترة عصيبة وتجسيده لتعاليم القرآن الكريم في أقواله وأفعاله.. لافتين إلى أن الفقيد كان قدوة للعلماء في مواجهة الشبهات.
واستعرضا مناقب وصفات العلامة بدرالدين الحوثي ودوره في إحياء العلوم الشرعية وتوضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار المضللة، وكذا دوره في المسيرة القرآنية ومواكبتها وحسن تنشئته لأبنائه الذين ورثوا عنه العلم والصلاح والشجاعة وقول الحق ونصرة المستضعفين.
وأكد بيان للعلماء والأكاديميين المشاركين في الفعالية، على أهمية السير على خطى العلماء الربانيين في تربية شباب الأمة التربية الايمانية والجهادية والصدع بأمر الله في وجه الطواغيت والمستكبرين وبيان خطر خط النفاق الموالي لليهود والنصارى.
ودعا العلماء والنخب الأكاديمية للقيام بمسؤولياتهم الدينية والإيمانية في نصرة قضايا الأمة العادلة ومساندة غزة وتوجيه بوصلة عداء وسخط الشعوب نحو أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وأنظمة الظلم والطاغوت.
وشدد البيان الذي تلاه العلامة خالد موسى، على ضرورة التضامن الأخوي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوقوف معها في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي ومباركة ردها التاريخي وضرباتها المسددة والقوية التي تدك قلب الكيان الغاصب، والإشادة بكل المواقف الإسلامية الأخوية المشرفة والمؤيدة لحركات الجهات والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن.
وحث على تبني دعوة السيد القائد بضرورة القيام بمسؤولية التوعية والتثقيف والتعبئة الدائمة والمستمرة ضد الخطر الإسرائيلي والأمريكي.
تخلل الفعالية أوبريت إنشادي عبر عن المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : الخوف فى العقيدية اليهودية.. كتبهم المقدسة كشفت مشاعرهم في التيه والجوع
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - يفاجأ البعض بخوف الصهاينة المحتلين، بعد مشاهدتهم في الملاجئ بسسب الهجمات الإيرانية، وكأنهم يرون عجبًا من الأمر، ولا يعلم هؤلاء أن الخوف سمة أساسية في "اليهود" ولعل من يتأمل تاريخ تشردهم في الصحاري والبلدان ويقرأ كتبهم يعرف هذا الخوف، حتى كتبهم المقدسة تؤكد ذلك. الخوف في التيه بعد الخروج من مصر، دخل بنو إسرائيل في رحلة التيه في البرية، التي استمرت أربعين سنة، وهي المرحلة التي ترد تفاصيلها أساسًا في سفر الخروج. مظاهر الخوف الخوف من العطش والجوع والهلاك في سفر الخروج 16: 2-3: "فتذمر كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهارون في البرية، وقال لهما بنو إسرائيل: ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر... إذ كنّا نجلس عند قدور اللحم". يظهر هنا الخوف من المجاعة والتشكيك في القيادة، ويعبّر عن أزمة ثقة بالخلاص الإلهي. الخوف من المجهول ومن السقوط: في سفر العدد 13–14: بعد إرسال الجواسيس لاستطلاع أرض كنعان، عاد عشرة منهم بتقارير مرعبة عن عمالقة الأرض، فارتعد الشعب ورفض دخولها: "قد رأينا هناك الجبابرة بني عناق، فصِرنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنّا في أعينهم" (عدد 13:33). وهذا الخوف أدّى إلى رفضهم لدخول الأرض الموعودة، وهو ما استدعى غضب الرب، وحُكم عليهم بالتيه أربعين سنة. الخوف في فترات الأسر – الخوف من الذوبان والتيه الروحي تعرّض بنو إسرائيل إلى أسرين رئيسيين في تاريخهم القديم: السبي الآشوري (722 ق.م) لشعب مملكة إسرائيل (الشمالية). السبي البابلي (586 ق.م) لمملكة يهوذا (الجنوبية)، وتدمير الهيكل الأول. مظاهر الخوف في النصوص: الخوف من محو الهوية والانقطاع عن الوعد الإلهي: في مزمور 137: 1-4: "على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا عندما تذكرنا صهيون... كيف نرنّم ترنيمة الرب في أرض غريبة؟" مشاعر الاغتراب والخوف من النسيان والتلاشي واضحة، والرعب من أن يُقطع العهد. الخوف كعقاب إلهي: في سفر إرميا، يصوَّر السبي البابلي كعقاب من الله بسبب خطايا الشعب، والأنبياء يذكّرون بأن هذا الخوف نتيجة مباشرة للعصيان: "لذلك أُعطي هذه الأرض إلى نبوخذنصر ملك بابل عبدي..." (إرميا 27:6). الخوف في الحروب يُسجل العهد القديم عشرات الحروب التي خاضها بنو إسرائيل، سواء في مرحلة الخروج والتيه، أو لاحقًا عند دخول أرض كنعان، ثم في زمن الملوك (شاول، داوود، حزقيا...). مظاهر الخوفالخوف في حروب التملك عند دخول أرض كنعان، أمر الرب يشوع بأن لا يخاف، رغم تفوق الأعداء العددي والعسكري: "تشدد وتشجع! لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يشوع 1:9).


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
هل تحرم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية ، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟ حيث ورد في كتب الحديث أنّ النبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّم ترك صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؛ فهل الصلاة على من مات وعليه دين حرام؟ نرجو منكم بيان الحكم الشرعي في ذلك. وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: الصلاة على الميت فرض كفاية، ولا فرق في ذلك بين كونه مدينًا أو غير مدين، وليس فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم من التوقف أو الامتناع عن الصلاة على صاحب الدَّيْنِ ما يُفيد عدم مشروعيتها لـعموم الأمة؛ إنما كان المقصود من الحديث هو الندب إلى المبادرة إلى سداد دين الميت المدين، وحثًّا للقادرين على ذلك، وتنبيهًا للحاضرين على عِظم أمر الدَّيْنِ وضرورة المسارعة إلى قضائه حال الحياة، فضلًا عن كون الحديث منسوخًا. حكم صلاة الجنازة وبيان ثوابها وفضلها تابعت دار الإفتاء المصرية: المقرر شرعًا أنَّ صلاة الجنازة على الميت فرض كفاية؛ إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم بها أحدٌ أثِمَ الجميع، وقد حثَّ الشرع الشريف على صلاة الجنازة ورتَّب عليها الأجر والثواب، وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ فقد رَوى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ»،


وضوح
منذ 4 ساعات
- وضوح
صواريخ ايران تزلزل تل أبيب وحيفا وتهز المشروع الصهيوني
بقلم / الدكتور محمد النجار لم تمر ساعات على إيران إلا واستفاقت من الهجوم الاسرائيلي القاسي المفاجئ فجر الجمعة13-06-2025م ، والتي خسرت فيه معظم قادتها العسكريين وكبار علماءها النووين ، حتى جاء الرد الإيراني المزلزل والذي أصاب الإسرائيليين بالرعب ويفكر كثيرون منهم بالرحيل مما مما يشكل بداية إنهيار المشروع الصهيوني. التبختر والخيلاء الصهيوني في الوقت الذي خرج فيه النتنياهو مزهوا بالضربة الرهيبة التي وجهتها اسرائيل ضد المنشآت النووية الايرانية وقواتها العسكرية – فجر الجمعة 13-6-2025م – محاولاً استعادة ماضي اسرائيل بانتصارها عام 1967 على الجيوش العربية الثلاثة – في ستة أيام . وتدعي اسرائيل منذ ذلك التاريخ بأن جيشها هو الأقوى في المنطقة ، وأنه الجيش الذي لا يُقهر. الإنكسار الصهيوني والانهزامية أمام مقاومة غزة الباسلة وقد قهرته أيادي وعزائم المقاومة الفلسطينية الباسلة الشريفة ، رغم ضعف إمكانياتها والحصار المضروب عليها من كافة الجهات منذ عشرين سنة. وقد شهد العالم أجمع للمقاومة الفلسطينية في غزة في كيفية دفن شرف العسكرية الاسرائيلية في تراب غزة الطاهر طيلة ((21)) شهر أي قرابة سنتين. هجوم ايراني مركب وفي هجوم ايراني مركب طوال الليلة الثانية لتلك الحرب الإجرامية الاسرائيلية ، شنت ايران هجوما قويا على الكيان الصهيوني بصواريخ باليستية و فرط صوتية تتخطى سرعة بعضها ((6))اضعاف سرعة الصوت ، وبعضها اكثر من ذلك ، كما استخدمت الطائرات المسيرة التي يصل مدى بعضها اكثر من 2000كيلومتر. وقد أصابت الصواريخ الايرانية اكثر من ((61))مبنى داخل الكيان الصهيوني تلك الليلة (ليلة وأفاد رئيس 'بلدية بات يام' أن أكثر من 30 مفقود اسرائيلي ، وإصابة (61) مبنى مصاب سيتم هدم معظمها وذلك في صبيحة يوم الاحد 15-06-2025م. صرخة النتنياهو من بات يام: اسرائيل تخوض حرب وجودية لم يجد النتنياهو بُداً من زيارة منطقة ((بات يام)) الاسرائيلية المنكوبة ، التي أمطرتها الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة طوال الليل وحتى الساعات الاولى من نهار الاحد 15-06-2025م ، فأصابت وهدمت اكثر من ((61)) مبنى . ومن قلب المباني الكثيرة المدمرة ، كانت صرخة النتنياهو الأليمة قائلا : ((إسرائيل تخوض معركة وجودية)).. محاولة النتنياهو استمالة تعاطف الجمهور واستطرد النتنياهو مردداَ في نبرة حزينة تبريرية للجماهير الصهيونية : ((نحن هنا لأننا في معركة وجودية بات يدركها جميع الإسرائيليين))) (((تخيلوا ماذا كان سيحدث لو امتلكت إيران أسلحة نووية لضرب المدن الإسرائيلية، إنه تهديد وجودي لإسرائيل))). ثم قال :((تخيلوا ماذا كان سيحدث لو امتلكت إيران 20 ألف صاروخ من هذا النوع)). رئيس الكيان الصهيوني: صباح حزين ونقلا عن الإعلام الصهيوني فجر الاحد 15-6-2025م ، يقول الرئيس الاسرائيلي'اسحاق هيرتزوك' مُعلقا على الضربات الايرانية الرهيبة : (((صباح حزين وصعب جدا حيث قُتل وأصيب إخوة وأخوات في هجمات إيرانية مجرمة))). إنه الوصف الحقيقي لتلك الليلة التي أصابت فيها الصواريخ الايرانية المنشأت الهامة في تل أبيب ، والتي تتكتم عليها الرقابة العسكرية الاسرائيلية وتمنع نشر أي معلومات عنها . وبإذن الله ستتوالى عليكم ليالي كثيرة سوداء أيها الصهاينة المستكبرين. بذور انتقادات داخل اسرائيل ضد ضرب إيران لم يكن يتخيل الشعب الصهيوني أن ردة فعل ايران على الاعتداء الاسرائيلي بهذه الشدة ، وبتلك القدرة التدميرية لكافة المناطق الاسرائيلية . ونتيجة لشدة الضربات الايرانية ، بدأت بعض الأصوات داخل الكيان الصهيوني بتوجيه الانتقاد للهجوم الذي شنته القيادة الاسرائيلية غير المحسوب العواقب على ايران. وسترتفع تلك الاصوات المعارضة كلما ازدادت الخسائر الصهيونية في البشر والحجر في الكيان الصهيوني نتيجة الاعتداء الاسرائيلي على ايران الإستكبار الصهيوني وغفلة العرب إن هذا الإستكبار الصهيوني الذي نراه ، والزهو والغرور والخيلاء لم يتحقق لليهود منذ الاف السنين ، واغترارها بقوتها المزعومة التي لا تملكها ، بل تستمدها من خلال بث نبوءاتها الكاذبة وأتباعها في العالم لتحقيق مصالحها ومصالحهم. هل يستعد العرب لتحرير مقدساتهم أم هم في سكرتهم يعمهون؟؟ فهل يستفيق العرب والمسلمون تجاه مخططات الصهيونية وتنفيذ مشروعها على الأرض؟ وهل يخطط العرب والمسلمون حاليا سياسيا واقتصاديا وعسكريا ، واستخدام إمكانياتهم التي حباها الله بها للمواجهة القادمة التي قد تكون قريبة لتحرير مقدساتهم من أيدي هؤلاء الصهاينة أم هم في سكرتهم يعمهون؟؟؟ . فهل تنتبه الدول العربية للخطر القريب القادم (( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ))الانفال60 ((فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)) (44) د.محمد النجار 17-06-2025م الاثنين 21 ذوالحجة1446هـ (طوفان الاقصى)